بسطات الخضار والفواكه
من حق التاجر الذي يستأجر محلا تجاريا ويدفع ضريبة مبيعات وضريبة دخل ورخصة مهن ورخصة لغرفة التجارة أن يجد الحماية من الجهات المختصة لكي لا يقوم البعض بالمضاربة عليه وعلى تجارته بأساليب غير حضارية وغير مقبولة وقد لا ينطبق هذا الذي نقوله على التجار العاديين لكنه ينطبق على تجار الخضار والفواكه .
تجار الخضار والفواكه يستأجرون محلات تجارية ويدفعون الضرائب ورخص المهن وأثمان الماء والكهرباء ..الخ ، لكنهم يفاجأون بأن صاحب أحد البكبات وقف بالقرب من محلاتهم وبدأ ببيع نفس الخضار والفواكه التي يبيعونها لكن بأسعار أقل لأنه لا يدفع أجرة محل ولا كهرباء أو ماء أو أية ضرائب من أي نوع كان وبالطبع فإن المواطنين يفضلون الشراء من هذه البكبات لأن أسعارها أرخص من أسعار المحلات التجارية .
مفتشو الأمانة يقومون أحيانا بجولات تفتيشية على البكبات التي تبيع الخضار والفواكه ويصادرون ما تحمله من هذه الخضار والفواكه لكن هذه الجولات لا تشمل مع الأسف بعض المواقع ولا ندري لماذا وإذا أراد مسؤولو الأمانة التأكد مما نقول فما عليهم إلا أن يزوروا بعض المساجد في منطقة تلاع العلي ليشاهدوا بأنفسهم أمام هذه المساجد ليس بيك أب يبيع الخضار بل هناك سوق للخضار والفواكه وهو موجود من الصباح حتى ساعات العصر .
نتساءل ويتساءل معنا العديد من المواطنين كيف يمكن أن يسمح لبعض المواطنين ببناء العرائش على الشوارع الرئيسية وكيف تقبل أمانة عمان هذه المناظر غير الحضارية بل هذه المكاره الصحية ومن أراد أن يشاهد هذه المناظر فهي منتشرة في عدة مواقع وقد نبهنا أكثر من مرة إلى هذا الخلل الذي لا ندري كيف تسمح به أمانة عمان الكبرى ، المطالبة بان قوانينها .
الدستور -