تقرير استخباري عن خطة ايران الدفاعية في الخليج
نقلت مصادر استخبارية بأن ايران استفادت جدا من تجربة الدفاع البحرية الصينية وبدأت بتطبيق نموذج لها في الخليج العربي .
وكشفت التقارير التي اورد احدها موقع اسرائيل ديفيس ان الايرانيين بدأوا بتطبيق خطط مشابهة لخطط الصين في الدفاع عن بحر الصين الجنوبي ضد الاسطول الامريكي ، واللافت ، أن الدفاع سيكون من خلال " المدنيين " .
فبواسطة الزوارق المدنية بإمكان الايرانيين قطع الطريق على اي قطع حربية " معادية " تستهدف السواحل الايرانية البالغ طولها 2200 كيلو متر ، وهو ما زعمه قائد سلاح البحرية الايراني الذي اكد على تعزيز قواته في المياه الخليجية ولكن لم يورد هذه التفاصيل .
ومن جملة هذه الخطة الايرانية ، انشاء مجتمعات سكان جديدة على بعض الجزر الصغيرة مزودة بمئات الزوارق السريعة التي بامكانها اعاقة اي هجوم بحري او اي عملية انزال قد يقدم عليها " الاعداء " وفق وصف قائد البحرية المذكور التي اوكلت اليه هذه المهمة .
وسيقوم الحرس الثوري بناء على الخطة ، بتجهيز " السكان الجدد " وزوارقهم واليابسة بآليات تستطيع اكتشاف الاهداف وبصواريخ " مناسبة " يضاف اليها كما قلنا مئات الزوارق في ما يشبه " الانذار المبكر " وكل ذلك ، سيحول دون تمكن اي قوة بحرية من احتلال السواحل او العمل قربها بحرية وفق مزاعم الرؤية الدفاعية الايرانية .
بذلك ، تكون ايران قد استنسخت بالفعل تجربة الصين التي نفذت خطتها بآلاف قوارب الصيد الصغيرة في الجزر الصينية ، حيث وضع الحرس الثوري خطة مبدئية لاستغلال 32 جزيرة على مداخل الخليج يتم استيطانها من قبل صيادي اسماك ومواطنين عاديين في حين يستعد الحرس لوضع 17 الف زورق صيد في المنطقة بالاضافة الى 51 سرية مقاتلة كل سرية منها مسلحة بـ 50 زورقا مجهزا بالصواريخ والطوربيدات والالغام البحرية .
هذا ما كشفته التقارير الاستخبارية المسربة عن ايران وانشغالها الدائم بقوتها العسكرية وتسليحها المدنيين ،واطماعها الاجرامية ، ومضيها قدما في التصنيع الحربي بينما لا زال العرب يلقون في السجون كل من يحمل من مواطنيهم كاميرا ، او يلتقط صورة لشرطي سير .
في العالم ، حتى اكثر الدول تخلفا ، تنتج الصواريخ والطائرات المسيرة والمصنعة محليا ، بينما لا ننتج في أغلب بلداننا إلا الخوف والرعب و" السياط " : فالعرب هم الوحيديون من بين شعوب الارض الذين لديهم اكتفاء ذاتي بـ " الظهور العارية " .
جى بي سي نيوز - الاحد -10-2019