الفانك : إقالة أم استقالة وما علاقة محمد أبو حمور ؟

المدينة نيوز – خاص وحصري – محرر الشؤون المحلية : يتهامس البعض دون أن نتبنى هذا الهمس أو ننفيه أن " الإطاحة " بالدكتور فهد الفانك من الرأي كان سببها المباشر ليس خلافات على استثمارات وغيرها ، ولا على طريقة معالجة الإعتصام الذي بدأه الزملاء ، بل لأن العلاقة بين الفانك وبين الدكتور محمد أبو حمور والحكومة وصلت حد " كسر العظم " .
قلنا يتهامس البعض ..
ويقول هؤلاء الذين يصفون أنفسهم بـ " المطلعين " إن الرئيس البخيت سئم من انتقادات الفانك الاخيرة للموازنة ولإجراءات أبو حمور حيال العديد من الملفات من ضمنها طريقة معالجته للعجز والهيئات المستقلة والإستثمار والمديونية والأرقام بشكل عام ، ويقولون : إن الهتافات التي طالت الفانك مع رئيس تحرير الراي وغيره كانت موجهة من الحكومة للإطاحة به كونه لا يملك أي صلاحيات فعلية للتعاطي مع مطالب الزملاء ، وقد دأب على انتقاد الحكومة في مقالاته الاخيرة الأمر الذي أثار ريبة البخيت أن وراء الأكمة ما وراءها ، خاصة وأن الفانك يمثل الضمان وعلاقاته واسعة جدا ، ويحمل في جعبته كثيرا من الملفات المغلقة ، وطالما أن الأمر كذلك ، فإن الإطاحة به أولى في هذه الظروف ، وهي توصية نقلها وزير المالية محمد أبو حمور للرئيس البخيت وأوصلها إلى جهات أخرى ، فجاءت الإطاحة على شكل استقالة كان الفغانك يعرف تدابيرها ومسبباتها ، وكل ما ورد لا يعدو أن يكون همسات البعض ممن يطلون عن كثب على بعض الخفايا .
إذن : هل أطاح أبو حمور بالفانك ؟؟