وآاااشرح لها .. عن حالة المجلس والموازنة
المدينة نيوز – خاص – داليدا العطي : لو كنت نائبا في البرلمان السادس عشر لاكتفيت بخطاب أبو حمور فورا وبالموازنة التي قدمها ولما لتيت وعجنت وتنحنحت وكتبت وأتعبت راسي بكلام مكرور عن ضبط الإنفاق والحكي الفاضي ..
مثل النواب الذين يناقشون الموازنة كمن يحرث في البحر ، فلا الحكومة قادرة على تغيير أي بند فيها ولا المطالب التي يطلبها النواب قابلة للتحقق ( على رأي أيمن المجالي ) ..
لمناسبة الحديث عن أيمن فإن رد الأعيان قرار النواب في الموازنات والملاحق يعتبر " نهفة النهفات " وهذه لها حديث آخر لا نرغب في الخوض فيه ..
عندما يقف النائب على المنصة يكاد يقول : يا أرض انهدي ، وليته يحمل " طورية " بل يريد أن تنهد وهو يشير إلى وزير المالية بمروحة يدوية تستعمل في أيام الحر الحكومي اللاهب .
اصدقكم القول أيها السيدات والسادة ، أن رئيس الحكومة معروف البخيت نفسه عايف حاله هو الآخر ، ورئاسة الحكومة بالنسبة إليه وجع رأس في مثل هكذا ظرف ، ولكنه مضطر لمجاراة القانون وعرض الموازنة عليكم لأن مجلسكم منعقد ولا مجال للتأخير خاصة وأنكم في عطلة " هنية " بعد أيام ..
مشوا هالموازنة وخلوا المركب ساير ، فإنكم على أبواب نيسان ، ولعلم من لا يعلم منكم ، فإن رواتبكم التي تتقاضونها مخالفة للدستور والقانون ، كون الموازنات تقر قبل نهاية العام الفائت أصلا ،وأنتم تقاضيتم رواتبكم بدون قانون ، فمشوها بلاش يصدر قرار من محكمة مدنية تطالبكم برد الرواتب ..
البلد بحاجة إلى من يقف معه ، والبخيت حاز على ثقة المجلس ، وليس هناك من مجال بالمرة إلا إقرار الموازنة بعيوبها وطيوبها ..
سيبونا من النقاشات ومشوها ، فما من أحد يتابعكم هذه الأيام والرأي العام في واد آخر ..