محامون يهتفون بسقوط الاسلاميين والمجلس

المدينة نيوز- خاص - عامر الهنانده : بتنظيم من نقابة المحامين، اقيم إعتصام صباح الاحد لمحامي الأردن داخل قصر العدل في العبدلي , ولكن ما تفاجأ به اعضاء النقابة هو وجود محامين إحتجوا وبشدة على مواقف النقابة حول الإنضمام والتضامن مع شباب 24 أذار , لدرجة ان نائب النقيب أو حتى أحد اعضاء المجلس لم يستطع إلقاء كلمة او حتى تهدئة هؤلاء المحامين الذين هتفوا للأردن ولجلالة الملك ورفعوا الاعلام وصور الملك وإعتبروا ان موقف مجلس النقابة لايمثلهم , وطالبوا بإسقاط المجلس وهتفوا للوحدة الوطنية وبسقوط الاسلاميين .
وهذه هي المرة الاولى في تاريخ النقابة التي يتعرض فيها أعضاء المجلس لمواجهة ومعارضة من قبل الهيئة العامة , حيث إعتبر المحامون أن مواقف النقابة هي مواقف فردية لا تمثل الهيئة العامة إذ أن لكل محامي موقفه وان المتابع لنقابة المحامين وإنتخاباتها سيجد ان المجلس مسيطر عليه منذ تاسيسها من التيارين القومي والإسلامي، إلا ان المحامي أحمد طبيشات إستطاع ان يفوز بمنصب النقيب في الإنتخابات السابقة , وأنه لاينوي الترشح لمنصب النقيب رغم الضغوط التي يتعرض لها من مؤيديه ولا احد يعلم فيما إذا كان سيرشح نفسه او لا كونه لم يتبق سوى أربعة أيام للترشح .
ومن الجدير بالذكر أن محامي التغيير سيطالبون بان تكون النقابة مهنية ويكون إهتمامها الأول والأخير شؤون المحامين وأن تكون الهيئة العامة هي المرجع في إتخاذ أي موقف يهمهم .
واعلن مئات المحامين من المتواجدين بان موقف النقابة بتأييدهم لشباب أذار موقف مرفوض ولايمثلهم وأبدوا غضبهم جراء طرد مندوب التلفزيون الاردني وتكسير الكاميرات والسماح لقنوات أخرى بتغطية الحدث وكاننا في دولة اخرى .وبعد الهتاف للملك وللوطن وللوحدة الوطنية وبعد ان أوشك الإعتصمام ان ينتهي دون ان يتمكن نائب النقيب من القاء كلمته، حدثت ملاسنات بين المحامين المؤيدين والمعارضين تمكن رجال الأمن العام من سرية الحراسات الخاصة بقصر العدل من السيطرة على الوضع وخرج بعدها المحامون من المحكمة منهم من هو سعيد وفرح ومنهم من هو غاضب .