ما لفت انتباهي من اعتصام (24 عار)
![ما لفت انتباهي من اعتصام (24 عار) ما لفت انتباهي من اعتصام (24 عار)](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/79071.jpg)
كلنا تابعنا على التلفاز الإحداث المؤسفة التي حدثت في ميدان جمال عبد الناصر ولكن أكثر ما لفت انتباهي شخص يحمل شعار مكتوب عليه ما بدنا جهاز المخابرات ...!!!!!!
يا صاحب الشعار إن ما تحقق ويتحقق في الوطن بفضل قيادتنا الهاشمية الحكيمة وعلى رأسها قائدنا ومليكنا الملك عبدا لله الثاني بن الحسين المعظم من تنمية شاملة ,وبفضل هذه العيون الساهرة من أبناء أجهزتنا الأمنية وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة الذين يحافظون على السلم والأمن في أردننا الحبيب مؤكدين أن حالة الأمن التي خلقوها كانت رافد كبير للتنمية في بلدنا ولا يمكن أن تكون هناك تنمية بدون عيون ساهرة وأمن وأمان إننا ننام وينام أطفالنا ونساؤنا وشيوخنا في ظل أمن وأمان بفضل هذه المؤسسة الامنيه، وعندما نتحدث انه لا يجوز المساس بهذه المؤسسة الامنيه الكبرى لأن المساس بها هو طعنة في خاصرة الأمن الوطني الأردني الذي تحسدنا عليه كافه شعوب العالم.
إن أجهزتنا الأمنية ملك كل الشعب وملك كل الوطن وهى ليست ملكا لأحد، و لكنها ملك لكل أبناء الوطن ملك للنساء و الرجال و الأطفال الذين يذهبون إلى المدارس و الجامعات و المعاهد آمنين بفضل هذه المؤسسة الوطنية العظيمة الخلاقة التي حققت الأمن و الأمان في ظل أصعب وأقصى الظروف ، وأن الانجازات التي حققوها كانت ضربة كبيرة لأعداء وطننا والمتربصين به من الخارج والداخل ، وأؤكد هنا ومن خلال كلماتي هذه أن مصائر الأوطان والشعوب ليست مجالا للمزايدة و المتاجرة بمعاناة المواطنين والعبث في أمنهم كما فعل البعض .
وكلمة حق تقال أن أجهزتنا الأمنية حققت إنجازات عديدة تمثل نقطة تحول فاصلة في التاريخ الأردني و أن ما حققته من قدرة على حفظ الأمن والأمان وتحقيق شعار جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين الأمن والأمان لكل مواطن و مواكبة العصر كان تتويجا لجهود مضنية أخذت في الاعتبار حتمية التلازم بين الظروف والمتغيرات المحلية والإقليمية والدولية ومتطلبات تحقيق الأمن الاجتماعي والاقتصادي وغيرها ، واعتمدت على السعي الدؤوب لمواكبة ركب التقدم العلمي والتدريبي والتقني لصناعة ضباط على أعلى درجة من التميز لحماية الوطن.
والمطلوب الآن من أجهزتنا الأمنية ، أن يتابعوا المسيرة بكل ثقة ، وان يمارسوا مهمتهم الوطنية بكل عزم صادق ، ما دام خلفهم شعب اردني مخلص وقيادة هاشميه عظيمه تثق في جهودهم ، وعليهم أن يرتقوا إلى مستوى المسؤولية في مهمتهم الكبيرة الا وهي حفظ الامن، دون الالتفات إلى الخزعبلات التي يطلقها البعض هنا وهناك ، فالاردن اليوم بأمسّ الحاجة إلى وقفتهم المخلصة ، حتى تستمر المسيرة بكل ثقة وأمان ، ليبقى وطننا دائما ، وطن الأمن والأمان ، مهما واجه من تحديات وصعوبات.