وزيرة التنمية الاجتماعية في الكرك

المدينة نيوز - خاص - أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية سلوى الضامن ان الوزارة ومن خلال التوجيهات الملكية السامية تحرص على تنفيذ برامج مجتمعية تصب في مصلحة المواطنين لتوفير العيش الكريم لهم وايلاء الأسر العفيفة كل الرعاية والاهتمام وتوجيه هذه البرامج لتساهم في تنميتهم وتحسين دخولهم المعيشية وتوفير فرص العمل لافرادها .
وأضافت الوزيره خلال جولتها التفقديه اليوم الاثنين في مناطق اللجون والسماكية ومنشية أبو حمور في محافظة الكرك أن المحافظة تحظى برعاية ملكية سامية شأنها في ذلك شأن كل محافظات المملكة وذلك من خلال انشاء مساكن الأسر العفيفة وتوزيع طرود الخير الهاشمية والمساعدات الطارئة والقروض .
وأوضحت أن الوزارة أعدت خطة مستقبلية ترتكز على المزيد من المشروعات التي ستنفذ في محافظة الكرك ومحافظات المملكة بشكل عام ترمي إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للفئات الأقل حظا في المجتمع الأردني لافتتا إلى انه تم مساعدة العديد من الأسر الفقيرة من خلال المشاريع الصغيرة المدرة للدخل التي يقدمها صندوق المعونة الوطنية لتلك الفئات .
وقالت ان الوزارة تركز في خططها على تغيير مفهوم العمل التنموي وتفعيل دور الجمعيات الخيرية في تنمية المجتمعات المحلية ومنح الحوافز لهذه الجمعيات وفقا لنشاطاتها ومدى مساهمتها في خدمة المجتمع وانعكاسها ايجابا في توفير العيش الكريم للمواطنين .
وتفقدت الوزيره مركز الكرك للرعاية والتأهيل الذي يضم عشرات الاشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة مشيدة بدور القائمين على المركز في توعية ذوي المعاقين وحثهم على التعاون مع المركز لاخراج هذه الفئة من بؤرة الظلام الى النور من خلال البرامج التأهيلية ودمجهم بالمجتمع المحلي .
وعرض مدير المركز فيصل الضمور واقع الخدمات المقدمه في المركز وسبل تطويرها .
كما تفقدت الوزيره عدد من الأسر العفيفة التي تقطن بيوت الشعر في منطقة اللجون واستمعت الى مطالبهم واعدة بتنفيذ الممكن منها.
وتفقدت ايضا جمعية منشية ابو حمور وأسر عفيفة في منطقة السماكية واستمعت الى مطالبهم واطلعت على ظروفهم الحياتية والمعيشية .
وكانت النائب خلود المراحله قد استعرضت واقع العمل الاجتماعي في محافظة الكرك من خلال الواقع المعاش للجمعيات الخيرية ومؤسسات العمل التطوعي والأساليب التي من شأنها رفع سوية هذا العمل لشمول أكبر فئة من الأسر العفيفة داعية الحكومة لتنفيذ التوجيهات الملكية السامية في دعم الفئات المنتجة في المجتمع والاستغناء عن تلقي المعونة من خلال توزيع مكتسبات التنمية بعدالة بين كافة محافظات المملكة مع الأخذ بعين الاعتبار المناطق البعيدة عن العاصمة والتي تنتشر فيها جيوب الفقر والبطالة وتحتاج الى برامج وخطط مدروسة في كافة المجالات .
وعرض نائب محافظ الكرك أديب عساف واقع العمل الاجتماعي وسبل النهوض بهذا العمل وما يعترضه من معيقات لافتا إلى وجود حاجة لبناء عدد من مساكن الأسر العفيفة في بعض مناطق المحافظة.
كما عرض مدير التنمية الاجتماعية في الكرك برق الضمور انجازات المديرية وبرامجها الموجهه للفئات الأقل حظا وخاصة المنتفعين من صندوق المعونة الوطنية والبرامج التشغيلية والمشاريع الانتاجية التي تعود بالنفع على تلك الفئات .