سيارة " الجيب " الخاصة بأكبر مسؤول " مدلل " في أمانة عمان

تم نشره الإثنين 25 نيسان / أبريل 2011 02:28 مساءً
سيارة " الجيب " الخاصة بأكبر مسؤول " مدلل " في أمانة عمان

المدينة نيوز – خاص وحصري - : عند قيام أمانة عمان بإحالة عطاء على احدى الشركات تقوم هذه الشركة بشراء سيارات صالون او بك اب) حسب حجم المشروع، و يتم تسليم هذه السيارات الى مدير المشروع المعين من قبل الأمانة و الى مهندسي الإشراف، هذا الاجراء روتيني و قانوني و بما ان الأمانة هي من تتحمل تكلفة الوقود لهذه السيارات فيفضل ان تكون هذه السيارات اقتصادية حتى تخفف العبء على أمانة عمان حيث ان فواتير الصيانة و الوقود تتم اضافتها لموازنة العطاء.

احدى الشركات التي كانت تنفذ مشروعاً للأمانة في المقابلين) تفاجأت بطلب احد مسؤولي الأمانة بتبديل سيارتي بك اب من سيارات المشروع بسيارة جيب Blazer) موديل 2009 سوداء اللون، و لأن هذا المسؤول من الحجم الثقيل في الأمانة قامت الشركة بتلبية الطلب، هذا المسؤول طلب السيارة الجيب لنفسه و لم يتم استعمالها في المشروع و قامت الامانة بتحمل كافة مصروفات الوقود لهذه السيارة الجيب على مبدأ دللوا مدرائكم كما يفعل الدنماركيون.
عند انتهاء العطاء قامت الشركة المنفذة للعطاء بطلب السيارة الجيب من الأمانة بحجة انتهاء العطاء، هذا المسؤول الكبير الذي احب السيارة جداً رفض هذا الأمر و اراد الاحتفاظ بالسيارة لذلك أوعز الى شركة اخرى تنفذ عطاء اخر في الساحة الهاشمية) بشراء السيارة من الشركة الاولى و ادراجها على العطاء الجديد حتى يستمر هو في قيادتها، الشركة الثانية قامت بشراء السيارة حسب رغبة المسؤول و تستمر الأمانة الى الأن بتحمل كافة المصاريف المترتبة عليها علماً بأن الأمانة مديونة .
السؤال الأن هو: عند انتهاء عطاء الشركة الثانية هل ستقوم الأمانة باحالة عطاء حتى لو كان وهمياً) الى شركة اخرى حتى يستطيع هذا المسؤول الاحتفاظ بالسيارة الجيب؟ هل ستستمر الأمانة بتدليل مسؤوليها كما يفعل الدنماركيون؟ وكلنا نعلم ان الدنماركيين يقومون بتدليل البقرة حتى تدر حليباً اكثر، يا ترى هل تتبع الأمانة نفس المبدأ حتى يزيد انتاج عطاء المسؤولين فيها؟ هل هناك قاسم مشترك بين هذا المسؤول و …… الدنماركية؟
الى رئيس الوزراء : اذا كان جاداً بمحاربة الفساد يمكنك التأكد من هذا الأمر بطلب ملفات العطاءات الخاصة بمشروع المقابلين و مشروع الساحة الهاشمية و التأكد عن طريق دائرة الترخيص من كل هذه المعلومات، اليس من المفروض ان تتقشف الأمانة المديونة جداً بدلاً من ان تقوم بالحرص على تدليل بعض الأشخاص؟ .



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات