متى سنعيد لهذا الوطن الحياة !!!
لقد شاهدنا العديد من القرارات حول الكادر الوظيفي في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية، حتى وصلنا الى سن 28 سنة خاضع للاحالة على التقاعد.
الفهم المغلوط للعديد من هذه التصريحات او القرارات التي تسبب تأويلاً اعلامياً متضارباً، فهناك العديد من الاخطاء والاندفاع والتهور في التصريحات وغيرها، بالوقت الذي علينا التعامل مع المعطيات دون هلع وذعر لادارة الازمة بكل عقلانية.
البعض من المسؤولين لم يرسم الابتسامة عى وجه المواطن الاردني او ادخال اي نوع من السعادة عليه او على تصرفاته، ليظل اثر عدوى فايروس كورونا سلبياً على كل فئات المجتمع الغني منه والفقير.
ان الفقر مع الامل والتفاؤل ممكن تحمله ولكن مع الاحباط والتوتر سيؤدي الى كوارث مجتمعية ولم نعد نستثمر الحياة، ولم نعد نستثمر القوى البشرية، ولم نعد نسعى الى استثمارات خارجية في ظل احباطات داخلية.
فهل سندع الفايروس يستفحل في الجسم والمجتمع ايضاً ام سنجد من يعطي للجسم المجتمعي جهاز المناعة وتقوية للمواجهة ليعمل بكفاءة بالارادة والعزم والتصميم، فمتى سنعيد الى هذا الوطن الحياة بدل سجنه في اليأس والبؤس.
فالحالة النفسية تستطيع ان تقوي جهاز المناعة والأسى والحزن واليأس يضعف جهاز المناعة، والارادة والعزم والتصميم تحقق المعجزات التي قد عجز الطب عن تحقيقها، فدعونا نسلك طريق الامل والتفاؤل والايمان من اجل جودة الحياة في هذا الوطن.
الدستور