مفاوضات مع امرأة " ساقطة "

المدينة نيوز - خاص - كتب عبدالاله خضر :
لم يدم الحوار الذي أجريته على الهاتف مع إحدى العاهرات سوى دقائق، فقد طلبت مني أن أدفع لها، ولكني واصلت الحديث معها محاولا استدراجها إلا أن الأمر لم يستمر طويلا.
ما حصلتُ عليه من إجابات التالي: إنها امرأة متزوجة تبلغ من العمر 25 عاما، يعاني زوجها -الذي لا يعرف بما تفعل- من الفقر. عانت قبل أن تتزوجه من "قسوة أسرتها ".
هي ذات القصة التي تسردها كل العاهرات. ولأن زوجها لا يعلم؛ فهي لا تخرج بعد الساعة الخامسة موعد قدومه وتقفل موبايلها، قالت لي: "ولكن يمكن أن أوفر للزبون طلبه ". فسألتها عن أعمار الفتيات. فقالت: من عمر 16 - 50 عاما ".
وقبل أن تنهي المكالمة قالت: "هي مواسم، ولكن أكثرها ازدهارا (موسم الخرفان صيفا) ". والخرفان مصطلح يعني المغتربين والطلاب والسياح العرب.. أما خارج هذه المواسم فتعتمد على "المحليين " من الشبان الفقراء ".
الأرقام هنا بحسب مديرية الأمن العام غير قليله وبعضها غير معلن (لا ندري الأسباب) وإذا كان الشعب سينتفض فليس من مخرجات الحوار الوطني او ارتفاع الأسعار ولكن من وجود العاهرات في شوارع المملكة.
قبل أيام اعتصم المئات من سكان منطقة الدوار السابع مطالبين بإغلاق النوادي الليلية وقبلها بأيام أيضا التي عاثت في البلد فسادا وكل فتره نسمع او نقرأ عن إغلاق بيت للدعارة هنا او هناك, لا نعرف ماذا يفعل مدير الأمن العام لا نسمع سوى أخبار تتحدث عن انه كان بشارع كذا يدفع سيارة مواطن او شارك المتظاهرين في مسيره بوسط البلد كلها مواضيع انشائيه دعائية.
أيضا أين الدكتور زكي بن ارشيد او الطبيب الجراح حمزه منصور او اخصائي باطنيه همام سعيد أوليس الدعاره ومكافحتها أهم من حديثكم عن فساد في حكومة أم انكم تكتفون بالتظاهر لأسباب سياسيه , هل ستخرجون يوما ما بجمعه تسمى جمعة الغسيل طبعا غسيل ما أوصلتم به شباب البلد من انحطاط لأنكم اشتغلتم واكتفيتم بإصدار بيانات تطالبون الجهات المعنية بإغلاق النوادي الليلية طب اعتبروا هذه النوادي والبيوت هي السفارة الاسرائيليه ماذا ستفعلون؟
اتريدون ان اكتب على باب السفارة (بيت دعارة) للتظاهر أمامها ,متى سنرى اردن خالي من العاهرات وان كان كثيرون يفتقرون للوازع الديني فهل يمكن للأمن العام وهو المسؤول عن هكذا أمور أن يأحذ هذا الدور متى , أين , لا ندري .
*ملاحظه المكالمه الهاتفيه بأعلى المقال هي لصحفي خليجي مع عاهرة في دوله عربية
عبدالاله خضر