الاحتلال يكرر تجربة معسكر "أوشفيتز" في "النقب"
تم نشره السبت 12 حزيران / يونيو 2021 12:53 صباحاً
علي سعادة
في الذاكرة اليهودية يؤرخ لمعسكر أوشفيتز للاعتقال والإبادة الذي شيدته ألمانيا النازية في أثناء الاحتلال النازي لبولندا أثناء الحرب العالمية الثانية. ويقال بأن عدد من قتلوا في هذا المعسكر نحو مليون شخص من بينهم يهود وبولنديين وجنسيات أخرى.
في مقطع الفيديو الذي نشرته وسائل إعلام إسرائيلية الخميس، والذي يُعرض لأول مرة، يوثق اعتداءات الاحتلال الوحشية ضد عشرات الأسرى الفلسطينيين، وهم مقيدون في سجن النقب.
ويوثق الفيديو الاقتحام الهمجي الذي نفذته قوات القمع التابعة للاحتلال، بحق الأسرى في سجن النقب، وذلك يوم 24 آذار/ مارس 2019، الذي يعد الأعنف منذ أكثر من عشر سنوات، وأصيب فيه العشرات من الأسرى بإصابات مختلفة.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن هذه الوقائع لم يحاسب أي من المعتدين فيها وأغلقت القضية، لافتة إلى أن 55 معتقلا فلسطينيا تعرضوا للضرب بالهراوات من قبل 10 حراس إسرائيليين على الأقل.
وتابعت الصحيفة: "تركوا الأسرى مكبلين بالأصفاد على الأرض ساعات، ومنذ ذلك الحين ترقّى قائد سجن النقب إلى قائد منطقة في مصلحة السجون الإسرائيلية"، مشيرة إلى أنه تم توثيق ضرب ما لا يقل عن 10 حراس للسجناء، لكن وحدة تحقيق الشرطة 433 استجوبت 4 منهم فقط، قبل أن يتقرر إغلاق التحقيق، وكانت الذريعة "مجرم مجهول".
هذا الفيديو، إضافة إلى جرائم الاحتلال الأخرى الموثقة، هو أحد الإدانات والأدلة التي تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يعيد استنساخ جميع ممارسات ألمانيا النازية ويطبقها على الفلسطينيين دون أن يخشى العقاب تماما كما كان يفعل هتلر الذي اعتقد لبعض الوقت أنه سيد هذا العالم، وانتهى به الأمر منتحرا ومهزوما.
السبيل
في مقطع الفيديو الذي نشرته وسائل إعلام إسرائيلية الخميس، والذي يُعرض لأول مرة، يوثق اعتداءات الاحتلال الوحشية ضد عشرات الأسرى الفلسطينيين، وهم مقيدون في سجن النقب.
ويوثق الفيديو الاقتحام الهمجي الذي نفذته قوات القمع التابعة للاحتلال، بحق الأسرى في سجن النقب، وذلك يوم 24 آذار/ مارس 2019، الذي يعد الأعنف منذ أكثر من عشر سنوات، وأصيب فيه العشرات من الأسرى بإصابات مختلفة.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن هذه الوقائع لم يحاسب أي من المعتدين فيها وأغلقت القضية، لافتة إلى أن 55 معتقلا فلسطينيا تعرضوا للضرب بالهراوات من قبل 10 حراس إسرائيليين على الأقل.
وتابعت الصحيفة: "تركوا الأسرى مكبلين بالأصفاد على الأرض ساعات، ومنذ ذلك الحين ترقّى قائد سجن النقب إلى قائد منطقة في مصلحة السجون الإسرائيلية"، مشيرة إلى أنه تم توثيق ضرب ما لا يقل عن 10 حراس للسجناء، لكن وحدة تحقيق الشرطة 433 استجوبت 4 منهم فقط، قبل أن يتقرر إغلاق التحقيق، وكانت الذريعة "مجرم مجهول".
هذا الفيديو، إضافة إلى جرائم الاحتلال الأخرى الموثقة، هو أحد الإدانات والأدلة التي تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يعيد استنساخ جميع ممارسات ألمانيا النازية ويطبقها على الفلسطينيين دون أن يخشى العقاب تماما كما كان يفعل هتلر الذي اعتقد لبعض الوقت أنه سيد هذا العالم، وانتهى به الأمر منتحرا ومهزوما.
السبيل