زمان الشقلبة والرويبضة!!
المغني المصري المثير للجدل محمد رمضان يحصل على شهادة دكتوراة فخرية من معهد المركز الثقافي الألماني في لبنان!!
كتب المعهد في الشهادة التي قدمها لرمضان: "تمنح لشخصيات مهمة في العالم، كتقدير رفيع المستوى لما بذلتموه في نشر روح التسامح والعدالة والقيم الإنسانية والثقافية والعلمية"!!
لا أدري من رشح رمضان لهذه الشهادة؟ وما هي المميزات التي جعلته جديرًا بها، إلا إذا كان للمعهد لما يسمى "روح التسامح" و"القيم الإنسانية"، و"القيم الثقافية"، و"القيم العلمية" تعريف آخر لا نعلمه!
يذكرنا ذلك بلقب "الأم المثالية" التي حصلت عليه الراقصة المصرية فيفي عبده!!
وبمناسبة فيفي عبده، يحكي المصريون طرفة مفادها أنها كانت تسير بسيارتها الفخمة الكبيرة الفارهة فتوقفت عند إشارة الضوئية، فنظرت أسفل منها فوجدت سيارة صغيرة متهالكة تقف إلى جانب سيارتها، لكن المفارقة أن الذي كان يقودها هو الأديب نجيب محفوظ. سلمت عليه الراقصة وقالت له: ايه دا؟ أديبنا الكبير بسوق عربية متهالكة! فرد عليها: دي حصلت عليها بأدبي. فضحكت الراقصة، وردت عليه وهي تشير إلى سيارتها الفارهة: ودي حصلت عليها بقلّة أدبي!
أجل في هذا الزمن الذي انقلب فيه الخائن أمينا والأمين خائنا! والكاذب صادقا والصادق كاذبا! وأصبح الرويبضة هو الذي يتكلم في أمر العامة! ويريد أن يعلمهم شؤون دينهم! ليس غريبا أن تصبح راقصة أمّا مثالية، ومغنّ سوقيّ يمثل القيم الإنسانية والثقافية والعلمية!!!
أي انحطاط هذا!!!!!!!!!
السبيل