تونس ومصر كلنا فى الهم ثورة
تم نشره السبت 16 تمّوز / يوليو 2011 05:11 مساءً
رضا البطاوى
الثورتان الناجحتان اسما فى بلادنا ثورة مصر وثورة تونس تتشابهان فى معظم الأمور ففى هذا الوقت تعانيان من نفس المشكلة سرقة الثورة أو بتعبير شهير فى العهد الجديد ابتلع النصر.
أعضاء فى الأنظمة البائدة سرقوا النصر ويحاولون إبقاء أوضاع ما قبل الثورة فيما بعد الثورة
فى تونس تولى رئيس البرلمان رئاسة الجمهورية وفى مصر تولى وزير الدفاع رئاسة المجلس الأعلى للقوات المسلحة التى هى رئاسة الجمهورية حاليا وكلاهما من الحزب الحاكم السابق حتى وإن كان وزير الدفاع فى مصر ليس حزبيا لكنه رجل شارك فى حكومات الحزب لمدة تزيد على العشرين سنة .
فى مصر تولى الوزارة عصام شرف احد أعضاء الحزب الوطنى حزب النظام البائد وشكل وزارة95% منها أعضاء فى لجنة السياسات بالحزب الوطنى البائد وفى تونس تولى الوزارة الأولى رجل من الحزب البائد وكان معظم الأعضاء ممن ينتمون لنفس الحزب والوزارة الثانية شكلها المنجى قائد السبس من الحرس القديم للحزب البائد وبالطبع جلب معه أخرين من نفس النوعية .
فى تونس وفى مصر لم تحقق الثورات على أرض الواقع تغييرا يذكر سوى أسماء أركان النظام وعلى رأى الأغنية الشهيرة "شالوا الدوا جابوا شاهين الدوا قال منتوش لاعبين "
وبالفعل لم يلعب أحد لأن النظام القديم ما زال فاعلا فى حياتنا ولذا كان الحل هو الثورة من جديد عن طريق الاعتصام حتى تحقق الثورة المطالب الأساسية لها وهى محاكمة النظام البائد وليس أركانه وتحقيق العدالة الاجتماعية وتنظيم المجتمع من جديد تنظيما عادلا يحقق العدل لكل الشعب .
أعضاء فى الأنظمة البائدة سرقوا النصر ويحاولون إبقاء أوضاع ما قبل الثورة فيما بعد الثورة
فى تونس تولى رئيس البرلمان رئاسة الجمهورية وفى مصر تولى وزير الدفاع رئاسة المجلس الأعلى للقوات المسلحة التى هى رئاسة الجمهورية حاليا وكلاهما من الحزب الحاكم السابق حتى وإن كان وزير الدفاع فى مصر ليس حزبيا لكنه رجل شارك فى حكومات الحزب لمدة تزيد على العشرين سنة .
فى مصر تولى الوزارة عصام شرف احد أعضاء الحزب الوطنى حزب النظام البائد وشكل وزارة95% منها أعضاء فى لجنة السياسات بالحزب الوطنى البائد وفى تونس تولى الوزارة الأولى رجل من الحزب البائد وكان معظم الأعضاء ممن ينتمون لنفس الحزب والوزارة الثانية شكلها المنجى قائد السبس من الحرس القديم للحزب البائد وبالطبع جلب معه أخرين من نفس النوعية .
فى تونس وفى مصر لم تحقق الثورات على أرض الواقع تغييرا يذكر سوى أسماء أركان النظام وعلى رأى الأغنية الشهيرة "شالوا الدوا جابوا شاهين الدوا قال منتوش لاعبين "
وبالفعل لم يلعب أحد لأن النظام القديم ما زال فاعلا فى حياتنا ولذا كان الحل هو الثورة من جديد عن طريق الاعتصام حتى تحقق الثورة المطالب الأساسية لها وهى محاكمة النظام البائد وليس أركانه وتحقيق العدالة الاجتماعية وتنظيم المجتمع من جديد تنظيما عادلا يحقق العدل لكل الشعب .