تدشين مغطس جديد أقامته "اسرائيل" بحضور نائب البطريرك الأرثوذكسي في الكنيسة المقدسية
تم نشره الإثنين 25 تمّوز / يوليو 2011 01:23 صباحاً

المدينة نيوز - ارتكبت اسرائيل الثلاثاء الماضي جريمة جديدة بحق الأردن تمثلت بافتتاح مغطس جديد يقع غربي النهر مقابل المغطس الموجود في الأردن مدعية أنه المكان الحقيقي الذي تعمد فيه السيد المسيح.
وشارك في حفل الافتتاح ثلة قليلة لا تتجاوز الخمسين شخصا معظمهم من الضباط الاسرائيليين اضافة الى نائب البطريرك الأرثوذكسي في القدس.
وجدير بالذكر أن دراسات الآثار قد أثبتت مكان المغطس الحقيقي الموجود حاليا في الأردن و حظي باعتراف الفاتيكان كمكان للحج المسيحي وزاره قداسة البابا الراحل يوحنا بولص الثاني عام 2000 وكذلك البابا الحالي بنديكتوس السادس عشر قبل سنتين بحضور جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله كما يقوم بزيارته كافة رؤساء الدول الأجنبية خلال زيارتهم للأردن.
واعرب الناطق الرسمي باسم التجمع العربي للتصدي لهجرة العرب المسيحيين د.تيسير عماري عن أسفه لحضور ممثل البطريرك الأرثوذكسي للاحتفال واصفا ذلك بأنه تكريس للحزن الذي يلف كافة المسيحيين في البلاد المقدسة لتصرفات الرهبان اليونان.
وقال عماري في رسالة مفتوحة أرسلها لوزير خارجية الفاتيكان ان ماقامت به اسرائيل ازعج كافة المسيحيين العرب في الأراضي المقدسة والدول العربية جمعاء مهيبا بالفاتيكان التأكيد على مكان المغطس الحقيقي الذي اكتشفه الأب الفرنسسكاني الراحل بيجيرلي في الأردن وأثبتت الدراسات الدينية والأثرية ذلك .كما طالب عماري الفاتيكان باستمرار توجيه السياحة الدينية الى مكان المغطس الحالي المعترف به من قبل الفاتيكان.
ولدى اتصال العرب اليوم بالمستشار الاعلامي للكنيسة الأرثوذكسية في عمان أمين زيادات أفاد بأن الجانب الاسرائيلي وجه بالفعل دعوة للبطريرك ثيوفولوس الثالث لحضور حفل الافتتاح لكنه رفض تلبية الدعوة وأن يكون ممثلا على حد سواء .بيد أن الزيادات نوه الى أن وجود نائب البطريرك فاسيليوس تصادف في المنطقة بدير أرثوذكسي بمعنى أن وجوده لم يكن ممثلا للبطريرك بل بصفة شخصية.(العرب اليوم)
وشارك في حفل الافتتاح ثلة قليلة لا تتجاوز الخمسين شخصا معظمهم من الضباط الاسرائيليين اضافة الى نائب البطريرك الأرثوذكسي في القدس.
وجدير بالذكر أن دراسات الآثار قد أثبتت مكان المغطس الحقيقي الموجود حاليا في الأردن و حظي باعتراف الفاتيكان كمكان للحج المسيحي وزاره قداسة البابا الراحل يوحنا بولص الثاني عام 2000 وكذلك البابا الحالي بنديكتوس السادس عشر قبل سنتين بحضور جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله كما يقوم بزيارته كافة رؤساء الدول الأجنبية خلال زيارتهم للأردن.
واعرب الناطق الرسمي باسم التجمع العربي للتصدي لهجرة العرب المسيحيين د.تيسير عماري عن أسفه لحضور ممثل البطريرك الأرثوذكسي للاحتفال واصفا ذلك بأنه تكريس للحزن الذي يلف كافة المسيحيين في البلاد المقدسة لتصرفات الرهبان اليونان.
وقال عماري في رسالة مفتوحة أرسلها لوزير خارجية الفاتيكان ان ماقامت به اسرائيل ازعج كافة المسيحيين العرب في الأراضي المقدسة والدول العربية جمعاء مهيبا بالفاتيكان التأكيد على مكان المغطس الحقيقي الذي اكتشفه الأب الفرنسسكاني الراحل بيجيرلي في الأردن وأثبتت الدراسات الدينية والأثرية ذلك .كما طالب عماري الفاتيكان باستمرار توجيه السياحة الدينية الى مكان المغطس الحالي المعترف به من قبل الفاتيكان.
ولدى اتصال العرب اليوم بالمستشار الاعلامي للكنيسة الأرثوذكسية في عمان أمين زيادات أفاد بأن الجانب الاسرائيلي وجه بالفعل دعوة للبطريرك ثيوفولوس الثالث لحضور حفل الافتتاح لكنه رفض تلبية الدعوة وأن يكون ممثلا على حد سواء .بيد أن الزيادات نوه الى أن وجود نائب البطريرك فاسيليوس تصادف في المنطقة بدير أرثوذكسي بمعنى أن وجوده لم يكن ممثلا للبطريرك بل بصفة شخصية.(العرب اليوم)