الرياضة
تم نشره الأربعاء 19 كانون الثّاني / يناير 2022 12:26 صباحاً
كامل الشريف
أحاول أن أستفيد من تصرفات الناس في الخطأ والصواب.
إحدى الصعوبات التي اكتشفتها - بعد الممارسة - ان الجزء الأكبر والأهم لا يمكن أن أراه، وأعني به الدافع النفسي أو النية.
والمظاهر قد تكون خادعة كما يقول شالز ديكنز : لأكون صريحاً يا صديقي، إنك لا تحمل على وجهك رسالة توصية!.
بدون معرفة النية والدافع يصبح الحكم على المظاهر ناقصاً مبتورا.
الشخص الوحيد الذي يمكن أن احاكم عمله كله هو أنا! وهو حكم لي وليس للناس كما يقول معروف الرصافي :
ولو باح كل بالذي هو كاتم
لما كان في هذا الأنام أديب! .
أما الآخرين فالله وحده هو الذي يملك حسابهم كله « لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ»
« يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ».
ذلك بعض ما يعنيه الحديث الشريف «إنما الأعمال بالنيات».
عمان 4 آذار 1970
الدستور