حزب زمزم "درس فكرة الاندماج" مع "الوسط الإسلامي"
المدينة نيوز :- قال عضو المكتب التنفيذي لحزب المؤتمر الوطني "زمزم" محمود الدقور، الجمعة، إن الحزب درس فكرة الاندماج مع حزب الوسط الإسلامي من أجل تشكيل حالة حزبية برامجية قوية متمكنة قادرة على الوصول للبرلمان وتشكل حكومة برلمانية برامجية.
وحث الدقور الأحزاب المتقاربة في البرامج وفي نظرتها لبعض القضايا الوطنية على الاندماج مع بعضها البعض للوصول لأحزاب وطنية كبيرة قادرة على التنافس وتجاوز العتبة الانتخابية للدخول للبرلمان.
ورأى أن التعديلات التي طرأت على قانون الأحزاب بعد إعداد مشروع قانون انتخاب جديد هي تعديلات جيدة وتلبي الطموحات إلى حد كبير في سياق الانتقال السياسي نحو الحكومات البرلمانية والعمل البرامجي, وفق المملكة .
وقال إن الأحزاب هي البوابة الحقيقية والصحيحة نحو العمل السياسي الصحيح، واعتبر أن التجربة تحتاج لمدة زمنية كافية لتستطيع أن تعالج مجمل الاختلالات السياسية والاقتصادية التي مرت على الأردن طيلة الفترات السابقة.
وأشار إلى أن المسؤولية "جماعية"، ولدى الأحزاب مسؤولية في الانفتاح على المجتمع والمرأة بشكل عام، وملامسة قضايا المجتمع السياسية والاقتصادية، والإيمان بالتشارك بين جميع الأحزاب وجميع القوى السياسية.
لكن المسؤولية الأخرى على الحكومة والدولة بشكل عام ومؤسساتها في التعامل مع الأحزاب على أنها جزء أساسي من الدولة ومكونات الدولة، وألا تنظر لها على أنها جزء بعيد أو مستقل يجب أن يحارب.
وقال إن فشل التجربة يعني الذهاب للمجهول.
وقال الدقور إن حزب زمزم حقق كل شروط العدد ونسبة المرأة ونسبة الشباب وتوزيع المحافظات قبل الاندماج، والتقط الرسالة قبل أن تقر نتائج اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.
عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ميس عفانة، أشارت لوجود تحديات تواجه النساء، والتحدي الأول هو "جهل المجتمع بدور الأحزاب وعدم تقبل المجتمع لدور الأحزاب نتيجة استمرار وجود العقلية العرفية، والقبضة الأمنية على الأحزاب السياسية".
وقالت إن مشاركة النساء في العمل الحزبي بدأت منذ خمسينيات القرن الماضي خاصة مع الأحزاب اليسارية والقومية لاحقا".