الينابيع الصافية!
تم نشره الأحد 15 نيسان / أبريل 2012 03:36 صباحاً
طارق مصاروة
قيامة السيد هي رمز الانتصار على الموت والاكفان. وهي رمز التجدد والانبعاث وذلك بالخروج من الجمود والشلل والتخلف في حياة الشعوب. تماماً كانبثاق الدعوة المحمدية من قلب الجاهلية العربية, وخروج العرب من قبورهم واكفانهم الى العالم شاهرين سيوفهم ومصاحفهم, وحاملين الى البشرية قيم الوعي والحرية والثقافة من جبال البيرنيه الفرنسية الى الصين!!
كان الدين اعمق رمزية من الحزب, وكان الله هو القائد وكان السيد والرسول هو قبس النار الذي اشعل النار. فالاحزاب كما شهدناها في هذه القرن لم تنجب سيداً ولا رسولاً وانما انجبت ديكتاتوريين لانها احزاب ارضية وليست ادياناً سماوية!!
ونقول: الدين ليس افيون الشعوب ولم يكن. واذا كان هناك افيون, فهو الشلل والموت والتخلف الذي اجتاح الكثير من شعوب الارض, وحين خرجت من قبر السيد واكفانه, وجاهلية الحياة برسالة الرسول وقرآنه, وحشره لقوى انصاره ومهاجريه.. كان الدين هو اساس الحضارة والحياة.
ليس ذنب المسيحية ان اوروبا واميركا استبدلا السيد بالدولار واليورو، واستبدلا قوة الحق بقوى المدافع والدبابات والطائرات.
وليس ذنب الاسلام ان اوطانهم اصبحت قصرا للفقر، ومسرحا للطغيان والديكتاتوريات.
وكما اقامت المسيحية عالما من القيم العالية، والحرية، والسلام، كذلك نجح العرب باسلامهم في اقامة امبراطوريات اعطت اسبانيا واوروبا ثمانية قرون من التحضر وجعلت كلا من دمشق وبغداد والقاهرة عواصم العلم والرفاه العقلي والروحي.
لا بأس من اعادة النظر في اشياء كثيرة ومعتقدات اكثر، فاغتراب العقل العربي لم يفدنا كثيرا، وما تزال القدس ويثرب هي ينابيع الصفاء وطيبة القلب، ونقاء الروح. ( الراي )
كان الدين اعمق رمزية من الحزب, وكان الله هو القائد وكان السيد والرسول هو قبس النار الذي اشعل النار. فالاحزاب كما شهدناها في هذه القرن لم تنجب سيداً ولا رسولاً وانما انجبت ديكتاتوريين لانها احزاب ارضية وليست ادياناً سماوية!!
ونقول: الدين ليس افيون الشعوب ولم يكن. واذا كان هناك افيون, فهو الشلل والموت والتخلف الذي اجتاح الكثير من شعوب الارض, وحين خرجت من قبر السيد واكفانه, وجاهلية الحياة برسالة الرسول وقرآنه, وحشره لقوى انصاره ومهاجريه.. كان الدين هو اساس الحضارة والحياة.
ليس ذنب المسيحية ان اوروبا واميركا استبدلا السيد بالدولار واليورو، واستبدلا قوة الحق بقوى المدافع والدبابات والطائرات.
وليس ذنب الاسلام ان اوطانهم اصبحت قصرا للفقر، ومسرحا للطغيان والديكتاتوريات.
وكما اقامت المسيحية عالما من القيم العالية، والحرية، والسلام، كذلك نجح العرب باسلامهم في اقامة امبراطوريات اعطت اسبانيا واوروبا ثمانية قرون من التحضر وجعلت كلا من دمشق وبغداد والقاهرة عواصم العلم والرفاه العقلي والروحي.
لا بأس من اعادة النظر في اشياء كثيرة ومعتقدات اكثر، فاغتراب العقل العربي لم يفدنا كثيرا، وما تزال القدس ويثرب هي ينابيع الصفاء وطيبة القلب، ونقاء الروح. ( الراي )
