خلّي بالك من اسنانك

تحذير خطير وشديد اللهجة. وأعني بذلك الإخوة «الخونة» أو الذين يفكرون باللعب ب « ذيلهم». فقد ابتكرت طبيبة انجليزية طريقة جديدة تعاقب بها صديقها لخياناته المتواصلة لها، ـ يعني الأخ محترف خيانة ـ مش هاوي «زينا». فقررت الطبيبة أنا ماكوياك الانتقام من صديقها بعد ان استدرجته لعلاج أسنانه ، ووضعت له كمية مضاعفة من «البنج»، مما جعله « فريسة « سهلة بين يديها، فقامت بخلع كل أسنانه سنّا سنّا.
وكانها تطبق مقولة «والبادىء أظلم».
أتخيل لو أن كل رجل «خائن» له زوجة تعمل «معلّمة» مثلا وارادت ان تنتقم منه ،فالطبيعي أن يكون عقابه بالضرب بالمسطرة على أطراف أصابعه. وإذا كانت الزوجة تعمل مهندسة ديكور ، فيكون عقاب زوجها «الخائن» بـ «نشره بمنشار الخشب. أو تلقي على وجهه « علبة دهان» أصلية، بحيث تبقى الصبغة على ملامحه.
وإذا كانت الزوجة تعمل» ممرضة « يمكن ان تضع له منوّما في « القهوة « وبخاصة اذا ما أحست انه « مزنوق» بموعد مع صاحبته. واعرف صديقا « كسولا» وفي نفس الوقت ينام مثل الفيل، ولو أنك « فقعتَ» قنبلة بجانبه ما رمشت عينه. والأهم انه «خائن « مع مرتبة عليا ـ ولا أقول بمرتبة شرف ، لأن الموضوع يخلو من الشرف. وذات يوم ، نام صديقي واتصلت « صاحبته « ولم يرد ، فبادرت زوجته وردت، ظنا منها ان ثمة « هاتف لزوجها « ، وبخاصة في الاستعداد لحكومة جديدة، ففوجئت بالفتاة تقول على الفور وبكل « دلع» الدنيا : كيييفك يا ألبي إشتأتلك كتير وين اللي بدو ييجي عندي؟
وهنا، قامت « قيامة « الزوجة ، ولم تتمالك نفسها وألقت « الموبايل « على رأس زوجها، الذي قام مذعورا : شووو في شوووو في.
طبعا ، كان يومه « أسود» مثل قرن الخرّوب.
ويا خوفي تعملها، وتقرا الخبر، وأشوف صديقي بدون « أسنان « ويقول عن «الشمس» «سمس».
ملاحظة : سمعت زوجتي تحجز لي موعدا مع طبيب الاسنان، آه يا خوفي من آخر المشوار ، آه يا خوفي!! ( الدستور )