سلتنا الأردنية.. من جديد .

أعود اليوم للحديث عن شأن كرة السلة الأردنية في مناسبة إسدال الستار على منافسات بطولة غرب آسيا للمنتخبات الوطنية التي عشنا حتى أواخر الاسبوع الماضي تفاصيلها المثيرة وشهدت تأهل لبنان ثم إيران على حسابنا وحساب منتخبات سوريا وفلسطين واليمن إلى نهائيات بطولة كأس استانكوفيتش القارية في اليابان قبل أواخر العام الجاري.
لن أبرر لفريقنا الوطني تفريطه بفرصة كانت متاحة له وهو يلعب على أرضه ووسط جمهوره.. ولن أبرر لاتحاد كرة السلة تجاوزه عن بعض الهفوات التي صادفت مسيرة إعداد فريقنا الوطني وتراخي الاتحاد في التعامل مع بعض اللاعبين الذين اتهموا بتعمد الغياب عن الغياب عن تمثيل الوطن في حدث مهم.
نعم.. فقدنا بطاقة التأهل المباشر لبطولة ستانكوفيتش لكننا ربحنا تشكيلة للمستقبل يمكنها أن تشكل رافداً للمنتخب الوطني في المرحلة المقبلة تعوض حالة الغياب شبه الجماعي لابرز نجوم سلتنا.
المركز الثالث بعد لبنان وإيران يعد في ضوء غياب تسعة من لاعبينا مركزاً جيداً.
نجدد الثقة بنشامى فريقنا الوطني لكرة السلة وندعو اتحاد اللعبة والجهازين الفني والإداري لسرعة تدارك الظروف والاسباب التي حرمتنا من ابرز لاعبينا.
ادرك أن مهمتنا في الملحق الاولمبي هنا في فنزويلا ستكون مستحيلة أمام بورتوريكو واليونان ولكنني اراها فرصة لاظهار صورة حضارية عن سلتنا الاردنية في الاجواد الاولمبية والعالمية. ( السبيل )