فلسفة و برادة وجه

نفسي أن أعمل شيئاً ..ولكن ما هو ..؟ لا أعلم ..! عن جد لا أعلم ..! طيب : السؤال المهم ..! لماذا أنا لا أعلم ..؟ الجواب بسيط و ساذج و سخيف : لأنني أيضاً لا أعلم لماذا لا أعلم ..!
كل ما أعلمه إنني مواطن أردني ..و التوهان الآن جزء من شخصيتي ..بل إن التوهان صار متلازمة حتى مع من هم اهم مني بكثير..و الذي يقول لكم بأنه يعلم فاتهموه على السريع ولا تتوانوا في ذلك ..! لأن العلم مع فقدان الإحساس بالمعلومة وليس بالحصول عليها ؛ يحيلك فوراً إلى بني آدم ( كيس خيش ) أو كتلة لحم ناشفة ؛ بحاجة إلى إعادة إعمار ..!
على فكرة : أنا أتفلسف ..حاس حالي هيك ..وصراحةً : أكره الفلسفة بهذه الطريقة ..ودائماً كانوا يربطون ( الفلسفة ببرادة الوجه )..عشان هيك أعترف لكم الآن بإنني ( بارد وجه ) ..! ليش بارد وجه ؟ لا أعلم ..يجوز لإنني حاب أحكي و مش حاب ..و يجوز حاب أعمل شيئاً ولكن لا أعلم ما هو ..؟!
يا ناس ..هل أنتم مثلي في هذه الحالة الآن ..؟؟! هل تشعرون بأنكم لا تشعرون مع إنكم تشعرون ..؟ هل أنتم هكذا أم أنا وحدي المريض النفسي و بحاجة إلى علاج فوري و يجب ألا أسكت أو تسكتوا أنتم على حالتي تلك ..؟ أيضاً لا أعلم ..!
كل ما أعلمه ..إنني أتفلسف ..و ببرادة وجه زائدة عن الحدود ..ولكن برادة وجهي هي خميرة ما ستؤول إليه الأمور بعد قليل ..و بعد قليل ليس إلا ( حماوة وجه ) بشاربين غليظين و لسان لا يهدأ و بضمير لا ينام و بقلب لا ينبض إلا باتجاه البوصلة ..!
احذروا برادة وجهي فإنها ساخنة ..! ( الدستور )