بالصور : حريم ماهر الأسد تقودهن بلا منازع زوجة محمد حمشو وابنة وليد المعلم
المدينة نيوز - أقامت زوجة محمد حمشو ، رجل الأعمال السوري المقرب من آل الأسد الجمعة حفلة تنكرية باذخة في منتجع يعفور ، تحت مسمى : " حريم السلطان " ، حاكت فيه المسلسل الشهير " حريم السلطان " .
وقد حضر الحفل شذا المعلم ، ابنة وزير الخارجية وليد المعلم الذي بث له فيديو مؤخرا في مرقص ليلي بدمشق وسط راقصات شبه عاريات تمايلن على " طاولته " وفي محيطها .
الفتيات والنساء اللاتي شاركن في هذا الحفل التنكري وهن من عائلات " الشيخ غزال وآل حفار " ظهرن في آخر صرعات المصممين إيلي صعب وزهير مراد اللذين صمما الأزياء السلطانية الباذخة ، حيث تم نقل الأثواب و" الأردان و" الأحذية " وغيرها من باريس إلى دمشق في طائرة خاصة ، في وقت يشعل فيه السوريون ملابسهم للحصول على نار ، بعد أن منع الحصار كثيرين منهم من تحطيب الأشجار بفعل القنص الذي لا يتوقف .
وقد جاء الحفل صادما ومستفزا ومستخفا بما يجري في سوريا لدرجة الذهول .
و نشرت صور مقتضبة للحفل التنكري النسائي البهيج ، على شكل صورة جماعية ، غير أن جي بي سي نيوز تمكنت من الحصول على صور جماعية حصرية غير منشورة وصور " سرير السلطان " وغيرها ، وهي صور وصلتنا من مصادرنا .
ويصف مقربون من محمد حمشو هذا ( زوج صاحبة الحفل ) يصفون شخصيته بالوصولية وإيمانه الراسخ بالغاية التي تبرر الوسيلة .
ويذكر أن محمد حمشو مهندس ينحدر من أب دمشقي وأم من القرداحة ، وكان والده فقيرا ويعمل أمين مستودع ، وما لبث أن تعرف محمد حمشو على بعض رجال المخابرات في سوريا عن طريق الرشى ، وبوساطتهم وصل بالتدريج إلى ماهر الأسد وما لبث أن أصبح من ندمائه بعد تمسح طويل بأعتابه .
ولا يعرف البعض أن مسلسل " حريم السلطان " يحاكي تاريخ السلطان العثماني سليمان القانوني ، وفترة حكمه الذهبية ، وعشقه لإحدى الجواري التي تزوجها وباتت هي الحاكم والآمر الناهي وفق المسلسل طبعا .
إلا أن ما يغيب عن كثيرين ، أن سليمان القانوني الذي امتد حكمه لأوروبا وآسيا وشمال أفريقيا ، هو الذي هزم الدولة الصفوية بعد أن حاربها عدة سنوات عقب نشرها للمذهب الشيعي في أرجاء إيران والوطن العربي ، وقد تمكن السلطان القانوني الذي تتهكم على فترة حكمه زوجة محمد حمشو وابنة وليد المعلم وغيرهما من جواري ماهر الأسد ، من الإنتصار الصاعق على الدولة الصفوية وإجبارها على توقيع معاهدة سلخت من حكمها العراق وتبريز ، إلا أنها عادت في هذا الزمان بحلة جديدة على شكل حزب الدعوة والمالكي في العراق وحزب الله وولاية الفقيه في إيران ولبنان ، وها هي تترسخ في سوريا بحافظ الأسد وأبنه بشار وشقيقه ماهر وآل مخلوف وغيرهم .
ولعل الحفل التنكري هذا جزء من حقد عمره قرون على رجل أذاق الصفويين مر الهزائم وعلقمها ، فعادت إلينا دولتهم الطائفية البغيضة بـ " جبة " ولاية الفقيه مرة أخرى ، وسط انحطاط عربي شبه كامل .
حفل تنكري بنساء ماهر الأسد ، حقدا على معاهدة عمرها 500 عام ، كان بطلها بلا منازع سليمان القانوني و " حريمه " إن شئتم . ( جي بي سي نيوز )
شاهدوا الصور :