علاء البطاينة يبرر تعيين موظف براتب 4000 وموظفة براتب 2600 دينار !
المدينة نيوز – خاص وحصري وبالوثائق - : ندرك أن فصل المشغل ومقدم الخدمة عن المنظم لها ضرورة أملتها مبادئ التطوير وفرضتها مسلمات الخصخصة ، ولئن كانت هيئة الطيران تعنى بالتنظيم ، وسبق وأهدت مطار العقبة سيارتين قبل أيام فإن هذا لا يجعلنا نتفاءل بالمرة بهذه الهيئة التي أصبح شأنها شأن كل الهيئات العاملة التي نشرنا بلاوي بعضها في مناسبات سابقة .
نتساءل أولا : من هو آينشتين الذي تنازل عن خدمات المطار أو إدارة هذه الخدمات لائتلاف شركة مطارات باريس – مجموعة المطار الدولي – قبل أن تنتهي الشركة الفرنسية من موضوع التوسعة ، فالشركة تسلمت أضعاف ما دفعته على مراحل التوسعة الأولى .
ولنتحدث لقرائنا غير المتخصصين بلغة أوضح وأبسط ونقول : كان هناك مطار تمت توسعته وبيعه بالأحرى إدارة وتشغيلا للفرنسيين ، في الوقت الذي شكلت فيه هيئه للإشراف والتنظيم ليس إلا ، وإن كان الأمر كذلك فعلى المطار السلام ، إلا أن المعلومات التي استقيناها من مصادر عليمة قالت إن الشركة الفرنسية التي تسلمت المطار قبل أن تنتهي من اعمال التوسعة بسنوات حصدت الملايين من الشركات التي تستخدم المطار ولا تزال ، مع أنه كان من المفروض أن تدخل هذه الأموال خزينة الدولة ، ولكن يبدو أن ( البعض ) باع الجمل بما حمل قبل أن تتم أعمال التوسعة أصلا ، مما أفقد الخزينة الملايين خاصة وأننا نتحدث عن سنوات .
كل هذا كوم ، والوثائق التي حصلنا عليها كوم ، فأثناء أعمال التوسعة ( يقال إنهم الآن بصدد هدم مبنى المطار كله من أجل إدخال تعديلات هندسية ) .. يقال : إنه تم تعيين شخص في ملاك الهيئة يدعى " عمر " ..... كمدير لوحدة إدارة مشروع المطار وبراتب 4000 دينار لا تدفعها الشركة الفرنسية بل تدفعها خزينة الدولة الأردنية .
وأيضا تم تعيين آنسة تدعى لانا ........ استنادا لنظام ديوان الخدمة وبراتب شهري قدره 2600 دينار بوظيفة نائب مدير .
المراد : أن الهيئة سلمت المطار للفرنسيين الذين يتحكمون الآن ويحصدون كل قرش ، وأكلوا الأخضر واليابس ، وخسرت الخزينة ملايين على مدى أعوام التوسعة ، بينما قامت الهيئة ( لتزيد الطين بلة ) بتعيين هذين الشخصين بالرواتب المذكورة ، وعلى حساب من ؟ على حساب جيبك أيها القارئ العزيز ، ونأسف إن كنا نكدنا عليك يومك ! .
هذه هي الوثائق :