هزاع لم يمت يا حسين باشا !
المدينة نيوز – خاص – كتب محرر الشؤون المحلية - : لا ندري ما هو لسان حال عطوفتك بعد أن يكون قد رأى هذا الشريط الذي ننشره على الملأ ، لا لأننا نريد التشهير بأحد على حساب أحد ، فالطيار رجل عسكري يا باشا ، وهو الذي يحرس سماءنا من تربص المتربصين وتسلل المتسللين ، ورجل الامن هو أخونا وابن عمنا ، لا فرق لدينا بين هذا وذاك إلا بالتقوى : تقوى الله في كرامة الناس ، وتقوى الله في حيواتهم ، وتقوى الله في الوطن وسمعة الوطن .
سمعة الوطن ، يا عطوفتك ، هي أن لا نخاف من أحد ، وأن لا يحركنا هاجس الخوف من هذا الأحد ، سمعة الوطن أن لا نخجل من أي خجل وقع بين ظهرانينا وأن ننشره على الملأ وعبر النت وفي الأجواء والأسلاك والأثير ، لأن ذلك يعني ثقتنا بأنفسنا ، وبأننا مجتمع بشري يخطئ ويصيب ويتجاوز المنطق والحد والجزر والمد ، سمعة الوطن أن " نكت " ما لدينا ، وأن نقول للأعور : يا أعور حتى لو كانت هذه الكلمة تودي بنا إلى حبل المشنقة ، فقد قررنا في المدينة نيوز أن لا نخاف في هذا البلد لومة لائم ، لن نمرر مؤامرات الوطن البديل ، ولن نمرر مؤامرات الترانسفير ، ولن نمرر التجنيس الذي يلبس طواقي الإخفاء ، وأيضا لن نمرر أي تجاوزات قام بها بحق كرامة الأردنيين اي كان ، ومهما كان وفي أي موقع علا وسما ، سلاحنا الأمضى وسقفنا الأعلى جبهة جلالة سيدنا العالية ، الذي يعتبر كرامة الأردنيين أسمى وأنبل الغايات ، وإن الذي جرى في الشريط أكبر وأعظم وأخطر من أن يمر مرور الكرام ، وهو لا يعني بأي حال من الأحوال أن جهاز الأمن العام هو هكذا ، فهؤلاء النشامى الأشاوس لا بد أن يتخللهم بعض المرجفين والجهلة والمندفعين الذين لا تهمهم سمعة البلد ، بل ولا حتى أمن البلد .
لقد أصبحت القضية قضية راي عام ، ومن حق هذا الرأي العام أن يعلم ما الذي جرى لمن اعتدوا على رجل يحمل إرادة ملكية .
نتمنى وننتظر – كسلطة رابعة – أن تخرجوا علينا ببيان أو توضيح من قبل جهاز الأمن العام الذي نعتز بكل منتسبيه الغيارى والأشاوس ، وكيف لا ننتظر من الأمن بيانا مقنعا وعلى رأسه حسين ابن هزاع .
هزاع حي فينا ولم يمت يا حسين باشا ، والباقي عندك . !! .