من يدعم هذه الآنسة ؟

المدينة نيوز – خاص - تبين أن هذه الآنسة لا تحمل تصريحا او ترخيصا بمزاولة مهنة أخصائي معالجة نطق في مركز الحسين للسرطان ، فقد قدمت من الولايات المتحدة عام 2005 وحصلت على الجنسية الأردنية عام 2008 ، وتعمل الآن بالوظيفة أعلاه منذ شهر 3 عام 2008 .
سجلات وزارة الصحة الرسمية ( حصلنا عليها ) لا تحوي لها اسما بالمطلق ، حتى كتابة هذا التقرير ،
ولأنها كانت تعمل سابقا في الولايات المتحدة فقد تم التأكد من الجمعية الأمريكية لاخصائيي النطق وهي ( الجمعية الأمريكة للنطق والسمع ( ASHA ) وتبين أنها غير حاصلة على تصريح مزاولة حالي ، وأي سؤال حول الموضوع سيجاب بانها غير مرخصة .بينما أوراقها وتقاريرها في مركز الحسين تقول أنها مرخصة .
من المسؤول عن تسليم المرضى لآنسة غير مرخصة لمزاولة المهنة ؟؟
عندما عملت في المركز كانت حاصلة على تصريح من الجمعية الأمريكية المذكورة ، رقم الترخيص 3400 وانتهت صلاحية الترخيص بتاريخ 1- 6 – 2008 .
الأدهى قولها أنها كانت تعمل في مركز بوسطن ميديكال سنترز ويقول المركز أنها لم يسبق لها أن عملت مع مرضى السرطان ، والاخطر من هذا وذاك أنها موقعة على إقرار بأنها حاصلة على تصريح من وزارة الصحة .
السؤال : لماذا لا يطلب مركز الحسين للسرطان تصريح وزارة الصحة لهذه الآنسة التي يقال إنها مدعومة ، فهل يجوز أن يخالف المركز القوانين وتسلم هذه الآنسة أطفالا ومرضى سرطان مع أنها غير حاصلة على ترخيص هذا الاوان ؟؟؟؟ . نحيل السؤال للمدير العام الدكتور محمود السرحان وننتظر الإجابة .
المدينة نيوز لديها وثائق بما كتب أعلاه ، فمن يدعم هذه الانسة التي نزلت بالباراشوت على المركز ؟؟ .