قائمة إنقاذ لنقابة الصحفيين
يستعــــــــد الصحفيون لانتخابات نقيب ونائب نقيب ومجلس جديد نهاية نيسان المقبل وقد بدأ حراك الذين يرغبون بالترشح بوتيرة متصاعدة كما هي العادة في كل موسم انتخابي، والمتابعة العامة أو التدقيق في الاستعدادات الجارية لا تشير الى جديد يذكر أو اختلاف من أي نوع عما يجري في العادة، وغالبا تفشل تماما محاولات التجديد أو الإضافة، فليس هناك ما يبشر بقوائم حتى الآن ولا الى إجراء مناظرات ولا حملات منظمة على أساس برامج واضحة المعالم، وما زال التواصل بين المرشحين وأعضاء الهيئة العامة نفسه القائم على الاتصالات الهاتفية ومنشورات على صفحات الفيس بوك الخاصة بالمرشحين، وملاحظ أن أي منشور لأي صحفي يحظى الآن بالإعجاب والتعليق من قبل الذين يرغبون بالترشح.
ليس خافيا على الزملاء أن النقابة الآن كما الذي يشيخ ويظهر عليه العجز دون انتباه لإمكانية المعالجة التي هي موجودة أصلا، وبالإمكان نقل النقابة لتكون الأكثر أهمية ما بين النقابات وعلى أساس حق تولي رئاسة مجلس النقباء دوريا كما الآخرين بدل الموافقة على قصة نقابات الداخل والخارج. وفي المستوى السياسي فإنه رغم المهنة بطبيعتها سياسية أكثر ما يكون فإن الحضور العام على هذا الصعيد يكاد يكون معدوما، وفي المجمل فإن الارتقاء بالنقابة ومهنة الصحافة والزملاء العاملين مستقر عن حد ثابت منذ أمد وهذه الانتخابات ربما تكون فرصة للتغيير.
هناك ما ينبغي إصلاحه دون انتظار، فمن قصة التقاعد الى صندوق التكافل، ثم غرامة الخمسين دينارا والتأمين الصحي ليستمر لذوي الزميل المتوفى برغبتهم، والمشاريع الاستثمارية وأموال النقابة في صندوق توفير البريد بدلا من البنوك القوية وما تعلق بوظيفة مدير النقابة ليكون من الأعضاء والموظفين أيضا، الى غير ذلك مما يمس ويؤثر على أوضاع الزملاء وحقوقهم وتحقيق منافع أكثر لهم ووصولا الى تنقيح جدول العضوية، كل ذلك وغيره ينبغي أن يكون على سلم البرامج التي ما زالت غائبة، وربما الأجدر لهذه الانتخابات أن تتم على أساس قوائم تحالفي عسى في ذلك توفير الانسجام وما ينفع لنتائج أفضل.
السبيل 2017-03-06