ضم الجولان لاسرائيل لايجد اذانا صاغية..!
في الاخبار..لم يأبه الرئيس الامريكي دونالد ترامب بطرح كثير من افكار رئيس الحكومة الاسرائيلية في لقائه الاخير معه في واشنطن وعلى الاخص طلبه بان توافق الولايات المتحدة على قراراتخذته الحكومة الاسرائيلية العام 1981 بضم الجولان السوري للدولة العبرية.
لم يخرج تصرف الرئيس ترامب هذاعن تصرف جميع الرؤساء الامريكيين منذ احتلال اسرائيل لهضبة الجولان قبل نحو 49 عاما..وعلى سبيل المثال فقد طرح نتنياهو الفكرة على الرئيس السابق باراك حسين اوباما فلم يستحسن لفكرة ضم الجولان لاسرائيل ولم يستجب لها ايضا كأي اراض عربية محتلة اخرى في الضفة الغربية وقطاع غزة
وللتذكير..
فقبل رحلة نتنياهو لواشنطن الاخيرة هذه قام ولاول مرة بعقدإجتماع لحكومته فيها وبكامل اعضائها أعلن في نهايته :لن نهبط من هضبة الجولان وسنبقى فيها الى أبد الابدين..وان جميع سكانها من العرب واليهود هم اسرائيليون..وان الانسحاب من هضبة الجولان ليس واردا الان ولا في المستقبل..وان الجولان هي جزء من التراب الاسرائيلي..!
وكما يبدو كان نتنياهو يريد توصيل رسالة من الاسرائيليين الى المجتمع الدولي وعلى الاخص الولايات المتحدة وروسيا ودول الاتحاد الاوروبي والعرب وسوريا على الاخص ان لا انسحاب من الجولان والى الابد.
هناك تطورات اسرائيلية جديدة وقحة فعلاومنها :ان اسرائيل تتشبث بالجولان و تتعامل مع هذه القضية..وكأنها اراض اسرائيلية والاسباب كثيرة منها موقعها الاستراتيجي ففي جنوبه (شمال فلسطين) حدثت ثلاث معارك عربية فاصلة وهي :معركة اليرموك ومعركة عين جالوت ومعركة حطين..!
وأكد نتنياهو ايضا
ولمن يعنيه الامر من السوريين الحكومة والمعارضة معا فهضبة الجولان هذه المساحة الصغيرة هي جزء من اسرائيل ولن تعود الى سورية مهما تكون نتائج التسوية التي يجري اعدادها الان لانهاء الحرب في سورية بين الحكومة والمعارضة.!
.وللحقيقة والتاريخ..
فقد رفضت الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي السابق وروسيا الان وبريطانيا وفرنسا ودول الاتحاد الاوروبي والصين والجامعة العربية والعديد من الدول والمنظمات الدولية هذا الضم الاسرائيلي لهضبة الجولان السورية وتعتبرها اراض سورية محتلة وحتى كتابتي لهذه السطور....!
الراي 2017-03-18