الأبطال يولدون من جديد
لن ينال الاسرائيلي الامن والاستقرار ابدا فإن حال كل متعاون معه سيكون كذلك، ومن درب الشهيد البطل عمر ابو ليلى سيخرج غدا غيره وليس هناك جهة يمكنها تحديد كم هم لأن كل فلسطيني داخله ما بداخل ابو ليلى وينتظر ويعد ويحلم ويخطط لمتابعة مسير الابطال الذين يصنعون التاريخ الحقيقي للشعب الفلسطيني الذي ليس منه اي مفاوضات يصر عليها عباس وسلطة المقاطعة في رام الله كخيار وحيد لهم فأي بشر هؤلاء وهم يدركون ان كل الشباب الآن والجيل القادم ايضا سيكونون عمر ويصرون على الخيانة بالتنسيق.
بطبيعة الحال ليس في العالم كله من يجرؤ على وصف بطولة عمر بالارهاب، ويعلم الاسرائيلي ذلك اكثر ما يكون وما عاد كذبه وزيف ادعاءاته يمر في الغرب كما كان يفعل، ويكفي ان دولاً وبلديات اوروبية تناصر الشعب الفلسطيني، وتعتمد حقه بالكفاح من اجل انهاء الاحتلال واستعادة حقوقه المشروعة، وليس الهرولة نحوه للتطبيع كما بعض العربان الذين هم بمستويات عباس ايضا.
يكفي ما تلاقيه بطولة عمر من تأييد معلن على مختلف منصات التواصل، ووصلت الى ارقام قياسية ليدرك القاصي والداني ان لا ترامب ولا أياً كان يمكنه ان يمرر اي صفقة لإنهاء الحلم الفلسطيني العربي.
السبيل - الاربعاء 20-3-2019