الإسرائيليون لم يغيروا عاداتهم!
لم يمر شهر على تطبيع دول عربية علاقاتها مع الكيان الصهيوني المحتل حتى اكتشف أشقاؤنا في الإمارات إحدى العادات السيئة للإسرائيليين.
فقد اشتكى مدير فندق بدبي من سرقة السياح الإسرائيليين لأغراض الغرف التي ينزلون فيها.
وقالت صحيفة عبرية إن تقارير بدأت تتحدث "عن سياح إسرائيليين يسرقون محتويات من غرف الفنادق بدبي".
وقال رجل أعمال: "أزور الإمارات منذ سنوات عديدة.. في الشهر الماضي وصلت إلى الفندق المعتاد الذي كنت أقيم فيهK وشعرت بالفزع عندما وجدت في بهو الفندق إسرائيليين يتم فتح حقائبهم قبل تسجيل المغادرة للبحث عن أشياء مسروقة من الغرف".
وأضاف: "رأيت مجموعة من الشباب وقد كدسوا المناشف وغلاية في حقائبهم".
وأكد رجل الأعمال أنه تم العثور في حقيبة سائحة إسرائيلية أخرى بالفندق ذاته على مصباح لا يتعدى سعره بضعة دولارات.
ويقول مدير أحد الفنادق: "نستضيف مئات السياح من جميع دول العالم، بعضهم يحدث مشاكل، لكننا لم نشاهد من قبل سرقة الأغراض".
ويضيف: "في الآونة الأخيرة رأينا سياحا إسرائيليين يأتون إلى الفندق، ويكدسون في الحقائب كل ما تقع عليه أيديهم، يسرقون المناشف، وأكياس الشاي والقهوة وحتى المصابيح".
في إحدى المرات يقول مدير الفندق: "جاءت أسرة إسرائيلية مع طفلين لإجراء تسجيل مغادرة، واكتشفنا أن هناك أشياء مفقودة في الغرفة".
وتابع أن موظفي الفندق عندما حاولوا إخبارهم أن أشياء في الغرفة التي كانوا يقيمون فيها مفقودة، بدأوا بالصراخ. وبعد تبادل الحديث وافقوا في النهاية على فتح حقيبتهم واكتشفنا أن إناء الثلج، والشماعات ومناشف الوجه كانت بحوزتهم.
تذكرتُ التقارير التي تحدثت عن شكوى مُرة لفنادقنا في العقبة من سرقة أغراض الغرف التي ينزل فيها السياح الإسرائيليون الذين تدفقوا على المدينة بعد توقيع معاهدة وادي عربة في عام 1994 وفتح فنادق العقبة أبوابها للسياح الإسرائيليين. كما تذكرت التقارير التي تحدثت عن سلوكيات السياح الإسرائيليين المشينة وبخلهم الشديد.
يبدو أن الإسرائيليين لم يغيروا عاداتهم، ويبدو أننا نحن العرب الذين تغيرنا!
اللهم أصلح الحال.
السبيل