الأرض الفلسطينية هي جوهر الصراع مع الاحتلال
كانت الأرض الفلسطينية هي جوهر الصراع على مدار التاريخ والشعب العربي الفلسطيني عقد العزم على مواصلة كفاحه وصموده على ارض وطنه التاريخي فلسطين وهو على استعداد لتقديم التضحيات الجسام والحفاظ على خضاره القدس التاريخية والإسلامية ووضع حد لهذا الاحتلال الاستعماري الاستيطاني وتطاوله على الحقوق الفلسطينية المشروعة ومسلسل اغتصابه وسرقته للحقوق الفلسطينية .
الشعب الفلسطيني يواصل كفاحه ونضاله بإرادة صلبة منذ أكثر من مائة عام وانه لن يتوقف حتى تحقيق حريته وهو يعيش على ارضه صامدا مرابطا لن يركع ولا يمكن لقوى الاحتلال الاستعماري ان تنال من صموده الاسطوري ولا حقوقه التاريخية ولا يمكن حرمانه من ممارسة وإجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس .
جماهير الشعب الفلسطيني المرابطة على الارض الفلسطينية صامدة في غزة والضفة الغربية والقدس وبكل المدن الفلسطينية التاريخية ولا يمكن النيل من فلسطينيتها ولا صمودها وهي التي صنعت بعطائها البطولي الاسطورة الفلسطينية وتصدت وتستمر في التصدي لكل محاولات الاحتلال الاسرائيلي وجيش المستوطنين الاستيلاء علي المدن الفلسطينية او النيل من اصرارها وحقوقها وأن الشعب العربي الفلسطيني هو شعب موحد على ارضه بالرغم من التسميات الجغرافية ولا يمكن انتزاع حقوقه وتثبت الاحداث المهمة والحقائق التاريخية ان ابناء شعبنا في القدس يقفون موقف موحد من اجل الحافظ على هوية الأرض والإنسان والحضارة الفلسطينية التي ستنتصر على جبروت الاحتلال وعنجهيته مهما طال الزمن ولا يمكنها ان تنال من عزيمة وقوة عطاء وإصرار هذا الشعب الصامد والمرابط على ارضه في القدس والخليل وكل بقاع الوطن الغالي فلسطين .
ان الحقائق الثابتة والإستراتجية الوطنية والكفاحية تعني التمسك بالحقوق الشرعية والتاريخية للشعب الفلسطيني الذي حقق هدف وحدته وصموده علي ارضه ولا يمكن له ان يستكين او يلين وسيبقى على العهد من اجل تمسكه بأرض وطنه وانتمائه لها ولهويته الوطنية والثقافية .
ان اهمية اجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس تؤكد حقوقنا التاريخية الثابتة التي لا مساومة عليها ولا يمكن السكوت او الصمت على تحقيق غايتنا وتحقيق ما نصبو اليه في الحفاظ على المحتوى التكوني لطبيعة الكفاح والنضال والإستراتجية الفلسطينية والتفاعل مع الاحداث لتسجل حقائق مهمة في التاريخ الفلسطيني بأنه لا تهاون مع المحتل الغاصب للحقوق الفلسطينية وان شعبنا يقف علي قلب رجل واحد من اجل العمل على كنس الاحتلال وتحرير الارض الفلسطينية والعودة وتقرير المصير ضمن المحددات الدولية والحقوق الشرعية التي تعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمتها .
ما احوجنا الى وحدة موقفنا السياسي والوطني في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وتعزيز الاستراتجية الوطنية الشاملة وتحقيق الحضور الفلسطيني من اجل انهاء الانقسام ودعم الانتخابات الفلسطينية واستعادة الوحدة الوطنية وبناء المؤسسات الفلسطينية الموحدة والقادرة علي الصمود في وجه الاحتلال الغاصب ومشروعه الاستيطاني الاستعماري في فلسطين .
الشعب الفلسطيني يزداد اصرارا وقدرة علي مواصلة السير على الطريق الذي رسمه الشهداء بدمائهم وتضحياتهم ورسمه اسرانا الابطال في سجون الاحتلال الاسرائيلي الغاصب بصمودهم وصبرهم وحان الوقت لإنهاء اطول احتلال استعماري استيطاني اسرائيلي عرفه العالم ويجب على المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية الاستمرار في ادانتها لسياسات المحتل والاستيطان الاستعماري القائم على الارض الفلسطينية المحتلة ومساندة الشعب الفلسطيني ودعم كفاحه الوطني العادل من اجل استرداد حقوقه المغتصبة حتى تحقيق هدف التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
الدستور