أبو الحسين ..نحبه
زاحت دفاتر الكيد محاولة التسلل خلسة لعقولنا وقولوبنا ضد وطننا وامننا واستقرارنا لتصل إلى رمزنا وكبريائنا حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني حفظه الله، مؤشرة على قصص وحكايات بالية وتافهة، ونرد عليها بعبارة واحدة هيهات..هيهات النيل منا..ومن حبنا لمليكنا المفدى.
نحن الأردنيين نفهم معنى الحب لقائدنا، ونفهم أن أردننا مستهدف بامنه واستقراره، فتارة يرسلون لنا مواخر التخريب وادواته وأخرى يزعمون كذبا عن حسابات بنكية واموال بمليارات الدولارات لسيدنا وحبيبنا، ظنا منهم أن هذا او ذاك سوف يفتُّ بعضدنا أو يزيح قلوبنا رمشة واحدة، فكل ما اوردته الصحافة العبرية العالمية عن ثروات واموال سيدنا هي من باب الاستهداف لمواقفه المشرفة من فلسطين وأهلها، ومن استرداده الغمر والباقورة من الصهاينة ومن رفضه التنازل عن ثوابت الأمة العربية والإسلامية في القدس المحتلة.
نحن الأردنيين وبكل فخر نقولها إن سيدنا وحبيبنا «أبو الحسين «..يملك قلوبنا جميعا ويملك من المال والثروات ما هو أكثر مما ذكروه، وهذه جزء من إرث أملاك والده الراحل،ولا نرى فيها كما يظنون سوء الظن بمن لم تتسرب أسماؤهم من المطبلين، والذين يتباهون بعلاقاتهم المميزة مع الصهاينة الذين يقفون وراء نشر هذه الضلالات المزورة.
نحن الأردنيين وبكل فخر نقولها إن مليكنا» أبو الحسين «..يملك جميع بيوتنا وارضنا ووطننا ،وهو دون سواه المؤتمن علينا، ولا نحييد عن حبه والإخلاص لعرشه المفدى ولا نلتفت لأي قول شائن يريد النيل منا جميعا، فالاستهداف للوطن ولنا جميعا، ونقولها على رؤوس الاشهاد..»،أبو الحسين «..سيدنا الأمين الأسمى على مقدراتنا، ومعه وبه نمضي،ولا نرى فيمن يحاول ربط هذه الشوائن الزائدة بالمال العام أو بالمساعدات الخارجية، فكل ذلك مكشوف ومعيوب على ناشريه واصحابه الذين يريدون النيل من استقرارنا الداخلي.
«أبو الحسين «..نحبه..نحبه..لأنه الأسمى ولأنه الاصدق ولأنه المؤتمن ولأنه العروبي الهاشمي، ولأنه المدافع عن فلسطين وأهلها ولأنه ملح ترابنا، وجيناته الهاشمية تروي تاريخ أمة مجيدة صنعها ودك أولى مداميك بنائها اجداده الغر الميامين ،وله تنحني الهامات حبا وترحابا ،ونزيد القول بأننا نزداد ولاءا لعرشه المفدى كلما كشروا عن انيابهم وزرعوا في فضاء الإعلام أكاذيب وترهات الملايين له.
«أبو الحسين «..امض بعون الله، فكلنا رهن اشارتك، وحبنا واخلاصنا لعرشك لا يتزعزع، فمن عينيك نرى الأشياء على حقيقتها ومن يديك الطاهرتين نتوضأ لصلاة الفجر ذكرا بآل البيت، ومن أعمالك نردد كل صباح..نحبك..نحبك يا سيدنا.
الدستور