حمدا لله على سلامة سيدنا
اللهم إنا نسألك باسمائك الحسنى وبصفاتك العلا وبرحمتك التي وسعت كل شيء، أن تمن على مليكنا عبدالله الثاني بن الحسين بالشفاء العاجل وأن لا تدع فيه جرحا إلا داويته، ولا المّا إلا سكنته، والبسه ثوب الصحة والعافية عاجلا غير آجل، وشافه وتوله برحمتك يا أرحم الراحمين.
نعم..نحن نحبه ودعاؤنا إلى ألله أن يلبسه ثوب الصحة والعافية، لأنه اطعمنا من بعد جوع وامننا من بعد خوف، والبسنا ثوب الصحة والعافية، فقلوبنا والسنتنا تلهج بالدعاء إلى ألله ليل نهار أن يعود مزهوا إلى أرض الوطن،فكما تزينت السماء بخبر تكلل نجاح عمليته الجراحية ،فإن عمان واخواتها من محافظات ومدن وقرى ومخيمات المملكة تتزين ابتهاجا باستقبال سيدها وحامي حماها قريبا، وكما تزينت قلوبنا بالفرح لحظة سماعنا خبر نجاح العملية الجراحية وشفائه فإن الأيام القادمات برؤية سيدنا وهو ينزل درجات الطائرة تذكرنا وتنادينا ننشد حبنا فيه قولا..طلع البدر علينا..،فهو الذي نرى فيه أنفسنا ووطننا وامننا واستقرارنا وكل حياتنا.
نعم..نحن نحبه ونلهج بالدعاء إلى ألله العلي القدير أن يلبسه ثوب الصحة والعافية عاجلا غير اجل، فكما عشنا معه أكثر من عقدين يرشدنا ويؤمن لنا مقومات المعيشة الكريمة،ويعالج مرضانا ويسهر على راحتنا ويبذل كل جهد ممكن لادامة استقرارنا، فإن سماعنا ورؤيتنا له بثوب العافية هي أكبر نعمة تمنيناها وتحققت بفضل الله، وكما نتوسل إلى ألله أن يشفه شفاءا ليس بعده سقما أبدا، فإننا نرد له بعض ما قدمت يداه الطاهرتين من خدمة أبناء الوطن والدفاع عن قضايا الأمة المصيرية.
نعم..نقولها كل يوم..اللهم اشف سيدنا وحبيبنا ومليكنا «أبو الحسين « المفدى شفاءا ليس بعده سقما أبدا. واعده إلى عرينه مهابا مكرما،وكما كنا مجبولين بحبه والإخلاص لعرشه السامي، فإن رؤياه وامتلاء اعيننا يوم مقدمه تمثل استجابة رب السماء لنا جميعا، وكما خبرناه صادقا امينا حريصا على خدمة وطنه ورفعة شأنه ونصرته قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها قضية فلسطين وأهلها الصامدين، فإننا نرى في أقواله واعماله ضمير أمتنا وصوتها الحاضر أمام العالم.
حمدا لله على السلامة يا سيدنا وحبيبنا «أبو الحسين « فكما كان النداء من الأطفال والنساء والشيوخ مستحسنا ومستجابا من الله، فإن نعمة الشفاء ونعمة لباس ثوب الصحة والعافية لا يعادلها شيء، ،ونحن هنا نتضرع إلى ألله أن تعود سالما غانما معافى، وكما أن الحمد والثناء نرددها إيمانا بكل خير، فإن اكتمال الصورة نراها ونعيشها يوم وصولكم أرض الوطن سالمين، لنردد.. كل عام ووطننا وقائدنا المفدى بالف خير، وحمدا لله على السلامة يا سيدنا.
الدستور