ميديا وكوميديا
أحر التعازي لجلالة الملك وجلالة الملكة ولولي العهد ولسائر أفراد العائلة، عظم الله أجركم ورحم الله
د. فيصل الياسين، والد جلالة الملكة رانيا حفظها الله، وجد ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله، رحمه الله وجعل الجنة مأواه، وهذا أقل واجب إنساني واجتماعي وعقائدي تجاه عائلة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظهم الله جميعا.
من فضاء الميديا اتناول أخبارا تسيطر على المشهد:
- حاول أحد النواب ممارسة (المهارة النيابية الوحيدة) التي يتقنها بعض النواب في مساعيهم للتحصيل، فهجا مقاطعة بعض الناس، بل حديثهم ودعواتهم لمقاطعة بعض المنتجات المحلية، بتوجيههم إلى مقاطعة مشتقات الوقود وغيرها، فجاءت ردود الأغلبية على تعليقه صادمة للنائب واقتراحه، فأثبتوا بأنهم (فاهمينه).
- لم يحالف الحظ (مو سلاه) لاعب ليفربول، وربح (بنزيما) الرهان، ففاز بكأس أبطال اوروبا، ولم أتمكن من مشاهدة بدايات المباراة تلك، الا بعد (تبريد) كل الأجهزة الالكترونية ذات العلاقة بعرض المباراة في منزلي.. انا لا أشجع احدا، لكنني عرفت اسماء 4 بل 4 لاعبين من الفريقين (مو سلاه.. وماني وبنزيما ورودريغو) ولا اعرف 4 اسماء لا من منتخبنا الوطني ولا من انديتنا الغراء.. (معقول ما عندي انتماء؟!).
- قبل أكثر من 10 سنوات كتبت في هذه الزاوية مقالة اعتبرت فيها أن حدود (سايكس-بيكو) ليست مقدسة ولا قرآنا ولا قسمة سماوية، وأن أمن المنطقة يتطلب (نموذجا اردنيا) يمتد من الأردن حتى المتوسط، يضم شمال فلسطين وجنوب لبنان وجنوب سوريا (سايكس-بيكو) قسمة غير منطقية وظالمة للأردن حيث لا موارد طبيعية كافية ولا منافذ بحرية.. وأمن أزلي أصبح في مهب مغامرات المتصارعين من غرب ومن شرق العالم.
- لم تختف جبهة العداء الغربية المتمثلة بتهديد الأردن ومنازعته الوصاية على المقدسات في القدس، ولا يعني هذا أن ننسى الخطر الكامن على الجبهة الشمالية سيما والقوم يريدون اقتسام سوريا اليوم قبل الغد، فهل ستكون حصتنا من هذا الصراع فقط مزيدا من تهديد لأمننا؟!.
- كنت قد وعدت والدتي بإحضار كمية من (سنام الجمل)، وما زلت أتابع اللحام أبو يوسف، وأنتظر هاتفه حين يذبح (الحوار) المربوط على باب تلك الملحمة.
-في يوم الاستقلال كنت أتجول في القرية، وفوجئت بأنني لم أجدها، حيث طغى البنيان على كل المدى، وغابت تلك الوجوه الطيبة منها.
الدستور