تتمة سكان إربد : عائلات من مدن أردنية سكنت في إربد

المدينة نيوز- كان العديد من أبناء العشائر الأردنية من مناطق مختلفة ممن خدموا في إربد كموظفين مدنيين أو عسكريين ، أو من وجهاء بعض عشائر جوار إربد ، يختارون الإقامة مع عائلاتهم في إربد ويعتبرون أنفسهم إربداويين إلى جانب إعتزازهم بعشائرهم وبلداتهم التي جاؤوا منها ، وبعضهم استقرُّوا لسنوات طويلة في أربد قبل أن يعودوا إلى مدنهم ، وبعضهم ما زال مستقرا في إربد ، ومن هؤلاء أكثر من عائلة من عشيرة المحيسن ( الطفيلة ) التي خدم عدد من رجالها في إربد كضباط في الشرطة أو كموظفين مدنيين ،  ومنها عائلة السيد موسى المحيسن الذي أمضى وقتا طويلا  في الوظيفة في إربد ( والد الأصدقاء شوكت وجودت ومنذر وعلي وهشام الذين كان ، وما زال الصديق العزيز منذر مقيما في إربد بعد تقاعده ) ، وعائلات الشيخ سليمان السودي الروسان ، والشيخ محمود الخالد الغرايبة والد أستاذنا الدكتور ( الشيخ المعلم ) عبد الكريم والأصدقاء طريف ووائل وأكثم ، والشيخ سطعان الحسن الردايدة والد صديقنا  طلال سطعان الحسن رحمه الله ( السفير والوزير لاحقا ) ، وكان بيته البيت الوحيد في إربد المبني من الحجر الأحمر.

  وسكن في إربد العديد من أبناء عشائر وعائلات سلطية منها عائلة السيد ياسين أبو الراغب الذي أقام عند قدومه إلى إربد في بيت إستأجره من السيد فايز عبنده ، وفيه رزق بولديه سميح  (عميد كلية الطب في الجامعة الأردنية ومدير مستشفاها سابقا ) وسامح رحمه الله ، ثم اشترى بيتا في الحي الغربي ، وفيه رزق ببقية أولاده هيثم وأكرم وشقيقاتهم ، وإحداهـن تقيم في إربد مع زوجها زميل الدراسة في إستانبول الأخ العزيز الأستاذ شكري محمد صويلح ، وعائلة الفاعوري ( السلط )  ، وعائلة رجل الأعمال عبد الكريم الرشيد السقال ( أبو خالد ) التي تمتد بجذورها إلى حلب ، وعائلة مسمار وعائلة أبو غزالة وعائلة التاجر عدنان باكير وهي عائلات تمتد جذورها إلى نابلس  .

ومن العائلات التي سكنت في إربد في الأربعينيات عائلة أبو ذياب الضمور ( الكرك ) ، وعائلة الهامي ، وعائلة العبـِّـيني ، وعائلة المحامي نجيب الشريدة  ( أبو برهان ) الذي تولى المنصب الوزاري ، وعائلة  السيد محمد جلال القطب التي تعود جذورها إلى قبيلة بني صخر (والد  المحامي والصحفي الأستاذ صبحي القطب والدكتور ممدوح القطب ) ، وعائلة السيد صيَّاح الخضيري / بني صخر الذي كان ضابطا في شرطة إربد وقائدا لمخفرها ، ( والد الصديق المهندس الزراعي سالم ) ، وسكنت في إربد أكثر من عائلة من عشيرة النصيرات قدمت من الحصن منها عائلة السيد صقر نصير صاحب إحدى أقدم مكتبتين في إربد ، مكتبة الهلال التي لاتزال قائمة ، وعائلة السيد فيصل  نصير ( والد الصديق الدكتور عقله ) ، و سكنت في إربد عائلة السيد موسى المعاني التي تعود بجذورها إلى معان وكان من كبار تجـَّـار إربد ومن مؤسِّسي أول غرفة تجارية فيها ، وعائلة المنديل وهم من صمادية منطقة عجلون .

عائلات من قرى جوار إربد سكنت في إربد

وإستقرَّت في إربد عدّة عائلات من عشيرة البطاينة قادمين من البارحة ومنها عائلة السيد مفلح السعد البطاينة الذي تولى رئاسة بلدية إربد وكان أحد مؤسِّسي جماعة الإخوان المسلمين في إربد ، وعائلة الشيخ محمد السعد العلي البطاينة الذي أنتخب لأكثر من دورة عضوا في مجلس النوَّاب ، وعائلة الحاج نايف أبو عبيد الذي قدم من الحصن إلى إربد ليصبح من كبار تجارها ويترأس أول غرفة تجارية تأسَّست في إربد ، وكان من مؤسِّسي جماعة الأخوان المسلمين ، ، وومن العئلات من جوار إربد التي سكنت في إربد عدَّة عائلات من آل الناصر / الخصاونة الذين قدموا من إيدون ، ومنها عائلة السيد محمد الأحمد الناصر والد الصديق قاسم ( القاضي والمحامي لاحقا ) ووالد السيد ماهر ( رئيس غرفة صناعة إربد لاحقا ) وعائلة شقيقه السيد سليمان الأحمد الناصر والد الصديق عبد العزيز ( القاضي والمحامي لاحقا ) ، والشقيقين سعيد الناصر ( أبو عدلي ) وعسكر الناصر ( أبو أكرم ) ، ومن قرية دير السعنة قدم السيد محمود إسماعيل الهياجنة إلى إربد واستقر فيها وتزوَّج فتاة من عشيرة آل الجمل ، وكان أهل إربد يظنـُّونه من عشيرة آل الجمل ، وما زالت عائلات  أبنائه محمد جميل ومحمد نور ومحمد رؤوف ومحمد زين ومحمد أنس مستقرَّة في إربد ،  ومن النعيمة قدم إلى إربد وسكن فيها الحاج محمد صويلح  ( والد الأخ العزيز محمود وزميلي الدراسة في جامعة إستانبول الكيماوي شكري والطبيب فخري ) وكان دكانه في منتصف شارع الهاشمي مقابلا لعمارة البطاينة ومقهى الكمال ، وسكنت في إربد العديد من العائلات من عشيرة العكور التي قدمت من الصريح ، وأذكر منها عائلة والد الأستاذ يوسف العكور التي كان بيتها مجاورا لبيت جدِّي صالح المصطفى التل وقريبا من بيت أير اللواء علي خلقي باشا الشرايري ، وعائلة والد زميل الدراسة في جامعة إستانبول الصديق سلامه العكور الذي كانت دكان والده غير بعيدة عن بيتنا ، كما سكنت في إربد  بعض العائلات من بلدة الطرَّة أذكر منها عائلة الحاج حسن قرباع وكان دكانه مجاورا لعمارة يغمور على شارع السرايا ، وعائلة الضابط عبد الله العايد رمضان والد زميلي في نفس الصف في مدرسة العروبة وفي فرقتها الكشفية ، وكان بيته قريبا من سوق الحبوب على شارع حكما  ، ومن بلدة سال سكنت في إربدعائلة الحاج سليمان الخطيب وكان بيته بين بيتنا وبيت جيراننا دار الشمـَّـاع .

من العائلات التي قدمت إلى إربد من قرى الجوار وسكنت فيها عائلة الشيخ أمين الشرع " أبو أحمد " ( حوَّارة )  الذي كان مديرا للأوقاف والأيتام في إربد وأستقرَّ هو وأبناؤه في إربد ، وكان منزله قريبا من كرم علي نيازي ومجاورا لمضافة العبندات ، ويذكر الوزير صالح الشرع في مقدِّمة الجزء الأول من كتابه " مذكرات جندي " المنشور في عام 1406هـ-1985م أن إسم العشيرة هو عشيرة سلامه نسبة إلى الجدِّ المؤسس سلامه الذي ارتحل عن قبيلته " حرب " من الطائف في الحجاز إلى مصر قبل حوالي ( 400 ) عام  , ثمَّ ارتحل إلى مجدل عسقلان في جنوب فلسطين  ، ولكن سلامه لم يطل به المقام في مجدل عسقلان فارتحل منها إلى قرية بديا في قضاء جمَّاعين في منطقة نابلس , ومن أعقابه تشكَّلت العشيرة التي تعرف باسم عشيرة سلامه , ثُمَّ صارت تعرف باسم عشيرة الشرع عندما أصبح جَدُّ الوزيرين صادق وصالح الشرع الشيخ محمد صالح بن أحمد بن موسى بن سلامه بن موسى بن سلامه قاضياً للشرع في عهد الدولة العثمَّانية في قضاء حوران الذي كانت منطقة  شمال الأردن تابعة  له , واستقرَّ الشيخُ محمد صالح الشرع في قرية حُوَّاره القريبة من اربد ومن نسله تكوَّن فرعٌ جديدٌ من عشيرة سلامه , ولكن هذا الفرع عُرف باسم عشيرة الشرع نسبة إلى عمل مؤسس الفرع الشيخ محمد صالح الشرع في مجال القضاء الشرعي ، كما أذكر عائلات أخرى من عشيرة الشرع سكنت إربد منها عائلة خليف الشرع وعائلة خليل الشرع وعائلة زميل الدراسة غازي الشرع .

ووأذكر من سكان إربد في الأربعينيات والخمسينيات عدةعائلات من عشيرة العبيدات منها عائلة السيد فايز العزَّام العبيدات الذي سكن في إربد بعد زواجه الثاني من خالتي سعاد الصالح التل ( أم علي ) ، وكان يمتلك شركة بني كنانة التي كان لها عدة باصات تعمل على خط إربد ــ الكفارات ، وكان مقرها في دكان في عمارة الشيخ محمود الخالد الغرايبة بين شارع السرايا والشارع الهاشمي ، ومنها عائلة الأستاذ        العبيدات ( والد الصديقين الدكتور خالد والدكتور ذوقان ) الذي كان معلما في مدرسة إربد الثانوية الحكومية ، وكان يعرف بالحرثاوي نسبة إلى بلدة حرثا التي قدم منها .

وكان من جيراننا في الأربعينيات أكثر من عائلة من عشيرة الملكاوية ( ملكا ) أذكر منها عائلة السيد أحمد الخلف الملكاوي الذي كان مسؤولا عن شبكة مواسير المياه في بيوت إربد كلها ، وكان الوحيد الذي يحفظ عن ظهر قلب تفاصيل مخطط  تمديدات مواسير المياه في كل إربد ، وكان على الرغم من العرج الذي كانت تعاني منه إحدى قدميه دائم التنقل من شارع إلى آخر ومن بيت لبيت ، تارة يقوم بتمديد خطوط مواسير جديدة ، وتارة يقوم بصيانة التمديدات السابقة ، ولا يتوانى عن الإستجابة لأي طلب للمساعدة في ليل أو نهار .

ملاحظـــة : أرجو المعذرة إذا لم تسعفني الذاكرة فنسيت ذكر بعض أسماء العشائر والعائلات التي سكنت في إربد ، وسأكون شاكرا لمن يزودني بأسماء عشائر أو عائلات نسيت ذكرها .