العشائر الأردنية ( إستفسر عن عشيرتك )

تم نشره السبت 26 حزيران / يونيو 2010 11:15 صباحاً
العشائر الأردنية ( إستفسر عن عشيرتك )

المدينة نيوز -إعداد : زياد أبو غنيمة

*****************

من بريدي الإلكتروني


حول عشيرة السيوف / عنجرة / عجلون


 الأستاذ زياد ابوغنيمه حفظه الله
 
تحية طيبة وبعد ,,,
 
   اتابع ماتنشره في موقع المدينه الأخباريه عن العشائر الأردنية وإننا لنشكركم على ما تبذلونه من جهد وما تقدمونه من معلومات قيِّمة عن أصول العشائر ، فجزاكم الله خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتكم ، وهنا لا يسعنا الا أن نرجوا حضرتكم ان تزودونا بما لديكم من معلومات عن عشيرة السيوف في عنجره/عجلون وكذلك الأقســــــــام التي تحمل نفس الأســــم في كل من مادبا ، ابواللوقس والســــــــموع/اربد ، وكذلك العائلات التي يقال إنها ترتبط بالسيوف وهي العلعالي بالرمثا وآل سيف في برقا وذنابه وأبوسيف في المسميه / غزه وذكرين والســـموع /الخليل وعائلة البرقاوي في نابلس وطولكرم وهل هناك أي علاقة بينهم ، ولكم جزيل الشكر والعرفان .
 
وتفضلوا بقبول فائق الأحترام
 
نايف حمدان حسن علي السيوف عنجره  /  عجلون

عشيرة السيوف
يتحدث كتاب ( قاموس العشائر في الأردن وفلسطين ) لمؤلفه الباحث حنا عمَّـاري عن ثلاث عشائر تحمل إسم السيوف هي : عشيرة السيوف من عشيرة الشواكرة  ويذكر أنها تتبع الغنيمات ومساكنهم في البلقاء ، وعشيرة السيوف ويذكر أنهم يتبعون الغنيمات بالكفير غربي مادبا وأنهم بطن من بطون البطاينة في عنجرة وقرية البارحة / إربد ، وعشيرة السيوف في عنجرة ، ويذكر عمّاري أن آل سيف في فلسطين أصلهم من آل سيف طرابلس الشام ويذكرون أنهم من ذرية الملك سيف بن ذي يزن الحِـمْـيَـري ،  استوطنوا بُـرقة / نابلس ، ثمَّ خرج منهم فرع يقال لهم آل داوود ونزلوا في قرية ذنابة وطولكرم والبروة والمجيدل وترشيحا وكفركنا ، وعرفوا فيها بآل سيفا ، ونزل آل عيسى وآل موسى في شوفة وكفراللبد وعُرفوا فيها بالبرقاوي (نسبة إلى بُـرقة) ، ولهم أقارب في دمشق يُعرفون بآل الحنبلي من جدّهم الأول الشيخ مصطفى بن سليمان بن محمد مزهر البرقاوي ، ويسكن قسم من آل سيف في السموع وأبو اللوقس والرمثا ومادبا وخاصة في المأمونية .
ويورد كتاب ( معجم العشائر الفلسطينية ) إسمي عشيرتين تحملان إسم آل سيف في ذنابة ويعبد في فلسطين ، ولم يتطرَّق إلى أصولهما أو إلى وجود أو عدم وجود علاقة قرابة بينهما ، ويورد أسماء 3 عشائر تحمل إسم سيف في برقة/ نابلس وذنابة ويانوح .
ويكتفي كتاب ( عشائر شمالي الأردن ) لمؤلفه الدكتور محمود محسن فالح مهيدات بالإشارة إلى عشيرة السيوف بأنها من  سكان عنجرة .
ويذكر كتاب ( الصفوة - جوهرة الأنساب – الأردن ) لمؤلفه المحامي طلال بن الشيخ حسين البطاينة أن عشيرة السيوف في مادبا أصلهم من عشيرة البطاينة في منطقة إربد انفصلوا عنهم منذ زمن بعيد (لم يحدده) والتحقوا بالغنيمات (أبو الغنم) وانقطعت صلتهم بالبطاينة ، ويذكر البطاينة أن قسماً من السيوف استقرّ في عنجرة من أعمال عجلون وابتعدوا عن أقاربهم السيوف في مادبا والبطاينة في منطقة إربد بسبب الفوضى والظلم الذي عمّ البلاد في عهد حكومة حزب الاتحاد والترقــِّـي الذي سيطر على الدولة العثمانية في أواخر سنواتها والذي كان معظم قادته من يهود الدونمة والماسونيين ، ويذكر البطاينة أن عشيرة آل سيف ويسمّيها السيف سكنوا برقة من أعمال نابلس ،  ورحل قسم منهم إلى ذنابة بناحية طولكركم إثر نزاع مع عشيرة الحفاة من قبيلة عتيبة من هوازن ، ومنهم آل عيسى وآل موسى في كفر اللبد ، وآل البرقاوي في ذنابة ، وآل الحنبلي في دمشق وهم أحفاد الشيخ مصطفى بن سليمان بن محمد بن مزهر البرقاوي ، ومنهم أيضاً آل سيف في الرمثا ويُقال لهم اللحامين (اللحام) ، وفي سموع بالكورة ويُقال لهم اللحام ، وفي أبو اللوقس ومادبا والمأمونية ، ويذكر البطاينة أن آل سيف يعودون بجذورهم إلى الملك سيف بن ذي يزن الحِـمْـيَـري أقوى ملوك حمير باليمن في عصره ، وقد قدموا من اليمن وأقاموا لهم إمارة في طرابلس بلبنان ، ولكن لم يرق ذلك للأمراء المعنيين فارتحل آل سيف إلى فلسطين ونزلوا في بُرقة (برقا) من أعمال نابلس ، ومنها توزّعوا على أكثر من مكان .
ويذكر كتاب ( معجم العشائر الأردنية ) لمؤلفه الدكتور الصيدلاني عبد الرؤوف الروابدة أن عشيرة السيوف تنتسب إلى بني حميد من ذرية سيف بن ذي يزن ، هاجروا إلى بلاد الشام فسكن قسم في عنجرة بمحافظة عجلون ،  وسكن قسم آخر في الرمثا وقرية أبو اللوقس بمحافظة إربد ، بينما استقرَّ قسم ثالث في مادبا وقرية المأمونية بمحافظة مادبا ، ويذكر الروابدة أن السيوف في مادبا يتحالفون مع عشيرة أبو الغنم ( الغنيمات ) ويطلق عليهم أحياناً إسم المراشدة ، ويقال إنهم من أقارب عشيرة البطاينة ، ويسكن فرع يدعى آل سيف في قرية ذنابة /  طولكرم بفلسطين .
ويذكر المؤرِّخ مصطفى مراد الدبّاغ في الجزء الثالث من القسم الثاني من كتابه ( بلادنا فلسطين ) أن آل البرقاوي كانت لهم علاقة نسب مع ظاهر العمر الزيداني حاكم عكا ، وأنه ساعد في بناء سور حول ذنابة مساعدة منه لأنسبائه آل البرقاوي ، ويذكر الدبَّاغ أن الشيخ موسى البرقاوي بنى قصراً له وحصوناً في ذنابة ، ويذكر الدبّاغ أن قسماً من آل البرقاوي يسكنون بلدة شوفة القريبة من طولكرم التي تعتبر مركزاً لآل البرقاوي منذ زمن قديم ( لم يحدده ) ، ويذكر أن بقايا حصونهم ما زالت باقية ، وهي الحصون التي لجأ إليها الشيخ عيسى البرقاوي مع بعض زعماء الثورة الفلسطينية التي قامت ضد ابراهيم باشا إبن حاكم مصر محمد علي الكبير الذي هدم هذه الحصون بعد بسط سيطرته ، ويذكر الدبَّاغ أن نفوذ آل البرقاوي امتد إلى قرى سفارين وذنابة وكفر اللبد وقاقون وبُرقة والمدحدرة ، ويذكر الدبَّاغ من شخصيات آل البرقاوي الشيخ عيسى وشقيقه الشيخ موسى والشيخ غازي والشيخ خليل ( صاحب قلعة المدحدرة ) اللذين حاربا نابليون أثناء غزوه لفلسطين وقد استشهد الشيخ خليل في إحدى المعارك ضد الجيش الفرنسي ، كما يذكر أن ابراهيم باشا أعدم الشيخ عيسى البرقاوي مع قاسم الأحمد في دمشق في عام 1250هـ .
وعن جذور آل البرقاوي يورد الدبَّاغ رواية تقول إنهم قدموا من الأندلس ونزلوا بَرْقــَـة في ليبيا ومنها أخذوا إسمهم آل البرقاوي ، ثمَّ نزحوا من بَرقة إلى بَرقة في قضاء غزة ثمَّ استقرُّوا في قضاء طولكرم ، ويورد رواية تردُّهم إلى آل المقدم  في طرابلس بلبنان الذين يذكرون أنهم اشراف حسنيون في ،  ويورد رواية عن المؤرِّخ عيسى إسكندر المعلوف تردُّ آل البرقاوي وآل الشاعر وآل المقدم إلى نسل عبد الملك والد الأمير شمس الدين بن المقدم متسلم سنجار ( حاكمها ) في عهد نور الدين زنكي ، وقد توفي شمس الدين في بعلبك في عام 574 هـ - 1178 م ، واشتهر في عهد صلاح الدين الأيوبي إبنه عز الدين إبراهيم ، ويذكر المعلوف أن قسماً من آل المقدم ارتحلوا من طرابلس إلى منطقة نابلس وعُرفوا باسم آل البرقاوي ، وعُرف قسم من آل المقدم في لبنان باسم آل الشاعر وهم الذين حكموا بلاد جبيل والبترون ، ثم انتقلوا إلى بلاد المرقب وغلب عليهم إسم جدهم عدر وحكموا فيها ، وجاء بعضهم إلى طرابلس الشام وهم آل المقدم .
ويورد الدبَّـاغ في الجزء الثاني من القسم الثاني من كتابه ( بلادنا فلسطين ) رواية تقول إن آل سيف في بُـرقة نابلس يذكرون أنهم قدموا من اليمن ونزلوا في بادئ الأمر في البلقاء في شرقي الأردن وعُرفوا فيها باسم السيوف ، ثمَّ ارتحل قسم منهم  إلى بُرقة / نابلس، وهم منتشرون في ذنابة وطولكرم وعرعرة والبروة والمجيدل وترشيحا وكفركنا وبزّارية ، ولهم أقارب في دمشق يُعرفون بآل الحنبلي ، وكان أول من نزل في دمشق من آل سيف ( الحنبلي لاحقاً ) هو الشيخ مصطفى بن سليمان بن سلمان بن محمد مزهر البرقاوي الذي أخذ العلم عن علمائها ثمَّ تولى قضاء الحنابلة في عام 1230هـ ، وقد أخذت العائلة إسم العائلة الجديد آل الحنبلي من المذهب الحنبلي الذي كان كثير من شيوخهم من علمائه وشغلوا منصب قضاة الحنابلة في مراحل مختلفة  .

********
لتصويباتكم.. وتعقيباتكم.. وإضافاتكم..
تلفاكس 4206999
البريد الإلكتروني
Ziad_1937@yahoo.com
  ص ب 927666  الرمز البريدي 11190

*****************
تحذير : ( لا يُسمح بإعادة نشر حلقات هذه الدراسة أو أي جزء منها أو تخزينها في نطاق إستعادة المعلومات أو نقلها بأي شكل من الأشكال دون إذن خطـِّـي ٍ مسبق ٍ من معدِّ الدراسة )

**************
تنويه ... ورجاء

• أما التنويه: فإن هذه الدراسة التي استغرقني تحضيرها عدَّة سنواتٍ هي حصيلة جهد فردي غير معصوم عن الخطأ أو النسيان ...

• وأما الرجاء: فأرجو من كل من يجد في هذه الدراسة خطأً أو نقصاً في معلو



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات