عائلات مصرية ولبنانية وجزائرية ومغربية الجذور سكنت في إربــد
المدينة نيوز- من العائلات التي تعود بجذورها إلى مصرعائلة السيد إبراهيم البلبيسي " أبو معتز " ، وعائلة السيد حكمت البلبيسي ( أبو عوني ) التي أخذت إسمها من مدينة بلبيس المصرية التي قدموا منها في فترات سابقة إلى الأردن وفلسطين.
كما أن جذور عائلتنا أبو غنيمة تعود إلى مصر حيث أن جدَّ والدي واسمه عمرأبو غنيمة ، وكان عمدة لبلدة البهنسة في الصعيد قدم إلى فلسطين مع جيش إبراهيم باشا الذي إنطلق من مصر في عام 1831م واستقرَّ في عكـَّا ، وارتحل أحد أبنائه واسمه علي ( جدِّي ) إلى إربد واستقرَّ فيها في نهايات القرن التاسع عشر .
ومن العائلات التي قدمت إلى إربد من لبنان عائلة حشيشو ، وكان منها مفتي إربد وأحد علمائها الشيخ حامد حشيشو والد أستاذنا حسن حشيشو الذي كان من أمهر وأشهر الخطـَّاطين بالإضافة إلى كونه من خيرة المعلمين والمربين ، وعائلة الدكتور نشأت منلا ، وعائلة الأستاذ الحاج حسن مراد الذي تولى منصب مدير غرفة تجارة إربد منذ تأسيسها لأول مرَّة في منتصف الأربعينيات برئاسة الحاج نايف أبو عبيد ولأكثر من أربعين عاما متتالية ، وعائلة السرَّاج ، وكان أهل إربد يسمونهم بالمتاولة ، وكانو يمتهنون تجارة الأقمشة من خلال التجوال داخل إربد وفي القرى المحيطة بها حاملين بضاعتهم على الحمير أو البغال ، وعائلة بيضون ، وعائلة الشعـَّار، وعائلة حليم سلامة ( مسيحية ) ، وعائلة المصور جواد الذي كان صاحب أول إستوديو تصوير في إربد الذي كان إبنا لأب لبناني وأم سنغالية ، وربما يفسر ذلك سبب سُمرته الأقرب إلى السواد .
وكان من سكان إربد عائلة تحمل إسم " الجزائري " والأرجح أنها تعود بجذورها إلى العائلات الجزائرية التي أسكنها الأتراك في العهد العثماني في إربد بعد أن هاجرت من الجزائر في نهايات القرن التاسع عشر إبـَّان ثورة الأمير عبد القادر الجزائري ضد الإستعمار الفرنسي لوطنه الجزائر لتنجو من بطش المستعمرين الفرنسيين ، وكان الأمير عبد القادر نفسه قد لجأ إلى دمشق بعد أن تمكنت القوة الغاشمة الإستعمارية من إخماد ثورته .
واستقرَّت في إربد بعض العائلات المغربية التي لجأت إلى بلاد الشام في نهايات القرن التاسع عشر فرارا من بطش المستعمرين الفرنسيين ، ويذكر المحامي الأستاذ عبد الرؤوف التل رئيس بلدية إربد الكبرى في دراسة بعنوان ( بلدية إربد ، التأسيس والتطوير والإنجازات ) أن أوَّل مبنى شغله أوَّل مجلس بلدي لإربد ( 1301 هجرية / 1883 م ) كان في بيت على طريق السرايا ( القلعة ) وكان مستأجرا ً من مالكه الحاج محمد المغربي .
عائلات موظفين مدنيين وعسكريين سكنت إربد
كان الكثير من موظفي الحكومة من مدنيين وعسكريين من الذين كانوا يخدمون في إربد يفضـِّـلون الإقامة فيها عند نقلهم للخدمة في أماكن أخرى أو بعد تركهم للوظيفة ويبقون في إربد مع عائلاتهم لسنوات طويلة ، و من هؤلاء الضباط الذين خدموا في إربد مدراء لشرطتها ( قائد منطقة ) ومنهم السيد بهجت طبارة ، والسيد حكمت مهيار ، والسيد صدقي القاسم ، والسيد خليل حيمور ، والسيد راضي عنـَّاب الذي كان أوَّل أردني يُعيـَّن قائدا للجيش العربي الأردني بعد طرد الضابط الإنجليزي جون كلوب باشا " أبو حنيك " في عام 1954 م ، والسيد محمد المعايطة .
ومن عائلات الحكـَّـام الإداريين ( متصرف ، قائم مقام ) عائلة الأفيوني التي سكنت في إربد لفترة من الزمن وكان أحد رجالاتها السيد عمر زكي الأفيوني وهو من مواليد طرابلس الشام ( لبنان ) يشغل منصب متصرف لواء عجلون في عهد الإمارة الأردنية ، وكانت إربد مركز اللواء إداريا وأمنيا ، وكان قد شغل في العهد العثماني مناصب إدارية هامة ،
ومن عائلات الموظفين الكبار الذين خدموا في إربد أذكر أيضا عائلة المتصرف السيد فلاح المدادحة ( الوزير لاحقا ) ، وعائلة السيد عبد الرحيم الخطيب ( والد القاضي نايف والمهندس الوزير يحيى ) وعائلات السادة عبد المهدي الشمايلة ( إبو عادل ) ومفلح عوجان وعمران المعايطة ، وعائلة مدير بنك الأمة العربية السيد عبد الكريم ألخص ( النائب عن الشركس لاحقا ) ، وعائلة مديري البنك العربي السيد توفيق أبو شريف والسيد بهجت البلبيسي وكان السيد بهجت متزوِّجا من كريمة الحاج أحمد مرزوقة ، وعائلات القاضي السيد بهجت التلهوني ( الوزير ورئيس الحكومة ورئيس الديوان الملكي لاحقا ) ، والقاضي السيد عبد الله العكشة الذي رفض ضغوط المستعمرين الإنجليز وحكم ببراءة المناضلين من شباب الحركة الوطنية الأردنية الذين حاولوا إغتيال الجنرال غورو قائد الجيوش الفرنسية الإستعمارية في سوريا ولبنان ، وبرر حكمه بأن هؤلاء الشباب ليسوا مجرمين كما يتهمهم الفرنسيون والإنجليز ولكنهم شباب وطنيون يدافعون عن وطنهم ضد المستعمرين ، وسرعان ما تمَّ طرده من القضاء بضغوط من الإنجليز ، ضغط الإنجليز ، وعائلة القاضي السيد سعيد الدرَّة ، وعائلة القاضي السيد نايف الخطيب الذي كان من رموز الإخوان المسلمين ، والقاضي السيد رياض المفلح الفاعوري ( الوزير والنائب لاحقا ) ومن عائلات المعلمين في مدرسة إربد الثانوية عائلات الأستاذ لطفي عثمان ، والأستاذ الشاعر واصف الصليبي الفاعوري الذي ما زال أبناؤه يسكنون في إربد ، والأستاذ الشاعرجميل ذياب ، وعائلة الأستاذ أمين المعابرة ، وعائلة الجرَّاح ، وغيرها من العائلات التي لا تسعفني الذاكرة بتذكرها .