آل شعشاعة ( غزَّة )
• عائلتان في غزَّة وبئر السبع تحملان إسم شعشاعة .
• نقابة أشراف غزَّة كانت للشيخ مصطفى شعشاعة .
• رواية : الجد ُّ المؤسس لآل شعشاعة من بني هاشم ارتحل بعد حادثة التحكيم إلى المغرب ، وأحد أعقابه قدم إلى غزة هاشم ومن نسله تشكـَّلت عائلة آل شعشاعة .
• شكري شعشاعة من كاتب في جمرك يافا..إلى وزير للمالية في الإمارة الأردنية .
شكري شعشاعه
شغل السيد شكري شعشاعه المنصب الوزاري لأول مرة مديرا للخزينة ( وزير مالية ) في حكومة الشيخ عبد الله سراج المشكـَّـلة في 22/2/1931م ، ثمَّ شغل نفس المنصب في حكومة الرئيس إبراهيم هاشم المشكـَّـلة في 18/10/1933م ، ثمَّ شغل منصب وزير الداخلية ووزير الدفاع في حكومة الرئيس توفيق أبو الهدى المشكـَّـلة في 25/9/1940م ، ثمَّ شغل منصبي وزير المالية ووزير الاقتصاد في تعديل ٍ جرى في 17/11/1942م على حكومة الرئيس توفيق أبو الهدى المشكـَّـلة في 29/7/1941م ، ثمَّ شغل منصب وزير الداخلية ووزير المالية ووزير الإقتصاد في تعديل ٍ آخر جرى على حكومة الرئيس توفيق أبو الهدى في 1/12/1942م .
ولد السيد شكري رشيد أحمد مصطفى شعشاعه العلمي الحسني في مدينة غزَّة في عام 1890م وانتقل إلى رحمة الله في 11/6/1963م عن ثلاثة وسبعين عاما ، وكان مولده بعد عدة اخوة وأخوات كانوا يموتون بعد الولادة ، ولم يرزق أبواه بعده بأولاد ٍ فكان وحيد والديه ، وأنهى شكري شعشاعه دراسته الابتدائية في مسقط رأسه غزَّة ، ثمَّ ارتحل إلى نابلس ليكمل دراسته الثانوية تحت كنف خاله محمد الفتياني الذي يقول المؤرخ يعقوب العودات ( البدوي الملثم ) في كتابه ( شكري شعشاعه / الإنسان الأديب ) إن شكري شعشاعه ورث عن خاله الرزانة والإستقامة والخلق القويم ، وكان أثناء دراسته الثانوية يدرس العلوم الاقتصادية والمالية دراسة خاصة ، وعندما انتقل إلى يافا للعمل التحق بمعهد الفرير ليتعلم اللغة الفرنسية في الدروس الليلية التي كان المعهد ينظمها ، وعندما ارتحل إلى عمان تعلم الإنجليزية بجهده الشخصي دون أن يلتحق بمعهد لتعليم الإنجليزية ، وبرع الوزير شكري شعشاعه في اكتساب الخبرات العملية في سن ٍ مبكرة ٍ من عمره ، فقد اضطرته ظروف الحياة إلى التقدم إلى وظيفة في مصلحة مكوس يافا ( الجمارك ) وهو في سن صغيرة ، ونجح في الفحص ليصبح كاتبا للرسائل فيها ، ثمَّ لم يلبث بعد أن أظهر براعة وجدِّية في عمله أن أصبح رئيسا للكتاب في المصلحة ، ثمَّ ترقى في الوظيفة ليصبح رئيسا لديوان محاسبة المالية في عكا ، وكان إلى جانب ممارسته للوظيفة يقوم في أوقات فراغه بتدريس العلوم الرياضية والتاريخ والأخلاق في مدرسة عكا الإعدادية .
ومن غرائب المفارقات ما رواه الأديب الأستاذ يعقوب العودات " البدوي الملثم " في كتابه ( شكري شعشاعه / الإنسان الأديب ) أن جاسوسا للإنجليز من أبناء إحدى العائلات العكاوية كان يؤذي شكري شعشاعه ورفاقه في الحركة الوطنية بنقل أخبارهم للإنجليز انتهى به الأمر بعد خروج الإنجليز منبوذا من أهله ومن شعبه كما لا بد أن ينبذ كل متعاون مع أجنبي ، وضاقت الدنيا بالجاسوس حتى لم يكن يجد قوت يومه لعياله ، فلما علم أن شكري شعشاعه أصبح وزيرا للمالية في عمان أتاه ذات يوم وانكبَّ على يده يقبلها طالبا الصفح والعفو مبديا ندمه على ما ألحقه من ضرر وأذى بأبناء وطنه ليُـرضي المستعمرين الإنجليز ، فلم يكن من شكري شعشاعه بأصالته وإنسانيته وخلقه الرفيع إلا أن صفح عنه وسامحه ، ولما استفسر من الجاسوس عن أوضاعه وعلم أنه لا يجد قوت يومه له ولعياله اتخذ من فوره قرارا بتعيينه في وزارة المالية في وظيفة تسد رمقه ورمق عياله .
ويبدو أن شهرة الوزير شكري شعشاعه في مجالات المال والاقتصاد وإبداعاته في هذه المجالات ألقت شيئا من التعتيم على نشاطاته الوطنية والأدبية ، فلم تنل هذه النشاطات ما تستحقه من اهتمام الباحثين وأخشى أنه لولا كتاب الأديب يعقوب العودات " البدوي الملثم " عن شكري شعشاعه الأديب الإنسان لما وصلنا شيء عن نشاطاته في المجالات الوطنية والأدبية وهو كتاب صدر في عام 1964م بعد عام على رحيل شكري شعشاعه إلى رحمة الله.
على صعيد العمل الوطني فقد شارك الوزير شكري شعشاعه أثناء عمله في عكا في تأسيس جمعية سياسية سرِّية تتصدَّى للإستعمار البريطاني في فلسطين والأردن والعراق ، وكان الدافع لتأسيس الجمعية ما شعر به العرب وخاصة شبابهم المثقف من خيبة أمل ٍ بسبب تنكـُّرالإنجليز لوعودهم للعرب بتحقيق الاستقلال لبلادهم إذا ساعدوهم في إخراج الأتراك من البلاد العربية ، واتخذت الجمعية السرية مكمنا سرِّيا لها في قبو في منزل شاب من عائلة " آل خوَّام " كان عضوا في الجمعية ، وحدث أن انتقل إلى عكا شاب من عائلة عكاوية ليعمل مفوضا للشرطة التي كانت خاضعة لإشراف الإنجليز ، وتظاهر ذلك الشاب بتبني الشعارات الوطنية الثورية ، وأنطلى تظاهره على الشاب من آل خوام فزكـَّاه للانضمام إلى الجمعية ، وما هي إلا فترة قصيرة حتى تعرف مفوض الشرطة إلى أسماء أعضاء الجمعية وظهر على حقيقته جاسوسا للإنجليز فباغت أعضاء الجمعية أثناء اجتماع لهم في دار آل الخوام فألقى القبض على العديد وتمكن صاحب المنزل ابن الخوام من الهرب إلى أمريكا واستقرَّ فيها ، وتمكن شكري شعشاعه من اللجوء إلى بيروت بمركب شراعي ، ومن بيروت انتقل إلى دمشق ليعمل في وزارة المالية بمعية وزيرها الوطني العربي فارس الخوري ، ثمَّ تنقل في عدة وظائف حتى استقرَّ به المقام في عمَّان بعد أن اندمجت الحكومات المحلية التي تشكـَّـلت في مناطق شرقي الأردن المختلفة في الحكومة المركزية التي شكـَّـلها الملك عبد الله ، ولم تلبث المشاعر الوطنية ضد السيطرة البريطانية على الإمارة أن عادت لتتفجر في صدور الوطنيين ، ولم تلبث هذه المشاعر أن تحوَّلت إلى عمل حين أسَّسَ شكري شعشاعه وعارف العارف وعبد الرحيم الخطيب جمعية سرية وطنية أطلقوا عليها اسم " أنصار الحق " وعقد الثلاثة أول اجتماع لهم في 18/4/1928م في منزل الوزير عارف العارف الذي كان عضوا في حكومة الرئيس حسن خالد أبو الهدى ، حيث كان يشغل منصب السكرتير العام للحكومة ، وبدأت جمعية " أنصار الحق " في استقطاب الوطنيين فالتحق بها في 20/7/1928م صالح بسيسو وسعيد الخطيب ، ثم التحق بها في 9/8/1928م راشد الخزاعي وسليمان باشا السودي الروسان ، ثم التحق بها في 13/8/1928 عاصم بسيسو ، ثم عبد الله النمر الحمود العربيات ومحمد الحمود الخصاونه ( 31/10/1928م ) ، ثم بهجت طباره ومحمد الشريقي ومحمد علي العجلوني (18/11/1928م ) ، ثم حسين الطراونه وطاهر الجقه ( 14/12/1928م ) .
أما على صعيد النشاط الأدبي فقد برع الوزير شكري شعشاعه في ميادين الأدب فنظم الشعر وكتب القصة وبرع في الكتابة الصحفية وترجم عن الإنجليزية التي تعلمها على نفسه دون الالتحاق بمعهد ، ولشعشاعه ديوان جمع شعره أسماه " النفثات " ، وله كتاب " همس الصور : بجمع العديد من مقالاته وأبحاثه ، ولشعشاعه كتاب مطبوع أسماه ( ذكريات ) (1945م ) ، كما طبع في حياته كتابه المسمى ( في طريق الزمان ) (1957م )، وترجم عن الإنجليزية كتاب ( في الحكومة والحياة ) لمؤلفه الكاتب الإنجليزي مارشال بروس ويليم ، أما على صعيد الكتابة الصحفية فقد نشر أول مقال للأستاذ شكري شعشاعه بعنوان ( ودعتني أسرارها وماتت ) في جريدة " السائح " التي كان يصدرها في نيويورك بأمريكا المغترب العربي عبد المسيح حداد ، وكان ذلك في عام 1908م ، ثم توالى نشر مقالاته في العديد من المجلات والجرائد العربية وخاصة في مجلة " المقتطف " عندما كان يترأس هيئة تحريرها العالم الأديب الدكتور إسماعيل مظهر وكانت تصدر في القاهرة ، كما نشر في صحف الأردن الجديد (1950م) ، الوفاء (1946م ) ، النهضة (1949م) ، اليقظة (1948م) ، الجزيرة (1939م) ، النسر (1947م) ، الحوادث (1953م ) ، النضال (1954م ).
نسب آل شعشاعة
ينتمي الوزير شكري رشيد أحمد مصطفى شعشاعه إلى عائلة تعود جذورها إلى الأشراف من بني هاشم ، وكان جده لأبيه الشيخ مصطفى شعشاعه نقيب السادة الأشراف في غزة في عصره ، وقد روى لي الأستاذ نزار نجل الوزير شكري شعشاعه يوم 19/7/1999م خلال زيارة قمت بها لمنزله في عمان أن جدَّ العائلة الأول وكان من بني هاشم ( لم يذكر إسمه ) ارتحل بعد حادثة التحكيم بين الصحابي الخليفة الراشدي علي بن أبي طالب وبين الصحابي واحد كتاب الوحي معاوية بن أبي سفيان إلى المغرب العربي مع عدد من أهله ، ومن هناك ارتحل أحد أعقابه إلى غزة هاشم واستقر فيها ، ومن عقبه تشكلت عائلة آل شعشاعه .
ويذكر موقع ( موسوعة أنساب آل البيت النبوي الشريف ـ الهيئة العربية لتوثيق الأنساب ) أن آل شعشاعة هم عقب علي بن قاسم بن محمد بن إبراهيم بن شرف الدين محمد العلمي القصيباتي (دفين القلمون) إبن علم الدين أبي الربيع سليمان الحاجب إبن ربيع بن سليمان المهذب إبن القاسم إبن محمد بن علي بن حسن إبن أحمد الهكاري الحاجب ( نسبة إلى هكار بالموصل ) إبن أبي الحسن علي إبن أحمد بن يوسف الهكاري إبن القاسم بن أحمد بن عبد السلام إبن سليمان بن مشيش ( دفين قنـَّـة جبل عَلَمْ بالمغرب ) إبن أبي بكر بن منصور بن علي بن أبي حرمة بن عيسى إبن علم الدين سليمان ( الملقب سلام العروس ) إبن أحمد ( الملقب ميزوار ) إبن الأمير علي حيدرة إبن محمد الأصغر إبن إدريس الأزهر إبن إدريس الأكبر إبن عبد الله المحض ابن الحسن المثنـَّى إبن الإمام الحسن السبط إبن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وتجدر الإشارة إلى أن الموقع نشر تعقيبا لأحد الباحثين ينفي وجود علاقة قرابة لآل شعشاعة (العلمي) بأعقاب شرف الدين محمد العلمي الملقب بالقصيباتي ( دفين القلمون ) من أعمال طرابلس
لأن السيد شرف الدين أعقب السيد غياث الدين إبراهيم فأعقب السيد محمد فأعقب إبراهيم وحده وهو مئناث ( لم يعقب ذكورا ) ، وليس للسيد محمد بن ابراهيم بن شرف الدين ولد يدعى قاسم بحسب مشجرة نسب آل العلمي بطرابلس .
ويذكر كتاب ( إتحاف الأعزَّة في تاريخ غزَّة ) للشيخ عثمان مصطفى الطبَّـاع أن أول من لقب بشعشاعة هو جدُّ آل شعشاعة الرابع علي بن قاسم بن محمد لطوله وحُسنه وخفـَّـة روحه ، حيث أورد كتاب ( تاج العروس ) أن الشعشع ، والشعشاع ، والشعشعان : الطويل الحسن ، ويقال : الشعشع : الغلام الحسن الوجه ، الخفيف الروح ، وهناك رواية أخرى تقول إنه كان في منطقة المجدل في القرن الثاني عشر ( الأرجح الهجري ) ضريبة تـُعرف بضريبة شعشاعة كان يجمعها علي بن قاسم فاشتهرت ذريته باسم شعشاعة وكانوا قبل ذلك يُـعرفون بـ " عائلة العلمي " نسبة إلى " جبل العلم " بالمغرب ، والعلميون بالمغرب بطن من العلويين نـُسب إلى جبل العلم حيث نزل جدهم هناك " ، ويذكر الطبَّـاع في كتابه أن آل شعشاعة في غزَّة من العائلات الشريفة المغربية الأصل ، وُجدت في غزة في القرن التاسـع ، وظهر منها علماء عظام ، وأعيان فخام ، وتجار أغنياء وكرام أتقياء . وينقل الطبَّـاع عن كتاب ( كشف النقاب ) عن عائلات غزَّة : ( ومنها بيت شعشاعة . وهم قوم كرام أهل حسب ونسب ، وكان فيهم نقابة أشراف ، ومنهم العالم الفاضل الشيخ أحمد شعشاعة العلمي ، وله وقف قديم على ذريته ، ومنهم السيد الحاج خليل المعروف بشعشاعة ، ومنهم السيد عبد القادر العلمي ، والشيخ سليم شعشاعة ابن السيد علي ابن السيد قاسم العلمي من ذرية الحسن بن علي رضي الله عنه ، وهو من أهل القرن التاسع ، وكان نقيب السادة الأشراف بغزة ، وللشيخ سليم شعشاعة رسالة بعنوان ( معدن التحف في طهارة أزرار الصدف ) وقد كُـتب على غلافها : " للعالم العلاّمة الكامل الفهّامة الحسيب النسيب والفاضل الأديب صاحب الفضيلة الشيخ سليم شعشاعة العلمي الحسني الغزي " ، وطبعت الرسالة عام 1314هـ في شعبان ، وهي 32 صفحة ، ومنهم السيد خليل شعشاعة العلمي إبن عبد القادر بن علي ابن السيد قاسم العلمي الحسني ، وأعقب السيد خليل شعشاعة العلمي رجلين هما صالح ومحمد ، أما محمد بن خليل شعشاعة العلمي المذكور فأعقب أبي يوسف محمود الذي أعقب ثلاثة رجال هم محمد ويوسف وخليل ، وأعقب خليل بن أبي يوسـف محمود خمسة رجال هم محمد وصالح وشوكت وعبد الرؤوف الذي أعقب حلمي ورامز الذي أعقب فريد ومحمود وخليل ، أما صالح بن خليل شعشاعة العلمي فأعقب رجلين هما الحاج حسن ومصطفى ، ولم يعقب حسن بن صالح بن خليل ذكوراً ،
أما مصطفى بن صالح بن خليل فقد تولى نقابة الأشراف في غزة عام 1250هـ وبقي بها إلى إن توفاه الله تعالى عام 1268هـ ، وأعقب مصطفى رجلين هما أحمد والحاج محمد وكانا من التجار المعتبرين ،
أما أحمد بن مصطفى بن صالح فأعقب ثلاثة رجال هم رشيد وراغب وعبد القادر ، وأعقب رشيد بن أحمد بن مصطفى ولده شكري ( الوزير لاحقا ) الذي كان يجيد اللغة العربية والتركية والفارسية والفرنسية والانجليزية ، وأعقب شكري ابنه هاني ( الأرجح أن نجله رامز ولد بعد تأليف الطبَّـاع لكتابه ) ، أما راغب بن أحمد بن مصطفى فأعقب أربعة رجال هم خالد وعلي وعبد الله ومحمد ، أما عبد القادر بن أحمد بن مصطفى فأعقب ولده محمد ، أما الحاج محمد بن مصطفى بن صالح فأعقب رجلين هما عمر وسليم ، وأعقب سليم الذي كان رئيس العلماء في وقته خمسة رجال هم نصحي وله ميسرة وفتحي ، وروحي وله أحمد وجودت وسليم ورشاد ، ووصفي وله صلاح وغالب وسامي ، وعدنان وله سليم ، وصبري وله سليم وزياد ، أما الشيخ عمر ، فكان عالماً فاضلاً اشتغل في سلك المحاماة مدة طويلة ثم تعيَّـن عضواً في المجالس العسكرية وقومسيون الأوقاف ورئاسة المعارف ، ثمَّ تولى رئاسة مجلس الأوقاف ، وانتقل إلى رحمة الله عام 1341هـ ، عن عمر يناهز 67 سنة ، وأعقب خمسة رجال هم صبحي ومصطفى ومحمد وكمال وجمال ( إنتهى الإقتباس من كتاب الشيخ الطبَّـاع ) .
ويكتفي كتاب ( قاموس العشائر في الأردن وفلسطين ) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري بالإشارة إلى أن عائلة آل شعشاعة من عائلات فلسطين ، ومنازلهم في بئر السبع .
ويشير كتاب ( معجم العشائر الفلسطينية ) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب إلى عائلتين تحملان إسم شعشاعة إحداهما في غزة والثانية فى بئر السبع ، ويشير إلى أن الوزير شكري شعشاعة من شعشاعة غزة ، ويذكر شرَّاب من مشاهيرها الأديب الفقيه الشيخ سليم شعشاعة المتوفى في عام 1903م ، ولم يتطرق شرَّاب إلى وجود أوعدم وجود علاقة قرابة بين العائلتين ، كما لم يشر إلى أصولهما .
وقد اسوقفني عدم ورود إسم عائلة شعشاعة بين أسماء عشائر وعائلات غزَّة وبئر السبع في كتاب ( موسوعة قبائل بئر السبع وعشائرها الرئيسة ) لمؤلفه الباحث أحمد أبو خوصة ، وكتاب ( أنساب العشائر الفلسطينية ) لمؤلفه الباحث محمد يوسف عمرو العملة ، وكتاب ( تاريخ بئر السبع وقبائلها ) لمؤلفه الوزير المؤرِّخ عارف العارف .
وأشير إلى وجود عائلة في إربد تحمل إسم شعشاعة ، والأرجح أنها قدمت إليها بعد نكبة فلسطين في عام 1948م .
الوزير شكري شعشاعة
الوزير شكري شعشاعة على يمين الرئيس إبراهيم هاشم.
*******
لتصويباتكم.. وتعقيباتكم.. وإضافاتكم..
تلفاكس 4206999
البريد الإلكتروني Ziad_1937@yahoo.com
ص ب 927666 الرمز البريدي 11190
*****************
تحذير : ( لا يُسمح بإعادة نشر حلقات هذه الدراسة أو أي جزء منها أو تخزينها في نطاق إستعادة المعلومات أو نقلها بأي شكل من الأشكال دون إذن خطـِّـي ٍ مسبق ٍ من معدِّ الدراسة )
**************
تنويه ... ورجاء
• أما التنويه: فإن هذه الدراسة التي استغرقني تحضيرها عدَّة سنواتٍ هي حصيلة جهد فردي غير معصوم عن الخطأ أو النسيان ...
• وأما الرجاء: فأرجو من كل من يجد في هذه الدراسة خطأً أو نقصاً في معلومة أن يعذرني وأن يتلطَّف بتصويب الخطأ أو بإكمال المعلومة الناقصة، أو بإضافة معلومة جديدة ، مع رجاء الإلتزام بأدب الخطاب والبعد عن التجريح .
*********