الانتخابات النيابية
إذا كان موعد الانتخابات النيابية محددا بموجب الدستور ، فإن كل شيئ واضح وليس هناك من حاجة لأي تكهنات .
واذا كانت القراءات خارج موعد الاستحقاق فإن السيناريوهات كثيرة وربما تصل الى اكثر من ثلاثة يعرفها المتخصصون .
المشكلة ليست هنا ، والاردنيون " الناخبون " ليسوا بحاجة الى كلام مكرور عن البدائل في كل حالة على حدة ، سواء تم حل المجلس كما راجت الشائعات مؤخرا وهو أمر غير مرجح ، أو سواء وصل المجلس الثامن عشر لنهاية عمره الدستوري .
كل ذلك بالإمكان الحديث فيه وبإسهاب ، ولكن القضية ليست هنا : إنها في تلك المقالات والتحليلات واللقاءات التلفزيونية التي تتحدث عن الانتخابات في وقت لا زالت فيه كورونا تحتل الصدارة في اهتمامات الدولة .
قولوا لنا بالضبط كيف ستجري الانتخابات في ظل كورونا ، وهل هذا هو السبب الذي يجعل الدولة ، ولغاية الآن عاجزة عن تحديد موعدها ؟؟.
كل حديث عن الانتخابات وسيناريو الانتخابات بات بمثابة قراءة في فنجان ، طالما أن اجراءها في ظل كورونا لم تتضح صورته حتى في ذهن رئيس الحكومة ، فما بالكم بالمراقبين ؟؟.
د.فطين البداد