الفيلم المسيء
تم نشره الأحد 16 أيلول / سبتمبر 2012 04:31 مساءً
ما معنى أن يقدم الغرب فيلما مسيئا عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم؟ وهل يندرج هذا تحت بند الديموقراطية وحرية التعبير؟ ولماذا هذا التوقيت بالذات ؟ ..
أسئلة تحتاج إلى بحثٍ عن الإجابات، لكنها بالتأكيد لا تحتاج إلى العنف والقتل ، فهذا ما نهى عنه نبينا وإسلامنا.
إن كل من شاهد هذا الفيلم الرخيص المثير للاشمئزاز الذي يسيء لشخصية محمد صلى الله عليه وسلم، رفضه رفضاً قاطعاً وأدانه وشعر بمدى كراهية منتجيه وصناعه والغرب كله للإسلام.
المطلع على الفيلم يدرك مدى التدني في مستوى صناعته وكأنه مجرد كرتون مصوّر لا يحمل أي قيمة فنية، لأن المراد منه فقط إثارة مشاعر وغضب المسلمين وهذا ما نجح به هذا الفيلم اللعين .
هو إنتاج ضعيف لا تتجاوز تكاليفه - ربما كاملة - الـ٥٠٠٠ دولار يقدم الإسلام ورسول الإسلام كدين يحرض على العنف والقتل وإراقة الدماء.
وللأسف ، فإن هذه الأخيرة كانت ردة فعل الشعوب الاسلامية على الفيلم عبر الهجوم على السفارات الأميركية واحراق وتدمير بعضها ، وعبر قتل السفير الأميركي في ليبيا وإثارة الفوضى في العديد من البلدان .. لقد أعطوا هذا الفيلم قيمة كان يجب أن لا تتعدى إلقاءه في أقرب حاوية قمامة ، إلا أن هذه الأفعال جعلت القائمين على هذا الفيلم ينجحون في انتشاره ولفت الرأي العام العالمي إليه رغم سخافته .
بدون أدنى شك ندين جميعاً هذا العمل الرخيص أشد إدانة وندعو إلى معاقبة القائمين عليه كونه لا يعد حرية تعبير ، فالمساس بمقدسات أي ديانة لا يعد حرية تعبير بل هو إساءة وجريمة تقتضي المحاكمة والعقاب.. وتقتضي اعتذار الحكومة الأميركية من كل مسلم على جرح مشاعره والتعرض إلى رموزه الدينية.. لكن المضحك المبكي أن بعض حكومات دولنا العربية والإسلامية أضحت هي من تعتذر للحكومة الأميركية على ردود فعل شعوبها من قتل وتدمير لسفارات أميركا في بلدانها، فقد تحوّلنا من أصحاب حق إلى أصحاب سوابق بعد القتل والتدمير الذي خلفناه .
أما كان أجدر بنا كشعوب إسلامية أن نرد على هذه الإساءة بمقاطعة الفيلم والحد من انتشاره، برفع قضايا بحق منتجيه ومعاقبتهم ، أن نرد بالكتابة والنقد وإقامة الندوات والمؤتمرات ونشر صورة الإسلام الحقيقية؟؟ ..أن نخرج في اعتصامات مليونية " سلمية " منددين رافضين التعرض لنبينا وديننا، اعتصامات تشبه تلك التي حققت في كل من مصر واليمن وتونس الحرية والتحرر من الدكتاتورية .
ردة فعل عنيفة قاسية هجومية همجية حولت الاعلام العربي والعالمي نحو هذه الفيلم الغبي متناسين القضايا الأخرى الشائكة التي يعاني منها العالم العربي والإسلامي.. قضايا هي في حد ذاتها إساءة للإسلام ورسول الإسلام من قتل وتعذيب وتشريد وقمع لأمة محمد .
دعونا نحارب عدو الإسلام من خلال محاربة الفساد والرشوة والاغتصاب والتحرش وقتل الأطفال والنساء والإنسان بشكل عام... وغيرها من الأفعال والسلوكيات التي تُمارس يومياً في مجتمعاتنا والتي نهى عنها الإسلام ودعا إلى القضاء عليها.
دعونا نحارب عدو الإسلام بأن نحب بعضنا، ونقوّي إيماننا بالعمل الصالح الخيّر لأنفسنا وإخوتنا وشعوبنا، ببناء أوطاننا ومحاسبة أنفسنا، بمد يد العون والمساعدة لكل مظلوم ومحتاج، بتربية أطفالنا تربية صالحة عمادها الدين ومكارم الأخلاق، بالعلم وبالعمل، بالاتحاد والإنجاز..
بهذا نكون ذدنا عن ديننا ، وبهذا ندافع عن الإسلام ونكمل رسالة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم التي تدعو إلى الخير والمحبة والتسامح والعطاء.
أسئلة تحتاج إلى بحثٍ عن الإجابات، لكنها بالتأكيد لا تحتاج إلى العنف والقتل ، فهذا ما نهى عنه نبينا وإسلامنا.
إن كل من شاهد هذا الفيلم الرخيص المثير للاشمئزاز الذي يسيء لشخصية محمد صلى الله عليه وسلم، رفضه رفضاً قاطعاً وأدانه وشعر بمدى كراهية منتجيه وصناعه والغرب كله للإسلام.
المطلع على الفيلم يدرك مدى التدني في مستوى صناعته وكأنه مجرد كرتون مصوّر لا يحمل أي قيمة فنية، لأن المراد منه فقط إثارة مشاعر وغضب المسلمين وهذا ما نجح به هذا الفيلم اللعين .
هو إنتاج ضعيف لا تتجاوز تكاليفه - ربما كاملة - الـ٥٠٠٠ دولار يقدم الإسلام ورسول الإسلام كدين يحرض على العنف والقتل وإراقة الدماء.
وللأسف ، فإن هذه الأخيرة كانت ردة فعل الشعوب الاسلامية على الفيلم عبر الهجوم على السفارات الأميركية واحراق وتدمير بعضها ، وعبر قتل السفير الأميركي في ليبيا وإثارة الفوضى في العديد من البلدان .. لقد أعطوا هذا الفيلم قيمة كان يجب أن لا تتعدى إلقاءه في أقرب حاوية قمامة ، إلا أن هذه الأفعال جعلت القائمين على هذا الفيلم ينجحون في انتشاره ولفت الرأي العام العالمي إليه رغم سخافته .
بدون أدنى شك ندين جميعاً هذا العمل الرخيص أشد إدانة وندعو إلى معاقبة القائمين عليه كونه لا يعد حرية تعبير ، فالمساس بمقدسات أي ديانة لا يعد حرية تعبير بل هو إساءة وجريمة تقتضي المحاكمة والعقاب.. وتقتضي اعتذار الحكومة الأميركية من كل مسلم على جرح مشاعره والتعرض إلى رموزه الدينية.. لكن المضحك المبكي أن بعض حكومات دولنا العربية والإسلامية أضحت هي من تعتذر للحكومة الأميركية على ردود فعل شعوبها من قتل وتدمير لسفارات أميركا في بلدانها، فقد تحوّلنا من أصحاب حق إلى أصحاب سوابق بعد القتل والتدمير الذي خلفناه .
أما كان أجدر بنا كشعوب إسلامية أن نرد على هذه الإساءة بمقاطعة الفيلم والحد من انتشاره، برفع قضايا بحق منتجيه ومعاقبتهم ، أن نرد بالكتابة والنقد وإقامة الندوات والمؤتمرات ونشر صورة الإسلام الحقيقية؟؟ ..أن نخرج في اعتصامات مليونية " سلمية " منددين رافضين التعرض لنبينا وديننا، اعتصامات تشبه تلك التي حققت في كل من مصر واليمن وتونس الحرية والتحرر من الدكتاتورية .
ردة فعل عنيفة قاسية هجومية همجية حولت الاعلام العربي والعالمي نحو هذه الفيلم الغبي متناسين القضايا الأخرى الشائكة التي يعاني منها العالم العربي والإسلامي.. قضايا هي في حد ذاتها إساءة للإسلام ورسول الإسلام من قتل وتعذيب وتشريد وقمع لأمة محمد .
دعونا نحارب عدو الإسلام من خلال محاربة الفساد والرشوة والاغتصاب والتحرش وقتل الأطفال والنساء والإنسان بشكل عام... وغيرها من الأفعال والسلوكيات التي تُمارس يومياً في مجتمعاتنا والتي نهى عنها الإسلام ودعا إلى القضاء عليها.
دعونا نحارب عدو الإسلام بأن نحب بعضنا، ونقوّي إيماننا بالعمل الصالح الخيّر لأنفسنا وإخوتنا وشعوبنا، ببناء أوطاننا ومحاسبة أنفسنا، بمد يد العون والمساعدة لكل مظلوم ومحتاج، بتربية أطفالنا تربية صالحة عمادها الدين ومكارم الأخلاق، بالعلم وبالعمل، بالاتحاد والإنجاز..
بهذا نكون ذدنا عن ديننا ، وبهذا ندافع عن الإسلام ونكمل رسالة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم التي تدعو إلى الخير والمحبة والتسامح والعطاء.