تتمة وزراء العشائر والعائلات الكرديـــة (4)
سأستكمل بمعونة الله عزَّ وجلَّ في هذه الحلقة ، وفي حلقات متتابعة لاحقة الحديث عن وزراء العشائر والعائلات الكردية وعن جذورها حسب تواريخ مشاركتهم في الحكومات الأردنية ، وأهيب بالمعنيين من السادة الوزراء الذين أسأل الله أن يطيل في أعمارهم ويمتعهم بالصحة والعافية ، ومن عائلات الوزراء الذين انتقلوا إلى رحمة الله عزَّ وجلَّ أن يتلطفوا بمتابعة الحلقات وتزويدي بملاحظاتهم وتعقيباتهم وتصويباتهم وإضافاتهم بعد الإنتهاء من نشر جميع الحلقات ، كما أهيب بهم أن يتلطفوا بتزويدي بصور شخصية وعامة للوزراء المعنيين لنشرها مع الدراسة ، راجيا أن يتم تزويدي بها على بريدي الإلكتروني Ziad_1937@yahoo.com
********
'
الوزراء الأكراد حسب تاريخ
مشاركتهم في الحكومة
1) رشيد عبد الكريم المدفعي (7 /8/1939 م ـ مرة واحدة)
2) سعد محمد جمعه الأيوبي (23/4/1967م ـ مرَّتان رئيسا للحكومة)
3) يوسف مصطفى ذهني الكردي (26/5/1973 م ـ مرَّة واحدة)
4) صلاح محمد جمعه الأيوبي (8/2/1976م ـ ثلاث مرَّات)
5) وليد مثقال عصفور(28/8/1980 م ـ مرَّتان)
6) سعد الدين محمد جمعه الأيولي (19/3/1997م ـ مرَّة واحدة)
7) أشرف علي سيدو الكوراني الكردي (19/3/1997 م ـ مرَّة واحدة)
8) محمد مثقال عصفور (4/3/1999 م ـ مرَّة واحدة)
9) إسحق مرقة (4/3/1999 م ـ مرَّة واحدة) (حسب رواية تنسب الدكتور إسحق مرقة إلى أصول كردية ، وهناك رواية أخرى تنسبه إلى فرع عشيرة الحمامرة في الخليل ـ آل الحمُّـوري)
10) عمر أشرف علي سيدو الكوراني الكردي (27/11/2005 م ـ مرَّة واحدة)
*******
الوزير يوسف ذهني
كان الدكتور يوسف مصطفى ذهني الكردي ثالث كردي يتولى المنصب الوزاري بعد الرئيس سعد جمعه الأيوبي والوزير رشيد عبد الكريم المدفعي ، وقد شغل الدكتور يوسف ذهني منصب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة زيد الرفاعي المشكـَّـلة في 26/5/1973 م ، وهو من مواليد عمـَّان في عام 1923م ، وكان من أوائل الأطباء الأردنيين المتخرجين من الجامعة السورية (جامعة دمشق حاليا) ، وأكمل تخصصه في بريطانيا والولايات المتحدة ، ويؤسفني أن المراجع التي لدي لم تسعفني في الحصول على معلومات مفصلة عن عائلة الوزير يوسف ذهني ، وسأكون شاكرا لمن يزودني بأية معلومات موثقة لنشرها في حلقة قادمة بإذن الله .
الشقيقان وليد ومحمد عصفور
كان السيد وليد مثقال عصفور خامس كردي يشغل المنصب الوزاري حيث شغل منصب وزير الصناعة والتجارة في حكومة الرئيس مضر بدران المشكـَّـلة في 28/8/1980 م ، وشغل منصب وزير الطاقة و الثروة المعدنية في حكومة الدكتور عبد السلام المجالي المشكـَّـلة في 29/2/1993 م ، وكان شقيقه السيد محمد مثقال عصفور ثامن كردي يشغل المنصب الوزاري حيث شغل منصب وزير الصناعة والتجارة في حكومة الرئيس عبد الرؤوف الروابدة المشكـَّـلة في 4 / 3 / 1999م .
و تقول رواية إنَّ آل عصفور قدموا إلى بلاد الشام مع حملة بطل حطين ومحرر بيت من المقدس من الفرنجة صلاح الدين الأيوبي ، ويرجـِّح بعضهم أنهم ينحدرون من الأسرة الأيوبية ويلتقون في هذا النسب مع عائلات كردية أخرى في الأردن ، ويقال إن جدَّهم الأول أحمد الخليل الأيوبي الذي استوطن منطقة الخليل بفلسطين في عصور متأخرة رزق بولدين هما مسلم وسليمان (؟) وبعد أن تلقيا العلم الشرعي إنتقلا من قريتهما (لم أعرف إسمها) إلى نابلس حيث كان أحدهما يؤم المصلين في أحد مساجد نابلس في صلاة العصر ، وكان الآخر يؤمهم في صلاة المغرب ، وبعد فترة انتقلا مع أعقابهما إلى السلط حوالي عام 1850 م (في رواية أخرى 1880 م) ، ويورد كتاب (السلط ــ ملامح من الحياة اليومية للمدينة) لمؤلفه الدكتور هاني صبحي العمد إسم إسماعيل عصفور من بين الحجـَّـارين الذين شاركوا في بناء الجامع الصغير في السلط الذي فرغ من بنائه في نهاية شهر آذار من عام 1906 م ، ويقال إنًّ بعض عائلات آل عصفور الذين قدموا من نابلس إلى السلط ارتحلوا بعد فترة إلى عمـَّان وكان معظمهم من التجـَّـار ، ويورد كتاب (السلط وجوارها ـــ 1864 م ــ 1921 م) لمؤلفه الدكتور جورج فريد طريف داود إسم آل عصفور مع أسماء العائلات النابلسية التي قدمت إلى السلط ، ولكنه لم يحدِّد تاريخ قدومهم إلى السلط ، ويشير إلى وثيقة في السجلات الشرعية لمحكمة السلط مؤرَّخة في 14 / 6 / 1890 م تخصُّ يوسف بن إبراهيم عصفور من أهالي نابلس ومتوطن في السلط ، ويورد كتاب (عمـَّان وجوارها ـــ 1281 هـ ــ 1340 هـ / 1864 م ــ 1921 م) لمؤلفه الدكتور نوفان رجا الحمود السوارية أسماء سليمان بن داود عصفور وإخوانه سلمان ومثقال وطاهر وكلهم تجـَّـار ، وإسم أسعد بن صبح عصفور مع أسماء القادمين من نابلس إلى عمـَّان (والأرجح أنهم سكنوا لفترة في السلط قبل قدومهم إلى عمـَّان) ، وتقول رواية إن المنازل القليلة التي كانت في عمـَّان قبل قدوم الشركس كانت لبعض العائلات من آل عصفور الذبن كان لهم حضور فيها حيث كان أحد أفراد آل عصفور السيد يوسف عصفور رئيسا لبلدية عمـَّان ما بين عامي 1925 ــ 1931 م ، ويسجـَّـل للسيد يوسف عصفور أنه أول من أدخل بيع الدواء بوصفة إلى عمـَّان في دكانه في بدايات القرن العشرين المنصرم ، وقد استقدم صيدلانيا من دمشق لهذه الغاية ، وكان يوسف عصفور أول رئيس للغرفة التجارية في عمـَّان ، وكان بعض أفراد آل عصفور من روَّاد ومؤسِّـسي الحركة الرياضية في شرقي الأردن ، فقد كان السيد زهدي طاهر عصفور من مؤسسي النادي الفيصلي وأول رئيس له ، كما كان السيد رفغت مثقال عصفور شقيق الوزيرين وليد ومحمد عصفور من مؤسسي نادي السيارات الملكي ، وتشير سجلات المحاكم الشرعية وسجلات الطابو (الأراضي) إلى أن آل عصفور كانوا من أصحاب الأملاك والأراضي في عمـَّان وجوارها ، وكان السيد ذيب عصفور (جد الصديق الأستاذ مجيد عصفور) من كبار تجار الحبوب في البلقاء وكانت مخازنه في ناعور ، ويذكر كتاب (ملامح الحياة الشعبية في مدينة عمـَّان ــ1878 / 1949 م) لمؤلفه الدكتور عبد الله رشيد أن مضافة السيد يوسف عصفور كانت من مضافات عمـَّان الشهيرة في عهد الإمارة الأردنية ، وكانت في وسط عمـَّان في دخلة بنك الأردن في شارع الملك حسين (دخلة البنك الإسلامي لاحقا) .
وإلى جانب اهتمام العديد من آل عصفور بالتجارة كان لبعضهم إهتمامات عسكرية وساهموا في تأسيس الجيش الأردني العربي ، ومن هؤلاء الضابط عبد العزيز ذيب عصفور الذي كان من مؤسسي سلاح المدفعية بعد أن كان قد شارك في عدة دورات عسكرية في بريطانيا ، وشارك في حرب فلسطين عام 1947 م، وأشيع أنه استشهد في إحدى المعارك التي خاضها الجيش العربي الأردني ضد العصابات الصهيونية ، وتقبل آل عصفور التهنئة باستشهاده ، ثم فوجئوا به يعود حيا ً ومعه بندقية جندي يهودي قتله أثناء عودته إلى الأردن ، وأهدى البندقية إلى الملك المؤسِّـس عبد الله الأول بن الحسين الذي كافأه بإختياره ليكون أحد مرافقيه العسكريين ، كما كان مرافقا للملك الراحل طلال بن عبد الله ، وتوفي في حادث مروري أثناء مرافقته للملك طلال في جولة بسيارته الملكية في ضواحي القاهرة أثناء زيارته لمصر .
وتجدر الإشارة إلى أن لآل عصفور أقارب في الشام وفي غزة وفي مصر ، كما تجدر الإشارة إلى وجود عشائر وعائلات عربية تحمل إسم آل عصفور بعضها عائلات مسلمة وأخرى مسيحية ، ويورد الجزء الرابع من كتاب (موسوعة قبائل العرب 9 لمؤلفه الباحث عبد الحكيم الوائلي أسماء ثلاث عشائر عربية تحمل إسم عصفور أولاها بطن كان منهم ملوك بني عامر بن عوف بن مالك لعهد الخمسين والستمائة للهجرة ، وثانيها عشيرة يمنية تقيم في أسداس في مأرب ، والثالثة فرقة من قبيلة النعيم في سوريا ، ويورد كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمـَّاري أسماء ثلاث عائلات تحمل إسم عصفور ، أولاها عائلة مسيحية في الناصرة بفلسطين أصلهم من خربا في سوريا ، والثانية في بيت لحم لم يذكر ديانتها والأرجح أنها مسيحية ، والثالثة مسيحية تعود بجذورها إلى عشيرة الخليلية المسيحية في قرية صخرة في منطقة عجلون .
ويتحدَّث موقع النيل والفرات الإلكتروني عن عشيرة تحمل إسم آل عصفور كانت منتشرة في مناطق الأحساء والقطيف وجزيرة أوال (مملكة البحرين حالياً) ، وحكمت إقليم البحرين، الممتد في الماضي من نواحي البصرة شمالاً إلى عُـمان جنوباً ، ومن الخليج شرقاً حتى الدهناء ونجد غرباً ، بل كان حكمهم في بعض الأحيان يشمل عُـمان واليمامة، وآل عصفور هؤلاء هم بني عامر، أًصحاب بادية البحرين آنذاك ، أو عرب البحرين كما أطلق عليهم بعض المؤرخين ، وقد كانوا من أشد أنصار القرامطة بل أحد الركائز الأساسية في جيشهم الجرار .
على صعيد توزيع العائلات الكردية في الأردن ، كانت إربد من أوائل المدن الأردنية التي استقرَّت فيها عائلات كردية من موظفي الدولة العثمانية الذين خدموا في إربد وجوارها في العهد العثماني في وظائف مدنية ، أو من العسكريين الذين خدموا في الجيش والشرطة التي كان يطلق عليها إسم - الجندرمة أو الدرك - ، كما سكنت في إربد عائلات كردية قدم بعضها من دمشق (الشام) التي للأكراد فيها حي يحمل إسم حي الأكراد أو محلـَّة الأكراد ، وكان أرباب هذه العائلات من تجـَّـارالمواشي وخاصة الأغنام التي كانوا يحضرونها من قرى الأناضول التركي الذي تقطن فيه أغلبية كردية لبيعها في إربد وجوارها ، وكان بعضهم من أصحاب المهن التي يفتقر إليها الإربداويون ، كما سكنت في إربد (وفي مدن أردنية أخرى) عائلات قدمت من الأناضول التركي في بدايات القرن العشرين المنصرم بعد أن تمكن مصطفى أتاتورك مؤسس تركيا العلمانية من التغلب على ثورة الشيخ سعيد مـُلا الكردي وإعدامه شنقا في الميدان العام في دياربكر عاصمة الأناضول التركي ، مما أضطرَّ الآلاف من الأكراد الذين شاركوا في الثورة ومن مؤيديها إلى اللجوء إلى بلاد الشام ومنها شرقي الأردن ، وأذكر من عائلات إربد الكردية عائلة بدرخان التي تذكر أوراق صالح المصطفى التل أن أحد رجالها محمد طاهر بدرخان كان في العهد العثماني يشغل منصب القائم مقام في قضاء عجلون الذي كانت إربد مركزه (1300 هجرية ــ 1882 م) ، ويذكر أنه أشرف على ترميم المسجد الغربي (المملوكي) وترميم بركة إربد وتشييدها بالكلس (طراشتها)، كما أشرف على بناء مدرسة في إربد من أربع غرف ، وقد توزَّع أعقاب محمد طاهر بدرخان عز الدين ومحمد طاهر ومحد سليم وعز الدين وسيف الدين وعلي وخالد ومحمد هادي إلخ على إربد وسحم وعمان .
ومن العائلات الكردية التي سكنت إربد عائلة السيد عطا الله جمعه الأيوبي الذي كان مديرا للنافعة في إربد (الأشغال العامة فيما بعد) وهو والد الرئيس سعد جمعه والوزيرين صلاح ويعد الدين والسفير مدحت ، وكان يسكن في إحدى دور الدكتور أحمد المحايري بجانب السراي على ظهر تل إربد ، ومن عائلات إربد التي تنحدر من أصول كردية عائلة الحاج عبدالله حسين العلي الأيوبي (أبومحمد) التي غلب عليها إسم عائلة المكنست لبراعته في صيانة وتصليح الماكينات (المكائن) ، وتنحدر جذورها من عائلة كردية في مدينة أورفه في الأناضول التركي الذي يكثر فيه الأكراد،وقد قدم من أورفه إلى الكرك وعمل فيها فترة بسيطة ثمَّ جاء إلى إربد وعمل فيها ، وهومؤسِّس العمارة التي أقيمت عليها المطحنة والبيت ، ولا يزال البيت الذي كان يسكنه موجودا لغاية الآن و أقيمت هذه العمارة سنة1928 وقد بناه بجهده وتعبه الخاص ، و في سنة 1935 استورد ماكينة المطحنة نوع رستون الانجليزية عن طريق فلسطين وهي تعمل على الديزل ، وقام بتركيبها بيده وبدأت هذه الماكينة بالعمل منذ ذلك التاريخ ، وقد أعقب عدة أولاد هم محمد الذي توفي في ريعان شبابه ، وحسين الذي توفي رحمه الله سنة 1992 م ، ويبدو أن الحاج المكنست إستقرَّ لفترة في الرمثا حيث كان يمتلك مطحنته الخاصة ، حيث يورد كتاب (قضاء عجلون ــ 1864 ـ 1918 م) لمؤلفه الدكتور عليان عبد الفتاح الجالودي عن السجلات الشرعية لمحكمة إربد حجة شرعية تفيد بقيام عبد الله أفندي بن حسين أفندي الأورفلي (المكنست) ببيع طاحونته الحديدية في الرمثا (المطحنة) إلى خليل بن إبراهيم عبندي (عبنده) مقابل جميع داره الكائنة في وسط القصبة (إربد) والمشتملة على ساحة سماوية (حاكورة) ومحلتين سفليتين (غرفتين) ومطبخ ومنافع شرعية ، كما يورد حجة شرعية تفيد بقيام سليم بن سلامة العبندي (عبنده) ببيع العرصة (قطعة الأرض) الكائنة في ظاهر قصبة إربد بجوار المجنة (المقبرة) على الطريق المؤدية لقرية البارحة إلى عبد الله أفندي بن أيوب الأورفلي (المكنست) ومصطفى بن إبراهيم شيخو الشيخاني الكردي بثمن قدره 50 ريالا مجيديا .
ومن العائلات الكردية التي استقرَّت في إربد وجوارها أيضا عائلة الحاج علي أحمد خضرصلاح الأيوبي الكردي ، وعائلة مسلمة تحمل إسم المارديني (كان في إربد عائلة مسيحية تحمل نفس الإسم المارديني)، وكان أحد رجالات عائلة المارديني المسلمة القادم من مدينة ماردين في الأناضول التركي يشغل منصب القائم مقام في عدة مدن أردنية في العهد العثماني ، وكان من أبنائه أو ربما أحفاده الأستاذ أحمد عبد القادر أحد المحامين القلائل في إربد في الأربعينيات ، وكان شقيقه الزعيم كامل عبد القادر مفتشا عاما للجيش الأردني العربي واشتهر بصرامته في معاملة العسكريين الذين يخرجون عن قواعد الإنضباط العسكري ، وكانت شقيقتاهما الآنستان وصفية وخديجة من أشهر المعلمات المربيات في مدرسة البنات في إربد ، ومن العائلات الكردية التي سكنت إربد عائلة السيد عطا الله جمعه الأيوبي الذي كان مديرا للنافعة في إربد (الأشغال العامة فيما بعد) ، وكان يسكن في إحدى دور الدكتور أحمد المحايري بجانب السراي على ظهر تل إربد ، وسكن في إربد في الخمسينيات العالم الشيخ محمد سعيد الكردي الذي إستقطبت زاويته الصوفية المجاورة لبيته في حي بيت حنينا القريب من مخيم إربد العديد من المريدين ، ومن العائلات الكردية التي سكنت في إربد عائلات الظاظا ، وسعدو ، والسعدون الذين يتوزَّعون بين إربد وسمر ، وشغل بعض رجالهم مهمة المختار في سمر ، وعائلات عليكو، وأبو رسول ، والصويركي (السويركي) ، وخرطبيل ، والشيخاني ، والآغا التي كان بعض رجالاتها قد شغلوا في الفترة حوالي 1870 ــ 1875 م منصب القائم مقام في إربد ومنهم أحمد فارس آغا ومحمد أمين آغا ، والخربوطلي ، وآل مراد الكردي ، وشيخو ، وعاتكيه ، وجلعو ، والبارافي ، وأرطو ، والبرازي (قدموا من حماة بسوريا) .
ويورد كتاب (قضاء عجلون ـــ 1864 م / 1918 م) لمؤلفه الدكتور عليان عبد الفتاح الجالودي عن سجلات المحاكم الشرعية وسجلات دائرة الطابو (الأراضي) أسماء العديد من أفراد العائلات الكردية التي سكنت في إربد وجوارها ، فيذكر أن السيد إبراهيم الأيوبي الكردي كان عضوا في أول مجلس لبلدية إربد تشكـَّـل برئاسة الشيخ محمد الحمود الخصاونة في عام 1302 هـ / 1884 م ، ويورد أسماء العديد من الأكراد الين خدموا في قوات الأمن (الجندرمة / الزندرمة) ومنهم محمد بن أحمد بن عبد الله الكردي المقيم في إربد ، ومحمد بن أمين بن عبد الله الخربوطلي المقيم في إربد ، ومحمد آغا بن رشيد آغا القاعاتي (المقيم في جرش والقادم إليها من الشاغور بالشام) ، ومحمد بن بكري عبده الشيخاني وصالح بن جمعه الشيخاني القادمين من محلة الأكراد بالشام إلى إربد) ، ومصطفى بن إبراهيم بن شيخو الكردي ، وأحمد قلعو الكردي (المقيم في الحصن) ، وغيرهم ، ويذكر نقلا عن سالنامة سوريا لعام 1289 هـ / 1872 م (الكتاب السنوي) أن الشيخ عبد المحسن أفندي الأيوبي كان يشغل منصب نائب الشرع في قضاء عجلون وهو منصب يلي منصب القائمقام (الحاكم الإداري) ، ويشير إلى عقد نكاح إسماعيل بن سالم الكردي المقيم في الرصيفة على بنت رائد أفندي من جرش ، ويذكر أن سعد باشا شمدين الكردي كان يشغل منصب متصرف جبل نابلس في عام 1286 هـ / 1869 م ، كما يذكر أن طارق بيك بدرخان كان يشغل منصب قائمقام قضاء عجلون في عام 1301 هـ / 1883 م وأنه قام بترميم البركة الرومانية في جنوب إربد وطليها بالشيد الأبيض ، ويورد حجة شرعية بحصر متروكات (ميراث) فارس بن درويش الظاظا المقيم في دير أبي سعيد بالكورة وهي 4 رؤوس بقر قدر ثمن الرأس ب 500 قرش ، وثلاثة عجول حولية قدر ثمن الرأس ب 150 قرشا ، وفدَّان بقر قدر ثمنه ب 1200 قرشا ، بالإضافة إلى دار مكونة من سبع محلات (غرف) ، ويذكر أن الشيخ عوض بن الشيخ احمد بن محمد الهامي الذي كان من رجالات الحركة الوطنية الأردنية في بدايات القرن العشرين المنصرم كان متزوجا من سيدة كردية هي غزالة بنت الحاج رمضان الكردي .
وتقطن في العاصمة عمان عائلات سيدو الكردي الكوراني ، والوانلي ، وأومري ، وآل مراد الكردي ، وظاظا ، والكردي ، والبرازي ، والزركلي ، وكرد علي ، وبابان (أخوال الرئيس وصفي التل) ، وجمعة الأيوبي ، وبدرخان ، وبروسك ، والإيزولي . ، وجلعو ، وخضر ، وبظاظو ، وبكداش ، وبايزيدي ، وحمو ، والديركي ، والزركاني ، وزاده ، وشكو ، وشمدين ، وشيخو ، عليكو ، قاووق ، قره شولي ، والقيمري ، والكيكي ، وكردية ، والمارديني ، والملا ، والمللي .
وأنصح لمن يريد الإستزادة في المعلومات عن العائلات الكردية التي تتوزع في العديد من المدن والقرى الأردنية العودة إلى كتاب (الأكراد الأردنيون ودورهم في بناء الأردن الحديث) لمؤلفه الدكتور محمد علي الصويركي الكردي .
***********
تنويـــــــه
أسماء العشائر والعائلات التي شملها الجزء الأول من
كتاب (التمثيل العشائري والعائلي في الحكومات الأردنية)
تلقيت من العديد من قراء - المدينة - الذين يتابعون هذه الدراسة إتصالات يطلبون فيها نشر أسماء العشائر والعائلات الأردنية والفلسطينية التي شملها الجزء الأول من كتاب - التمثيل العشائري والعائلي في الحكومات الأردنية - ، وإستجابة لهذه الإتصالات أنشر فيما يلي أسماء العشائر والعائلات التي وردالحديث عن جذورها وأصولها وعن وزرائها في الجزء الأول من الكتاب :
الهاشميون 2) آل الشنقيطي 3) عشيرة العتوم 4) عشائرالخصاونة - آل الموسى ، الهنداوي ، آل الحمود ، آل العيسى ، آل حلوش - 5) آل الملقي 6) آل الرفاعي 7) آل جودة - غضية - 8) عشيرة الصمادية 9) عشيرة الطراونة 10) آل النشاشيبي 11) عشيرة الشمايلة 12) عشيرة المدادحة 13) عشيرة المحادين 14)عشيرة العجلوني 15) عشيرة المساعدة 16) آل الشريقي 17) آل هاشم - الجعفريون - 18) آل السقَّاف 19) آل صلاح 20) آل عبد الهادي 21) عشيرة العربيات 22) عشيرة الخريسات 23) عشيرة العلاونة 24) عشيرة الدويري 25) عشيرة الحياصات 26) نسل الصحابي الجليل تميم بن أوس الداري (عشيرة المجالية ، عشائر التميمية) 27) عشيرة الرشيدات 28) عشيرة الغرايبة 29) عشيرة الفواعير 30) القورات (آل أبو قورة ، آل خير) 31) آل خلف 32) عشيرة المعايطة 33) عشيرة الذنيبات 34) عشيرة الكركيين - آل الكركي - 35) عشيرة الكراشين 36) عشيرة آل الحصان 37) عشيرة العزَّام 38) عشائر بني حسن 39) آل طوقان 40) آل الريماوي 41) عشيرة التلول - آل التل - 42) عشيرة العرامطة - آل العرموطي - 43) عشيرة النسور 44) آل نسيبة 45) عشيرة الشرع 46) عشائر العدوان 47) عشيرة اللوزيين 48) عشيرة العطيَّات 49) عشيرة الجزَّازية 50) آل العنبتاوي 51) آل الدجاني 52) عشيرة القضاة 53) آل الطاهر 54) عشيرة الجرادات 55) آل القاسم 56) عشيرة البطاينة 57) آل أبو غوش 58) آل المصري 59) آل كمال 60) عشائر الحويطات (الجازي ، النجادات ، الرواجفة) 61) عشيرة أبو الراغب 62) آل الحسيني 63) آل ملحس 64) آل الضامن 65) عشيرة مساعيد الجبل 66) عشيرة الدلاقمة - آل الدلقموني - 67) عشيرة البطوش 68) عشيرة الطبيشات 69) عشيرة الدبابسة 70) آل وهبه 71) عشائر بني مخزوم (الشريدة ، آل القاضي ، آل الخالدي ، آل الحداد الخالدي ، آل قدُّورة ، آل الصفدي ، الحمارشة) .
وألفت الإنتباه إلى أن الكتاب متوفر في : (مكتبة مصابيح ـ المختار مول ـ مقابل جريدة العرب اليوم ) .
**********
شروح الصور
صورة رقم 1: الوزير يوسف ذهني في صورة مع بعض رجالات المرحلة .
صورة رقم 2 : الوزير يوسف ذهني في الصف الثاني في جناح الحكومة في مبنى مجلس النواب القديم في جبل عمان ، ويظهر في الصورة الرئيسان سعد جمعه وسمير الرفاعي ، والوزراء صلاح أبو زيد والدكتور صبحي أمين عمرو وصلاح طوقان .