عائلة عطا الله / القدس

* عائلة عطا الله المسيحية في طيبة رام الله القريبة من القدس فرع من عشيرة حليس من عشيرة الكونه  .
* توجد عائلة مسيحية في مدينة يافا بفلسطين تحمل إسم عطا الله ، وأخرى في حيفا تحمل نفس الاسم .
* تحمل إسم عطا الله العديد من العشائر والعائلات الفلسطينية بعضها مسلمة و بعضها مسيحية .
* تصريحات عطا الله بعدم شرعية الإحتلال اليهودي للقدس وللضفة الغربية باعتباره اعتداءا ً على أراضي دولة عضو في الامم المتحدة أغضبت الصهاينة فابعدوه قسرا عن مسقط رأسه القدس .

أنطون عطا الله
شغل المحامي الأستاذ أنطون عطا الله منصب وزير الخارجية في تعديل جرى في 1/11/1963 على حكومة الشريف حسين بن ناصر المشكـَّـلة في 9/7/1963 م ، ثم شغل نفس المنصب في حكومة عبد المنعم الرفاعي المشكـَّـلة في 27/6/1970م .
الوزير انطون عطا الله من مواليد مدينة القدس في عام 1879 م ، وتلقى علومه الابتدائية في مدرسة الإتحاد اللوتري التي كانت تعرف بمدرسة الدباغة (1906-1908) ثم انتقل إلى مدرسة الإتحاد المسيحي الامريكي وهي مدرسة داخلية و تلقى فيها علومه الثانوية وتخرَّج منها في عام 1912م و كان في السادسة عشرة من عمره حيث التحق مباشرة بالقسم العلمي في الجامعة الامريكية ببيروت وبقي فيها حتى عام 1916م عندما استدعته الحكومة التركية العثمانية إلى الخدمة العسكرية وأرسلته مع العديد من الشبان العرب إلى مدرسة التدريب العسكرية في مدينة طوزله على الجانب الاسيوي من استانبول ، و بعد إنهاء أنطون عطا الله تدريبه العسكري في طوزله التحق بالجيش العثماني برتبة ملازم ثان ، ولكنه لم يلبث أن فرَّ من الجيش التركي مع العديد من الشبان العرب بعد سماعهم بإعلان الملك الحسين بن علي الثورة على الاتراك ، والتحق معظم الشبان العرب الفارون من الجيش التركي بجيش الثوة العربية الكبرى ، وفي عام 1918 م عاد أنطون عطا الله إلى مسقط رأسه القدس حيث عين موظفا في مكتب المستشار القانوني لحكومة الإنتداب البريطاني في فلسطين ولم يلبث أن أصبح في عام 1919 م مديرا للمكتب مما شجعه على الإلتحاق في عام 1920 م بمعهد الحقوق في القدس ليتخرَّج منه في عام 1924 م وهو يحمل شهادة الدبلوم في الحقوق وهي شهادة تعادل الماجستير في أيامنا ، واختير أنطون عطا الله في عام 1944م نائبا لرئيس بلية القدس وعندما قامت الجامعة العربية في عام 1947 بتأسيس البنك العقاري العربي في القدس بهدف دعم الشعب الفلسطيني ماديا في مواجهة المخططات الصهيونية المدعومة من الانجليز عهد إلى أنطون عطا الله بمنصب المدير العام للبنك العربي العقاري فحرص على مساعدة المواطنين العرب في الاحتفاظ بأراضيهم وأملاكهم باقراضهم الأموال ليقوموا بدفع الضرائب الباهظة التي كانت تضطر الكثيرين من العرب لبيع أراضيهم و أملاكهم لسدادها ، واستمر عطا الله في إدارة القروض لاقامة مشاريع صناعية و بناء الفنادق وخاصة في منطقتي القدس ورام الله ، ومن المحطات التي يجدر الاشارة اليها في حياة الوزير أنطون عطا الله  إبعاده قسرا من القدس بعد الاحتلال الصهيوني لها في عام 1967م حيث ألقى الجنرال موشيه دايان قائد جيش الكيان الصهيوني بكل ثقله لإرغام أنطون عطا الله على مغادرة القدس ، وكان دايان يبرر قراره بابعاده عن القدس بانه أي أنطون عطا الله مرتبط بالولاء للاردن بحكم عضويته في مجلس الاعيان الأردني ، وكان السبب الحقيقي للإبعاد هو انزعاج دايان وحكومة الكيان الصهيوني المغتصب لفلسطين من تصريحات أدلى بها عطا الله لوكالات الأنباء العالمية بعد ايام قليلة من الاحتلال اليهودي للقدس أعلن فيها عدم شرعية الإحتلال اليهودي للقدس وللضفة الغربية باعتباره اعتداءا ً على أراضي دولة عضو في الامم المتحدة .
وترجِّـح رواية أن الوزير أنطون عطا الله ينتمي إلى عائلة عطا الله المسيحية في طيبة رام الله القريبة من القدس والتي هي فرع من عشيرة حليس من عشيرة الكونه ، وتوجد عائلة في مدينة يافا بفلسطين تحمل إسم عطا الله ، وأخرى في حيفا تحمل نفس الاسم ، والأرجح أنها تلتقي في الإسم فقط ، ولا ترتبط ببعضها صلات قربى ، كما توجد عائلة في الشويفات بلبنان تحمل اسم عطا الله و تنتمي إلى الكنيسة الكاثولوكية .
وتحمل اسم عطا الله العديد من العشائر والعائلات الفلسطينية بعضها مسلمة و بعضها مسيحية و ينتمي الوزير أنطون عطا الله إلى عائلة عطا الله المقدسية ، و يورد كتاب ( معجم العشائر الفلسطينية ) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب أسماء عدة عشائر وعائلات تحمل إسم عطا الله دون أن يحدِّد ديانتها   تتوزَّع على البروة وأقرت ويركا والناصرة وحيفا وسوافير الغربية وعكا والقدس .
و يورد كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين ) لمؤلفه الباحث حنا عمَّـاري أسماء 5 عشائر وعائلات فلسطينية تحمل إسم عطا الله إحداها من عشيرة حليس من عشيرة الكونة ويقطنون في رام الله ، و الثانية فرع من عشيرة عقل في دير ياسين ، والثالثة تقطن في بيت ليد القريبة من طولكرم و الرابعة تقطن في قرية السواعير الغربية بمنطقة غزة ، والخامسة في قرية خربة اللوز بمنطقة القدس ، ولم يتطرق عماري إلى أصول أربعة من هذه العائلات كما لم يُحدِّد ايها عائلات مسلمة و أيها عائلات مسيحية ، ولم يشر إلى وجود أو عدم وجود علاقة قرابة بينها .
و يذكر كتاب ( من أعلام الفكر والأدب في فلسطين ) لمؤلفه الأستاذ يعقوب العودات ( البدوي الملثم ) أن الوزير أنطون عطا الله سارعلى خطى جده لامه الذي كان من بين الرواد الأوائل الذين تبنوا مطالب الطائفة الارثوذكسية وعرضوها على الباب العالي ( رئاسة الوزراء )  في الدولة العثمانية اثناء زيارته للآستانه في عام 1872م .
ويورد كتاب ( القيادات و المؤسسات السياسية في فلسطين 1917 –1948م ) لمؤلفته الباحثة بيان نويهض أسماء عدد من شخصيات عائلة عطا الله المقدسية التي ينتمي اليها الوزير انطون عطا الله الذين كانت لهم مساهمات في العمل الوطني الفلسطيني ، ومن هؤلاء الدكتور رضا عطا الله الذي كان عضوا في اللجنة القومية في القدس في عام 1936 م والذي كان أحد الموقعين على النداء الذي وجهته شخصيات مسيحية فلسطينية في عام 1936 م إلى العالم المسيحي لانقاذ الأماكن المقدَّسة في القدس من الخطر الصهيوني كما كان عضوا في اللجنة القومية في القدس في عام 1948م .
و يذكر كتاب ( القضية الوطنية الأرثوذكسية في فلسطين والأردن 1911-1948م ) لمؤلفيه الدكتور جورج طريف الداوود و الدكتور زهير غنايم أن المحامي أنطون عطا الله انتخب عضوا في اللجنة التنفيذية العربية الأرثوذكسية في المؤتمر الذي عقده (85) ممثلا للهيئات والتجمعات الأثوذكسية في الأرن وفلسطين في يافا في 28/11/1931م برئاسة الصحفي عيسى العيسى صاحب جريدة فلسطين ، وكان من أهم قرارات المؤتمر التأكيد على أن انتخاب بطريرك عربي للطائفة الارثوذكسية من أعزِّ آمال وأماني الرعية الأرثوذكسية في فلسطين وشرقي الأردن ، ويذكر الكتاب ان المحامي أنطون عطا الله انتخب رئيسا للمؤتمر الأرثوذكسي الرابع الذي انعقد في القدس في 23/3/1956م وانتخب في نهاية المؤتمر عضوا في اللجنة التنفيذية الأرثوذكسية .
وفي رسالة تلقيتها من الدكتور رؤوف أبو جابر اشار إلى أن الصلة التي تربط بين الوزير المحامي أنطون عطا الله وزير خارجية الأردن الأسبق وبين   المحامي الأستاذ فؤاد عطا الله هي صلة صداقة فقط لا صلة قرابة ، فالوزيرأنطون عطا الله هو ابن عائلة مقدسية تحمل إسم عطا الله ، بينما المحامي الأستاذ فؤاد هو ابن عائلة من جنين ووالده هو بشارة الذي كان رجلا مرموقا و كان من كبار الملاكين في مرج ابن عامر والأرجح أن جدَّه كان قد  وفد إلى فلسطين من لبنان في أواسط القرن التاسع عشر ، وقد تلقى فؤاد تعليمه مثله مثل أنطون بالجامعة الامريكية في بيروت ودخل سلك القضاء بعد عام 1948 م بعد أن كان مكتبه في حيفا من أنجح المكاتب ، وكانت له مواقف مشهودة في تأكيد الهوية العربية لحيفا وفي تبني القضايا الوطنية ، وقد انضم إلى الحزب العربي الفلسطيني واعتقل عام 1938 م مع من اعتقلوا من شباب فلسطين العرب ، وعمل بين عامي 1948 و 1952 م في منصب رئاسة محكمة بداية القدس فعضوية محكمة الاستئناف فيها ولكنه في سنة 1952 استقال و زاول المحاماة في القدس وعمان وواصل المحامي الأستاذ فؤاد عطا الله اهتمامه بالقضايا الوطنية حيث كان يحاضر في المؤتمرات و يعد الاوراق والابحاث عن البعد القانوني لقضية فلسطين من خلال القانون الدولي .
وفي رسالة تلقيتها من الباحث فائز بن أحمد أبو فردة ذكر فيها أن الوزير   نقلا عن كتاب له )ن احث فائز بن أحمد أبو فردة أنطون عطا الله من عائلة عريقة في القدس ، وهي عائلة مسيحية أرثوذكسية  كما يذكر كتاب ( شخصيات اردنية )  كما ذكر فيها أن عائلة أخرى تحمل إسم عطا الله  هي من العائلات المسيحية التي استقرَّت وعاشت في مدينة يافا نقلا عن كتاب  ( مدينتنا يافا الصفحة)، كما ذكر أن آل عطا الله في حيفا ، والذين ينحدر منهم المحامي الاستاذ فؤاد عطا الله والذي بعث بكتاب في 26/10/1947م إلى الحاج امين الحسيني رئيس الهيئة العربية العليا يطلب فيه أن يقوم صندوق الأمة العربي بتقديم المساعدة لعشيرة الضمايرة النازلة بين الخضيرة و قيسارية من أجل تمكينها من المحافظة على أراضيها من البيع و المصادرة ، وهناك اسرة عطا الله الأرثوذكسية من أسر الشويفات في لبنان قديما ومنهم مطران حمص في مطلع القرن العشرين وفي دير القمر في لبنان بنو عطا الله وهم اسرة كاثوليكية من رجالاتها الخوري أسطفان رئيس الرهبنة المخلصية في سنة 1708م ، ومنهم رئيس أساقفة صور سنة 1805م .

وتجدر الإشارة إلى أن الوزير أنطون عطا الله كان شغوفا بالرياضيات ودفعه شغفه إلى دراسة الهندسة فتقدم بطلب إلى حكومة الإنتداب البريطاني المتصهينة للسماح له بالسفر إلى الخارج لدراسة الهندسة ولكن حكومة الانتداب رفضت السماح له بالسفر تنفيذا لقرار كانت قد اتخذته بعد الاحتلال الانجليزي لفلسطين في عام 1917م بعدم السماح للأي شاب فلسطيني بمغادرة فلسطين لأنها كانت تخشى أن ينضمَّ الشباب الفلسطيني إلى الحركات العربية القومية التي كانت ناشطة ضد الاستعمار الانجليزي والفرنسي لبلاد الشام ( سوريا ، لبنان ، فلسطين ، شرقي الأردن ) ، أو أن يلتحقوا بالجامعات فيعودوا إلى فلسطين مسلحين بالعلم وبالمعرفة وهو أمر كان يخيف المستعمرين الانجليز واليهود ولذلك اضطر الوزير أنطون عطا الله للبقاء في القدس ليعمل في مكتب المستشار القضائي في حكومة الإنتداب .
وشارك الوزير أنطون عطا الله عندما كان عضوا في مجلس الاعيان في عام 1967 في الوفد البرلماني الأردني الذي مثل الاردن في الإجتماع السنوي للإتحاد البرلماني الدولي الذي انعقد في مدينة بالما بجزيرة ماريوكا الاسبانية ، وأثارت كلمته التي ألقاها باسم الوفد البرلماني الأردني غضب وفد الكيان الصهيوني المغتصب لفلسطين وبلغ من غضب رئيس الوفد اليهودي ديفيد هاكوهن أن أخذ ينتقل بين أعضاء الوفد صارخا بأعلى صوته يدعوهم للخروج من قاعة المؤتمر ، و كان المؤتمر قد انعقد في شهر اذار من عام 1967م قبل احتلال اليهود للقدس في حزيران 1967م ، ويبدو أن كلمته في المؤتمر كانت احد الاسباب غير المعلنة التي دفعت بالجنرال موشيه دايان لابعاد ه من القدس حيث كان يقطن في اواخر عام 1967م .
ومن المواقف المشهودة للمحامي الأستاذ أنطون عطا الله أنه عندما كان نائبا لرئيس  مجلس بلدي القدس في عام 1944م  وكان المجلس يتشكل من اثني عشر عضواً ستة من العرب وستة من اليهود ، وكانت رئاسة المجلس لعربي مسلم هو السيد مصطفى الخالدي ، وكانت نيابة الرئيس لعربي مسيحي هو المحامي أنطون عطا الله ، وعندما توفي رئيس بلدية القدس السيد الخالدي في عام 1946م أثار اليهود حملة مدعومة من الحكومة البريطانية ومن حكومة الإنتداب البريطاني المتصهينة في فلسطين لتعيين رئيس يهودي للبلدية خلفا ً  لرئيسها العربي ، وكان اليهود يبرِّرون طلبهم بأنهم أصبحوا أغلبية في مجلس بلدية القدس بالوكالة  ، الأمر الذي استفزَّ الأعضاء العرب فقدم المرحوم عطا الله استقالته من نيابة الرئاسة ثم قدم مع الأعضاء العرب الأربعة في المجلس استقالتهم من المجلس مما أفقد المجلس نصابه القانوني فاضطرت حكومة الانتداب إلى اعتبار المجلس منحلا ً بحكم القانون ، وعمدت إلى تعيين أحد الموظفين الإنجليز واسمه المستر كريفس لإدارة شؤون بلدية القدس ، ثم قامت وتحت إلحاح أهالي القدس العرب مسلمين ومسيحيين بتكليف قاضي القضاة في حكومة الانتداب القاضي الإنجليزي السير ويليام فيتزجرالد بالتحقيق في أسباب الخلاف حول رئاسة البلدية بين العرب واليهود ، وترافع المحامي أنطون عطا الله أمام القاضي الإنجليزي المتصهين ، وركـَّـز مرافعته على عدة حقائق منها أن القدس كانت عند احتلال الإنجليز لها بقيادة الجنرال الليبي في عام 1917 مدينة عربية الصبغة بأغلبية عربية ساحقة من السكان المسلمين والمسيحيين ، وأن بلدية القدس في ذلك الوقت كانت تدار من مجلس بلدي كان للعرب فيه أغلبية ساحقة ، وأن واجب حكومة الإنتداب البريطاني بموجب القوانين الدولية وبموجب صك الانتداب أن لا تسمح بحدوث أية تغييرات على صبغة القدس العربية ، ولكنها وخلافاً لأحكام القانون الدولي ولأحكام صك الانتداب عمدت إلى الحاق عدد من المستعمرات اليهودية القريبة من القدس إلى نطاق بلدية القدس لتعطي ذريعة لليهود لدخول مجلس بلدي القدس بعدد أكبر من الأعضاء ، وطالب المحامي عطا الله في مرافعته بإعادة الأمور إلى ما كنت عليه عند دخول الجنرال اللنبي إلى القدس وإلغاء قرار حكومة الإنتاب المتصهينة بضم المستعمرات اليهودية لحدود بلدية القدس ، وكان لمرافعه المحامي عطا الله مفعولها الذي سرعان ما ظهر عندما أوصى القاضي الإنجليزي السير ويليام فيتزجرالد، رغم تصهينة بإعادة الوضع في القدس العربية إلى سابق عهدها ، وتشكيل بلدية أخرى تضم المستعمرات اليهودية حول القدس ، وكان لهذه التوصية وقع غاضب في الجانب اليهودي الذي رأى في هذه التوصية اجهاضا ً للمخططات الصهيونية للتسلل إلى بلدية القدس العربية للعمل على تهويدها .
*****************
إضافـــة
حول عشيرة المشارقة
   تحدثت في الحلقة المنشورة في عدد  ( المدينة ) الصادر في 11 / 8 / 2008 م عن الوزير الدكتور حنا عودة وعن جذور عشيرة المشارقة عشيرة المشارقة في جفنا ( جفنة ) / رام الله  التي ينتمي إليها الوزير الدكتور حنا عوده والتي تعود جذورها إلى إلى ابن إلياس أو بن إياس من قبيلة الغساسنة من الأزد ، وكانوا يعتنقون الديانة المسيحية ، وقدموا إلى بلاد الشام  بعد انهيار سد مأرب ، والتي تضمُّ : آل عودة وآل عبده وآل صنوبر وآل جودة وآل النفل وآل ألخوري ، وذكرت أن كتاب ( معجم العشائر الفلسطينية ) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب أورد  شرَّاب أسماء (38) عشيرة وعائلة تحمل إسم عودة لم يصنـِّفها بين مسلمة ومسيحية ، والأرجح أن غالبيتها مسلمة وتتوزَّع على إذنبـِّـه والمرصيص وقلنسوة وغزَّة وجبع وسيرين ورمـُّـون زلويته وعيلوط وعانين وترشيحا وكفركنـَّـا وبيت لقيا وبيت لحم وكفر ثلث وعبلين وطرعان وقصرو وحوسان وحواره / نابلس وعرب الهيب وسخنين وجلجولية وقلقيلية ونابلس وجنين وكفل وطمـُّـون وبديا والقدس وطولكرم وبيت ساحور والدهيشة ودورا وسلفيت وسكاكا .
وأضيف إلى المعلومات السابقة ما ذكره المؤرِّخ مصطفى مراد الدبـَّـاغ في الجزء الأول من القسم الأول من كتابه ( بلادنــا فلسطين ) من أن سكان قرية كفر سبت في قضاء طبريا ينتمون إلى عشيرة المشارقة المسلمة التي تعود جذورها إلى قبيلة بني صخر .
******************
من بريدي الإلكتروني

عشيرة الزريقات  / تفوح ــ الخليل

الأستاذ زياد أبو غنيمة المحترم

أتابع المعلومات القيمة والجميلة عن تاريخ العائلات وأنسابها التي تقوم بنشرها أسبوعيا في جريدة ( المدينة ) الغراء ، وأرجو من حضرتك التكرم بتزويدي بأية معلومات متوفرة لديكم عن عائلتي (الزريقات) من قرية تفوح من قضاء الخليل ، عن أصل إسم العائلة ومدى انتشارها
 
مصطفى جبريل الزريقات

ملاحظـــة
سأتحدَّث في حلقة قادمة في ( المدينة )عن عشيرة الزريقات بإذن الله عزَّ وجلَّ .

تنويــــــه
تلقيت من العديد من  قراء ( المدينة ) الذين يتابعون هذه الدراسة إتصالات يطلبون فيها نشر أسماء العشائر والعائلات الأردنية والفلسطينية التي شملها الجزء الأول والجزء الثاني الذي صدر مؤخرا من كتاب ( التمثيل العشائري والعائلي في الحكومات الأردنية ) ، وإستجابة لهذه الإتصالات أنشر فيما يلي أسماء العشائر والعائلات التي وردالحديث عن جذورها وأصولها وعن وزرائها في الجزأين الأول  والثاني من الكتاب :

أسماء العشائر والعائلات التي شملها الجزء الأول من كتاب
( التمثيل العشائري والعائلي في الحكومات الأردنية )

1) الهاشميون  2) آل الشنقيطي  3) عشيرة العتوم  4) عشائرالخصاونة ( آل الموسى ، الهنداوي ، آل الحمود ، آل العيسى ، آل حلوش  )  5) آل الملقي  6) آل الرفاعي  7) آل جودة ( غضية )  8) عشيرة الصمادية  9) عشيرة الطراونة  10) آل النشاشيبي  11) عشيرة الشمايلة  12) عشيرة المدادحة  13 ) عشيرة المحادين  14)عشيرة العجلوني  15) عشيرة المساعدة  16) آل الشريقي  17) آل هاشم ( الجعفريون )  18) آل السقَّاف  19) آل صلاح  20) آل عبد الهادي  21)  عشيرة العربيات 22) عشيرة الخريسات  23) عشيرة العلاونة  24) عشيرة الدويري  25) عشيرة الحياصات 26) نسل الصحابي الجليل تميم بن أوس الداري ( عشيرة المجالية ، عشائر التميمية ) 27) عشيرة الرشيدات  28) عشيرة الغرايبة 29) عشيرة الفواعير  30) القورات ( آل أبو قورة ، آل خير ) 31) آل خلف  32) عشيرة المعايطة 33) عشيرة الذنيبات  34) عشيرة الكركيين ( آل الكركي )  35) عشيرة الكراشين  36) عشيرة آل الحصان  37) عشيرة العزَّام  38) عشائر بني حسن  39 ) آل طوقان 40) آل الريماوي  41) عشيرة التلول ( آل التل )  42) عشيرة العرامطة ( آل العرموطي )  43) عشيرة النسور 44) آل نسيبة  45) عشيرة الشرع 46) عشائر العدوان  47 ) عشيرة اللوزيين  48) عشيرة العطيَّات  49) عشيرة الجزَّازية 50) آل العنبتاوي  51) آل الدجاني 52) عشيرة القضاة 53) آل الطاهر 54) عشيرة الجرادات  55) آل القاسم  56) عشيرة البطاينة  57) آل أبو غوش  58) آل المصري 59) آل كمال  60) عشائر الحويطات ( الجازي ، النجادات ، الرواجفة )  61) عشيرة أبو الراغب  62) آل الحسيني 63) آل ملحس  64) آل الضامن 65) عشيرة مساعيد الجبل  66) عشيرة الدلاقمة   آل الدلقموني    67) عشيرة البطوش  68) عشيرة الطبيشات  69) عشيرة الدبابسة  70) آل وهبه  71) عشائر بني مخزوم ( الشريدة ، آل القاضي ، آل الخالدي ، آل الحداد الخالدي ، آل قدُّورة ، آل الصفدي ، الحمارشة ) .

أسماء العشائر والعائلات التي شملها الجزء الثاني من كتاب
( التمثيل العشائري والعائلي في الحكومات الأردنية )

عشائر نسل الشيخ عبد القادر الكيلاني / الجيلاني ( الزعبية ، آل زيد الكيلاني، الربابعة ،آل القادري/ القادرية ، الملكاوية ، آل الفقيه (كفر أبيل) ، عشائر الشعلان / الرولة ، آل النابلسي ، آل أبو غزالة ، عشائر المقدادية/ آل المقدادي ( الفريحات ، آل دروزة ، آل إرشيد ، آل الشرابي ) ، عشيرة العبيدات ،عشيرة العكور ، عشيرة الحباشنة ، عشيرة الشبول ، عشيرة الدويكات ( آل بدران ، آل أبو عوده ، آل جردانة ) ، عشيرة العواملة ، عشيرة الحدايدة (آل الحديدي) ، عشيرة آل أبو جابر ، آل الشريف ، عشيرة آل حجازي ، عشيرة آل عماري / العمامرة ، عشيرة آل الجعبري ، عشيرة آل المبيضين ،عشائر البلقاوية ( الحديد ، أبو الغنم ، الدعجة) ، عشائر بني حميدة ( الشخانبة / مأدبا، بن طريف / الكرك ، الصقور / الطفيلة ) ، عشائر العبابيد ( الرحامنة ، الشياب ، الشنيكات ، أبو هديب ) ، عشائر الغساسنة / الكرك ( السحيمات ، الكركيين ، المبيضين ) ، آل العامري ، آل العارف ،عشائر آل أبو العون(التاجي الفاروقي ، الخيري الفاروقي ) ،آل الصباغ السيبراني / إربد ، عشيرة الشرايري- الشرايرة / خرزات إربد ، عشائر الحمامرة ( الحمُّـوري ، آل أبو حمُّـور، آل مرقة الحمُّـوري ) ، عشائر الهلسا / الهلسة ( القسوس ، الهلسا ، آل برقان ) ، عشيرة النصيرات ــ آل أبو عين ،عشائر الدبابنة/ السلط ( المعاشير (آل المعشر) ، السكر، الإسحاقات ) ، عشيرة المومنية ، آل الشاعر / السلط ، عشيرة الجهامات- الترابين / بئر السبع ، آل فرَّاج / القدس ، آل الطباع ، آل الطويل- الظاهر ، عشيرة النعيمي/ بني النعيم ،عشيرة الزوايدة – العُـزيزات . ( ملاحظة: يتوفر الكتاب بجزأيه في مكتبة مصابيح / المختار مول ).