آل جمعةالأيوبي
سعد جمعة
كانت مشاركة الرئيس سعد جمعة في الحكومة من باب رئاسة الحكومة مباشرةً حيث شكَّل الحكومة في 23/4/1967م, ثم عاد فشكل حكومةً أخرى في 2/8/1967م . ولم تطل إقامته في سدَّة الرئاسة في الحكومتين معاً سوى ( 5 ) أشهر و ( 13 ) يوماً.
كانت بدايات سعد جمعة في العمل السياسي تستند إلى خلفية قومية عروبية دون أن يقوم دليلٌ على انتمائه العضوي إلى أحزاب قومية كحزب البعث العربي الإشتراكي أو حركة القوميين العرب على الرغم من أنه كان أحد كتَّاب صحيفتها(النهضة), وانعطف في سنواته الأخيرة إلى الفكر العروبي الإسلامي الذي تجلّى في عدد من مؤلفاته كان من أشهرها(الله أو الدمار) و( أبناء الأفاعي) الذي هاجم فيه أولئك الذين يحاولون سلخ الأمة عن دينها الذي ما زال المعقل الوحيد الذي لم تنجح الصهيونية في اقتحامه, كما أشار فيه إلى أن جميع الأحزاب اليسارية قامت في الأساس لمحاربة الإسلام, وأن جميع الحركات القومية وجدت في الأساس لمناهضة الإسلام ( ص 173 ) , وعلى الرغم من اعتناقه للفكر العروبي الإسلامي إلا أنه لا توجد أية إشارة إلى التزامه العضوي بتنظيمات إسلامية , وحين نقرأ كتابات الرئيس سعد جمعة بعد ابتعاده عن المنصب الرسمي نلمس أن المنصب لم يغيِّر من قناعاته الفكرية والسياسية كما يحصل مع بعض الذين تغيِّرهم المناصب , ويبدو هذا واضحا في هذه المقتطفات من مقالات مختلفة نشرها في أوقات متفاوتة وجمعها في كتابه القيم(أبناء الأفاعي).
في مقالة بعنوان (يا عارنا) يقارن الرئيس سعد جمعة بين عرب اليوم وبين عرب الأمس فيقول:
كان العربي من أسلافنا إذا ثلم شرفه وجرحت مروءته يجفو طعامه وينبو عن وسادته ويقسم أن لا يريح أو يستريح حتى يغسل ما لحق بشرفه ومروءته من هوان, وأصبحنا اليوم نفرح ونمرح وجراحاتنا تسيل قيحا وصديدا , ونلعب ونسرح ومقدساتنا تئن تحت أقدام الأعداء, نصيح ونصخب ونملأ الدنيا ضجيجا , ثمّ ينقشع الغبار عن سراب يحسبه الظمآن ماءً وإذا بنا في مطارحنا لم نبرحها, عقولنا مبلّدة وسيوفنا مثلمة وصفوفنا مهشّمة ومجتمعاتنا مزابل وخرابات, عقولنا وقلوبنا ليست مشدودة إلى الثأر والجهاد, بل إلى الجاه والسلطان والمجد الرخيص, حتى غدت قصة الحلول السلمية الإستسلامية تسليتنا الجوفاء, ولعبتنا الحمقاء.
ويتحدث في إحدى مقالاته عن مؤتمرات القمة العربية فيقول :
هذا هو مؤتمرهم العشرون بعد كارثة الكوارث ونكبة النكبات, تدعو إليه جامعتهم التي كادت تصبح جامعة النقار والسعار, والشتات والدمار, وسبعة عشر من الأصفار (عدد الدول العربية الأعضاء في الجامعة آنذاك), يلتئمون وينفكون ويجتمعون وينفرطون , ويصدرون كل مرة عن زؤاط وصرير , وزئير وهدير , ولمز وتنابز بالألقاب ثم يعودون إلينا يتنافخون بالتيه والكبر , وتسأل ماذا كان من أمر مؤتمرهم ..? فيأتيك الجواب خزيان حائرا , لا شيء ..لا شيء .. لا شيء , هل تجد بربِّك في الدنيا كلها أمة تملك ما نملك من طاقات مهدورة وقدرات مبعثرة تجتمع وتنفضُّ عشرين مرة دون أن تتجرأ مرَّة واحدة فتلج قضيتنا الأصلية الحقيقية ..? نتحداهم أن يصدقونا مرة واحدة وليأخذوا أرواحنا , نتحداهم أن يلتزموا مرة واحدة إلتزاما قوميا ودينيا وأخلاقيا بقضايا أمتنا الجريحة وليأخذوا أرواحنا , ولكننا نعرف أنهم لا يستطيعون , ووالله الذي لا رب سواه لو بذلت إسرائيل ..? ومن وراء إسرائيل ..? كل ما يملكون ما استطاعوا أن يفعلوا بنا ما فعلناه نحن بأنفسنا. (انتهت المقتطفات من مقالات الرئيس سعد جمعة وأنصح من يرغب بالإستزادة من هذا الينبوع الوطني الجريء أن يقرأ كتابيه (أبناء الافاعي) و(الله أو الدمار).
ويشير كتاب(سيرة منفية - اوراق الدكتورمحمد صبحي أبو غنيمة) لمؤلفته الأستاذة هدى صبحي أبو غنيمة إلى وجود علاقة حميمة بين الرئيس سعد جمعة في شبابه وبين الدكتور أبو غنيمة أثناء وجوده في منفاه في دمشق في الأربعينيات, ويورد الكتاب رسائل متبادلة بينهما تؤكد تعاطف الرئيس سعد جمعة مع طروحات المعارضة الأردنية الوطنية التي كان يتزعمها الدكتور أبو غنيمة , وكان سعد جمعة يخاطب الدكتور أبو غنيمة في رسائله بعبارة (سيدي الزعيم).
ويعزز وجود تعاطف مع العمل الحزبي والوطني لدى الرئيس سعد جمعة إصداره لجريدة اسبوعية معارضة في 11 / 9 / 1947م, أطلق عليها اسم جريدة (الحق) وذكر أنها (لسان حال الشباب الواعي).
صلاح جمعة
وشغل المهندس الزراعي صلاح جمعة شقيق الرئيس سعد جمعة منصب وزير التموين في حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكَّلة في 8/2/1976م , ثم شغل منصب وزير الزراعة إلى جانب وزير التموين في حكومة الرئيس مضر بدران المشكَّلة في 13/7/1976م , ثم أصبح وزيراً للزراعة في حكومة الرئيس مضر بدران المشكَّلة في 27/11/1976م , وكان المهندس صلاح جمعة أول نقيب للمهندسين الزراعيين , كما شغل موقعا متقدما في منظمة الزراعة والغذاء العالمية (الفاو) التابعة لهيئة الأمم المتحدة .
سعد الدين جمعة
ظاهرة لم تتكرر في مسيرة الحكومات الأردنية قبل إشغاله المنصب الوزاري:
* (38) عاما متواصلة أمينا لسر مجلس الوزراء .
* رافق خلالها (19) رئيسا شكَّلوا (40 ) حكومة ..
شارك السيد سعد الدين جمعة الشقيق الآخر للرئيس سعد جمعة و للمهندس صلاح جمعة في حكومة الدكتور عبد السلام المجالي المشكَّلة في 19/3/1997م وزيراً للدولة لشؤون رئاسة الوزراء.
وبدأت قصة الوزير سعد الدين جمعة مع العمل الحكومي عندما أنهى دراسته الثانوية في مدرسة السلط الثانوية التي كانت الثانوية الوحيدة في الأردن وأقنعه أحد كبار موظفي وزارة المالية في حينه الأستاذ عبد القادر التنِّير بالالتحاق بسلك الوظيفة الحكومية ليصبح في 1/8/1944م موظفا في وزارة المالية التي كان يشغلها الوزير سليمان السكر الدبابنة في حكومة الرئيس توفيق أبو الهدى .
وبعد انتقال الأردن من عهد الإمارة إلى عهد المملكة اختاره الرئيس سمير الرفاعي موظفا في رئاسة الوزراء عند تشكيل حكومته في 4/2/1947م , وعندما شكل الرئيس هزاع المجالي حكومته الثانية في 6/5/1959م اختار السيد سعد الدين جمعة ليشغل منصب سكرتير مجلس الوزراء ليستمر السيد جمعة في إشغال هذا المنصب الذي أصبح اسمه أمين عام رئاسة الوزراء حتى 19/3/1997م عندما اختاره الرئيس الدكتور عبد السلام المجالي وزيرا لشؤون رئاسة الوزراء .
خلال هذه ال( 38) عاما المتواصلة في منصب الأمين العام لمجلس الوزراء رافق الأستاذ سعد الدين جمعة (19) رئيسا للحكومة هم السادة هزاع المجالي , بهجت التلهوني , وصفي التل , سمير الرفاعي , الشريف حسين بن ناصر , سعد جمعة ( شقيقه) , عبد المنعم الرفاعي , الزعيم محمد داود ( الحكومة العسكرية ) , أحمد طوقان , أحمد اللوزي , زيد الرفاعي , مضر بدران , عبد الحميد شرف , قاسم الريماوي , أحمد عبيدات , الأمير زيد بن شاكر, طاهر المصري , عبد السلام المجالي , وعبد الكريم الكباريتي , ويشغل الأستاذ سعد الدين جمعة عضوية مجلس الأعيان .
الأكراد في بلاد الشام
قبل نجاح المستعمرين الإنجليز والفرنسيين في شرذمة الوطن العربي وتقسيمه إلى دويلات متفرقة في بدايات القرن العشرين المنصرم بموجب إتفاقية سايكس - بيكو البريطانية الفرنسية المشؤومة بعد هزيمتهم للدولة العثمانية بمساعدة العرب الذين انخدعوا بوعود الإنجليز والفرنسيين بمساعدتهم في التحرر من الأتراك وتمكينهم من إقامة دولة عربية توحِّد البلدان العربية , كانت بلاد الشام على مدى القرون التي سبقت جريمة سايكس-بيكو تشمل سوريا الطبيعية بجناحيها الشمالي (سوريا, لبنان) والجنوبي (الأردن , فلسطين) .
ويذكر كتاب (عشائر الشام) لمؤلفه المؤرخ أحمد وصفي زكريا أن أول موجة قدوم للأكراد إلى بلاد الشام كانت في سنة 424 هجرية عندما استقدم عامل حمص شبل الدولة نصر بن مرداس مجموعة من الأكراد(الأرجح من الأناضول التركي) ,وأنزلهم في حصن الصفح في قضاء تلكلخ في محافظة اللاذقية بسوريا وأناط بهم مهمة حماية الطريق الموصلة بين حمص وطرابلس الشام , ولم يلبث أن أصبح الحصن يعرف باسم حصن الأكراد, وقد استقرَّ الأكراد في الحصن قرنا ونيفا إلى أن استولى عليه الصليبيون في سنة 530 هجرية فتفرَّق الأكراد في مناطق مختلفة من بلاد الشام وخاصة في شمال سوريا على مقربة من الحدود السورية التركية .
وفي عهد الدولتين النورية (نور الدين زنكي) والصلاحية (صلاح الدين الأيوبي) توافدت جماعات جديدة من الأكراد إلى بلاد الشام للمشاركة في التصدِّي للحملات الصليبية وشاركوا في جيش تحرير بيت المقدس الذي قاده البطل المسلم الكردي صلاح الدين الأيوبي, ولما انتهت المعارك عادت مجموعات من الأكراد إلى مواطنها التي جاءت منها, واستقرَّت مجموعات في بلاد الشام وتوزَّعوا على مناطق مختلفة في سوريا ولبنان وفلسطين والأردن.
وعندما نجح مصطفى كمال أتاتورك في تنفيذ المخطط اليهودي المدعوم غربياً للقضاء على الدولة العثمانية وإلغاء الخلافة الإسلامية في أواخر العقد الثاني من القرن العشرين المنصرم, كان الأكراد في طليعة الذين تصدُّوا لأتاتورك دفاعاً عن الهوية الإسلامية لتركيا ودفاعاً عن راية الخلافة الإسلامية فقاموا بعدة ثورات مسلحة كان من أشهرها وأعنفها ثورة الشيخ سعيد ملا الكردي في مدينة ديار بكر عاصمة الأناضول التركي التي أعلنها في الخامس من شهر شباط من عام 1925م , ولكن أتاتورك تمكن من سحق ثورة الشيخ سعيد الكردي وقام بإعدام الشيخ والمئات من أنصاره في ميدان ديار بكر الرئيسي, ويروي الكاتب المحامي سليم صويص في كتابه (أتاتورك منقذ تركيا) أن الشيخ سعيد ملا الكردي بقي محتفظاً برباطة جأشه سواء أثناء المحاكمة أو عندما سيق إلى منصة الإعدام , وتروي المراجع التركية أن الشيخ الكردي ساعد جلاده في لف حبل المشنقة حول عنقه وهو يهتف بأعلى صوته: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, وظل يكررها حتى لفظ أنفاسه الطاهرة.
وقد شهدت تلك الحقبة التي أعقبت القضاء على ثورة الأكراد ضد أتاتورك موجة جديدة من هجرة أكراد تركيا إلى بلاد الشام هرباً من بطش أتاتورك وملاحقته للأكراد عامة ولأنصار الشيخ الكردي بشكل خاص , وتوزَّعوا في مناطق مختلفة من سوريا ولبنان وفلسطين والأردن, وكان ممن اختار الاستقرار في الأردن وفي العاصمة عمان تحديداً الشاعر الكردي الشهير الشيخ أمين بروسك الذي كان في خمسينيات القرن العشرين المنصرم من أبرز نشطاء وقيادات الحركة الإسلامية في الأردن.
نسب آل جمعة الأيوبي
تعود جذور عائلة (آل جمعة) إلى عشيرة كردية في الأناضول التركي , فقد قدم الحاج محمد جمعه الكردي والد الرئيس سعد جمعة من مدينة ديار بكر التي تعتبر مركز الأناضول التركي الذي يتميز بكثافة سكانية كردية إلى دمشق ليلتحق بمكتب عنبر الذي كان يعتبر أكبر معهد دراسي في بلاد الشام في العهد العثماني , وسكن الحاج محمد جمعه الكردي في محلة الصالحية في دمشق , وبعد تخرجه من مكتب عنبر تمَّ تعيينه في عام 1890م كاتبا للرسائل في قائمقامية مدينة الطفيلة , فانتقل الحاج محمد جمعة برفقة والديه الحاج شيخو جمعة الكردي والحاجة خانم إلى الطفيلة وقد دفن الحاج شيخو وزوجته في الطفيلة , وفي عهد الإمارة الأردنية تولى الحاج محمد جمعه رئاسة بلدية الطفيلة , واستقرت العائلة في الطفيلة منذ ذلك الوقت وارتبطت بصلات النسب والمصاهرة مع العديد من عشائر الطفيلة كالمحيسن والعوران والخريسات والقرعان والعطيوي وغيرهم , وبالإضافة إلى الأشقاء سعد و المهندس صلاح و سعد الدين جمعه الذين شغلوا مناصب وزارية , فقد شغل شقيقهم مدحت جمعه مناصب عالية في الحكومة كان منها منصب سفير الأردن في مصر .
وكان انتقال العائلة إلى عمان في أواسط الثلاثينيات عندما أكمل الرئيس سعد جمعه دراسته من مدرسة السلط الثانوية وتمَّ تعيينه كاتبا في وزارة الأشغال العامة التي كانت تعرف باسم (النافعه) فانتقل الوالد الحاج محمد جمعة بعائلته إلى عمان وتوفي بعد سنوات ودفن في عمان , ودفع الطموح الشاب سعد جمعة للإلتحاق بكلية الحقوق في الجامعة السورية (جامعة دمشق فيما بعد) ليتخرج منها محاميا .
ويذكر الدكتور محمد علي الصويركي الكردي أنَّ عائلة آل جمعة الأيوبي التي ينتمي لها الوزراء الأشقاء سعد وصلاح وسعد الدين جمعة تنضوي تحت مظَّلة الأسرة الأيوبية التي تشكلت من أعقاب بطل حطين وقاهر الصليبيين و محرر القدس المجاهد صلاح الدين الأيُّوبي و توزَّعت فروعها في بلاد الشام ومصر واليمن, ويذكر الصويركي أن جد آل جمعة الأيوبي ارتحل من مدينة ديار بكر في الأناضول التركي في مطلع القرن العشرين إلى دمشق و أقام في حي الأكراد فيها (محلة الصالحية), ومن دمشق ارتحل أحد أبنائه واسمه محمد جمعه الأيوبي إلى شرقي الأردن حيث عمل كاتباً في دائرة الأراضي والمساحة في عهد الانتداب البريطاني على الأردن , وتنقَّل في وظيفته ما بين عمان و اربد واستقرَّ به المقام في الطفيلة , ورزق بخمسة أبناء كان منهم الوزراء سعد وصلاح وسعد الدين .
ويلتقي آل جمعة الأيوبي بعائلة التوتنجي التي ينتمي إليها الوزير جميل التوتنجي بعلاقة نسب ومصاهرة من جهة والدة الوزراء الثلاثة التي تنتمي لعائلة التوتنجي .
ويذكر كتاب (الطفيلة ... تاريخها وجغرافيتها) لمؤلفه الباحث سليمان القوابعة أن آل جمعة الذين استقرُّوا في الطفيلة في بدايات القرن العشرين المنصرم ينحدرون من نسل جَدِّهم المؤسِّس الحاج شيخو بن مصطفى الذي كان عسكريا في الجيش العثماني , وكان أحد أولاده واسمه جمعه يشغل وظيفة كاتب الرسائل في قائمقاميةالطفيلة , ثمَّ تولى رئاسة بلديتها , والأرجح أن الذي كان موظفا في قائمقامية الطفيلة وترأس بلديتها هو محمد نجل جمعة وليس جمعة , ومحمد جمعه هو والد الرئيس سعد جمعة الذي ولد في الطفيلة في عام 1916م ووالد الوزيرين صلاح وسعد الدين والسفير مدحت وشقيق خامس , ويبدو أن اسم العائلة (آل جمعة) جاء نسبة إلى جدِّهم جمعة .
وفي حلقات قادمة سأتحدث بإذن الله عزَّ وجلَّ عن الوزراء الآخرين من العائلات الكردية الأردنية والفلسطينية.
من بريد القراء
السيد الفاضل زياد أبو غنيمة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد ورد في احد أعداد صحيفتكم في زاوية(تاريخ المدينة) استفسار أحد القراء عن عشيرة خضير من بني صخر وهل لها علاقة أصولية مع بعض العشائر التي لها أسماء متشابهة معها في فلسطين والعراق ومصر.
فعلى حد علمنا فإن عشيرة خضير من بني صخر ليس لها ارتباط مع أي من تلك العشائر في الدول العربية المجاورة , ولكن ورد في أحد الكتب أن عرب البواسل في دولة مصر العربية/ صحراء سيناء وكان شيخهم حمد الباسل لهم ارتباط بالعشيرة ولكن ذلك من وقت بعيد جداً قد رحلوا من بلاد الشام إلى صحراء سيناء بسبب الدم -كما ذكر الكتاب- ولم يذكر كبار عشيرة خضير أي شيء من هذا القبيل.
سلطان احمد الخليف
رئيس نادي خريجي أبناء البادية
الوسطى للجامعات والمعاهد
شكر وتقدير للنسَّابة المحامي طلال البطاينة
أتقدَّم بصادق الشكر والتقدير للأخ العزيز النسَّابة المحامي طلال بن الشيخ حسين البطاينة لتلطفه بإهدائي كتابه المرجعي الذي صدر حديثا (الصفوة - جوهرة الأنساب - الأردن) الذي أضاف به المحامي البطاينة إضافة نوعية ترفد المكتبة الأردنية والعربية بمرجع وثائقي قيِّم في أنساب العشائر والعائلات الأردنية وأصولها .
سعد الدين جمعة , ظاهرة لم تتكرر في الحكومات الأردنية , 38 عاما متواصلة أمينا لمجلس الوزراء , رافق خلالها 19 رئيسا شكَّلوا 40 حكومة
أوَّل قدوم للأكراد إلى بلاد الشام كان في سنة 424 هجرية
أوسع هجرات الأكراد إلى بلاد الشام كانت في عهدي نور الدين زنكي وصلاح الدين الأيوبي
الأكراد أدُّوا دورا مجيدا في هزيمة جيوش الفرنجة على فلسطين وبلاد العرب
الحاج محمد جمعة الأيوبي جاء إلى الطفيلة موظفا عثمانيا, واستقرَّ فيها,وأهدى الأردن رئيس حكومة,ووزيرين,وسفيرا
عائلة آل جمعة تنحدر من أعقاب الأسرة الأيوبية التي أنجبت بطل حطِّين ومحرر القدس من الغزاة الفرنجة صلاح الدين الأيوبي
سعد جمعة لم يُغيِّره المنصب الرفيع وبقي ثابتا على مبادئه وأفكاره العروبية الإسلامية الوطنية
