عشيرة الخليفات - الشرور - اللياثنة ( وادي موسى )

عائلة آل كنعان (نابلس - عنبتا)

- عوض خليفات .
- طاهر كنعان
- تيسير كنعان
- عبد السلام كنعان .

الخليفات والسعيدات والرواضي يشكلون تجمُّع عشائر الشرورمن اللياثنة
اللياثنة قدموا من الجزيرة العربية إلى مياه عفرة (الطفيلة), ثم استقرُّوا في الشوبك
عشيرة الخليفات ( الشرور/ اللياثنة)
عوض خليفات
دخل الدكتور عوض خليفات مسيرة الحكومات الأردنية من باب وزارة الشباب التي شغلها في تعديل  جرى في 1/1/1988م على حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكلة في 4/4/1985م , ثم عاد ليشغل نفس المنصب في حكومة الشريف زيد بن شاكر (الأمير فيما بعد) المشكلة في  27 /4/1988م  , وانتقل ليشغل منصب وزير التعليم العالي في حكومة الشريف زيد بن شاكر (الأمير فيما بعد) المشكلة في 21/11/1991م , ثم عاد ليشغل منصب وزير الشباب في حكومة الشريف زيد بن شاكر  (الأمير فيما بعد) المشكلة في  8/1/1995م , ثم تولى منصب وزير الداخلية في حكومة الرئيس عبد الكريم الكباريتي المشكلة في 4/2/1996م , ثم تولى منصب نائب رئيس الوزراء ومنصب وزير الداخلية في حكومة المهندس علي أبو الراغب المشكلة في 19/6/2000م .
نسب الخليفات
ينتمي الدكتور عوض خليفات إلى عشيرة الخليفات التي تنتمي مع عشيرتي السعيدات والرواضي إلى  تجمع عشائر الشرور في منطقة الشوبك في جنوب الأردن , ويذكر كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عم¯َّاري أن تجمُّع عشائر الشرور ينضوي تحت مظلة عشائر اللياثنه في وادي موسى الذي يضمُّ أيضا عشائر بني عطا (السلامين ,الفضول , الفلاحات , الفرجات), وعشيرة الرواجفه, وعشائر العلايا (الشماسين, الحمادين, العمارات, النوافلة),وعشائر العبيديين (الحسنات بمن فيهم فرعهم في بئر السبع) , وعشائر الحلالات  (النصارات , المشاعلة , الطويسات بمن فيهم فرعهم في مدينة اللد بفلسطين ) .
    ويذكر كتاب (الصفوة - جوهرة الأنساب - الأردن) لمؤلفه النسَّابة المحامي طلال البطاينة أن اللياثنة قدموا من الجزيرة العربية وحط¯ُّوا رحالهم حول مياه عفرة في منطقة الطفيلة , ثمَّ ارتحلوا إلى وادي موسى واستقروا فيه , ويذكر البطاينة أن اللياثنة هم ذرية ليث بن سود بن أسلم بن الحافي من قضاعة من قحطان , وليث هذا الذي تقول رواية أن اللياثنة أخذوا اسمهم منه كان قد عاش قبل الإسلام بمئات السنين , وتقول رواية أخرى أن اللياثنة أخذوا اسمهم من ليث بن بكر بن عبد مناة من بني كنانة .
وينقل البطاينة رواية أخرى تنسب اللياثنة إلى وادي الليث باليمن , ويرجِّح البطاينة أن  اللياثنة هم بني ليث بن عطا من بني عطا وليس من بني ليث , وبنوعطا هم من أكبر القبائل الحِمْي¯َرية القحطانية من قبيلة قضاعة من ذرية أسلم من الحافي من قضاعة حِمْيَرالقحطانية .
    وتقول رواية أوردها فروديك . ج. بيك في كتابه (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) إن عشيرة الشرور تعود بجذورها إلى رجل اسمه سالم من قبيلة حرب الحجازية, ويتفق القلقشندي في كتابه  (صبح الأعشى) وابن خلدون في مقدمته أن قبيلة حرب هي بطن من هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور من عدنان .
وتقول رواية أخرى أوردها بيك إن عشيرة الشرور بفروعها الثلاثة , الخليفات والسعيدات والرواضي يلتقون مع عشائر اللياثنه في منطقة الشوبك التي تقول رواية أوردها بيك عن بالمر الذي نقلها عن الدكتور وولف وآخرين أنها تعود بجذورها إلى الركاببين الذين ورد ذكرهم في سفر (ارميا - الإصحاح 35) , ولكن رواية أخرى أوردها فردريك . ج . بيك نقلها عن كتاب مسالك الأبصار لابن فضل الله العمري تذكر أن عشائر اللياثنه تعود بجذورها إلى ليث بن بكر بن مناة من قبيلة كنانة التي أنجبت الصحابي الجليل صعب بن خثامة - رضي الله عنه - , , وتقول رواية أخرى أوردها بيك نقلا عن كتاب (سبائك الذهب للسويدي) إن جذور عشائر اللياثنه تعود إلى ليث بن سود بن أسلم الحافي من قبيلة قضاعة بن حِمْي¯َر وإن جدَّهم المؤسس هو زيد بن ليث .
ويورد كتاب (موسوعة القبائل العربية) لمؤلفه الباحث عبد عون الروضان روايتين حول أصل اللياثنة ( بنو الليث) , تقول إحداهما إنهم من نسل ليث بن سود بن أسلم بن الحافي (الحاف) بن قضاعة , وتقول الأخرى إنهم من نسل ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان , ويورد الروضان رواية تنسب قضاعة إلى عدنان , ورواية تنسب قضاعة إلى يعرب بن قحطان  , ورواية تنسبهم إلى مالك بن حِمْي¯َر .
ويورد كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين)لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري أسماء ست عشائر في شرقي الأردن تحمل اسم الخليفات هي :
}  الخليفات في وادي موسى , وهم فرقة من الشرور من عشائر اللياثنه , وهي العشيرة التي ينتمي إليها  نائب رئيس الوزراء / الوزير الدكتور عوض خليفات
}  الخليفات في السلط , وأصلهم من عشيرة الحتاحتة (حتاحت) في فلسطين , ويقال إنَّ أصلهم يعود إلى إحدى العشائر البدوية (لم يذكر اسمها) , ويلتقون في أصولهم مع عشيرة العناسوه في السلط الذين يعودون بجذورهم إلى عين سيناء , وأقدم جد لخليفات السلط اسمه خلف .
}  الخليفات في غور الصافي وهم من العوايسة ( غوارنة الكرك ) , وهم فرع من الشرارات من بني كلب بن وبرة من قضاعة من قحطان .
}  الخليفات في كفرجايز بشمال الأردن ,وهم كما يذكر النسَّابة البطاينة إحدى عشائر قبيلة بني عبَّاد من الجبورية .
}  الخليفات من عشيرة الكعابنه من بني صخر.
}  الخليفات من المراجين من العقيلات من قبيلة بني عطية .
ويورد عمَّاري إسمي عشيرتين في فلسطين تحملان إسم الخليفات , ولكن دون ذكر تفاصيل عن أصولهما , وإحداهما مسيحية.
ويشير البطاينة في كتابه (الصفوة) إلى أنَّ جدَّ خليفات السلط واسمه خلف قدم مع ذريته من منطقة سمخ بفلسطين وأنهم من عشيرة بدوية اسمها الحتاحتة تعود جذورها إلى قبيلة الفضل بن ربيعة الطائي التي كان يطلق عليها (أعز العرب) والتي كانت إمارتها تمتد من حمص شمالا إلى حوران والجولان جنوبا .ويلتقي خليفات السلط في قبيلة الفضل بن ربيعة مع الفاعور والرقَّاد في مشيرفة سحاب من عشائر الحديد,ومع قبيلة العيسى في البادية الشمالية ومنهم السويلم والعلي والرمحة والحريز, ومع عشيرة العناسوة السلطية التي تعود جذورها إلى سيناء.
ويرجِّح الأديب المؤرخ روكس بن زائد العُزيزي في الجزء الرابع من كتابه (معلمة للتراث الأردني) عدم وجود روابط قرابة بين معظم العشائر التي تحمل اسم الخليفات بسبب التقائها في اسم الجد (خلف),  فيذكر أن خليفات السلط هم غير خليفات قبيلة النعيم السورية , وغير خليفات المراجين من العقيلات من بني عطية , وغير خليفات عشيرة الإمغرة (المغرة) الملحقة بقيبلة عبدة من شمر القحطانية , وغير خليفات الشرور من اللياثنة في وادي موسى, وغير خليفات العوابسة من غوارنة الكرك, ويعزِّزالعُزيزي الرواية التي تنسب خليفات السلط إلى عشيرة الحتاحتة في فلسطين , ويذكر أن حتاحنة فلسطين لا يلتقون في أصولهم مع حتاحتة سوريا ( حمص) .
وزراء آل كنعان
طاهر كنعان
شارك الدكتور طاهر حمزة كنعان وزيراً لشؤون الأرض المحتلة في حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكَّلة في 4/4/1985م . ثم أصبح وزيراً للتخطيط في نفس الحكومة في تعديل جرى عليها في 27/4/1985م , ثم شارك في حكومة الدكتور فايز الطراونه المشكَّلة في 20/8/1998م وزيراً للدولة لشؤون التنمية .
تيسير كنعان
وشارك القاضي تيسير كنعان في حكومة طاهر المصري المشكَّلة في 19/6/1991م وزيراً للعدل.
ويرتبط السيدان حمزة ورشدي والدا الوزيرين طاهر وتيسير برباط أبناء العمومة .
عبد السلام كنعان
شغل السيد عبد السلام كنعان منصب وزير التنمية الاجتماعية في حكومة الرئيس أحمد عبيدات المشكَّلة في 10/1/1984م , ثم شغل منصب وزير التموين في تعديلٍ جرى في 6/8/1988م على حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكَّلة في 4/4/1985م , ثم أصبح وزيرَ دولةٍ لشؤون رئاسة الوزراء في تعديلٍ آخر جرى في 19/12/1988م .
نسب آل كنعان
ينتمي الوزيران طاهر وتيسير كنعان إلى عائلة نابلسية تحمل اسم كنعان  , بينما ينتمي الوزير عبد السلام كنعان إلى عائلة في بلدة (عنبتا) القريبة من نابلس تحمل أيضا إسم كنعان , ومن المرجَّحِ أن الوزير عبد السلام كنعان ( عنبتا ) لا يمتُّ إلى الوزيرين بصلة قربى وإن كان يحمل نفس اسم العائلة .
ويذكر المؤرخ إحسان النمر في الجزء الثاني من كتابه (تاريخ جبل نابلس والبلقاء) أن عائلة آل كنعان النابلسية وعائلة كلبونه (الحبله) وعائلة البط ينحدرون من بني حميده.
ويورد كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنَّا عمَّاري أسماء أربع عشائر فلسطينية تحمل اسم (كنعان) إحداها في قرية بديا القريبة من نابلس ويذكر أن أصلهم من الحجاز, والثانية في كفر قليل,والثالثة في بيت جالا,والرابعة في بيت لحم,كما يشير إلى عشيرتين أردنيتين تحملان اسم الكنعان إحداهما في إربد وكفر جايز والبارحة وبيت جبرين ويذكر أن أصلهم من جمزو بفلسطين وينتسبون إلى الكنعانيين العرب الأوائل في فلسطين , والثانية في ماعين ويذكر أنهم  فريق من عشيرة الفقراء من البلاونة بالغور, ولم يشر الكتاب إلى وجود أو عدم وجود علاقة قربى بين هذه العشائر.
ويورد كتاب (معجم العشائر الفلسطينية)لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب أسماء (14) عشيرة وعائلة فلسطينية تحمل اسم كنعان تتوزع على عنبتا ونابلس وبديا وبيت لحم وبيت جالا (مسيحية) والبصة وطمرة وبركا ومجد الكروم وصفورية وعكا وميرون ويافا (مسيحية) وصفد, ولم يتحدث عن وجود أو عدم وجود علاقة قرابة بينها.
جدُّ الشرور سالم من قبيلة حرب الحجازية من العرب العدنانية
رواية: اللياثنة ينحدرون من ليث بن بكر بن مناة من قبيلة كنانة
عشائر تحمل اسم الخليفات تتوزع على الشوبك والسلط وغور الصافي وكفر جايز والبادية الوسطى
 رواية: اللياثنة ينحدرون من ليث بن سود بن أسلم الحافي من قبيلة قضاعة من حِمْي¯َر
تعقيب
حول عشائر القيسية
في سياق هذه الدراسة المخصصة (فقط) للحديث عن الوزراء من العشائر والعائلات الأردنية والفلسطينية تحدثت في الحلقة 68 عن الوزير الفريق المتقاعد مصطفى القيسي الذي ينتمي لعشائر القيسية في منطقة ذيبان/مادبا, ونقلت عدَّة روايات عن جذور عشائر القيسية بامتداداتها في العديد من المناطق في الأردن وفلسطين ومنها قيسية وادي السير التي تقول رواية نقلتها من كتاب (قاموس العشائر في الاردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري إنهم من دار صندوقه في بلدة الدوايمة القريبة من الخليل , وتقول رواية أخرى نقلتها من كتاب (الصفوة- جوهرة الأنساب- الأردن) لمؤلفه المحامي طلال البطاينة إن عشيرة القيسية في وادي السير قدموا من الدوايمة - الخليل, ولهم فيها أقارب هم آل صندوقة.
وقد تلقيت رسالةمن السيد ابراهيم أبو السندس القيسي تصحيحاً لهاتين الروايتين هذا  نصها:
السيد زياد أبو غنيمة المحترم,
أبعث إليكم بهذا التوضيح العام السريع الذي سأحاول تفصيله وتوثيقه بطريقة أدق لاحقاً , فبالنسبة للروايات التي تذكر أن عشائر القيسي في وادي السير هم من عشيرة صندوقة أصلاً فهذا غير صحيح , وأرجو أن أوضح أن آل صندوقة يذكرون بأنهم عوضيون ولديهم الوثائق التي تثبت ذلك , أما بالنسبة لعشائر القيسية فإن علاقتهم بآل صندوقة هي علاقة نسب , وعشائر القيسية في وادي السير يتفرَّعون إلى عدة عشائر أذكرها بالترتيب التالي:
عشيرة أبو السندس: ارتحلت من دورا الخليل عام 1850م إلى السلط ثم ارتحلت في عام1870 إلى وادي السير وتلاها رحيل آخر من دورا إلى وادي السير عام 1948 ثم عام 1976م.
عشيرة الفسفوس رحلوا من دورا الخليل عامي 1948م و1967م.
عشيرة العقيلي رحلوا من دورا الخليل عام 1967م.
علماً بأن هذه العشائر الثلاث بينها علاقة دم, حيث أنهم مع بعض العشائر غير المقيمة في وادي السير تعود إلى عشيرة اسمها أبناء صالح وهي ليست بعيدة تاريخياً ( ستة أجيال فقط).
عشيرة العطارقدموا من دورا الخليل عام 1948م .
عشيرة أبو العسل, قدموا من السموع عام 1948م .
عشيرة القيسي من السموع رحلوا عام 1900م إلى وادي السير.
عشائر الدوايمة من آل هديب والسباتين وحمدان وبصبوص وعائلات أخرى .
اضافات
حول عشائر القيسية
تلقيت من السيد زياد السبع القيسي التعقيب التالي :
بسم الله الرحمن الرحيم
سعادة الأستاذ زياد أبو غنيمة المحترم
إشارة إلى ما نشر في جريدة (المدينة) بتاريخ 13/1/2007م حول التمثيل العشائري والعائلي لعشائر بني قيس في حكومات المملكة الأردنية الهاشمة فأرجو أن أوضح لكم ما يلي:
1- إن عشائر بني قيس تتواجد منذ مئات السنين في معظم مدن المملكة واذكر منها مأدبا الطفيلة- الكرك- معان- جرش- الأزرق- وادي السير- والعاصمه عمان وجميعهم من نفس الأصول التي تعود إلى قبيلة قيس عيلان من العرب العدنانيين , ويوجد لهذه العشائر أكثر من رابطة ومنها رابطة آل القيسي في عمان ومأدبأ حيث يلتقي أبناء هذه العشائر في كافة المناسبات وبشكل دوري.
2- عشائر بني قيس تاريخ منذ آلاف السنين وأصولهم واحدة سواء الموجودين في الأردن أو العراق أو سور يا أو اليمن أو فلسطين أو المغرب أو السعودية ... إلخ فهم جميعاً من قبيلة قيس عيلان وهذا تاريخ لا يستطيع أن يغيِّره أحد.
3- وحول استغرابك خلو كتاب (تاريخ مأدبا الحديث) للكاتب سامي النحاس من ذكر عشائر بني قيس في هذا الكتاب فأنا أشاركك الأستغراب واعتقد أن الأمانة العلمية تستدعي تصحيح هذا النقص في أول طبعة جديدة للكتاب إذا أعيدت طباعته فعشائر القيسية هي من ركائز مأدبا ويعرف ذلك القاصي والداني.
وأريد أن أذكر ببعض الحقائق عن تاريخ بني قيس في مأدبا ومنها أن جدي المرحوم عبد الله السبع القيسي  من مواليد مأدبا قبل أكثر من مائة وعشرين عاماً , وكان من رفاق دربه المرحوم الشيخ تركي الحيدر الزبن والمرحوم الشيخ حتمل الزبن والمرحوم الشيخ عويص الزبن , وغيرهم من أبناء قبيلة بني صخر, وكذلك عمي المرحوم الشيخ عبد الحافظ السبع القيسي فقد كان نائباً لرئيس بلدية مأدبا وعضواً في المجلس البلدي لأكثر من مرة قبل أكثر من 40 عاماً وكان مختارا الإسلام في مدينة مأدبا واحد وجهاء مادبا.
كما اذكرببعض رجالات القيسية كالفريق أول مصطفى القيسي/ مدير المخابرات العامه والوزير سابقاً والعين في مجلس الأعيان , واللواء المتقاعد هاشم القيسي/ عضو مجلس النواب الأردني , واللواء المتقاعد عبد الله القيسي والمرحوم الشيخ عوض أبو مطر القيسي والمرحوم الشيخ محمد السبع القيسي والمرحوم الشيخ الحاج موسى أبو مطر القيسي والمرحوم الشيخ محمود عبد الهادي أبو مطر القيسي وكلهم من أبناء مدينة مأدبا.
وأشير إلى أن مرضعة الكاتب روكس بن زائد العزيزي المولود عام 1889 هي حليمة القيسي.
والله من وراء القصد
شاكراً لكم حسن تعاونكم
زيد السبع القيسي مأدبا

وتلقيت من السيد عزام أبو السندس القيسي الرسالة التالية :
السيد زياد أبو غنيمة المحترم
احيطكم علما ان ما قمتم بكتابته عن عشائر القيسي قد اثارت غضب وسخط معظم القيسيين في مختلف مناطق الأردن , بما فيه من تشويه للحقائق فان كنت لا تعلم فهذه مشكلة وان كنت تعلم فالمشكلة اعظم فالقيسية يا اخي ينحدرون من اصل واحد ومعروف وليس بحاجة الى الشرح فتاريخهم وانجازاتهم وانتمائهم لهذا البلد واضح كل الوضوح وانا اود ان اركز لك فقط الان على القيسية في وادي السير والذين يقطنون المنطقة الى جوار اخوانهم من عباد والشراكسة , وأصل القيسية في وادي السير هو من دورا الخليل وقدم معظمهم الى الاردن قبل اكثر من قرنين من الزمان , ولدينا الوثائق التي تثبت ذلك والقيسية في وادي السير تاريخهم عريق ولا يليق تجاهلهم بهذا الاسلوب الذي كتبت به واتمنى ان لا يكون مقصود , وهناك حوالي 8 عشائر قيسية في وادي السير على سبيل المثال لا الحصر مثل عشيرة ابو السندس والعقيلي والفسفوس والخلايلة والربايع والدوايمة والعطاروغيرهم لا يتسع المجال لذكر الجميع.
ولي ملاحظات
تعليقا على رسالة السيد عزام أبو السندس  التي وردتني على بريدي الألكتروني أرجو أن أوضح ما يلي :
أولا : مرة أخرى أكرر أنني لا آتي باية معلومة من عندي عن أية عشيرة كريمة تشملها الدراسة , وإنما أنقل الروايات المختلفة من مراجع وكتب مع ذكر أسماء مؤلفيها .
ثانيا : وأكرِّر أن هذه الدراسة مخصصة فقط , وأكرر فقط , للتمثيل العشائري والعائلي في الحكومات الأردنية , أي للحديث عن الوزراء فقط من أبناء العشائر والعائلات , وليس عن شيوخ أو نواب أو سفراء أو كبار موظفي وضباط هذه العشائر والعائلات الكريمة الذين هم جميعا موضع الإحترام والتقدير .
ثالثا : وأكرر أن هذه الدراسة هي حصيلة جهدي الشخصي غير المعصوم عن الخطأ والنسيان , وأرحب بأية تصويبات أو تعقيبات أو إضافات , بعيدا عن إتهامي تلميحا أو تصريحا بتجاهل أحد أو التحيز لأحد , ومؤكدا أنني لا أسعى من هذه الدراسة لإرضاء أحد أو لإغضاب أحد , فالكل عندي موضع إحترام وتقدير .
رابعا : بالنسبة لعشائر القيسية الكرام التي ينتمي إليها الوزير الفريق المتقاعد مصطفى القيسي , فقد أوردت جميع الروايات التي توفرت لدي عن أصولها وتفرعاتها في الأردن وفلسطين , ومنها عشيرة القيسية في وادي السير الذين تقول معظم الروايات إنهم قدموا إلى وادي السير منذ زمن بعيد من بلدة الدوايمة في منطقة الخليل , و لم أتوسع في الحديث عن كل فرع من عشائر القيسية بالتفصيل لعدم توفر معلومات كافية لدي , وهنا أهيب بكل من لديه معلومات مفصَّلة وموثقة عن أية عشيرة شملتها الدراسة  أن يزودني بها , مع رجاء الإشارة إلى المراجع التي أخذت منها المعلومات وأسماء مؤلفيها لأغراض التوثيق .
خامسا : مع تأكيد احترامي لأي نقد, حتى لو كان سلبيا , فإنني أسجل شكري لكل الأخوة والأخوات الذين يبدون تقديرهم للدراسة , ومن هؤلاء العديد من الأخوة الكرام من عشائر القيسية الذين اتصلوا بي شاكرين ومقدرين بعد نشر الحلقة الخاصة بعشائر القيسية .
تنويه
الجزء الأول من الدراسة يصدر في كتاب قريبا.
بعون الله تعالى يصدر قريبا الجزء الأول من كتاب (التمثيل العشائري والعائلي في الحكومات الأردنية) يحتوي الحلقات الإثنتين والأربعين الأولى من هذه الدراسة التي تنشرها (المدينة) الزاهرة.