آل العناني - العمرية

جواد العناني آل العناني يعودون بجذورهم إلى الخليفة الراشدي سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه , ويلتقون مع عشائر العمرية في نفس النسب

 آل العناني يلتقون في نسبهم للفاروق رضي الله عنه  مع عائلة جاد الله في رافات ومع ال العوري في بيت المقدس, ومع بعض عائلات
بيت عور القريبة
من رام الله وبلدة جماعين

العُمرية بطن من بني عدي بن كعب
من قريش من العرب العدنانية

عائلة آل العناني تشكل مع 19عائلة
أخرى عشيرة الزعامره في حلحول

آل العناني
جواد العناني
شارك  الدكتور جواد أحمد العناني في الحكومة لأول مرة وزيرا للتموين في حكومة الشريف عبد الحميد شرف المشكلة في 19/12/1979م, ثم في حكومة الدكتور قاسم الريماوي المشكلة في 3/7/1980م, ثم شغل منصب وزير العمل في حكومة الرئيس مضر بدران المشكلة في 28/9/1980م, ثم شغل منصبي وزير الصناعة والتجارة ووزير السياحة في حكومة الرئيس أحمد عبيدات المشكلة في 10/1/1984م, ثم شغل منصب وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء في حكومة الدكتور عبد السلام المجالي المشكلة في 29/5/1993م, ثم أصبح وزيرا للإعلام إلى جانب منصب وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء في تعديل جرى في 1/12/1983م على الحكومة, ثم شغل منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون التنمية ومنصب وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء في حكومة الدكتور عبد السلام المجالي المشكلة في 19/3/1997م, ثم أصبح وزيرا للخارجية إلى جانب منصب نائب الرئيس في تعديل جرى على الحكومة في 17/2/1998م, ثم أصبح رئيسا للديوان الملكي في 20/8/1998م واستقال من هذا المنصب في 4/3/1999م ليخلفه الرئيس عبد الكريم الكباريتي في هذا المنصب.
ولد الدكتور جواد أحمد العناني في بلدة حلحول القريبة من مدينة الخليل بفلسطين في عام 1943م, وتلقى دراسته الابتدائية في المدرسة الرشيدية بالقدس وفي عام 1953م التحق بالكلية العلمية الإسلامية التي كان والده الأديب الأستاذ أحمد العناني مدرسا فيها, وحصل على شهادة التوجيهي المصري في عام 1962م ويمم شطر أمريكا لدراسة الهندسة ولكنه لم يلبث أن تحول إلى دراسة الاقتصاد ثم لم يلبث أن عاد إلى مصر ليلتحق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ليتخرج منها حاملا شهادة البكالوريوس في الاقتصاد, وبعد عودته إلى الأردن التحق بالعمل في البنك المركزي الأردني الذي كان في بدايات تأسيسه في عام 1967م, وأوفده البنك المركزي إلى أمريكا ليحصل على شهادة الماجستير في الاقتصاد في عام 1973م, ثم عاد إلى أمريكا ثانية في بعثة جديدة من البنك المركزي ليحصل على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد في عام 1975م.
على أن المحطة الأكثر بروزا في الحياة السياسية للدكتور جواد العناني كانت مشاركته مشاركة فاعلة في عملية السلام التي أفرزت معاهدة وادي عربة, وكان الدكتور العناني في أثناء مفاوضات العملية السلمية يشغل منصب وزير الإعلام ووزير دولة لشؤون الوزراء في حكومة الدكتور عبد السلام المجالي المشكلة في 29/5/1993م, ويعترف الدكتور العناني في مقابلة مع الباحثة ملك التل نشرتها في كتابها (بعيدا عن السياسة) أن الإعلام الرسمي في أثناء عملية السلام كان في موقع المدافع وليس المهاجم لأن الإعلام المعارض لعملية السلام كان قويا جدا.
   نسب آل العناني
    ينتمي الدكتور جواد أحمد العناني لعائلة العناني التي يورد المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في كتابه (القبائل العربية وسلائلها في بلادنا فلسطين) أنها تعود بجذورها إلى سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه, ويذكر أن العمريين الذين ينتسب إليهم آل العناني هم بطن من بني عدي بن كعب من قريش من العرب العدنانية, ويذكر أن آل العناني يلتقون في نسبهم إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع العديد من العشائر والعائلات كالعمرية والمسادين في الكوره وبرقين وكفردان وفقوعه وصندله وعرابه, ومع عائلات عديدة من بلدة جماعين ومع عائلة جاد الله في رافات ومع ال العوري في بيت المقدس, ومع بعض عائلات بيت عور القريبة من رام الله.
ويذكر الباحث محمد يوسف عمرو العمله في كتابه (أنساب العشائر الفلسطينية) أن آل العناني هم فرع من عشيرة الزعامره في بلدة حلحول, وأنهم ارتحلوا إلى فلسطين في عام 1831م من مصر مع حملة إبراهيم باشا ابن محمد علي باشا حاكم مصر واستقرُّوا في بلدة حلحول ويذكر أن أحد شيوخهم عبد الرزاق النابي كان من وجهاء عشيرة الزعامره.
وتقول رواية أوردها كتاب (أنساب العشائر الفلسطينية) لمؤلفه محمد يوسف عمرو العمله إن جد عائلة آل العناني جاء من مصر في عام 1831م مع الجيش المصري الذي قدم إلى فلسطين بقيادة إبراهيم باشا ابن محمد علي باشا حاكم مصر في حينه, وإنه استقرَّ في حلحول وتشكلت من أعقابه عائلة آل العناني التي تشكل مع 19 عائلة أخرى عشيرة الزعامره في حلحول, ولم أتمكن من العثور على معلومات عن عشيرة الزعامرة في المراجع التي لدي, ويكتفي كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) بالإشارة إليها كعشيرة من فلسطين دون إعطاء تفاصيل عن جذورها وأسماء العائلات التسع عشرة التي تنضوي تحت اسمها. 
ويذكر كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري أن آل العناني من عشائر فلسطين ويقولون إنهم من سلالة عمر بن الخطاب رضي الله عنه, وأصلهم من مصر قدموا منها إلى بلاد الشام أثناء حملة إبراهيم باشا ابن حاكم مصر محمد علي الكبير على فلسطين في عام 1831م, ويقطنون في بلدة حلحول شمالي الخليل, ويذكر عمَّاري أن لآل العناني أقارب في بيت لحم, كما يشير إلى عشيرة أردنية تحمل اسم العنانية (عناني) ولكنه لم يذكر أين تقطن, كما لم يتطرق إلى وجود أو عدم وجود علاقة قرابة لها مع عنانية الخليل الذين يرجعون بنسبهم إلى الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه..
ويورد كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب أسماء أربع عشائر وعائلات فلسطينية تحمل اسم العناني تتوزع على بيت لحم وحلحول واللد وبديا, ويشير إلى أن الأديب المرحوم بإذن الله الأستاذ أحمد العناني والد الوزير الدكتور جواد العناني من مواليد بلدة حلحول في عام 1921م.
ويُعزِّز المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء الخامس من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) الرواية التي تقول إن جماعة من آل العناني قدموا إلى حلحول من مصر في حملة إبراهيم باشا وإنهم ينحدرون من سلالة الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وبلدة حلحول التي استقرَّ بها آل العناني بعد قدومهم إليها من مصر في عام 1831 هي بلدة عربية كنعانية قديمة و يعني اسمها (إرتجاف) وتقع على بعد 30 كم من القدس و5 كم من الخليل, وتبعد عن البحر الميت 25 كم ,
وترتفع حوالي 1000 م عن سطح البحر, وهي بذلك أعلى بقعة مسكونة في عموم القطر الفلسطيني , ويذكر ياقوت الحموي أن فيها قبريونس بن متي عليه السلام, رغم أن هناك رأيا قويا أن النبي يونس مدفون بالموصل بالعراق, ويذكر ياقوت أن الملك المعظم عيسى ابن الملك العادل الأيوبي, قد بنى منارة للمسجد الذي أقيم على قبره (قبر يونس عليه السلام) عام 627 ه¯ .
وينسب لحلحول عبد الرحمن بن عبد الله الحلحولي الجعدي, وهو محدِّث وزاهد توفي عام 543 ه¯ , ويقال أن بعض أهالي حلحول أصلهم من العراق ومنهم عائلة (قنيبي) وحمولة (القرجة) وهم يقولون إنهم من الأشراف,أما عائلة العناني فأصلهم من مصر, ويربطون نسبهم الى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

وثيقة نسب عشيرة العُمرية
تحدثت في الحلقة السابقة عن الوزير الدكتور خالد العمري وعن جذور عشيرة العُمرية التي تمتد إلى الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه, وفي هذه الحلقة أنشر نص الوثيقة التي توثق لهذا النسب الكريم : أورد كتاب (عشائر شمالي الأردن) لمؤلفه الدكتور محمود المهيدات أكثر من وثيقة تثبت نسبة العُمرية إلى الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه  على النحو التالي :
أما بعد فقد كان ثبت لدى قاضي القضاة ملاذ العفاة الإمام الهمام القاضي أحمد بن عبد الله الشعراوي المولى خلافة بإقليم عجلون نسبة السادة الكرام الصالحين البررة الفخام بني مساد أصحاب الاهتداء والإرشاد إلى ثاني الخلفاء الراشدين وأرث علوم سيد المرسلين الإمام الجليل الكبير صاحب المقام الخطير الناطق بالصواب الموافق لمراد الكتاب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه  وأعاد الله علينا وعلى المسلمين من بركاته وبركات علومه وإمداداته الباطنة في الدنيا والآخرة, بموجب صك شرعي مجرد معتبر مرعي مؤرخ بأواخر محرم الحرام سنة ثلاث وخمسين ومائة وألف وصورته من غير زيادة ولا نقصان :
بسم الله الرحمن الرحيم وبه ثقتي ... الحمد لله بمجلس الشريعة الغراء بمحلة عجلون المحمية آجله الله تعالى لدى محرره لطف الله به الحاكم الشرعي الموقع خطه الكريم أعلاه أدام الله فضله وعلاه بعد أن حضر شيخ الإسلام والمسلمين مفتي السادة الشافعية بعجلون المحمية ومدرس جامعها يومئذ الشيخ سعيد بن الشيخ موسى وأخوه الشيخ الصالح الشيخ سعد ووالداهما (وولداهما), فأما والد (ولد) الشيخ سعيد فهو الولد النجيب الشيخ محمد, وأما ولد الشيخ سعد فهو النجل السعيد الشيخ زين الدين, وكانا آنذاك صغيرا السن فادعى الشيخ سعيد المزبور وأخوه المذكور بأنهما من ذرية علي بن عليل المتصل نسبه بأمير المؤمنين ثاني خلفاء سيد المرسلين الناطق بالصواب سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه فطولبوا بإثبات ذلك فأبرزوا من أيديهم نسبة جليلة عليها خط جماعة من علماء الإسلام وختوم قضاة الأنام فتأملناها فإذا هي  شاهدة بصدق مقالهم وسمو حالهم فسألونا تجديد إثبات نسبهم الشريف وتجديد نسبتهم فبادرنا إلى ذلك رجاء الثواب من الرؤوف اللطيف فلنذكر صورتها من غير زيادة ولا نقص هكذا.أما بعد فإن لله عبادا قطعوا العلايق فظهرت الحقايق وصقلوا الأنفس بالمجاهدات وسلكوا سبيل الرياضات فنالوا من المقامات أعلاها وأنماها ومن الدرجات أشرفها وأسناها وسابقوا إلى الطاعات فأحرزوا قصباتها وجروا في حيلة المراقبات فأدركوا غاياتها فأفاض الله عليهم من سنا أنواره خلع القرب وسقاهم من شراب أسراره بكأس الحب فسلكوا طريق الإخلاص وتنافسوا  ...  اللهم اجعل مقامهم لديك ومحبتهم لك وإليك واحشرنا في زمرتهم واسلك بنا طرايقهم قبل ان ينفذ من العمر ذخائره ويذهب من الصبر أوائله وأواخره إنك أنت الجواد المفضال المتعال, ولما كانوا رضي الله عنهم على هذه الطريقة الصالحة والسبل الواضحة تعين ان نذكر نسبة من لهم به نسبة متصلة بمن له إليهم قربة سيدنا وبركتنا الشيخ الإمام ولي الله بلا نزاع العارف الرباني صاحب الكرامات النافعة والبراهين القاطعة القطب الغوث من أشهر بالسر المكنون والنور الساطع سيدي علي بن عليل وقيل عليم والصحيح باللام ونصل نسبه به واحدا فواحدا على التمام والكمال ويشهد بذلك من وقف على النسبة القديمة من الرجال فوضعوا خطوطهم آخر هذا السجل الرقيم بما عاينوا من النسبة الشريفة معاينة علم وخبر لا شك فيها ولا تأثيم ومن هنا نتعرض ونشير إلى  صاحب هذه النسبة الشريفة ونذكر أباه وأجداده على الطريقة النظيفة فهو الشيخ الصالح الزاهد مسلك المريدين موسى الحمامي وولداه الشيخ سعيد والشيخ سعد والشيخ موسى المذكور بن الشيخ عيسى وأخوه الصالح الزاهد الورع الشيخ أحمد يكنى بال,.... فأما أولاد الشيخ أحمد المذكور الشيخ الصالح الزاهد عمران والشيخ عيسى وأخوه الصالح الشيخ أحمد المذكوران أولاد الشيخ الصالح الزاهد الورع التقي مسلك المريدين محمد الغزالي بن عبد الله بن الشيخ الشهير بعبد القادر بن الشيخ جلال بن الشيخ رضوان بن الشيخ محمد بن الشيخ الصالح الورع الزاهد الشيخ عثمان بن الزاهد الورع الشيخ أيوب بن الشيخ الصالح الزاهد التقي إبراهيم بن الشيخ الصالح أيوب بن الشيخ الزاهد يعقوب بن شيخ الإسلام يوسف بن الشيخ محمد المشهور بالعظمية بن الشيخ المشهود من أسمائه عبد الله بن شيخ الطريقة ومعدن السلوك والحقيقة سيدي أبي إسحاق الحمامي المدفون بزاويته بقرية حمامه من عسقلان بأرض فلسطين رضي الله تعالى عنه ويكنى بأبي عرقوب رفع الله عنا ببركته الذنوب بن الشيخ الزاهد الورع العابد الشيخ عنان بن الشيخ الصالح وابار الفالح الشيخ حسن بن الشيخ عبد الرحيم بن الشيخ المجير الشيخ محمد بن الشيخ تقي بن الشيخ الورع شيخ الإسلام عبد السلام بن الشيخ القدوه العمده إلى الله إبراهيم بن شيخ الإسلام والمسلمين فياض بن الشيخ الولي الكبير المجاهد في الله حق جهاده أبي حسن علي بن عليم وصوابه عليل على ما نقل المؤرخون أعاد الله علينا وعلى المسلمين من بركاته ورزقنا نفحة من نفحاته بن الشيخ الزاهد الورع محمد بن المجاهد في الله حق جهاده يوسف بن الشيخ الإمام يعقوب بن الشيخ الإمام عبد الرحمن بن الشيخ الإمام عبد الله بن ثاني خلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم الناطق بالصواب أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العربي (??? ) إلى لؤي بن غالب العدوي اجتمع مع النبي صلى الله عليه وسلم في كعب إلى غالب وعمر رضي الله عنه هو الفاروق الذي فرق بين الحق والباطل وأمه حنتمة بنت هشام بن المغيره المخزومي وأبو جهل بن هشام خاله, بشره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة وشهد له أن الله جعل الحق على لسانه وقلبه ودفن مع صاحبه في حجرة عايشة رضي الله عنها بإذنها رضي الله تعالى عنهم أجمعين .
 وحكم مولانا الحاكم الشرعي المرمي إليه بموجب ذلك حكما شرعيا محررا مرعيا بالتماس شرعي مسؤول فيه وثبت ذلك عندي الثبوت الشرعي . انتهى ما في الأصل وبذيل الأصل المنقول عنه هذا الفرع شهادة أربعة أنفار, الأول شيخ الإسلام عمر بن عثمان الخطيب, الثاني أحمد بن حمدان, الثالث عبد الله بن خالد, الرابع محمد بن موسى, وغير ذلك من الحاضرين وبأعلى ذلك علامة القاضي المثبت للأصل صورتها الأمر كما فيه والتحرير على ما جرى وسطر نمقه أفقي الورى موسى أبو العباس المولى خلافة بمجدل عسقلان, جرى ذلك وحرر في أول شهور جمادى من شهور سنة عشرين بعد الألف, وفي ظهر هذه النسبة المذبوره ما صورته الحمد لله وقفت على هذا الكتاب فوجدته موافقا للصواب لكونه على الوجه الشرعي فقبلته وأمضيته ثم قدرته وأنا أفقر الورى محمد بن رمضان المولى خلافة بقضاء غزه جرى ذلك وحرر في شهر رمضان الذي هو من شهور سنة ثلاثين وألف شهد بذلك موسى الأزيد شهد بذلك محمد بن رمضان وغير ذلك من الحاضرين وفي ظهر الأصل أيضا ما صورته نظر فيه فأعترف بصحته فقبلته وقدرته  وأنا أفقر الورى محمود بن محمد المولى بقضاء حوران عفا عنهما الملك المنان جرى ذلك وحرر في شهر جمادى من شهور سنة سبع وثلاثين بعد الألف شهد بذلك الشيخ أحمد بن الشيخ عبد اللطيف والشيخ علي بن الشيخ إبراهيم الحواري, هذا ما وجد في الأصل المنقول عنه الفرع حرفا حرفا وكلمة كلمة وقوبل الفرع على الأصل فصح وثبت ذلك مقابلته بشهادة شهود آخره الثبوت الشرعي تحريرا في أواخر المحرم من شهور سنة ثلاث وخمسين بعد الألف شهد بذلك شيخ الإسلام الشيخ سالم والشيخ عبد الهادي المومني والشيخ عبد النبي الإمام بعجلون وعلي الحاج من قرية صما والشيخ أحمد بن محمد من قرية زحر ومصطفى بن زهير من قرية زخر وعليان من قرية قم ومحمد بن أحمد من قرية حوفه وغير ذلك من الحاضرين ثم ان هذا النسب الشريف نقل بحروفه وجددت نسخته وذكر من تفرع منه وذلك في سنة مئتين بعد الألف.
جددت هذه النسبة العمرية كما وردت بالمخطوطة السابقة حرفا حرفا وكلمة كلمة دون زيادة ولا نقصان وذكر من تفرع وذلك في سنة ثلاث وأربعمائة بعد الألف للهجرة الموافق لسنة ثلاث وثمانين وتسعمائة بعد الألف للميلاد.

من بريد القراء الكرام
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ الفاضل زياد محمود أبو غنيمه المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
     جاء بصحيفة (المدينة) العدد 96 تاريخ 21/8/2007 من خلال الحديث عن آل الشامي وعن مؤسسي (التجمع المهني) الذي لعب دوراً في الحياة السياسية على الساحة الأردنية في الفترة ما بين الأعوام 1967 إلى 1971 ما يلي :
 (.....وشارك العديد من الشخصيات السياسية في توقيع ميثاق التجمع المهني. كان منهم السادة ......  وعبد الله الضاسوة ...),وعلى ما يبدو أن هذا خطأ في الطباعة .. ?  حيث أن الاسم الصحيح هو (عبد الله العناسوة).
     للتلطف بالإطلاع  أستاذيالفاضل مع تقديري لجهودكم.
     والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته    }  المرسل
     عبد الفتاح حمد الله العناسوة
    السلط

تصويب حول الوزير غالب الشعلان
تلقيت من السيد نايف أنور فوَّاز الشعلان رسالة بالفاكس تفيد بأن الوزير غالب الشعلان يلتقي مع عشيرة الشعلان / الرولة بالإسم فقط, وليس بنفس الجذور, وللتذكير فإن الشعلان / الرولة هم  كما ورد في كتاب (الصفوة ¯ جوهرة الأنساب ¯ الأردن) لمؤلفه المحامي طلال البطاينة  شيوخ قبيلة عنزة الوائلية العدنانية وهم من الرولة من الجلاس من ضنا مسلم, وينتشرون في الأردن وسوريا والسعودية والخليج العربي .
اعتذار
في الحلقة السابقة وقع خطأ غير مقصود, حيث وضع اسم الوزير الدكتور خالد العُمري تحت صورة الوزير غالب الشعلان, ووضع اسم الوزير غالب الشعلان تحت صورة الوزير خالد العُمري, فمعذرة.