وزراء عائلة آل الدجاني (القدس- يافا)
وزراء آل الدجاني
كمال الدجاني
شغل عددٌ من عائلة الدجاني المقدسية عدداً من المناصبِ الوزاريةِ في أكثرِ من حكومةٍ, فقد شغل السيد كمال جمال الدجاني منصبَ وزير الداخلية في حكومةِ الرئيس وصفي التل الأولى التي شكَّلها في 28/1/1962م, ثُمَّ شغل نفس المنصبَ بالإضافة لوزارة الشؤون البلدية والقروية في حكومةِ الرئيس وصفي التل الثانية التي شكَّلها في 2/12/1962م.
الحاج علي الدجاني
وشغل الاقتصادي المعروف الحاج علي داوود الطاهر الدجاني منصبَ وزير المواصلات - ميناء وطيران وسكك - في حكومةِ الرئيس وصفي التل الثالثة المشكَّلة في 13/2/1965م .
سعيد الدجاني
وشغل السيد سعيد جودت الدجاني منصبَ وزير دولةٍ في تعديلٍ جرى في 31/7/1965م على حكومة الرئيس وصفي التل المشكَّلة في 13/2/1965م وزيراً للمواصلات - ميناء وطيران وسكك- في تعديل آخر جرى في 12/2/1966م وهو نفس المنصب الذي كان يشغله الحاج علي الدجاني قبل أن يستقيل من الحكومة في 31/7/1965م, وشغل السيد سعيد الدجاني منصبَ وزير المالية في حكومةِ الرئيس وصفي التل الرابعة التي شكَّلها في 22/12/1966م, ثُمَّ شغل نفس المنصبَ بالإضافة إلى وزارة النقل في حكومةِ الشريف حسين بن ناصر المشكَّلة في 4/3/1967م.
نجم الدين الدجاني
وشغل السيد نجم الدين الدجاني منصبَ وزير الصناعة والتجارة في حكومة الرئيس مضر بدران المشكّلة في 27/11/1976م.
رجائي الدجاني
وشغل السيد رجائي كامل الدجاني منصبَ وزير النقل في تعديلٍ جرى في 27/4/1986م على حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكَّلة في 4/4/1985م, ثُمَّ أصبح وزيرَاً للداخلية في تعديلٍ آخر في 4/10/1986م.
نسب آل الدجاني
تعتبر عائلة (آل الدجاني) من العائلات المقدسية, وكان العثمانيون قد عهدوا إلى عائلة آل الدجاني بسدانة مقام النبيِّ داوود في القدس, وكان لهم علمٌ خاصٌ يُعلِّقونه في المسجد الأقصى عُرفَ باسم (علم النبي داوود), لذلك يُسمَّون أيضاً بآل الداوودي, وتقول رواية إنَّ آل الدجاني من الأشراف الذين يعود نسبهم إلى الحسين بن علي رضي الله عنهما.
ويقال إنَّ فرع آل الدجاني في يافا ينحدرون من بيت دجن التي انتقلوا منها إلى يافا في مطلع القرن التاسع عشر, وتقول رواية إنَّ جدَّ آل الدجاني هو بدر الذي يعتبر حفيده أحمد بن علي بن بدر الدجاني من كبار رجال الصوفيَّةِ في القرن العاشر هجري, وما زال قبرُ علي بن بدر الدجاني قائماً في قرية بديا القريبة من نابلس.
ومن مشاهير آل الدجاني الشيخ حسين بن الشيخ سليم بن سلامه الدجاني المولود في يافا والذي وليَ منصبَ الإفتاء في يافا عام 1202ه¯, والشيخ حسن بن الشيخ سليم المولود في يافا, وأبو رباح عبد القادر الدجاني, وأبو المواهب علي بن الحسين بن سليم الدجاني وجميعهم من العلماء البارزين في عصرهم .
ويذكر المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء الثاني من القسم الثاني من كتابه المرجعي (بلادنا فلسطين) أن عائلة آل الدجاني يعودون بنسبهم إلى سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهما.
ويذكر الدبَّاغ أن عائلة آل الدجاني تتوزع بين يافا والقدس, وأن جد آل الدجاني المقدسيين اسمه بدر ومن أحفاده العالم الصوفي الشيخ أحمد بن علي بن ياسين المعروف بالإمام العالم العارف بالله تعالى الشيخ شهاب الدين الدجاني الشافعي المتوفى في القدس الشريف.
ويشير نجم الدين الغزِّي في كتابه (الكواكب السائرة بأعيان المنة العاشرة) إلى عائلة آل الدجاني بأنهم من العائلات الفلسطينية العريقة والأكثرها عدداً.
ويصف الحبي في كتابه (خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر) آل الدجاني بأنهم بيت علم وتصوُّف برز منهم كثير من المشاهير منهم الشيخ أحمد بن علي من كبار الصوفية في عصره.
ويذكر المؤرخ الدباغ أن عائلة آل الدجاني في القدس كانت تقوم على خدمة مسجد وضريح نبي الله داوود عليه السلام القائم في حي النبي داوود على جبل صهيون في القدس, ولهذا تسميهم بعض المراجع بآل الداوودي.
وقد استمر آل الدجاني في رعاية مسجد وضريح النبي داوود عليه السلام حتى 18/5/1947م عندما استولت العصابات الصهيونية على حي النبي داوود في جبل صهيون وصادروا من المشرف على المسجد الشيخ محمد صدر الدين بن الشيخ كمال الدين الدجاني مفاتيح المسجد وحوَّلوه إلى كنيس يهودي بعد أن أزالوا منه جميع الآيات القرآنية الكريمة, كما صادروا من الشيخ محمد جمال الدجاني جميع محفوظاته من الوثائق التي تثبت عروبة الحي وإسلاميته, وبعد استيلاء اليهود على بقية القدس في عام 1967م سمحوا بعودة أهالي حي النبي داوود واستثنوا آل الدجاني من العودة إلى منازلهم في الحي.
ويشير كتاب (جامع كرامات الأولياء) إلى أحد مشاهير آل الدجاني الشيخ عبد القادر عبد الله أبو رياح الدجاني (1224/1296ه¯) ويصفه بأنه من الأولياء الصالحين وهو من مواليد بلدة بيت دجن القريبة من يافا والتي تسميها بعض المراجع بيت داجون نسبة لداجون إله الحبوب عند الكنعانيين.
ويشير الدباغ في الجزء الثاني من القسم الثاني من كتابه المرجعي (بلادنا فلسطين) إلى أن عائلة آل الدجاني اليافاوية ارتحلت إلى يافا من بيت دجن في مطلع القرن التاسع عشر, واشتهر أبناؤها بأنهم أهل علم وفقه وإدارة, وكان شيوخ آل الدجاني يتوارثون الإفتاء في يافا حتى النكبة في عام 1948م, وكان آخر مفتٍ ليافا الشيخ توفيق بن الشيخ عبد الله الدجاني وتوفي في الزرقاء بالأردن في عام 1951م.
ويذكر الدبَّاغ أن عائلة الدجاني المقدسية أسست في عام 1918م (منتدى آل الدجاني) ليساهم مع الجمعيات والمنتديات الفلسطينية العربية الأخرى في مواجهة الخطر الصهيوني على فلسطين.
ويكتفي كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنَّا عماري بالإشارة إلى أن آل الدجاني من عشائر فلسطين وأصلهم من قرية بيت دجن الواقعة إلى الجنوب الشرقي من يافا ومساكنهم في القدس.
ويذكر الدكتور رؤوف سعد أبو جابر في كتابه (الوجود المسيحي في القدس) أن السيد عارف الدجاني كان من مؤسسي الجمعية الإسلامية المسيحية في القدس التي تشكلت لمواجهة الخطر الصهيوني على فلسطين.
ويورد كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب رواية تختلف عن الروايات السابقة, فهو يذكر أن عائلة آل الدجاني بفرعيها المقدسي واليافاوي تنتسب إلى جد واحد يصلها بالحسين بن علي رضي الله عنهما, وأن الفرعين اخذا اسميهما آل الدجاني من الشيخ أحمد بن علي بن ياسين الدجاني المتوفى في سنة 969ه¯ وكان أول من حمل اسم الدجاني.
ويشير شرَّاب إلى أن جد عائلة آل الدجاني اليافاوية هو حسين بن سليم بن سلامة بن سليمان بن عوض بن داوود بن سليمان بن عبد الله بن محمد بن العارف الرباني أحمد بن الشيخ علي بن محمد بن يوسف بن حسن بن ياسين البدري ابن الولي السيد بدر الدين المدفون في وادي النسور في القدس, وهذه الشجرة تثبت أن جدَّ عائلة آل الدجاني اليافاوية وآل الدجاني المقدسية هو الشيخ أحمد بن علي بن ياسين الدجاني.
وزراء عشيرة (القضاة)
أحمد القضاة
شغل الدكتور أحمد مفلح القضاة منصب وزير الثقافة في حكومة الرئيس عبد الكريم الكباريتي المشكَّلة في 4/2/1996م .
عادل القضاة
وشغل عادل القضاة منصب وزير التموين في تعديلٍ جرى في 8/6/1994م على حكومة الدكتور عبد السلام المجالي المشكَّلة في 29/5/1993م , ثم شغل منصب وزير التموين مرةً أخرى في حكومة الشريف زيد بن شاكر (الأمير فيما بعد) المشكَّلة في 8/10/1995م, ثم شغل منصب وزير المالية في حكومة الدكتور عدنان بدران المشكَّلة في 7/4/2005م.
على صعيد صلة القرابة بينهما فإن الوزيرين ينتميان إلى عشيرة واحدة ولكن الدكتور أحمد القضاة ينتمي إلى فرع العشيرة في منطقة عجلون وهو من مواليد »عين جنَّة« بينما ينتمي الوزير عادل القضاة إلى فرع العشيرة في السلط .
نسب عشيرة القضاة
يذكر كتاب (عشائر شمالي الأردن) لمؤلفه الدكتور محمود محسن المهيدات إِنَّ عشيرة (القضاة) ينحدرون من جذور تنتهي بسيدنا الحسين بن علي رضي الله عنه , وقد أكسبهم هذا النسب ميِّزة في عهد العثمانيين الأتراك فاعفَوْهم من الضرائب ومن الجندية .
ويقال إِنَّ أصلَ (القضاة) يعود إلى بلدة المعَّرة القريبة من حلب بسوريا ومنها هاجر جدُّهم عطيَّة إِلى دمشق ورُزق بولد أسماه علي وولد لعليٍ هذا ثلاثةُ أولاد هم محمد وأحمد وزين الدِّين , وانتقل أحمد إلى الكرك لتتشكَّل من أعقابه عشيرة (القضاة) في الكرك, وانتقل محمد وزينُ الدّينِ إلى عجلون ثم إلى عين جنّة وتشكلَّت من إعقابهما عشيرة (القضاة) في منطقة عجلون وخرج قسم من (القضاة) في عجلون إلى السلط ليشكِّلوا عشيرة (القضاة) في السلط, وهي تلتقي مع عشيرة الحياصات, وتقول رواية إن عشيرة (القضاة) في السلط تلتقي مع عشيرة الجزازية في السلط.
وهناك عشيرة تحمل اسم (القضاة) تتفرع عن عشيرة الخرشان (الخريشة) (بني صخر), كما توجد عشيرة تحمل اسم (القضاة) تتفرع عن عشيرة الجبور من قبيلة بني خالد.
ويورد الأديب المؤرخ روكس بن زائد العُزيزي في الجزء الرابع من كتابه المرجعي (معلمة للتراث الأردني) رواية مختلفة تشير إلى أن فرع عشيرة القضاة في الكرك ينحدرون من عشائر الإمامية وأنهم غير قضاة عجلون الذين يقولون إنهم من ذرية الحسين بن علي رضي الله عنهما, وغير قضاة الجبور وغير قضاة بني مالك وغير قضاة الحياصات (السلط) وغير قضاة السلاطين من الدهامشة, ويذكر العُزيزي أن قضاة الكرك انفصلوا عن الإمامية وأقاموا في أم حي (محي) ووادي الكرك, وأن قسماً منهم نزح إلى عين جنا (عين جنة) بجوار عجلون ويدعون بالقضاة أو الأقضاة, ولكن العُزيزي لم يوضح فيما إذا كان قضاة عين جنة هم غير قضاة عجلون الذين نفى أن يكون لقضاة الكرك الذين جاء منهم قضاة عين جنة علاقة بهم.
ويُعزز فردريك. ج. بيك في كتابه (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) الرواية التي تربط قضاة عين جنة من أعمال عجلون بعلاقات القربى مع قضاة السلط, ويعتبر بيك قضاة السلط فرعاً من حمولة القضاة في عين جنة ويذكر أنهم ارتحلوا من عين جنة إلى السلط قبل أكثر من مئتي عام, ويرجح فردريك بيك الرواية التي تذكر أن عشيرة القضاة السلطية وعشيرة الدرادكة السلطية التي تعود بجذورها إلى قرية زوبيا في شمالي الأردن وعشيرة السنادسة الذين قدموا من الخليل قبل أكثر من مائتي عام ودار مزيد الذين ينحدرون من عشيرة البطوش الكركية هم فرق تتبع لعشيرة الحياصات.
ويكتفي كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري بالإشارة إلى أن عشيرة القضاة من عشائر الأردن وأنهم يقولون إنهم من سلالة الحسين ومنازلهم في عجلون.
ويشير الدكتور أحمد عويدي العبَّادي في كتابه (العشائر الأردنية- الأرض والإنسان والتاريخ) إلى عشيرة تحمل اسم القضاة من عشائر الكعابنة من بني صخر يستقرون في منشية القضاة شمالي الموقر, وربما جاء اسمها من كون أحد شيوخها ابن رجب مرجعاً قضائياً لبني صخر, ويذكر العبَّادي أن هذه العشيرة تنحدر من قبيلة جذام.
ويذكر المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء الثالث من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) أن عشيرة القضاة في منطقة عجلون يذكرون أنهم من سلالة الحسين بن علي رضي الله عنهم.
ويشير الدبَّاغ في الجزء الأول من القسم الثاني من (بلادنا فلسطين) إلى عشيرة تحمل اسم القضاة هي فرع من عشيرة (الشلاليين) التي تعتبر واحدة من (26) عشيرة تتشكل منها قبيلة التياها.
كما يشير إلى عشيرة تحمل اسم (القضاة) من عشيرة نجمات أبي صهيبان وهي واحدة من عشرين عشيرة تتشكل منها قبيلة الترابين التي تنحدر من قبيلة بني عطية من العرب العدنانية.
ويشير الدبَّاغ في الجزء الثاني من القسم الثاني من (بلادنا فلسطين) إلى عشيرة تحمل اسم قضاة الخريشة من بني صخر ويشير إلى ما جاء في كتاب (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) لمؤلفه فردريك. ج. بيك من أن قضاة الخريشة هم من الكعابنة أحد الفخذين الكبيرين اللذين تتألف منهما قبيلة بني صخر القحطانية.
تعقيب
في تعقيب من المهندس نصر ارشيدات:
} عشيرة الرشيدات تنحدر من قبيلة شمر (الجوف) في نجد.
} عشائر (البلعمة) الستة من أصول واحدة ولكل عشيرة كيانها الخاص, ولا تتبع عشيرة لأُخرى.
الأستاذ زياد أبوغنيمة المكرم,
تحية أخوية
نشكركم على هذه المقالات العشائرية التي تثير الكثير من الجدل حول أصول وجذور العائلات الأردنية وما كتب حول هذا الموضوع من كتب ومقالات لأشخاص مختلفين, منذ أن تأسست المملكة الأردنية حتى الآن.
كذلك نشكر لكم سعة صدركم حول نشر الردود إن كانت خطأ أو تصحيحاً من أصحاب العلاقة المباشرين وما يثار من جدل للبحث والتمحيص للوصول إلى الجذور الحقيقية لهذه العشائر التي نرى أن أغلبها موزع بين الأردن وفلسطين وهذا يثبت أن هذه الوحدة موجودة في هذه المنطقة منذ فجر التاريخ.
القصد من هذه الرسالة هو تعقيب على ما جاء في مقالتكم (العدد 14)من جريدة »المدينة« في 13/1/2006 حول عائلتي (ارشيدات) التي تكتب بأحد الطرق الثلاث (الرشيدات) أو (ارشيدات) أو (رشيدات) وهي نفس العائلة المعروفة في (اربد) عند أغلب عائلات الأردن وفلسطين وأصح اسم مكتوب للعائلة هو (ارشيدات) وتكتب بالألف.
أصل (ارشيدات) كما هو مبين بالشجرة المرفقة بهذا التعقيب, هو من نجد من قبائل شمر من الجزيرة العربية ومن منطقة الجوف تحديداً وكانوا يسمونهم (المناصير) في السعودية كناية لجدودهم (ناصر ومنصور) ويروى أنهم كانوا مسؤولين عن حراسة قوافل الحجيج الذين يمرون من منطقتهم .
(ارشيدات) من مجموعة عشائر هاجروا سوياً من الجزيرة العربية إلى الأردن وفلسطين وهناك روايتان حول الطريق التي سلكوها للوصول إلى هذه البلاد كما يلي:
أ. الرواية الأولى
هاجروا من الجزيرة العربية إلى الأردن , إلى منطقة بني حسن تحديداً ومنها إلى قرية (جمحا) ومنها إلى اربد وكانت ارشيدات من ضمن مجموعة العشائر وعددها ستة التي كانت تسمى (البلعمة) وهم جميعاً أقارب ومن أصول واحدة, كانوا دائماً متكاتفين متضامنين ويدفعو بالدم مع بعضهم وكل عشيرة من هذه العشائر الستة في الأردن انتمت إلى جدها كما هو مبين بالشجرة ارشيدات من ارشيد, الغرايبة من غريب, الكناعنة من كنعان, الصياحين من صياح, العودات من عودة والقبلان من قبلان ولا يوجد أصول وجذور مكتوبة أفضل من هذه الشجرة.
ب. الرواية الثانية:
الهجرة لهذه العشائر تمت من الجزيرة العربية إلى جنوب فلسطين حيث توجد عائلة تحمل اسم (ارشيدات) في منطقة بئر السبع وقد تكون مرت من الكرك, وهناك عائلة تحمل اسم ارشيدات في منطقة الكرك, ومنها إلى جنوب فلسطين وشمالها إلى منطقة جنين ومنها إلى غور الأردن الشمالي ومنها إلى جمحا إلى اربد (ارشيدات) ومن اربد إلى حوارة (الغرايبة) ومن اربد إلى المغير (الصياحين والغرايبة والعودات والقبلان) ومن اربد إلى كفرجايز والبارحة (الكناعنة).
بالنسبة إلى اسم (ارشيدات/ اربد) هناك أكثر من عائلة تحمل نفس الاسم وهي موزعة في قرية الطرة من قرى اربد وجنين والكرك وماحص ودرعا.
في هذه العجالة بيّنا أصل (ارشيدات/ اربد) ورحلتهم مع باقي العشائر التي تربطهم بهم الأصول والجذور والنسب ورابطة الدم وهي حقيقة لا جدال فيها ولا يوجد أي عائلة تنحدر من أصل عائلة ثانية كما أشير في مقالتكم بأن ارشيدات فرع من الغرايبة ولكن لكل عائلة جد كنيت باسمه وجميع هؤلاء الأجداد كانوا من أصل واحد.
وعشيرة (ارشيدات) المعروفة في الأردن والمكتوب عنها في هذا الشرح هي من اربد وباقي العائلات التي تحمل نفس الاسم موجودة في الأردن وفلسطين وحوران.
في هذه العجالة رغبت في توضيح أصل عائلة (ارشيدات) كإبن من أبنائها يعلم من الكتب التي تناولت البحث عن أصول عشائر الأردن كجزء من المعلومات والباقي روايات من الجدود الأقدمين مسلسلة من جيل إلى جيل ومنهم إلى جيلنا الحاضر.
أخوكم
نصر محمد خضر ارشيدات