وزراء عشيرة »المساعدة« - كتم/ إربد
} سالم المساعدة أشرف على إحدى أنزه انتخابات نيابية (1989م)
} آل الشريقي يعودون بجذورهم إلى عائلة سورية
من اللاذقية
} محمد الشريقي
ترأس تحرير
أول جريدة رسمية أردنية
في هذه الحلقة
وزراء عشيرة »المساعدة« - كتم/ إربد-
سالم مساعدة, خلف مساعدة, أحمد خلف مساعدة, ضيف الله مساعدة.
وزراء آل الشريقي - اللاذقية/ عمان
محمد الشريقي, يوسف الشريقي.
تصويبات
في الحلقة الثانية المنشورة في عدد »المدينة« الصادر في 4/10/2005م, ذكرت أن زعامة ناحية بني عبيد كانت في عشيرة الخصاونة ثم انتزعها منهم حاكم عجلون أحمد نجل ظاهر العمر الذي كان الحاكم القوي لمنطقة عكا والعديد من المناطق في فلسطين وشمال الأردن, وذكرت أن عشيرة الخصاونة استعادوا زعامتهم بعد أُفول قوة ظاهر العمر, وانتقال زعامة عكا والمناطق التابعة لها إلى عبد الله الجزار, والصواب أن زعامة عكا انتقلت إلى أحمد باشا الجزار وليس إلى عبد الله الجزار.
وفي نفس الحلقة ذكرت أن الوزير في حكومة »قضاء عجلون العربية« المحلية السيد محمد الحمود هو عم الوزير السابق ضيف الله الحمود والصواب أنه جدُّه.
وفي الحلقة الثالثة المنشورة في عدد المدينة الصادر في 18/10/2005م, نشرت صورة تجمع الرئيسين الشقيقين سمير وعبد المنعم الرفاعي والرئيس زيد سمير الرفاعي بمعية الملك الراحل الحسين بن طلال, والصواب أن الصورة كانت بمعية سمو الأمير محمد بن طلال.
وقد فاتني أن أشير في نفس الحلقة إلى أن حكومة »دير يوسف« المحلية التي تشكلت بزعامة كليب الشريدة ضمت كممثلين عن ناحية بني عبيد شخصيتين من عشيرة الخصاونة هما سالم الإبراهيم المصطفى الخصاونة (جد الوزير الدكتور فايز الخصاونة), ونجيب الحمود الخصاونة (جد الأستاذ القاضي عون الخصاونة).
آل النشاشيبي من جذور تركية
تحدثت في الحلقة الرابعة عن وزراء آل النشاشيبي وعن جذورهم التي ينحدرون منها وأضيف إلى ما سبق نشره هذه المعلومة:
يرجِّح المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في القسم الثاني من الجزء الأول من كتابه الموسوعي »بلادنا فلسطين« أن عائلة النشاشيبي التي جاء جدها المؤسس الأمير ناصر الدين محمد بن أحمد بن رجب النشاشيبي من القاهرة على رأس قوة عسكرية أرسلها السلطان المملوكي قايتباي تعود في جذورها إلى أصول تركية.
ويجدر بالذكر أن عائلة آل النشاشيبي المقدسية قدمت أحد أبنائها الطبيب البيطري علي النشاشيبي كواحد من شهداء الحركة الوطنية العربية الذين أعدمهم القائد التركي جمال السفاح الذي بعثت به حكومة حزب الاتحاد والترقي المتطرف في الإنحياز للقومية الطورانية على حساب الإسلام الذي سيطر على الدولة العثمانية في أواخر سنواتها والذي كان معظم زعمائه أعضاء في المحافل الماسونية الصهيونية حاكماً لبلاد الشام في سنوات الحرب العالمية الأولى.
آل جودة يحتفظون بمفاتيح كنيسة القيامة
تحدثت في الحلقة الثالثة عن وزراء »آل جودة« المقدسية وأضيف إلى ما سبق نشره هذه المعلومة:
يذكر المؤرخ مصطفى مراد الدباغ في القسم الثاني من الجزء العاشر من كتابه الموسوعي أن عائلة آل جودة المقدسية يحتفظون بموافقة جميع الطوائف المسيحية بمفاتيح كنيسة القيامة في القدس, بينما يقوم بعملية فتح أبواب الكنيسة عائلة »آل نُسيبه« المقدسية بحضور مندوبين عن الكنائس المختلفة ثم يعيدون مفاتيح القيامة إلى »آل جودة«.
ويذكر الدكتور رؤوف سعد أبو جابر في كتابه »الوجود المسيحي في القدس« أن من المرجَّح أن آل نسيبة وآل جودة تولوا مهمة حراسة كنيسة القيامة في عهد السلطان الملك الكامل إثر توقيعه معاهدة مع الإمبراطور فردريك الثاني في عام 1229م أثناء الحروب الصليبية.
ويذكر الدكتور أبو جابر في كتابه أن آل نسيبه وآل جوده كانوا يتقاضون ضريبة من زوار كنيسة القيامة واستمروا في تقاضيها إلى أن اصدر ابراهيم باشا بن محمد علي حاكم مصر قراراً بإلغائها أثناء فترة الحكم المصري لفلسطين (1831-1841م).
وزراء عشيرة المساعدة
الشقيقان سالم وضيف الله المساعدة
جاءت أوَّلُ مشاركةٍ للمحامي سالم المساعدة في الحكومة وزيراً للعدلِ في تعديلٍ جرى في 9/2/1972م على حكومةِ الرئيسِ أحمد اللوزي المشكَّلة في 29/11/1971م في أعقاب اغتيال رئيس الوزراء وصفي التل في القاهرة في 28/11/1971م , ثُمَّ عاد المساعدة ليشغل نفسَ المنصبِ في حكومةِ الرئيسِ أحمد اللوزي المشكَّلة في 21/8/1972م , ثُمَّ شغل للمرَّةِ الثالثة نفسَ المنصبِ في حكومةِ الرئيسِ زيد الرفاعي المشكَّلة في 26/5/1973م , ثُمَّ أصبح وزيراً للمالية في حكومةِ الرئيسِ زيد الرفاعي المشكَّلة في 23/11/1974م , ثُمَّ عاد ليشغل نفسَ المنصبِ في حكومةِ الرئيسِ زيد الرفاعي المشكَّلة في 8/2/1976م , ثُمَّ شغل المنصبَ نفسه في حكومةِ الرئيسِ مُضر بدران المشكَّلة في 13/7/1976م , ثُمَّ في حكومة الشريف عبد الحميد شرف المشكَّلة في 19/12/1979م , ثُمَّ في حكومة الدكتور قاسم الريماوي المشكَّلة في 3/7/1980م , ثُمَّ في حكومةِ الرئيسِ مُضر بدران المشكَّلة في 28/8/1980م , ثُمَّ تولى منصبَ نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية في حكومة الشريف زيد بن شاكر (الأمير فيما بعد) المشكَّلة في 27/4/1989م في أعقاب ما سُمِّي بهبَّةِ نيسان , وأشرف كوزيرٍ للداخلية على الانتخابات النيابية التي جرت في 27/11/1989م , وكانت آخرُ مشاركة في حكومةٍ لسالم المساعدة في حكومةِ الرئيسِ مُضر بدران المشكَّلة في 6/12/1989م حيث شغل منصبَ نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية .
نسبُ عشيرة المساعدة
يُشير كتابُ »عشائر شمالي الأردن« لمؤلفه الباحث الدكتور محمود محسن فالح مهيدات إلى أنَّ عشيرةَ المساعدة تعود بجذورِها إلى بلدة ياقوق القريبة من مدينة صفد بفلسطين التي ارتحلوا منها إلى بلدة كتم في منطقةِ الكورة .
ويورد كتابُ »قاموس العشائر في الأردن وفلسطين« لمؤلِّفه حنّا عمَّارين أسماءَ خمسة عشائر مسلمة تحمل اسم المساعدة وهي :
} عشيرة المساعدة في وادي موسى, وأصلُهم من عشيرة العلايا من عشائر بني عطا .
} عشيرة المساعدة في جنوب الأردن, وهم من الغراقين من الشوافين من أولاد سعد صادق الوعد من عشيرةِ الأحيوات في جنوب الأردن .
} عشيرة المساعدة في بلدة الزمال في منطقة الكورة, وهم من قبيلةِ العجارمة ولهم أقاربُ في جنوب عمَّان يُعرفون بالسواعدة.
} عشيرة المساعدة في بلدة كتم في شمال الأردن, وينحدرون من بلدة ياقوق القريبة من مدينة صفد بفلسطين, والأرجحُ أنَّ الوزراء سالم وخلف وضيف الله المساعدة ينتمون لهذه العشيرة .
} عشيرة المساعدة في كفر الماء ( كفر لما ) في شمال الأردن, وأصلُهم من بلدة تُبنه , وهم فرعٌ من عشيرة بني ياسين.
كما توجدُ عشيرةٌ مسيحيةٌ تحملُ إسمَ المساعدة وهم من فروع عشيرة الكرادشه ويقطنون في الكرك .
ويشير الكتاب إلى وجود عشيرتين في فلسطين تحملان اسم »المساعدة« أحداهما من الشواورة من عرب التعامرة والأخرى تقطن في بلدة بيت جالا.
ويعزِّز كتاب »تاريخ شرقي الأردن وقبائلها« لمؤلفه الضابط البريطاني فردريك.ج. بيك الرواية التي تشير إلى أن المساعده انتقلوا قبل أكثر من مئة عام من بلدة ياقوق بجوار صفد بفلسطين ليستقروا في بلدة كتم في شمال الأردن.
وزراء آل الشريقي (اللاذقية- عمان)
محمد الشريقي وابن
أخيه يوسف الشريقي
شغل السيد محمد الشريقي منصب وزير الخارجية ومنصب وزير المالية ومنصب وزير الاقتصاد معاً في تعديل جرى في 1/9/1945 على حكومة ابراهيم هاشم المشكَّلة في 19/5/1945م, ثم أصبح وزيراً للخارجية ووزيراً للمعارف في تعديل آخر جرى في 8/9/1946م, ثم شغل منصب وزير الخارجية في حكمة الرئيس سعيد المفتي المشكَّلة في 12/4/1950م, ثم شغل منصب وزير العدلية في حكومة الر ئيس سعيد المفتي المشكَّلة في 14/10/1950م.
وشغل ابن شقيقه الدكتور يوسف تاج الدين الشريقي منصب وزير البيئة في تعديل جرى في 24/10/2004 على حكومة الرئيس فيصل الفايز المشكَّلة في 25/10/2003م, كما شغل منصب وزير الزراعة في حكومة الرئيس الدكتور عدنان بدران المشكَّلة في 7/4/2005م.
وكان الوزير محمد الشريقي قبل توليه المنصب الوزاري قد أشرف على تحرير أول جريدة رسمية لإمارة شرقي الأردن أطلق عليها اسم »جريدة الشرق العربي« وصدر العدد الأول منها في 28/5/1923م, كما كان عضواً مؤسساً في أول مجمع علمي في الإمارة تأسس في 17/7/1923م.
وقد جمع الوزير محمد الشريقي الذي كان من ألمع كتاب الصحافة العربية في عصره بالإضافة إلى بروزه على ساحة العمل السياسي بين الاهتمام بالقضايا العربية والاهتمام بالقضايا الإسلامية, ولعلَّه كان من أسبق المفكِّرين العرب والمسلمين إلى اكتشاف خطورة المخطط الاستعماري الصهيوني للقضاء على الخلافة العثمانية الذي تولى تنفيذه مصطفى كمال أتاترك, فطفق الشريقي يكتب في الصحافة العربية في ذلك الوقت مقالات تكشف خطورة المؤامرة الاستعمارية الصهيونية التي نفَّذها أتاتورك للقضاء على الخلافة العثمانية, ومن هذه المقالات مقاله المعنون »الخلافة الإسلامية ومتطرفوا الترك« الذي نشرته جريدة الشرق العربي في عددها رقم (32) الصادر في 7/1/1924م والذي أورده الأستاذ الدكتور علي المحافظ في كتابه المرجعي الموثق »الفكر السياسي في الأردن- وثائق ونصوص«.
يقول الوزير محمد الشريقي في مقالته:
لقد برهنت الحوادث المتسلسلة في تركيا حتى الآن أن الكماليين (نسبة إلى مصطفى كمال أتاتورك) يحرصون كل الحرص على بقاء سلطة الدولة في أيديهم لأنهم يتوجسون خيفة من قيام خلافة إسلامية على جانب الجمهورية تلتف حولها الأمم الإسلامية, لذلك رأيناهم يتعمَّدون إمتهان الخليفة التركي ويعتبرون حتى مجرد زيارته العادية في قصره جريمة لا تغتفر لمن يتجرء على اقترافها, ولقد راع الأممَ الإسلاميةَ أمرُ هذه السياسة التركية المتطرفة فنقم عليها العقلاء حتى من الترك أنفسهم, ونحن كمسلمين لا نرضى ولن نرضى بإضعاف مركز الخليفة المعنوي الذي هو أكبر قوةٍ أدبيةٍ للإسلام, ويسوؤنا جداً أن يكون الخليفة سجيناً في قصره, مغلوباً على أمره, محاطاً بالجواسيس, لا يستطيع إبداء رأيه حتى في الشؤون الإسلامية العامة...
نسب آل الشريقي
وينتمي الوزيران محمد ويوسف الشريقي إلى عائلة آل الشريقي السورية المقيمة في اللاذقية. ويتحدث كتاب قاموس العشائر في الأردن وفلسطين لمؤلفه الباحث حنا عماري عن عشيرة تحمل اسم الشريقي في فلسطين تعود بجذورها إلى عشيرة عمارين الراعي الفلسطينية التي تعود بجذورها إلى قبيلة الجبارات.
يشير كتاب عشائر شمالي الأدرن لمؤلفه الدكتور محمد حسن فالح المهيدات إلى عشيرة تحمل اسم الشريقيين أو الشريقي في بلدة عنبة في شمالي الأردن, ويذكر أن جذورهم تمتد إلى قبيلة عنزة.
ولم أتمكن من التأكد من وجود رابطة أو صلة قرابة بين عائلة الشريقي التي ينتمي إليها الوزيران محمد الشريقي وابن أخيه يوسف الشريقي مع أي من العشيرتين اللتين أشار إليهما الباحثان العماري والمهيدات.
شكر.. وتقدير
كل الشكر والتقدير للسادة الأجلاء:
معالي الأستاذ عون الخصاونة القاضي في محكمة العدل الدولية في لاهاي.
الشريف محمد نعمان هاشم.
العميد المتقاعد عبد الله العتوم (أبو بلال).
السيد فايز المدني.
لتلطفهم بإبداء بعض الملاحظات والتصويبات على ما تم نشره من حلقات هذه الدراسة, وستكون ملاحظاتهم وتصويباتهم موضع الإهتمام بإذن الله.