وزراء عشائر بني صخر (الأردن)

* وزراء عشيرة الفايز: عاكف الفايز, فيصل عاكف الفايز, عيد الفايز, طراد الفايز.
* وزراء عشيرة الخرشان (الخريشه  الخريشا): جمال حديثه الخريشه, مجحم حديثة الخريشه, عبد الله الصايل الخريشه.
* وزراء عشيرة الزبن: عكاش الزبن, محمد عضُّوب الزبن.
* وزراء عشيرة الهقيش: سلامة حمَّاد السحيم الهقيش

وزراء قبيلة بني صخر
 البادية الوسطى-  الأردن
عشيرة الفايز -بني صخر -
عاكف الفايز
شغلَ السيد عاكف مثقال الفايز المنصب الوزاري عشَر مراتٍ كان أوَّلها في حكومة الرئيس إبراهيم هاشم المشكَّلة في 24/4/1957م وزيراً للزراعة ووزيراً للدفاع في تعديلٍ جرى على الحكومة في 22/10/1957م , ثم شغل منصب وزير الزراعة ووزير الإنشاء في حكومة الرئيس سمير الرفاعي المشكَّلة في 18/5/1958م , ثم شغل منصبي وزير الزراعة والشؤون الاجتماعية في حكومة الرئيس هزَّاع المجالي المشكَّلة في 6/5/1959م , ثم أصبح وزيراً للدفاع في حكومة الرئيس بهجت التلهوني المشكَّلة في 29/8/1960م , ثم شغل منصبي وزير الأشغال العامَّةِ ووزير المواصلات في حكومة الرئيس سمير الرفاعي المشكَّلة في 27/3/1963م , ثم شغل نفس المنصبين في حكومة الشريف حسين بن ناصر المشكَّلة في 21/4/1963م , ثم شغل منصبي وزير المواصلات ووزير السياحة والآثار في حكومة الرئيس سعد جمعه المشكَّلة في 23/4/1967م , ثم شغل منصب وزير المواصلات ووزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء في حكومة الرئيس بهجت التلهوني المشكَّلة في 7/10/1967م , ثم أصبح نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للداخلية في حكومة الرئيس عبد المنعم الرفاعي المشكَّلة في 24/3/1969م , ثم أصبح نائباً للرئيس ووزيراً لشؤون رئاسة الوزراء في تعديلٍ جرى على الحكومة في 30/6/1969م , ثم عاد ليشغل منصب وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء في حكومة الرئيس عبد المنعم المشكَّلة في 27/6/1970م.
فيصل الفايز
شغل السيد فيصل نجل الوزير عاكف الفايز المنصب الوزاري من بابه الواسع فقد شكَّل حكومةً برئاسته في 25/10/2003م.
عيد الفايز
شغل  السيد عيد الفايز منصب وزير العمل في حكومة الصيدلاني عبد الرؤوف الروابدة المشكَّلة في 4/3/1999م , وشغل منصب وزير الداخلية في حكومة الدكتور معروف البخيِّت العبَّادي المشكَّلة في 27/11/2006م.
طراد الفايز
شغل السيد طراد الفايز منصب وزير الزراعة في تعديلٍ جرى في 26/9/2002م على حكومة المهندس علي أبو الراغب المشكَّلة في 14/1/2004م.
عشيرة الخرشان -الخريشه-
(بني صخر)
عبد الله الصايل الخريشه
شارك السيد عبد الله الصايل الخريشه في حكومة الزعيم محمد داوود العسكرية المشكَّلة في 16/9/1970م وزيراً للأشغال العامة.
جمال حديثه الخريشه
شغل السيد جمال حديثه الخريشه منصبَ وزيرَ دولة في حكومة الرئيس طاهر المصري المشكَّلة في 19/6/1991م , ثم شغل نفس المنصب في حكومة الشريف زيد بن شاكر (الأمير فيما بعد) المشكَّلة في 21/11/1991م , ثم عاد وشغل نفس المنصب في حكومة الشريف زيد بن شاكر (الأمير فيما بعد) المشكَّلة في 8/1/1995م. 
مجحم  حديثة الخريشه
شغل  السيد مجحم حديثه الخريشه منصب وزير الزراعة في حكومة الدكتور عبد السلام المجالي المشكَّلة في 19/3/1997م , ثم شغل نفس المنصب في حكومة الدكتور فايز الطراونه المشكَّلة في 28/2/1998م.
عشيرة الزبن- بني صخر-
عكَّاش الزبن
شارك الفريق المتقاعد عكَّاش حتمل الحيدر الزبن في حكومة الرئيس أحمد طوقان المشكَّلة في 26/9/1970م وزيراً للدفاع , وينتمي السيد عكَّاش الزبن إلى فخذ الحيدر من عشائر الزبن.
 محمد عضُّوب الزبن
شارك الدكتور محمد عضُّوب القمعان الزبن الذي ينتمي إلى فخذ القمعان من عشائر الزبن في حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكَّلة في 23/11/1974م وزيراً للشؤون البلدية والقروية , ثمَّ شغل منصب وزير المواصلات في حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكَّلة في 8/2/1976م , ثم عاد وشغل نفس المنصب في حكومة الرئيس الشريف عبد الحميد شرف المشكَّلة في 19/12/1979م , ثم حكومة الدكتور قاسم الريماوي  المشكَّلة في 3/7/1980م , ثم في حكومة الرئيس مضر بدران المشكَّلة في 28/8/1980م , ثم في حكومة الرئيس أحمد عبيدات المشكَّلة في 10/1/1984م , ثمَّ شغل منصب وزير الصحة في حكومة الرئيس مضر بدران المشكَّلة في6/12/1989م , ثم أصبح وزيراً للشؤون البلدية والقروية والبيئية في تعديلٍ جرى على الحكومة في 1/1/1991م.
عشيرة الهقيش
سلامه حمَّاد الهقيش
شغل السيد سلامه حمَّاد السحيم الهقيش (الغفل) منصب وزير الداخلية في حكومة الدكتور عبد السلام المجالي المشكَّلة في 3/5/1993م , ثم شغل نفس المنصب في حكومة الشريف زيد بن شاكر (الأمير فيما بعد) المشكَّلة في 8/1/1995م.
وتنضوي عشيرتا الهقيش والعامر تحت مظلَّة بطن الغفل من عشائر الطوقة التي تشكِّل مع عشائر الكعابنة قبيلة بني صخر , وتلتقي عشيرة الهقيش مع عشائر المهنا والزيدان والبشير والسالم والعوازم.
    نسب قبيلة بني صخر - البادية الوسطى
تتألف قبيلة بني صخر من فخذين هما الطوقة والكعابنة , ويتوزَّعُ فخذُ الطوقة على ثلاث عشائر هي عشيرة الفايز (الغبين) وعشيرة الزبن (الغفل) وعشيرة الخضير (الغفل), أمَّا فخذ الكعابنة فيتوزَّعُ على عشيرتين هما عشيرة الخرشان  (الخريشه) وتلفظ أحيانا الخريشا  ويُسمَّوْنَ أيضاً بني محمد, وعشيرة الجبور.
وتقولُ رواية إنَّ قبيلة بني صخر تعود بجذورها إلى قبيلة حرب وهي من أكبر قبائل نجد والحجاز , وقبيلة حرب سُمِّيت بهذا الاسم نسبةً إلى جَدِّهم حرب بن عِلَّة الذي ينتهي نسبة بقحطان, وتروي روايةٌ أخرى أن قبيلة بني صخر تعود بجذورها إلى قبيلة طيء من العرب القحطانية.
ويقال إنَّ عشائر الطوقة الثلاث :الزبن (الغفل), الفايز (الغبين), والخضير (الغفل), هي بطنٌ من عشائر الأحامدة من قبيلة حرب, وإن تسميتهم بالطوقة جاءت نسبةً إلى طويق بن حمد, وأورد الضابط الإنجليزي فريدريك. ج. بيك الذي كان أحد أخطر رجالات سلطات الانتداب البريطاني في شرقي الأردن في كتابه (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) الذي ترجمه الأستاذ بهاء الدين طوقان روايةً تزعم أن مشايخ الزبن كانوا خاضعين لشيخ مشايخ الفايز إلى أن وليَ زعامة عشيرة الزبن الشيخ منور بن زبن, فانشقَّ عن زعامة الشيخ سطام بن فايز ورفض الاعتراف بسيادته, وبدأ يتصرف كزعيم للزبن بعيداً عن هيمنة شيخ مشايخ الفايز, وزار القسطنطينية ممثلاً لعشيرة الزبن. ويقال إِنَّ للزبن أقارب في قرية مزارع النوباني القريبة من رام الله.
وتقولُ روايةٌ إِنَّ الكعابنة (الخريشة والجبور) بعد أن انفصلوا عن قبيلة حرب بالحجاز انتقلوا إلى العلا , ومكثوا فيها مائة عام (1540م - 1640م), ثم سكنوا في شرقي الأردن في المناطق التي كانت تسكن فيها عشيرة الضفير بعد أن اضطروها للنزوح إلى بادية العراق , ثم انتقل الكعابنة إلى غزة وبئر السبع بعد أن رفضوا دفع خاوه (مبلغ من المال) لأمير عشائر السردية (المحفوظ) لقاء سماحه لهم بدخول مناطق نفوذه.
  وتقولُ روايةٌ إنَّه عندما أغارت  (عنزه) على قبيلة (السرحان) وحصرتها بالجوف, هبَّت عشائر الكعابنة (بني صخر) من غزَّة بقيادة شيخها محمد الخريشه لنجدة السرحان, ويُقال إنَّ لعشيرة الخرشان (الخريشه) امتداداً في الأغوار يتمثَّل بعشيرة الظهيرات بالشونة وعشيرة اللبون بالشونة وعشيرة المروانة في جسر المجامع , كما يُقال إِنَّ عشيرة الخنازرة في غور المزرعة هي فرعٌ من عشيرة الخرشان (الخريشه).
ويُطلق على عشيرة الخرشان (الخريشه) اسمُ بنو محمد, وتتوزَّع عشيرة الخريشة إلى تسع عشائر هي القضاة والحامد والصالح والسليمان والكليب والقدور والعطية والثمد والحنيف , ولعشيرة الخريشه إمتدادٌ في سوريا وخاصةً في مدينة دير الزور, ومن أفخاذ الخريشه في سوريا المنديل وأبو الهيف والبوكنهوش والبوخليفه والسليمان, كما يوجد لعشيرة الخريشه إمتداد في العراق يقيمون في منطقة القائم الحدودية مع سوريا ويُطلقون عليهم اسمَ دار علي.
وتلتقي عشيرة الخريشه مع عشيرةٍ تحمل نفس الاسم في طولكرم وذنَّابة في فلسطين, كما تلتقي مع عشيرة (آل العاني) العراقية في منطقة عانا.
وهناك عشيرة في لواء المزار الجنوبي تحمل اسم (الخرشه) وتُشير معظمُ الروايات إلى عدم وجود صلةِ قرابةٍ بين عشيرة الخريشه(بني صخر) وبين عشيرة الخرشه الكركية (المزار الجنوبي).
أمَّا بالنسبة لعشيرة الفايز فهي تعودُ في جذورها إلى قبيلة بني صخر حيث تنتمي عشيرة الفايز إلى بطن الغبين من عشائر الطوقة من قبيلة بني صخر, وتتفرَّع عشيرة الفايز إلى عدةِ فروع هي المطيرات, الجهين, الدهمان, الطعامسة,البصيص, والطفالة, والدباب, والسطَّام , والبخيت, والجنيبات , والجعدان , والكنيعان,والنمر, والمحمود, والصقر, كما ويتبعُ عشيرةَ الفايز الجحاوشة والدهامشة الذين ينتمون أصلاً إلى عشائر الكعابنة التي تُشكِّل الفخذ الثاني من قبيلة بني صخر (الطوقة), ولكنهم انفصلوا عن الكعابنة قبل (150) عاماً تقريباً.
والجديرُ بالذكرِ أنَّ الشيخ مثقال الفايز والد عاكف الفايز كان من رجالات الأردن الذين استقبلوا الأمير عبد الله بن الحسين في معان باعتباره زعيماً لعشيرة الفايز, كما شارك في الاستقبال حديثه الخريشة والد الوزيرين جمال الخريشه ومجحم الخريشه باعتباره زعيماً لقبيلة الخريشه , وقد بلغ من قوَّةِ تأثير الشيخ مثقال الفايز في مجريات الأَحداث في الأردن في أوَّلِ عهد الإِمارة أنه قام باحتجاز الضابط الإنجليزي فريدريك. ج. بيك باشا في أم العمدِ لمدة يومين غير عابئ بالمنصب الذي كان يشغله بيك باشا وهو منصب مفتش الدرك العام في الإمارة, ولم يُخلِ سبيله إلا بعد أن تدخل الأمير عبد الله بنفسه لإَخلاءِ سبيله.
وعندما قَرَّرت سلطاتُ الانتداب البريطاني تسليمَ عددٍ من الوطنيين السوريين الملتجئين في الأردن إلى المستعمرين الفرنسيين بتهمةِ محاولةِ اغتيال الجنرال غورو قائد جيوش الاحتلال الفرنسي في سوريا, هبَّ الشيخ مثقال الفايز والشيخ حديثه الخريشه والشيخ سعيد خير والشيخ صايل الشهوان وكان كلُّ واحدٍ منهم زعيمَ عشيرتِهِ لمنع الحملة العسكرية التي أرسلتها سلطات الاحتلال البريطاني بقيادة بيك باشا من إلقاء القبض على الوطنيين وفي مقدمتهم الوزير السابق أحمد مريود.
ويذكرُ القلقشندي في كتابه (نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب) أنَّ قبيلة بني صخر هي بطنٌ من بطونِ جذام من العرب القحطانية ,و أنَّ لهم امتداداً في مصر هم عرب البواسل الذين ينتمي إليهم الزعيمُ المصري الشهير في بدايات القرن العشرين المنصرم حمد باشا الباسل الذي كان من قيادات حزب الوفد المصري.
ويذكرُ الحمداني في كتابه (نهاية الأرب) أنَّ قبيلة بني صخر هي فخذٌ من قبيلة حرب أبناء حرب بن جلد بن مالك بن كهلان بن قحطان, وقبيلة حرب هي من أكبر قبائل نجد والحجاز.
 وتقولُ روايةٌ أُخرى إنَّ قبيلة بني صخر لا تنحدر من قبيلة جذام القحطانية ولا من قبيلة حرب القحطانية, وإنَّما تنحدرُ من قبيلة بني سليم العدنانية, وجَدُّهم هو سليم بن منصور بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان, وقد أورد هذه الرواية الباحث نسيم العكش في كتابه (العشائر الأردنية بين الماضي والحاضر) حيث ذكر أنَّ قبيلة بني صخر تتوزَّع على قسمين كبيرين هما الأحامده (الطوقة) وبنو محمد (ولد محمد), وذكر أنه قد تحقق له (تماماً) أن قبيلة بني صخر من سلالة الصحابي الجليل العبَّاس بن مرداس السلمي رضي الله عنه وأنهم من قبيلة سليم بن منصور أخو هوازن بن منصور من قيس عيلان المضريَّة العدنانية.
ويُعزِّزُ روايةَ نسب بني صخر إلى قبيلة بني سليم العدنانية الأمير شكيب أرسلان في كتابه(الإرتسامات اللطاف) الذي نشره في عام (1931م) حيث يُرجِّح أنَّ مشايخَ الأحامده (الطوقة) من بني صخر هم مشايخ حرب في الحجاز وأنهم من قبيلة سليم وأن جَدَّهم هو الصحابي الجليل العبَاس بن مرداس السلمي.
ويؤكدُ هذه الرواية العلاَّمة الشيخ حمد الجاسر في كتابه (نسب حرب) حيث يذكر أن الأحامده أصلهم من بني سليم باتفاق رواة حرب.
وفي كتابه (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) يذكر الباحث حنَّا عمَّاري أن قبيلة بني صخر (الصخور) ينحدرون من قبيلة حرب من كهلان إحدى قبائل الحجاز الكبرى, ولكنه ينسب إلى القلقشندي في كتابه (نهاية بلوغ الأرب في معرفة أنساب العرب) أنهم بطن من قبيلة جذام من العرب القحطانية.
    ويوردُ الضابط الإنجليزي فريدريك. ج بيك في كتابه (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) ثلاثَ رواياتٍ عن أصل قبيلة بني صخر (الصخور ), فينسب إليهم أنهم يقولون إنهم فخذٌ من قبيلة حرب القحطانية, وحرب هو حرب بن علة بن جلد بن مالك بن كهلان بن قحطان, وينسبُ إلى القلقشندي في كتابه ( نهاية بلوغ الأرب في معرفة أنساب العرب) أن بني صخر بطنٌ من جذام من العرب القحطانية التي لها امتداد في مصر هم عرب البواسل الذين ينتمي إليهم الزعيم العربي المصري حمد باشا الباسل, وينسبُ إلى القلقشندي روايةً أُخرى تشير إلى وجود قبيلة تحمل اسم بني صخر تنحدرُ من قبيلة طيء من العرب العدنانية, ويوردُ فردريك نفس هذه الرواية نقلاً عن الهمداني في كتابه (في صفة جزيرة العرب), ولا يُشير فردريك إلى الرواية التي تنسب بني صخر إلى قبيلة بني سليم من العرب العدنانية.
ويذكر فردريك في كتابه أن اسم (بني صخر) كان يُطلق على عشيرة الكعابنة وحدهم لأنهم أول من قدموا من قبيلة حرب بن كهلان من الحجاز صوب الشمال, ثم التحق الطوقة وهم من قبيلة حرب بالكعابنة واستقروا معهم في العلا لمائة عام, وفي أثناء إقامتهم في العلا في عام 1050ه-1640م تمكن الكعابنة والطوقة من هزيمة عشائر الضفير بزعامة ابن صويت واضطروهم للهجرة إلى العراق حيث تعتبر عشائر الضفير من عشائر العراق الكبيرة.
ويوزِّعُ فردريك قبيلة بني صخر على النحو التالي:
1 تجمُّع عشائر الطوقة ويتوزَّعُ على ثلاثةِ بطونٍ هي الغبين والغفل والخضير.
 ويتشكَّل تجمُّع عشائر الغبين من عشيرتي الفايز والحامد, ويتشكَّل تجمُّع الغفل من عشيرتي الهقيش والعامر, ويتشكَّل تجمُّع عشائر الخضير من عشيرتي الغفول والقنوة.
2 تجمُّع عشائر الكعابنة ويتوزَّعُ على بطنين كبيرين وهما الخريشه والجبور.
    ويُعزِّزُ الأديبُ المؤرِّخ روكس بن زائد العُزيزي في الجزء الرابع من كتابه (معلمة للتراث الأردني) الروايةَ التي تنسب بني صخر إلى العرب القحطانية وينقل عن كبارهم أنهم ينحدرون من قبيلة حرب من العرب القحطانية الحجازية, ويورد العُزيزي نفسَ التقسيمات السابق ذكرها التي تتوزَّعُ إليها عشائر بني صخر, ولكنه يورد الأسماء بشكلٍ مختلفٍ عن المراجع الأخرى حيث يُسمي الغبين باسم آخر هو الأغبين, والهقيش باسم ألاهقيش, والخرشان أو الخريشه باسم الأخريشا أو عيال محمد, والخضير باسم الأخاضرة.
    ويُرجَّح الباحثُ أحمد أبو خوصة في كتابه (العشائر الأردنية والفلسطينية ووشائج القربى بينهم) روايةَ الكبار من بني صخر الذين ينسبون قبيلتهم إلى قبيلة حرب من العرب القحطانية, ويشير إلى انهم ارتحلوا من الحجاز إلى العلا في شمال الجزيرة العربية ثم ارتحلوا إلى شرقي الأردن, ويشير إلى روايةٍ أخرى تقول إنهم ارتحلوا من العلا إلى بئر السبع في جنوب فلسطين ومنها انتقلوا إلى شرقي الأردن في المنطقة الشرقية من البلقاء.
    ويشيرُ الكتاب إلى الروايات الأخرى التي تنسب إحداها بني صخر إلى قبيلة جذام من العرب القحطانية, وأخرى تنسبهم إلى ثعل بن ثعلبة بن درمان من قبيلة طيء القحطانية.
    ويوردُ أبو خوصة قصةَ ارتحال الطوقة من العلا فيذكرُ أنَّ حامد بن طويق الذي تسمَّت العشيرةُ باسمه اضطر أن يجلو من منازل قبيلته حرب بالعلا الحجازية إثرَ قتله لأحد أفراد القبيلة فتوجَّه إلى بئر السبع في فلسطين وكانت تصحبه زوجته ابنة عمِّه, وفي بئر السبع تزوج حامد من ابنة الشيخ الجرمي أحد شيوخ قبائل بئر السبع, وانجبت ابنة عمه له ولداً كانت تضعُ في عنقه طوقاً حباً له, فلما وضعت زوجته السبعاوية طفلاً وضعت في عنقه طوقين واسمته (طوقان), وبعد موت الوالد حامد بن طويق ارتحل الابن الأول (طويق) إلى شرقي الأردن وتشكَّلت من أعقابه عشيرة الطوقة نسبة إلى الطوق الذي كان يضعه في عنقه في صغره, وبقي الثاني (طوقان) في فلسطين حيث تشير رواية إلى وفاته دون خلف, وتشير روايةٌ أُخرى إلى أنه ارتحل إلى نابلس لتتشكَّل من أعقابه عائلة آل طوقان, وينسب أبو خوصة إلى أحد شيوخ آل طوقان أنه لم يؤيد ولم ينفِ هذه الرواية.
    ويوردُ الدكتور أحمد عويدي العبَّادي في كتابه (العشائر الأردنية- الأرض والإنسان والتاريخ) تفصيلاتٍ واسعةٍ عن تقسيمات عشائر بني صخر. في الحلقة القادمة بإذن الله : تتمة الحديث عن جذور عشائر قبيلة بني صخر + وزراء صخور الغور ( الظهيرات ) , وصخور فلسطين (دار الحاج محمد / نابلس ).