تتمــة وزراء العشائر المخزومية آل القاضي / الجبور / بني خالد / البادية الشمالية
المدينة نيوز- في سياق حديثي عن وزراء عشائر قبيلة بني مخزوم تحدثت في الحلقات السابقة عن مشاركة عشيرة آل قدُّورة / بني مخزوم ( صفد / فلسطين ) في الحكومات الأردنية من خلال الوزير السيد رشدي قدُّورة الذي غلب عليه إسم رشدي الصفدي والوزيرة السيدة إنعام أسعد قدُّورة / المفتي ، وعن مشاركة عشيرة آل الشريدة / بني مخزوم من خلال الوزراء الشيخ كليب الشريدة والشيخ عبد الله كليب الشريدة والمحامي نجيب الشريدة والمحامي عبد المجيد عبد الله الكليب الشريدة واللواء المتقاعد الدكتور عادل الشريدة ، وعن مشاركة الوزير / الرئيس حسين فخري الخالدي من عائلة آل الخالدي المقدسية ، وأتحدَّث في هذه الحلقة عن الوزير الفريق الركن المتقاعد عواد الخالدي من عشيرة القطيش من العطين ( العطنة ) من الصبيحات من بني خالد في البادية الشمالية ، وأتحدث في هذه الحلقة عن وزراء عشيرة آل القاضي ( القضاة ) / الجبور / بني خالد الأشقاء الدكتور طراد سعود القاضي ونايف سعود القاضي والدكتور حاكم سعود القاضي .
وزراء عشيرة آل القاضي ( بني خالد )
(نايف سعود القاضي)
(طراد سعود القاضي)
الأشقاء طراد ونايف وحاكم القاضي
شغل الدكتور طراد سعود القاضي منصب وزير الصِّحة مرَّتين في حكومتي الرئيس زيد الرفاعي المشكـَّـلتين في 23/11/1974م و8/2/1976م .
وشغل شقيقه نايف سعود القاضي منصبَ وزير الداخلية في حكومة الدكتور فايز الطراونه المشكَّلة في 21/8/1998م، وشغل نفسَ المنصبِ في حكومة الصيدلاني عبد الرؤوف الروابده المشكَّلة في 4/3/1999م ، وشغل منصبي نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية في تعديل وزاري أجري في 23 / 2 / 2009م على حكومة المنهدس نادر الذهبي المشكـَّـلة في 25 / 11 / 2007م ، ثمَّ شغل منصب وزير الداخلية في حكومة الرئيس سمير زيد الرفاعي المشكـَّـلة في 14 / 12 / 2009م .
وشغل الدكتور حاكم سعود القاضي منصبَ وزير الصِّحةِ في حكومة المهندس علي أبو الراغب المشكّلة في 21/7/2003م .
نسبُ آل القاضي ( القضاة ) / بني خالد
ينتمي الدكتور طراد سعود القاضي وشقيقاه نايف وحاكم القاضي إلى عشيرةِ ( آل القاضي ) التي تنضوي مع عشائر أخرى تحت مظلة عشيرة الجبور التي هي أحدِ بطونِ بني خالد .
نسبُ بني خالد
يشير المؤرِّخ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء الثاني من القسم الثاني من كتابه المرجعي ( بلادنا فلسطين ) إلى أن قبيلة بني خالد هي بطن من عامر بن صعصعة من العرب العدنانية ، وأنها كانت في القرن الثامن عشر من أكبر القبائل النجدية عدداً وأوسعها ثراءاً في الخليج العربي ، وأن سيادتها كانت تشمل جنوبي العراق والكويت والإحساء وقطر بزعامة أمراء آل عريعر، وكان زعيمهم محمد بن عريعر قد بني له حصناً على الساحل الشمالي الغربي من الخليج العربي ثمَّ وهبه لآل صباح أمراء الكويت .
وينقل كتاب ( عشائر الشام ) لمؤلفه المؤرِّخ أحمد وصفي زكريا عن كتاب ( نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب ) للقلقشندي أن قبيلة بني خالد من عرب حمص هم بطن من قبيلة بني مخزوم القرشية العدنانية ، وأنهم من رهط الصحابي الجليل سيف الله المسلول خالد بن الوليد رضي الله عنه ويدَّعون النسب إليه رغم ما تواتر عن انقراض نسله ، وربما كانوا من ذوي قرابته رضي الله عنه إن لم يكونوا من أعقابه ، وينقل زكريا عن المؤرِّخ أبو الهدى الصيَّادي في كتابه ( الروض البسَّام ) أن بني خالد كانوا أعظم قبائل الشام شأناً ، وأنهم توزَّعوا في عدَّة مناطق فمنهم قسم في ديار الشام ( آل القاضي ) في ناحية الرمثا في شمالي الأردن ، ومنهم قسم بديار حماة ( الصيالة ، الزمول ، البنوة ، الشقرة ) ، ومنهم قسم في ديار سلمية وحمص ، ومنهم قسم في جبل شحشبو غربي قضاء المعرَّة وشمالي أفامية ، وبعضهم في منطقة القصيم غربي بلاد نجد ، وقسم كبير منهم لا يزال يقيم في الحسا على الساحل الغربي من خليج البصرة ، ويذكر زكريا أن بني خالد قدموا إلى ديار الشام في القرن التاسع للهجرة ( الرابع عشر الميلادي ) ، وينقل رواية فيها طرافة عن قصة انتقالهم من بلاد الحسا في الجزيرة العربية إلى بلاد الشام فيذكر أن سنوات من القحط أصابت بلاد الحسا ، وكان لشيخ العشيرة المخزومية مشاري بن حميد إبنة عابدة ناسكة أخبرته ذات يوم أنها رأت في منامها أنها في أرض كثيرة المياه العذبة والثمر الشهي ، وأن هذه الأرض على بعد مسير أحد عشر يوماً على راكب الحصان الأصيل شريطة أن يجعل نجمة القطب على يمينه طيلة مسيره ، فصدَّقها والدها وأرسل عدداً من فرسان العشيرة على النحو الذي ذكرت فوصلوا في يومهم الحادي عشر إلى سهول تدمر في بلاد الشام فوجدوا فيها ما ذكرته الفتاة ، فارتحل الشيخ مشاري بن حميد بعشيرته إلى سهول تدمر وكانت خاضعة لأمير قبيلة الموالي (لم تذكر الرواية اسمه) ، ولما شاهد الأمير بنت الشيخ مشاري شيخ عشيرة بني خالد المخزومية أعجب بها وطلبها من أبيها للزواج ، ولما تلكأ الأب في إجابته هدَّده وتوعَّده فما كان من أحد أبناء الشيخ مشاري إلا أن هجم على الأمير وقتله ، فنشب القتال بين الموالي وبني خالد واضطر بنو خالد إلى العودة إلى ديارهم في بلاد الحسا ، ثمَّ عادوا إلى تدمر ونازلوا الموالي في قرية سوحة غربي عقيربات فقتل منهم الموالي أربعين رجلاً فاضطرَّ بنو خالد للعودة إلى بلاد الحسا ومكثوا فيها مائة عام ، ثمَّ عادوا إلى بلاد الشام ونازلوا الموالي في مرج الحمراء شرقي حماة وقتلوا أمير الموالي أبو حنيك من فرقة النبيط ، ولكنهم لم يتمكـَّـنوا من السيطرة على منطقة حماة فارتحلوا إلى منطقة دير الزور واستقرُّوا فيها ثمَّ أخذوا يوسِّعون رقعة نفوذهم في منطقة حماة وحمص والمعرَّة وبعلبك ، وفي أواسط القرن التاسع عشر ارتحلت فرقة من بني خالد إثر نزاع مع عشيرة النعيم إلى الجولان ولكنَّ عشيرة آل فضل التي كانت تبسط سيطرتها على الجولان لم تمكنهم من الاستقرار هناك ، فارتحلوا إلى منطقتي الرمثا وعجلون في شمالي الأردن وكانت مشيخة العشيرة وما زالت حتى أيامنا هذه في آل القاضي من بني خالد من بني مخزوم وكان لشيخهم سعود القاضي شأن وشهرة وتولى ثلاثة من أبنائه المنصب الوزاري وهم الدكتور طراد الدكتور نايف والدكتور حاكم .
ويذكر كتاب ( قاموس العشائر في الأردن وفلسطين ) لمؤلفه الباحث حنا عمَّـاري أن بني خالد من قبائل الأردن وأنهم يقولون إنهم ينحدرون من الصحابي الجليل خالد بن الوليد ، ويورد عمَّاري رواية تقول إن بني خالد بطن من بطون بلى من قضاعة ، ورواية أخرى تقول إنهم بطن من غزيـَّـة من هوازن ، ويذكر أنهم كانوا يقيمون شمالي حمص بسوريا ونزحوا إلى شمال شرقي الأردن بعد نزاع مع عرب الفضل بالجولان بسوريا وتوزَّعوا في منطقة حوشا والخالدية والزعتري ، ويذكر عمَّـاري أن بني خالد يتألفون من بطون : الجبور الزمول ، البطة ، الشمور ، الرطوب ، الباطرة ، النهود ( لم يذكر الصبيحات ) ، ويذكر أن منهم آل حميد وآل عرعر وثيلة والقرشة في القصيم وكذلك العماير في البحرين والقطيف ، والصبح وبنو فهد والمقادم والتويني والمحاشر في الكويت ، والحميدات في قطر والبحرين ومنهم آل جناح والدعوم وآل حمودة والفرير والصفراوي والجبور في العراق ، ومياس وآل عسكر والسوطة والضويحي ، كذلك من فروعهم بالشام الغنايم والحنيف والناصر والمراوين والبركات والمجابرة والدرويشة والرزيق والصبيحات والتومة والعليان .
ويذكر كتاب ( الصفوة ـ جوهرة الأنساب ـ الأردن ) لمؤلفه المحامي طلال بن الشيخ حسين البطاينة أن قبيلة بني خالد من أكبر عشائر شمال الأردن وهي قبيلة واسعة الإنتشار تمتد من نجد إلى الإحساء حتى الكويت والعراق وصولا إلى سوريا والأردن ، وكانت لهم إمارة الإحساء في المنطقة الشرقية بالسعودية وأمراؤهم إبن عريعر من آل حميد ، ويعزِّز البطاينة الرواية التي تقول إن بني خالد في الأردن وسوريا والجزيرة العربية ولبنان والعراق وفلسطين هم أحفاد الصحابي الجليل خالد بن الوليد المخزومي ، ويذكر أن النسَّابة ذكروا أن لخالد بن الوليد أربعة عشر ولدا مات منهم عشرة بالطاعون ونجا أربعة هم سليمان وعبد الرحمن والمهاجر ومحمد ، ويذكر البطاينة أن النسَّـابة يُجمعون على أن بني خالد هم أبناء خالد بن سليمان بن أبي المعالي بن محمد بن جعفر بن سعيد بن حسَّـان بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن منيع بن خالد بن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد المخزومي ، ويتهمُّ البطاينة الخوارج بأنهم وراء الرواية التي تزعم أن نسل الصابي الجليل خالد بن الوليد قد انقرض بمرض الطاعون ، ويُضعِّـف البطاينة الرواية التي تنسب بني خالد إلى عتيبة من هوازن ، ويذكر البطاينة أن بني خالد في الأردن يتفرعون إلى الفخوذ التالية : 1 ) النهود ومنهم الرملة والركبة والحسن والصريعيين ، 2 ) الصبيحات ومنهم العطنة ( العطين ) والعثمان والعظمة والصليحيين والفروان والنمنام والمسيعيد والبطمة ومنهم الشنابلة في طلوزة بفلسطين ، 3 ) الجبور ومنهم السليم والسعيد والطرشان والناصر والدعاس والصخيم والسالم والنبيط والقضاة ( يذكر البطاينة أن القضاة هم شيوخ القبيلة في الأردن وأنهم يعودون بنسبهم في بني خالد إلى آل حميد أقارب عريعر ) ، والحدبان ويتألفون من فخذين هما الرطبة والبوادي ، ويذكر البطاينة أن لبني خالد أقارب في فلسطين هم آل الخالدي في القدس ويعبد وعرَّابة وسعسع ( قضاء عكا ) وأم الفحم وبيت دجن وعنابة ودير الفاسي ، وآل الشنابلة في طلوزة ، وعرب الصبيحات في مرج إبن عامر ، ويذكر البطاينة أن العجولين من الأزايدة والبدور في صمد هم من قبيلة بني خالد ، وأن أهالي بلدة مروحين في لبنان هم من الصبيحات .
وفي رسالةٍ تلطَّفَ بإرسالها لي مشكوراً الدكتور سلطان سعود القاضي في 19/6/1999م انحاز الدكتور سلطان إلى الروايةِ التي تؤكِّدُ انتساب عشيرة بني خالد إلى قبيلة بني مخزوم التي أنجبت الصحابي الجليل خالد بن الوليد المخزومي رضي الله عنه ، وفي هذا الصددِ يقولُ الدكتور سلطان سعود القاضي : " إنَّ بني خالد ينتسبون لجدِّهم خالد بن الوليد وكفاهم بذلك فخراً، وخالدُ من بني مخزومٍ من قريشٍ من بني عدنان ، وقد كانت " بنو خالد " أعظمَ القبائل العربية شأناً وخاصةً في مرحلة الفتوحات الإسلامية ، وفي الحربِ تُعدُّ من أوائل العشائر التي خاضت معاركَ كثيرة أشهرها معركة عين خيرة في الإحساء وهي ( نخوتهم ) " ، وتتوزَّع تجمُّعاتُ بني خالد في أنحاء الوطن العربي في السعودية وفي البحرين وفي قطر وفي الكويت وفي العراق وفي الشام وفي الأردن وفي فلسطين وفي الصحراء الغربية بالمغرب العربي .
ويذكر الموقع الإلكتروني لمنتدى بني خالد أن آل القاضي بحوشا في المملكة الاردنيه الهاشميه هم من نسل الشيخ مقبل بن جاسم بن محمد بن فتيان بن جاسم بن سويحة القاضي ، وأن الشيخ سعود والد الوزراء طراد ونايف وحاكم هو إبن فارس بن مقبل بن جاسم بن محمد بن فتيان بن جاسم بن سويحة القاضي ، ويورد الموقع أسماء 21 ولدا للشيخ سعود القاضي هم : تركي ، غصاب ، نواف ، طراد ، محمد ، حامد ، نايف ، عاطف ، حاكم ، سلطان ، مشعل ، طلال ، جمال ، عبد الناصر ، هاني ، خالد ، عامر ، فارس ، هشام ، وليد ، حازم ، ويذكر موقع شبكة قبيلة بني خالد الإلكتروني أن من قبائل بني خالد بالجوف آل مطر من الجبور قدموا من الاحساء الى الشام ثمَّ إلى الجوف واستقرُّوا في سكاكا في حي المطر الذي سمي باسمهم ويضمُّ اليهم عدة عوائل من قبائل مختلفه ، ونخوتهم (الهبوش) ووسمهم (ثلاث مطارق وتحتها شاهد) وهم ممن يطلق عليهم القرشه وذلك من رابطة الدم والنسب ،.ويذكر كتاب ( العشائر الأردنيه بين الماضي والحاضر ) لمؤلفه لباحث نسيم محمد العكش أن عشيرة المطر هي احدى عشائر بني خالد من الجزيره العربيه هاجرت إلى الاردن منذ القدم ، وتوزَّع قسم منها في سوريا (في حمص) وهناك قسم منهم في السعوديه وفلسطين ، واستقرَّ القسم الذي هاجر الى الاردن في بلدة الحمراء ، والخالديه في محافظة المفرق ، وهناك قسم من المطر في إربد وفي مدينة الزرقاء .
وفي كتابه ( موجز سيرة خالد بن الوليد ) أورد الشيخ سعيد العرفي
بحثا تحت عنوان " السلالة و ثبوت بطلان دعوى انقراض ذرية خالد بن الوليد " حيث توصل الى عدم صحة القول بارث أيوب بن سلمة لدار
خالد بن الوليد بالمدينة بعد انقطاع نسله وذكر أن المنتسبين الى خالد بن الوليد ألوف مؤلفة في أقطار متعددة ولا يعقل تواطؤهم بالانتساب لشخص لا وجود لذريته.
ويذكر كتاب ( مرأة جزيرة العرب ) لمؤلفه أيوب صبري باشا أن قبيلة بني خالد تنقسم الى قسمين أحدهما ينتهي الى خالد بن الوليد رضي الله عنه والثاني ينتهي إلى اخوته وابناء عمومته وكلاهما من بني مخزوم ، ويذكر الجزء الرابع من كتاب ( عشائر العراق ) أن بني خالد من بني مخزوم العدنانية ، انتشر الكثير منهم في العراق ونجد والشام وبلاد أخرى بادية و حاضرة ، ويذكر الجزء الرابع من ( كتاب الأحواز قبائلها وأسرها ) لمؤلفه علي نعمة الحلوأن بني بنو خالد من قبيلة بني خالد العربية ذات الشأن ويرجعون بنسبهم الى خالد بن الوليد وكانت منازلهم على ساحل الخليج العربي ثم استوطنوا جنوبي الأحواز وحكمت المنطقة بلا منازع فترة من الزمن ، ويذكر كتاب ( عشائر شمالي الاردن ) لمؤلفه النائب السابق الدكتور محمود محسن فالح مهيدات أن بني خالد ينحدرون من البطل الإسلامي خالد بن الوليد المخزومي القرشي رضي الله عنه ، ويذكر كتاب ( القبائل والعشائر العربية في خوزستان ) لمؤلفه يوسف عزيزي بني طرفأن قبيلة بني خالد هي جزء من قبيلة بني خالد الكبيرة وهي منتشرة في كافة أنحاء العالم العربي وخاصة العراق والبحرين ويصل نسب بني خالد الى خالد بن الوليد القائد العربي الكبير .
( يتبع : تتمة وزراء عشائر قبيلة بني مخزوم )
***********
لتصويباتكم.. وتعقيباتكم.. وإضافاتكم..
تلفاكس 4206999
البريد الإلكتروني Ziad_1937@yahoo.com
ص ب 927666 الرمز البريدي 11190
تحذير : ( لا يُسمح بإعادة نشر حلقات هذه الدراسة أو أي جزء منها أو تخزينها في نطاق إستعادة المعلومات أو نقلها بأي شكل من الأشكال دون إذن خطـِّـي ٍ مسبق ٍ من معدِّ الدراسة )
تنويه ... ورجاء
· أما التنويه: فإن هذه الدراسة التي استغرقني تحضيرها عدَّة سنواتٍ هي حصيلة جهد فردي غير معصوم عن الخطأ أو النسيان ...
· وأما الرجاء: فأرجو من كل من يجد في هذه الدراسة خطأً أو نقصاً في معلومة أن يعذرني وأن يتلطَّف بتصويب الخطأ أو بإكمال المعلومة الناقصة، أو بإضافة معلومة جديدة .