أبناء عشائر عورتا ارتحلوا من فلسطين إلى حسبان قبل أكثر من مئة عام ..

فالح الناصر
شغل الدكتور فالح الناصر منصب وزير الصحة في تعديل جرى في 27/9/2000 م على حكومة الرئيس المهندس علي أبو الراغب المشكَّلة في 19/6/2000 م , ثمَّ عاد وشغل نفس المنصب في حكومة الرئيس المهندس علي أبو الراغب المشكَّلة في 14/1/2001 م .

ويختلط الأمر على البعض فيظنون أن الناصر هو إسم عائلة الوزير الدكتور فالح الناصر  , والأرجح أنه ليس إسم عائلته وقد يكون إسم والده أو جدِّه , ومن المؤسف أن إسم الوزير لم يرد في التشكيلة الحكومية ولا على الموقع  الإلكتروني لرئاسة الوزراء رباعيا , ويشكِّل الدكتور فالح الناصر حالة خاصة , فهو من جهة حُسْباني من حيث المولد والنشأة في حُسْبان (بعض المراجع تكتبها حِسْبان) , ولكنه من جهة أخرى عورتاني من حيث أن جذوره تمتد إلى عشيرة أبو القواريق في بلدة عورتا الواقعة على بعد 9 كم جنوب شرق نابلس , وقد يكون من فرع يحمل إسم العرجان من عشيرة القواريق , ولم أتحقق من هذه المعلومة , والأرجح أن العديد من أبناء عشائر عورتا كانوا قد قدموا إلى حُسْبان قبل فترة لم أستطع تحديدها وربما كانت قبل أكثر من مئة عام في العهد العثماني عندما كان التنقل في مناطق الدولة العثمانية سهلا ولا قيود عليه , ويبلغ عدد سكان حُسْبان حوالي ثلاثين ألف نسمة غالبيتهم من عشائر من قبيلة العجارمة التي تنتشر في مناطق واسعة من البلقاء .
 ويذكر المؤرّخ مصطفى مراد الدبّاغ في الجزء الثاني من القسم الثاني من كتابه المرجعي (بلادنا فلسطين) أن بلدة عورتا تضمُّ العشائر التالية :
 حمولة (عشيرة) دار عوّاد : ويذكر الدبَّاغ أنها تعود وقسم من حمولة الدراوشة بأصلها إلى قرية ضبعة التي كانت فيها إحدى محطات سكة حديد الخط الحجازي المارة في شرقي الأردن , وينقل الدبّاغ عن بعض شيوخ عشيرة دار عوّاد أنهم ينحدرون من عشيرة البدارنة في شرقي الأردن , وأن لهم أقارب في يعبد ورابا وعنبتا وقلقيليا بفلسطين .
 حمولة (عشيرة) أبو القواريق : وهي العشيرة التي ينتمي إليها الوزير الدكتور فالح الناصر , ويذكر الدبَّاغ أنها تتألف من ثلاث عائلات مختلفة , بعضها من قبيلة بني حسن من بني عذرة من العرب القحطانية , وبعضها من قبيلة بني حميدة من جذام من العرب القحطانية .
 حمولة (عشيرة) العَبْدات , ويذكر الدبَّاغ أنها تتألف من عائلات مختلفة بعضها من قدامى سكان عورتا ولا يعرفون عن أصلهم شيئاً , وبعضهم يعود بأصله إلى شرقي الأردن .
 حمولة (عشيرة) الشراربة , وهم أقدم سكان عورتا , وينقل الدبَّاغ عن شيوخهم أنهم قدموا إلى عورتا من خربة الشراربة المجاورة لعورتا , وأن لهم أقارب في غزّة وخان يونس (آل شرّاب) , كما نزلت فرقة منهم بجوار وادي السير القريبة من عمان في الأردن .
 حمولة (عشيرة) الدراوشة , وتربط بعضهم قرابة أبناء العمومة مع حمولة دار عوّاد , وهم من أقدم سكان عورتا .
ويورد كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرّاب إسم عشيرة تحمل إسم أبو القواريق تسكن في عورتا دون إعطاء تفاصيل عن جذورها , كما يورد إسمي عشيرتين تحملان إسم القواريق في جنين وعقربا , ولكنه لم يتطرق إلى وجود أو عدم وجود علاقة قرابة بينهما أو بين إحداهما وبين عشيرة أبو القواريق في عورتا .
ويورد كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري إسم عشيرة أردنية تحمل اسم أبو قريق دون إعطاء تفاصيل عن جذورها أو مكان سكنها , أو ما إذا كانت لها علاقة قرابة بعشيرة أبو القواريق في عورتا .
وتقع حُسْبان (بعض المراجع تكتبها حِسْبان)  في جنوب غرب عمان على مسيرة 26 كلم , وفي نحو منتصف المسافة بين ناعور ومأدبا على بعد 21 كم عن كل منهما , كما تقع في الشمال الشرقي من البحر الميت على بعد 25 كم منه,وترتفع حُسبان عن سطح البحر 885 متراً , وقد ذكرها أبو الفداء بقوله : قاعدة البلقاء حُسْبان (البلقاء كانت إحدى  كور (جمع كورة) الشراة) , وحُسْبان بلدة صغيرة , ويذكر المؤرِّخ مصطفى مراد الدبّاغ في كتابه (بلادنا فلسطين) أن حُسْبان بنيت على أنقاض عاصمة المملكة الآمورية (حشبون/ حثبون) وحشبون كلمة موآبية بمعني تدبير , وقد اشتهر من ملوكها الملك سيحون الذي دافع عن مملكته دفاع الأبطال عندما غزاه اليهود وهم في طريقهم إلى فلسطين , إلا أنهم انتصروا عليه وقسَّموا مملكته فيما بينهم , ويذكر الدبَّاغ أن جدَّ آل طوقان عبد الله الطوقان عندما قدم من حماة بسوريا في أوائل القرن الحادي عشر للهجرة / أوائل القرن السابع عشر الميلادي قدم إلى البلقاء في شرقي الأردن , وتوفي فيها ودفن في مكان بين حُسْبان ومادبا للغرب من الطريق العام , ولا يزال يُعرف باسم قبر عبد الله , وبعد وفاته ارتحل أعقابه إلى نابلس لتتشكَّل منهم عائلة آل طوقان  , كما ينقل الدبّاغ عن كتاب (السلوك) للمقريزي أن الأمير صَرْغَتْمُش نقل الولاية والقضاء من حُسبان إلى عمَّان في سنة 757 ه بعد أن بدأت عمّان في العمران .
ويذكر الدباغ أن الهضبة التي تعلو حسبان تحتوي على أكوام من الخرائب من بينها القناطر الرومانية والعواميد (الأعمدة) اليونانية والقناطر العربية , كما اكتشفت في حسبان في عام 1968م كنيسة بيزنطية غطيت أرضها بالفسيفساء , كما اكتشفت فيها آثار تعود إلى العهد الاموي .
ويشير بحث على موقع إلكتروني أعدَّه السيد عبدالكريم أحمد الخلايله أن حِسْبان (حُسْبان في بعض المراجع ) كان يطلق عليها  في التاريخ  القديم إسم (حشبون) وهي كلمة سامية مؤابية تعني بلغتنا العربية حسبان أو  التدبير  ويمتد تاريخها من العصور الحديدية (1200  330 ق . م) , وتقوم على أنقاض مدينة حشبون القديمة التي هي مدينة سيحون ملك الأموريين إحتلها نبوخذ نصرالآشوري عام 597 , وعمل على تدميرها وقتل أهلها ثم إجتاحها الفرس عام 612 م , ثمَّ تمَّ إستيطانها بشكل  مكثف  في
العصر البيزنطي وأُطلق عليها إسم   إسيوس   وأصبحت مركزا  للأسقفية , وحتى في بداية العهد الإسلامي كان   ثيودور   أسقفا  معتمدا  فيها , وقد عُرفت في الفترات الإسلامية ب   حسبان   وذكر ذلك الإسم أبو الفداء (1273  1331 م) حيث قال  حسبان وفيها حصن  حصين   واستمرت أهمية حسبان في العصر الأموي (661  750 م) , وكانت عاصمة البلقاء (البلقاء هي إحدى المقاطعات الخمس , آنذاك , وتمتد من نهر الزرقاء شمالا  إلى نهر الموجب جنوبا ) إضافة إلى أنها كانت محطة  بريدية  بين دمشق والكرك , وتشير الروايات التاريخية إلى أن سعيد بن خالد الفديني , الذي ينحدر من السلالة الأموية , قد لجأ إلى تل حسبان , بعد أن ثار على الحكم العباسي ولكن العباسيين أرسلوا إليه قواتهم لإخماد ثورته مع بداية القرن التاسع الميلادي . وقد لحق بها التدهور بعد القرن التاسع الميلادي ,
وبعد ذلك بعدة قرون , ونظرا لأهمية موقع تلة حسبان , فقد إتخذ
منها صلاح الدين الأيوبي (1184 م) قاعدة لقواته لمهاجمة الصليبيين في الكرك , و تم إستيطانها في العصر المملوكي بين (1250  1517 م) وشهدت حسبان في هذا العصر إزدهارا  كبيرا  .

من بريدي الالكتروني
حول عشائر قبيلة المساعيد
الأستاذ زياد أبو غنيمة المحترم
أرجو أن تنشر نبذة عن عشائر المساعيد في الأردن ومصر والجزيرة العربية , وعن العشائر العربية المرتبطة بها .
ربيع يوسف

نبذة عن عشائر قبيلة المساعيد
 
هناك أكثر من رواية حول جذورعرب المساعيد , الأولى أوردها المؤرِّخ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء الأول من القسم الأول من كتابه (بلادنا فلسطين) حيث يشير إلى أن قبيلة المساعيد في أغوار فلسطين ينحدرون من قبيلة لخم من العرب القحطانية , ولخم هو أخ جذام وعامله , وهو مالك بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ من يشجب بن يعرب بن قحطان جد العرب القحطانية , ويذكر أن فرقة من بني لخم (اللخميين) ارتحلوا إلى جنوب فلسطين في أواخر القرن الثاني لميلاد سيدنا المسيح عليه السلام , واللخميون هم بنو لخم (مالك) بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب ابن عُريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان جد العرب القحطانية , أما الرواية الثانية فتردُّ عرب المساعيد إلى قبيلة هذيل القبيلة المُضرِّية العدنانية ,وقد وردت هذه الرواية في دراسة أعدَّتها السيدة هدى أبو نوَّار عن الدكتورة ثريَّا (ثريَّة) بنت عبد الفتاح بن محمد بن عبد الرحمن ملحس ونشرتها صحيفة الرأي في عددها رقم 9959 الصادر في 13 شعبان 1418ه - 13/12/1997م , وقد نقلت السيدة أبو نوَّار على لسان الدكتورة ثُريا ما يلي :   تنحدر عائلتي من قبيلة المساعيد التي نزحت من الحجاز في الجزيرة العربية إلى جبال نابلس , ويقال أيضاً إلى كفر الدِّيك أولا بضاحية نابلس وينتسب المساعيد إلى قبيلة هذيل القبيلة المُضرِّية العدنانية , وآل ملحس منتشرون في الحجاز ونابلس والقدس وحيفا ودمشق وبيروت والكويت وليبيا وبريطانيا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية , أمَّا معظمهم فاستقرُّوا بعمَّان بعد أن نزحوا من فلسطين ولا سيَّما من نابلس في أوائل القرن العشرين وفي أواخر الأربعينيات منه , ويُعزِّز هذه الرواية ما نقله الباحث السيد راشد بن حمدان الأحيوي المسعودي عن الشيخ مشهور الضامن المسعودي رحمه الله تعالى الذي كان من شيوخ عشيرة عرب المساعيد الذين كان العرف العشائري يطلق عليهم لقب الإمارة , وكان إلى جانب ذلك من رموز جماعة الإخوان المسلمين في الأردن حيث كان إلى جانب رئاسته لفرع الجماعة في نابلس يشغل مركز نائب المراقب العام للجماعة في الأردن لسنوات طويلة , ويذكرالأحيوي  أن الشيخ مشهور هو إبن سلالة أمراء المساعيد  فهو إبن الأمير ضامن بن الأمير بركات بن الأمير محمد أبو لفيتة بن الأمير خليل  بركات المسعودي , وينقل الأحيوي عن الشيخ / الأمير مشهور الضامن أن عرب المساعيد من هذيل , وأن هذيل هو الجدُّ الثامن للّمساعيد, وانهم  ينتمون إلى عبد الله بن مسعود الهذليّ رضي الله عنه  , ويشير الأحيوي إلى أنه سأل الشيخ عن مصدر هذه المعلومة , فأجابه قائلا :  هكذا سمعت , ويعزِّز المؤرِّخ علي نصوح الطّاهر في كتابه (تاريخ القبائل العربيّة في الأردن الرواية التي تردُّ عرب المساعيد إلى هذيل العدنانية حيث يذكر أن المساعيد عرب الأمير المسعودي من هذيل , أما الرواية الثالثة فقد أوردها إلى جانب الرواية الأولى المؤرِّخ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء الأول من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) وهذه الرواية تنسب المساعيد إلى بني عطية الذين ينتسبون لمسعود بن هاني , وتقول الرواية إن المساعيد من بني عطية ارتحلوا من مصر إلى وادي العقبة هم وبنو عقبة , وارتحل العقبي إلى الكرك , وارتحل المسعودي إلى غزة , ثم تفرَّق المساعيد إلى ثلاث فرق , فرقة سكنت في جهات العريش وعرفت باسم المساعيد , وفرقة سكنت فارعة المسعودي وراء حوران (ولعل المقصود وادي الفارعة في الغور النابلسي) , وفرقة ارتحلت جنوبا بشرق وسكنت وادي الليِّف في البَدْغ في الحجاز على بعد حوالي 50 ميلاً من العقبة , وتخلف من هذه الفرقة قوم في وادي الجرافي وأصيبوا بقحط ونفد زادهم فأخذوا يقتاتون بنبتة الحوي فعرفوا باسم الأحيوات (اللحيِّوات) وكان كبيرهم آنذاك سعد صادق الوعد .
ويشير الدبَّاغ في الجزء الثاني من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) أن بعض عائلات حمولة الدراغمة في طوباس تعود بجذورها إلى عرب المساعيد , كما يشير إلى أن حمولة دار الديك في كفر الديك تنتسب إلى عرب المساعيد ومن اسمهم أخذت بلدة كفر الديك إسمها , ويذكر الدباغ أن عدد نفوس عرب المساعيد كان في عام 1922 (726) شخصاً ذكوراً وإناثاً , ثم بلغوا (1183) شخصاً في عام 1931 , وقُدِّروا في عام 1945 بحوالي (1680) شخصاً ويذكر أن شيوخهم ينادون بالأمراء .
    ويورد كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرّاب أسماء خمس عشائر فلسطينية تحمل اسم (المساعيد) تتوزع على وادي الفارعة والغور وعزازمة النقب وبيت لحم وطوباس , ولكن الكتاب لم يتطرق إلى وجود أو عدم وجود قرابة بين هذه العشائر وما إذا كانت فروعا من عرب المساعيد .
وهناك رواية تردُّ آل ملحس إلى قبيلة الوحيدات وليس إلى قبيلة المساعيد حيث ذكر المؤرِّخ إحسان النمر في كتابة (تاريخ جبل نابلس والبلقاء) (الجزء الأول) تقول إِن الروايات المتواترة تشير إلى أن آل ملحس ينحدرون من قبيلة الوحيدات , و قد نقل نفس هذه الرواية المؤرخ مصطفى مراد الدَّباغ في الجزء الأول - القسم الثاني  من كتابه (بلادنا فلسطين) , واعتمد نفس الرواية الباحث جميل عيَّاد الوحيدي في كتابه (في التراث والأنساب ) , ويذكر كتاب (من أعلام الفكر والأدب في فلسطين) أن الأديب لطفي ملحس المولود في نابلس كان يوقع مقالاته أثناء الإنتداب الإستعماري البريطاني على فلسطين تحت إسم مستعار هو اسم (الوحيدي) وربما يوحي هذا الاختيار إلى تعزيز الرواية التي تقول إن آل ملحس يعودون بجذورهم إلى قبيلة الوحيدات كما رجّح المؤرخ الدباغ في الجزء الأول من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) .
على صعيد عرب المساعيد / أهل الجبل - البادية الشمالية / الأردن فيذكر كتاب (العشائر الأردنية والفلسطينية ووشائج القربى بينها) لمؤلفه الباحث أحمد أبو خوصة أن عشائر أهل الجبل (الجبلية) في البادية الشمالية يتألفون من ثلاث عشائر هي :
1- المساعيد وتتألف من الفصائل التالية:
العصافير (ومنها الوزير سعد هايل السرور) والمدلج والمسيلم والقطيش
والتونة والشبيبات والمدابرة والقورة والمرشود والسحيم والغوانم والرحمات والسهيل والمداحلة, ويضيف الدكتور أحمد عويدي العبادي عشيرة السمارات.
2- عشيرة الشرفات, وتتألف من الرَّشيد والهامل .
3- عشيرة العظمات وتتألف من المعرعر والربعة والبدران .
ويذكر كتاب (العشائر الأردنية والفلسطينية ووشائج القربى بينها) أن عشيرة المساعيد التي تضم عشيرة السرور التي ينتمي إليها الوزير المهندس سعد هايل السرور تتوزع على أم الجمال وبرك السحيم والرفاعيات ودير الكهف وأبو الفرث والجبيهة والزبيدات والمنارة والغاضب . ويشير كتاب  قاموس العشائر في الأردن وفلسطين  لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري إلى أن مساعيد الأردن يسكنون في أم الجمال والرفاعيات وعمرة وعميرة .
وأشير إلى أن الجزء الأول من كتابي (التمثيل العشائري والعائلي في الحكومات الأردنية) يتحدَّث بالتفصيل عن  جذور عرب المساعيد في الأردن وفلسطين وعن وزرائهم السادة المهندس سعد هايل السرور والدكتور زهير ملحس والدكتور عبد الرحيم ملحس والسيدة سلوى شاهر الضامن (عقيلة الوزير الدكتور المهندس منذر المصري) , والكتاب متوفر في مكتبة مصابيح / المختار مول / قرب جسر المدينة الرياضية . 

إضافة

حول عشيرة آل الوزني
تلقيت من الأخ السيد يوسف عيسى جبر الوزني (أبو راكان) المقيم في وادي السير الرسالة التالية :
الأستاذ زياد أبو غنيمة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشرتم في (المدينة) حلقة عن الوزير المحامي / القاضي راتب الوزني وذكرتم أنه ينتمي لعشيرة آل الوزني وذكرتم أنها عشيرة فلسطينية , ونحن نفخر بهذا العرق الفلسطيني , ولكن نود التوضيح أن هناك عائلة أردنية وزنِّيَّة معروفة تمَّ تجاهلها , وقد سكنت الأردن منذ عام 1844 م عندما قدم جدُّهم إبراهيم إلى السلط ورزقه الله بولد أسماه يوسف الإبراهيم , وبعد فترة انتقل إلى وادي السير في عام 1874 م , ولا يزال أبناؤه وأحفاده في هذه المنطقة , وهم : موسى من مواليد وادي السير في عام 1898 م , وعيسى من مواليد وادي السير في عام 1916 م , ومحمد من مواليد وادي السير في عام  1920 م , وأرفق لحضرتكم صورة جواز سفر الجد يوسف الإبراهيم الجبر الوزني الصادر في عهد إمارة شرقي الأردن في 21/9/ 1944 م , وكان عمره قد تجاوز المئة عام .
وتقبلوا  فائق الإحترام والتقدير .
يوسف عيسى جبر الوزني / وادي السير
خلوي (0779757364)
ملاحظة
معاذ الله أن أتجاهل أية عشيرة أو عائلة ولكن الأمر يتعلق بافتقاري إلى المعلومة  , وأشكر الأخ الكريم يوسف عيسى جبر الوزني على تزويدي بهذه المعلومة التي لم تكن متوفرَّة لدي , وأرحب بأية إضافات أو تصويبات لما أنشره عن أصول العشائر والعائلات الأردنية والفلسطينية , وهذا واجب على كل من يهتم بجذور عشيرته وعائلته تنفيذا لوصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم (الناس أمناء على أنسابهم) , وأعتذر للأخ يوسف أن بعض الوثائق التي أرفقها برسالته لم تصلني بوضوح , وحبذا لو يتمكن من إرسالها لي على بريدي الإلكتروني / الإيميل (Ziad_1937@yahoo.com) , ومن هذه الوثائق مذكرة (إستدعاء) بخط يد السيد يوسف إبراهيم جبر إلى   سعادة محافظ العاصمة الأفخم   مؤرَّخة في 13/3/1944م يطلب فيه منحه جواز سفر أردني , وتشير وثيقة أخرى إلى تاريخ ولادة  إبراهيم جبر في عام 1842 م  في السلط , كما أرجو من الأخ يوسف أن يزوِّدني بمعلومة عن الجهة التي قدم منها الجدُّ إبراهيم إلى السلط ثمَّ انتقل منها إلى وادي السير إذا كانت المعلومة متوفرة لديه .

تنويه

مع ترحيبي بأي إتصال هاتفي من الأخوة والأخوات متابعي ومتابعات الدراسة , إلا أنني أعتذر عن اعتماد أية إضافات أو تصويبات أو ملاحظات شفوية حول مواضيع الدراسة , وسأرحب بأية إضافات أو تصويبات أو ملاحظات تردني مكتوبة بخط واضح , ويفضل أن تكون مطبوعة , مع رجاء كتابة الإسم الرباعي للمرسل ورقم هاتفه أو خلويِّه .

رجاء

رغبة في استكمال المراجع التي تلزمني في هذه الدراسة أرجو من الأخوة والأخوات متابعي الدراسة في (المدينة) الزاهرة تزويدي بأسماء أية كتب أو مراجع تبحث في أصول العشائر والعائلات الأردنية والفلسطينية مع أسماء مؤلفيها وأسماء دور النشر الصادرة عنها , مع الشكر .

تصويب

في سياق الحديث عن وزراء بعض عشائر نسل الشيخ عبد القادر الكيلاني ( آل الكيلاني , الزعبية , الربابعة) في الحلقة المنشورة في عدد صحيفة (المدينة) الزاهرة الصادر في 25/7/2006م كنت قد ذكرت أن الأرجح أن الوزير المهندس محمد صالح الكيلاني من مواليد يافا , والأصح أنه من مواليد قرية طبعون في قضاء يافا في 14/2/1936 م .