آل فانوس قدموا من مصر إلى فلسطين ومجج لقب الجد الأكبر للوزير أيمن مجج
(مجج) لقبُ الجدِّ الأكبر للوزير أمين مجج , وعُرفت عائلته بهذا الإسم فغلب على إسمها الحقيقي (آل فانوس) .
آل فانوس قدموا من مصر إلى فلسطين وتوزَّعوا على الرملة ويافا وصفد .
الدكتور أمين مجج شغل ثلاثة مناصب وزارية في حكومة واحدة.
آل مجج / فانوس / رام الله بير زيت
يشكِّل الدكتور أمين صالح مجج حالة فريدة في مسيرة الحكومات الأردنية فقد شغل ثلاثة مناصب وزارية في حكومة
ولد الدكتور أمين مجج في رام الله في عام 1921م , وأكمل دراسته الثانوية في مدرسة سان جورج بالقدس , ودرس الطب في الجامعة الأمريكية في بيروت وتخرّج منها طبيباً في عام 1945م , وحصل على دبلوم في طب الأطفال من جامعة لندن في عام 1954م .
وينتمي الدكتور أمين مجج إلى عائلة مسيحية تستقرُّ في رام الله بفلسطين وتنتمي إلى الكنيسة البروتستانتية الإنجيليه , وجاء إسم مجج الذي عُرفت به العائلة من لقب جدِّها الأول إبراهيم الذي كان يلقب (مجج) , وتنحدر عائلة آل مجج من عائلة فانوس المسيحية في مدينة الرملة بفلسطين , ويقطن آل مجج في مدينة بيرزيت بفلسطين , ويورد كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري إسمي عائلتين تحملان إسم آل فانوس إحداهما مسيحية تسكن في مدينة الرملة وهي العائلة الأم لآل مجج , والأخرى لم يذكر ديانتها تسكن في بلدة برقا القريبة من نابلس والأرجح أنها عائلة مسلمة , أما كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب فيورد إسمي عشيرتين تحملان إسم آل فانوس في الرملة وصفد ولم يتطرق إلى ديانتيهما , ويورد كتاب (الحركة الوطنية الفلسطينية يوميات أكرم زعيتر 1935-1939م) إسم السيد لويس أخنوع فانوس من بين أسماء الوفد المصري في المؤتمر البرلماني العربي الذي انعقد في القاهرة في 8/10/1938م لمناصرة القضية الفلسطينية , وفي هذا إشارة تعزِّز الرواية التي تقول إن عائلة فانوس في فلسطين قد قدمت من مصر (لم يذكر من أي مدينة مصرية قدمت ولا متى قدمت) واحتفظت باسمها , ويُعزّز هذه الرواية ما أورده كتاب (عائلات وشخصيات من يافا وقضائها) لمؤلفه الباحث طاهر أديب قليوبي عن وجود عائلة تحمل إسم آل فانوس من بين عائلات يافا المسيحية , ويورد القليوبي إسمها من بين أسماء العائلات اليافاوية التي قدمت -من مصر إلى يافا في فترات مختلفة , وخاصة في عهد الدولة العثمانية حيث كان التنقل بين بلدان الدولة ميسورا ولا قيود عليه , ويذكر القليوبي أن لآل فانوس في يافا أقارب في الرملة وصفد مما يعزّز احتمالية أن آل فانوس في الرملة وصفد ويافا وبير زيت ورام الله ينحدرون من نفس الجذور المصرية , ويذكر القليوبي أن عائلة آل فانوس في يافا اشتهروا بالانشغال في التجارة والأعمال الحرة , ويتحدث كتاب (موسوعة قبائل العرب) لمؤلفه الباحث عبد الحكيم الوائلي عن عشيرة مسلمة تحمل إسم فانوس , ويذكر أنهم فخذ يُعرف بذوي فانوس من الصوابر من عيّاض من العوازم (آل عطا) من بني كلب من هوازن من العرب العدنانية وينتشرون في الكويت والسعودية .
لم تقتصر نشاطات الدكتور أمين مجج على المشاركة في الحكومة , فقد كان عضواً في بلدية القدس ثم في أمانة القدس بعد أن تحوَّلت إلى أمانة , كما شغل أحد مقاعد القدس في مجلس النواب الأردني من عام 1967-1988م وهو أطول مجلس نيابي في مسيرة المجالس النيابية الأردنية , أما على الصعيد المهني والخيري فقد شغل الدكتور أمين مجج منصب رئيس قسم الأطفال ومنصب رئيس الأطباء في مستشفى المطلع بالقدس (1950-1991م) , وشغل منصب رئيس قسم الأطفال في مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية بالقدس (1977-1982م) , كما شغل منصب مدير مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية بالقدس (1977-1982) وشغل منصب نائب رئيس مجلس الإدارة للمستشفى العربي الأهلي في غزة وللمستشفى الإنجيلي العربي في نابلس , ورئيس المجلس الأعلى لجمعية الشبان المسيحية بالقدس , ونائب رئيس جمعية المشروع الإنشائي العربي (أريحا) وعضوية مجلس إدارة لجنة اليتيم العربي بالقدس , وكان إلى جانب اهتماماته السياسية والاجتماعية مهتما بالدراسات والبحوث الطبية فنشر عدة مقالات وبحوث في المجلات الطبية الأميركية والألمانية والبريطانية عن فيتامين ه , وعن سوء التغذية وفقر الدم , وتوفي الدكتور أمين مجج في القدس في 2/1/1999م .
إضافة
نبذة عن عشيرة الضمور (غساسنة الكرك)
حضرة الأستاذ زياد أبو غنيمة المحترم
تحية واحتراماً وبعد ,
بارك الله جهودكم المتميزة للتذكير بأصحاب الأيدي المعطاءة والخيّرة التي قدمت وضحّت وكان لهؤلاء وأمثالهم في أردننا الحبيب الفضل والذكر الحسن الذي يجب أن يذكر ولا ينسى , وأبعث لحضرتكم بهذه النبذة عن عشائر الضمور راجيا نشرها في (المدينة) الزاهرة .
أحمد جميل الضمور
تنتمي عشائر الضمور إلى ضمرة بن بكر بن كنانة , وكنانة هي إحدى القبائل المشهورة في التاريخ العربي , وذلك حسب الروايات المتواترة التي تحدثت عن عشائر الضمور , وحسبما جاء بكتاب (مشاهير بني ضمرة صحابة وتابعين) المأخوذ من المراجع التاريخية المعروفة ومنها الطبقات الكبرى لابن سعد والسيرة الحلبية وتهذيب سيرة ابن هشام وأنساب العرب وتاريخ ابن خلدون ومعجم البلدان لياقوت وتاريخ الطبري ومراجع أخرى , وإلى ضمرة هذا ينتسب عدد من الصحابة الأجلاء رضوان الله عليهم أجمعين منهم الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري الضمري واسمه جندب بن جنادة من أحفاد مليل بن ضمرة , والصحابي الجليل عمر بن أمية الضمري , والصحابي الجليل بشر بن سحيم الضمري , والصحابي أبو رهم الغفاري الضمري , وغيرهم , وورد أن لأحد أحفاد ضمرة بن بكر حفيدً اسمه ضمرة أيضاً وهو شقيق رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرضاعة من حليمة السعدية .
وبعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة المكرَّمة إلى المدينة المنوَّرة كانت أول غزوة له غزاها وقادها بنفسه هي غزوة الأبواء أو غزوة ودَّان في أرض الحجاز ولم يلق من أهل المنطقة وهم من بني ضمرة كيداً وصالحوه صلى الله عليه وسلم , وهذا نص كتاب الصلح :
(بسم الله الرحمن الرحيم : هذا كتاب من محمد رسول الله لبني ضمرة بأنهم آمنون على أنفسهم وأموالهم , وأن لهم النصر على من رامهم إلا أن يحاربوا في دين الله ما بلَّ بحرٌ صوفة , وأن النبي صلى الله عليه وسلم إذا دعاهم لنصره أجابوه , عليهم بذلك ذمة الله وذمة رسوله ولهم النصر على من برّ منهم واتقى, وهذه الموادعة (الصلح) حسب المراجع التاريخية (حبذا لو يتمَّ توثيقها) .
أما منازل بني ضمرة في ذلك الوقت فهي مكة المكرمة والبزواء قرب الساحل وودّان وينبع النخل أسفل وادي الصفراء وهي مكان موقعة بدر الكبرى , فقد ورد أن بدر بن يخلد الضمري حفر بئرا في ينبع النخل وكان يشرب منه الذاهبون والعائدون بين مكة المكرمة والمدينة المنورة , واشتهر هذا البئر باسم بئر بدر الحسبة لصحابه المذكور, وحينما وقعت المعركة بين المسلمين وكفار قريش خيّم الرسول صلى الله عليه وسلم حول البئر ليشرب منه المسلمون حسب رأي ومشورة الصحابي الجليل الحباب بن المنذر , فسُمِّيت المعركة معركة بدر نسبة إلى بدر بن يخلد الضمري صاحب البئر والأرض .
وشارك بنو ضمرة في معظم غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم في الجزيرة العربية , كما شاركوا في المعارك الإسلامية التي حدثت في بلاد الشام والعراق وغيرها , واستقرَّ بعضهم في أماكن شتى من هذه البلدان , وورد أن عدداً من أبناء ضمرة جاؤوا من أرض الحجاز واستقرُّوا في مدينة عمان , ولكنهم تفرَّقوا بعدئذ نتيجة للحروب والظروف المحيطة بهم , فارتحل قسم منهم شمالا واستقرُّوا في مدينة دمشق , وتعرف منطقتهم حتى الآن باسم (ضمير) , وقسم آخر توجه نحو فلسطين واستقرُّوا في مزارع النوباني ويعرفون الآن باسم بنو ضمرة , والقسم الثالث توجه إلى الكرك ومنهم بنو أحمد ضمرة وبنو بشر بن سحيم الضمري والإمامية وهم الكركيون والبنويون وكذلك من الجراجرة , وحينما كثر أحفادهم أطلق عليهم جميعا اسم الضمور وكوّن هؤلاء مع عشائر أخرى في الكرك وهم الصعوب والمبيضين والبواليز تجمعاً كبيراً قوياً أطلق عليهم اسم ألغساسنة تيمناً بألغساسنة ملوك بلاد الشام .
وفي وسط هذا التجمُّع وفي ظروف استثنائية برز منهم في أوائل القرن التاسع عشر شخصية كبيرة فذة هو الشيخ إبراهيم باشا الضمور وكانت بلاد الشام كلها في ذلك الوقت خاضعة للخلافة الإسلامية في إسطمبول , وكان ابراهيم باشا الضمور حاكم الكرك نيابة عن السلطان التركي , وحدث في تلك الفترة أن قام محمد علي باشا الكبير بغزو بلاد الشام وانتزع أجزاء منها من السلطة العثمانية , وحينما هاجم إبراهيم باشا الكرك استعصت في وجهه وقاومته مقاومة شديدة وهزمته عدة مرات نظراً لموقع الكرك الإستراتيجي الحربي , وحينما أسر جيش محمد علي باشا ولدي الشيخ إبراهيم الضمور خيَّر والديهما بين بتسليم الكرك أو بحرق الولدين , فآثر والدهما مصلحة الكرك على ولديه , وبعث برسالة لقائد الجيش الغازي يقول فيها بلهجة متحدية : (إن لم يكن لديكم حطب ونار فسأبعث لكم ما تريدون , ولن تدخلوا الكرك وإبراهيم الضمور حي) , ومازال الأحفاد يتمثلون سيرة الأجداد في حب الوطن والشرف والكرم العربي الأصيل .
ملاحظة
أشير إلى أنني كنت قد تحدثت في حلقات سابقة نشرتها (المدينة) الزاهرة عن تجمُّع عشائر الغساسنة في منطقة الكرك الذي يضمُّ عشائر الضمور , والعضايلة , والسحيمات , والمبيضين , والصعوب , والكركيين (الكركي) , والبواليز , والجراجرة , والبنويين (البنوي) , والسميرات , وتحدثت عن جذورها بالتفصيل , ومن هذه العشائرالتي تشكِّل ما يُعرف بتجمُّع عشائر الغساسنة في منطقة الكرك تمثلت في الحكومات الأردنية عشائر السحيمات والمبيضين والكركيين / آل الكركي حيث شغل المنصب الوزاري من هذه العشائر الشيخ عطاالله السحيمات (الحكومة العربية المؤابية قبل تأسيس الإمارة الأردنية) , والمهندس علي محمد عطيوي السحيمات والدكتور طارق صلاح عطا الله السحيمات و المحامي يوسف المبيضين , والدكتور خالد الكركي , وأشير إلى أن هذه الحلقات منشورة في الجزء الثاني من كتابي (التمثيل العشائري والعائلي في الحكومات الأردنية) وهو متوفر في مكتبة مصابيح / المختار مول / قرب جسر المدينة الرياضية.
أما عن جذور الغساسنة فيذكر المؤرِّخ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء الأول من القسم الأول من كتابه (بلادنا فلسطين) أن الغساسنة يعودون بأنسابهم إلى القبائل اليمنية , وأنهم دُعُوا بالغساسنة نسبة إلى ماء غسان الواقع بين رمع و زبيد في اليمن , نزلوا عليه فنُسبوا إليه , وقيل إنهم هجروا بلاد اليمن في أواخر القرن الثالث للميلاد واستوطنوا حوران والبلقاء وجعلوا عاصمة دولتهم الجابية ثم نقلوها إلى بصرى في حوران , وكثيرا ما يُنسب الغساسنة إلى جدِّهم جفنة فيُدعون أولاد جفنة أو آل جفنة , ويذكر الدبَّاغ أن بني جفنة هم بطن من مُزيقاء بن غسَّان من الأزد القحطانية , ويذكر أن جفنة كان أول ملوكهم في الشام قبل الإسلام بما يزيد عن400 سنة كما جاء في كتاب (نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب) للقلقشندي .
من بريدي الالكتروني
حول عائلة آل الحسيني
الأستاذ زياد أبو غنيمة المحترم
كل عام وانتم بألف خير بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أعادة الله عليكم وعلينا بالخير والبركة , ولدي إستفسار عن عائلة الحسيني من فلسطين من مدينة (اللد) وبأصولهم بآل البيت الكرام , وللدقه انا أمي من عائلة الحسيني من اللد , فهي بنت حكمت محمد عبد القادر سيف الدين الحسيني , أرجو منكم تزويدي بما لديكم من معرفة , وشاكرا لكم جهودكم.
أحمد سامح
ملاحظة
يذكر كتاب (صفحات من حياة الحاج أمين الحسيني) لمؤلفه الباحث عوني جدُّوع العبيدي أن جدَّ العائلة الحسينية السيد محمد بدر الحسيني وأسرته قدموا إلى فلسطين من الحجاز قبل حوالي (800) عام واستقرَّ في القدس , وأقام بعض أعقابه في غزة واللد , ويعزِّز الكتاب الرواية التي تنسب العائلة الحسينية إلى الحسين بن علي رضي الله عنهما , وهذا الكتاب هو المرجع الوحيد بين المراجع المتوفرة لدي الذي يشير إلى وجود لعائلة الحسيني في مدينة اللد بفلسطين , ولم أعثر في المراجع المتوفرة لدي ما يفيد بورود إسم لعائلة الحسيني في اللد , فكتاب (مدينة اللد موقعا وشهرة وتاريخا ونضالا) لمؤلفه الدكتور مصطفى محمد الفار يورد إسم عائلة الحسيني في قائمة أسماء عائلات اللد , ويورد كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب أسماء خمس عائلات تحمل إسم الحسيني تتوزَّع على عدة مدن ليس بينها اللد , وهي الناصرة والقدس وقطنة وعكا وغزَّة , وتقول روايةٌ أوردها الكتاب إنَّ الجدَّ المؤسس لعائلة الحسيني هو بدر بن محمد الصوفي الذي ينتهي نسبهُ إلى الحسين بن علي رضي الله عنهما وإنه توفِّي في عام 650ه ودفن بزاويته في وادي النسور في القدس , كما يشير الكتاب إلى أن أحد رجالات عائلة الحسيني في غزَّة الشيخ عارف بن حنفي الحسيني كان مفتياً لغزّة في العهد العثماني .
أما كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري فيورد إسم عائلة تحمل إسم الحسني في غزَّة ويذكر أنها هاجرت إلى مصر بعد النكبة , ويورد إسم عائلة تحمل إسم الحسيني في القدس , كما يورد إسم عائلة تحمل إسم الحسينية في قرية شرفات القريبة من بيت صفافا ويذكر أنها من أعقاب الحسين بن علي رضي الله عنهما , وأنهم ينتسبون إلى بدر الدين محمد الحسيني .
وقد أورد كتاب (الأنسُ الجليلُ بتاريخ القدس والخليل) لمؤلفه مجير الدين الحنبلي التسلسل الكامل لنسب الشيخ بدر بن محمد على النحو التالي : هو بدر الدين بن محمد بن يوسف بن بدران بن يعقوب بن مطر بن سالم بن محمد بن محمد بن زين بن الحسن بن زيد بن زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم , وكان أعقابه يُعرفون باسم البدريين الوفائيين الحسينيين , أما إسم البدريين فنسبةً إلى الشيخ بدر الدين بن محمد , وأما الوفائيين فنسبهم إلى أخيه تاج العارفين أبو الوفاء محمد , أما الحسينيين فنسبةً إلى الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما , وكان الشيخ بدر الدين كما وصفته مراجعُ كثيرةٌ قطباً عارفاً , وله كرامات مشهورة .
ويعزِّز المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء الثامن من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) الرواية التي تقول إن السيد أبو الوفا محمد البدري هو الجد الجامع للعائلة الحسينية بالقدس ولبيت السادة الوفائية في مصر, وقد أورد هذه الرواية نقلاً عن مجلة الهلال السنة 22 لعام 1913-1914م (ص 346).
وأشير إلى أنني كنت قد تحدثت عن وزراء آل الحسيني السادة مع حفظ الألقاب رفيق الحسيني وأمين يونس الحسيني وداوود الحسيني ومحي الدين الحسيني في حلقة نشرت في (المدينة) الزاهرة في 30/5/2006م , كما تحدثت في الحلقة بشيء من التفصيل عن جذور آل الحسيني , ويشتمل الجزء الأول من كتابي (التمثيل العشائري والعائلي في الحكومات الأردنية) على هذه الحلقة , والكتاب متوفر بجزأيه الأول والثاني في مكتبة مصابيح / المختار مول / قرب جسر المدينة الرياضية .
من رسائل القرَّاء الكرام
الأستاذ زياد أبو غنيمة المحترم
تحية طيبة وبعد
أتابع ما تنشره في صحيفة (المدينة) الزاهرة عن أصول العشائر الأردنية والفلسطينية , وأعبر لحضرتك عن إعجابي بهذه الدراسة , وأود أن أطلب منك نشر نبذة عن عائلتي الحلتة في اللد , وأشير إلى وجود قرية تقع إلى جنوب اللد على بعد حوالي 15 كيلومتر إسمها حلته .
م. عيسى الحلته
الأستاذ زياد أبو غنيمة المحترم,
تحية طيبة وبعد,
نشكر لكم جهودكم المبذولة في هذه الدراسات حول الأنساب والعشائر الممتدة على ضفتي نهر الأردن , الأمر الذي جعل جريدة (المدينة) الزاهرة تتمّيز عن غيرها بطرحها هذا العلم الذي كانت الأعراب سابقاً تجعل له حيّزاً ومكانةً يتدارسونه فيما بينهم ألا وهو علم الأنساب .
وسنكون شاكرين لكم إذا تكرمتم علينا بنشر نبذة عن أصول آل أبو رميلة التميمي وجذورهم ومدى صلتهم بالعرب العدنانيّة .
نرجو التكرم بالإفادة ولكم جزيل الشكر
محمد أبو رميلة التميمي
الأستاذ زياد أبو غنيمة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ,
أتوجه بالشكر إلى صحيفة (المدينة) الزاهرة لنشرها هذه الدراسة عن أصول العشائر والعائلات حي أصبحت مرجعا يؤخذ به في تحيد جذور العشائر والعائلات , وأنا أحد أبناء قبيلة بني عطية / عائلة أبو حيانة , أرجو أن تنشر في (المدينة) الزاهرة نبذة عن نسب العشيرة المنتشرة في الأردن والسعودية .
علي عبد الكريم محمد أبو حيانة
ملاحظة : سأنشر إن شاء الله تعالى في حلقات قادمة في (المدينة) نبذا عن آل الحلتة وآل أبو رميلة التميمي وآل أبو حيانة .
تصويب .. لتصويب سابق
في الحلقة السابقة كنت نشرت تصويبا أشرت فيه إلى أن الوزير المهندس محمد صالح الكيلاني من مواليد قرية طبعون في قضاء يافا في 14/2/1936 م , والأصح أن قرية طبعون التي ولد فيها الوزير ليست في منطقة يافا كما ورد في التصويب , فهي في منطقة حيفا وتبعد حوالي 18 كيلومترا إلى الشرق من حيفا وتقع بين حيفا والناصرة , فمعذرة لهذا الخطأ غير المقصود , وأشير إلى أنني نشرت في الحلقة المنشورة في عدد صحيفة (المدينة) الزاهرة الصادر في 25/7/2006م نبذة عن وزراء بعض عشائر نسل الشيخ عبد القادر الكيلاني (آل الكيلاني , الزعبية , الربابعة) , كما تحدثت بالتفصيل عن جذور عشائر الأسرة الكيلانية .