عائلات كثيرة في فلسطين ومصر تحمل اسم بلتاجي وعقل احد ابنائها
عقل بلتاجي
يعتبر الوزير عقل بلتاجي ثاني أكثر الوزراء الذين شغلوا منصب وزير السياحة بعد الوزير غالب زكي إبراهيم بركات الذي شغل منصب وزير السياحة ست مرَّات حيث شغل المنصب الوزاري لأول مرة وزيرا للنقل والسياحة والآثار في تعديل جرى في 9/2/1972م على حكومة الرئيس أحمد اللوزي التي تشكَّلت في 29/11/1971م إثر جريمة اغتيال الرئيس الشهيد بإذن الله وصفي التل , ثمَّ شغل منصب وزير السياحة والآثار في حكومة الرئيس أحمد اللوزي المشكَّلة في 21/8/1972م, ثمَّ في حكومة الرئيس زيد سمير الرفاعي المشكَّلة في 26/5/1973م, ثمَّ في حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكَّلة في 23/11/1974م, ثمَّ في حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكَّلة في 13/7/1976م, ثمَّ في حكومة الرئيس مضر بدران المشكَّلة في 27/11/1976م , أما السيد عقل بلتاجي فقد شغل منصب وزير السياحة وأحيانا منصب وزير الساحة والآثار في أربع حكومات هي حكومة الرئيس الدكتور عبد السلام المجالي المشكَّلة في 19/3/1997 م , وحكومة الرئيس الدكتور فايز أحمد محمود الطراونة المشكَّلة في 20/8/1998 م , و حكومة الرئيس الصيدلاني عبد الرؤوف الروابدة المشكَّلة في 4/3/1999 م , و حكومة الرئيس المهندس علي أبو الراغب المشكَّلة في 19/1/ 2000م .
الوزير عقل بلتاجي من مواليد غزَّة في عام 1941 م , درس الثانوية العامة في مدرسة الفردنز في رام الله, وحصل على الدبلوم في التعليم من كلية الفردنز عام 1959 م , ودرَّس فيها حتى عام ,1961 ثمَّ عمل لفترة قصيرة في البنك العربي , وكانت خدمته الأطول قبل إشغاله المنصب الوزاري في الخطوط الجوية الملكية الأردنية , وتدرج فيها في عدة إدارات حتى شغل
شغل مركز نائب المدير الأول لمدير عام الملكية الاردنية, ويعتبر اول عربي يحصل على لقب نائب رئيس المنظمة العالمية لخدمات وتموين الطائرات , ويترأس حاليا لجنة السياحة في مجلس الأعيان الأردني الذي يشغل عضويته ويذكر كتاب (إتحاف الأعزَّة في تاريخ غزَّة المجلد الثالث العائلات والأنساب) لمؤلفه الشيخ عثمان مصطفى الطبَّاع أن عائلة البلتاجي في غزَّة التي ينتمي إليها الوزير عقل بلتاجي كانت قد قدمت إلى غزَّة من قرية بلتاجة (في بعض المراجع تكتب بلتاج) , وهي إحدى قرى مركز كفر الشيخ حتى عام 1935 م حيث أصبحت بعد هذا العام تابعة لمركز المحلة الكبرى لقربها منها , ويذكر الطبَّاع أنهم سكنوا لفترة (لم يحددها) بعد ارتحالهم من بلتاجة في قرية منية النصارى في مصر قبل أن ينتقلوا نهائيا إلى غزَّة ويستقرُّوا فيها في عام 1240 ه (1819 م تقريبا) , ويتحدَّث الطبَّاع عن أحد شيوخ عائلة البلتاجي في غزَّة الشيخ درويش بن الحاج محمد بن إبراهيم إبن الحاج أحمد البلتاجي ويذكر أنه انشغل منذ صغره في تحصيل العلم الشريف , ثمَّ ارتحل إلى القاهرة ليلتحق بالأزهر الشريف , وأقام به مدة ظهر فيها نبوغه وتفوقه , وكان يجيد الشعر حتى لقب بحسَّان عصره لرقته وبراعته وحسن نظمه تيمنا بشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم حسَّان بن ثابت رضي الله عنه , وعاد إلى غزَّة في عام 1310 ه وتفرَّغ للعلم , وعُيِّن عضوا بمجلس المعارف (العهد العثماني) وإماما لجامع الظفردمري , وتوفي في غزَّة ودفن فيها في عام 1327 ه عن خمسين عاما , ويذكر الطبَّاع أن قسما من عائلة البلتاجي تعيش في بئر السبع , ويذكر أن أحد أفراد العائلة واسمه فرج كان موظفا في دائرة البوليس في مدينة الخليل ورزق فيها بذرية , ولكن الطبَّاع لم يذكر إن كانت عائلة البلتاجي في الخليل من أعقاب فرج البتاجي القادم من غزَّة .
ويتحدَّث موقع إلكتروني عن عائلة مصرية تحمل إسم البلتاجي تنحدر من أعقاب رجل إسمه الشيخ العارف بالله عبد الله البلتاجى وهو من كبار مشايخ الطرق الصوفية في مصر ويوجد مرقده ومقامه بقريه بلتاجى بدلتا مصر ويذكر أنه ينتسب إلى النسب الشريف عن طريق الحسين بن على رضى الله عنهما , ويذكر الموقع أن القارىء المصري الشهير محمد رفعت حفظ القرآن الكريم وتعلم أحكام التلاوة على يدي الشيخ عبد الله البلتاجي , ويتحدث موقع آخر عن عائلة تحمل إسم البلتاجي في قرية العباسية (المربط) في منطقة الرياض وهي إحدى مراكز كفر الشيخ , وعن عائلة تحمل إسم البلتاجي في سنهور / البحيرة .
ويورد كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري إسم عائلة تحمل إسم البلتاجي في بئر السبع في جنوب فلسطين ولا يذكر تفاصيل عن جذورها , كما يورد كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب إسم عائلة تحمل البلتاجي ولا يذكر تفاصيل عن جذورها وتتوزَّع على غزَّة وبئر السبع ويافا , ولكنه لم يتطرق إلى وجود أو عدم وجود علاقة قرابة بينها .
ولم أعثر على ما يفيد بوجود علاقة قرابة بين العائلات التي تحمل إسم البلتاجي وتتوزَّع في مصر وفلسطين والأردن وربما في غيرها من البلاد العربية , وقد يكون من المرجَّح أنها تنحدر من أصول مختلفة ولكنها تلتقي في الإسم نسبة إلى بلدة بلتاجة , وأرحب بأية معلومات توضِّح هذه الأمر .
توضيح لا بد منه
لن نتجاهل أية عشيرة أو عائلة شارك أحد من أبنائها أو بناتها في الحكومات الأردنية
أتلقى بين حين وآخر إتصالات عاتبة حيناً وغاضبة حيناً تتهمني بالإنحياز إلى عشائر وعائلات دون آخرى وبأنني أتجاهل عشائر وعائلات شاركت في الحكومات ولم أكتب عنها , وأرجو أن أؤكد وأن أوضح أن حلقات هذه الدراسة التي بدأت (المدينة) الزاهرة مشكورة بنشرها منذ أول عدد صدر منها ستشمل بدون استثناء جميع العشائر والعائلات الأردنية والفلسطينية التي شارك أحد من أبنائها أو من بناتها في الحكومات الأردنية بوزير أو بأكثر من وزير , وأود أن أؤكد أن ترتيب نشر الحلقات لا يتم حسب عدد وزراء كل عشيرة أو عائلة أو حسب حجم العشيرة والعائلة , وإنما يتم حسب توفر المادة الخاصة بكل عشيرة وعائلة وتوفر الصور الخاصة بوزرائها , ولقد غطَّت الحلقات التي تمَّ نشرها حتى الآن في (المدينة) وعددها (196) حلقة غالبية وزراء الحكومات الأردنية من العشائر والعائلات الأردنية والفلسطينية , كما تحدثت بالتفصيل الذي سمحت به المعلومات المتوفرة لدي عن أصول هذه العشائر والعائلات , وأجد نفسي مضطرا للإعتراف أنني بدأت أجد صعوبة في توفير معلومات كافية عن العشائر والعائلات التي لم تشملها الحلقات السابقة , وهذا هو أهم أسباب التأخر في النشر عنها , ولذلك فإنني أكرر الرجاء من متابعي الدراسة ممن شارك وزراء من عشائرهم أو عائلاتهم في حكومات أردنية ولم يتم النشر عنهم حتى الآن , سواء في الحكومات المحلية قبل تأسيس الدولة الأردنية , أو بعد تأسيس الدولة الأردنية بعهديها الإماراتي والملكي أن يتلطفوا بتزويدي بأية معلومات عن عشائرهم وبأية صور صالحة للنشر لوزراء عشائرهم حتى لا يطول انتظارهم .
ملاحظة
أشير إلى أنني كنت قد نشرت في عدد (المدينة) الصادر في 29 /11 / 2005م حلقة خاصة بوزراء آل عبد الهادي السادة عوني عبد الهادي وروحي عبد الهادي ونعيم عبد الهادي وماجد عبد الهادي , مع نبذة مفصلة عن جذور آل عبد الهادي , حيث تقولُ روايةٌ إنَّ آلَ عبد الهادي ينحدرون من عشيرة (حمولة) أبو بكر أو الشقران في جبال نابلس , وهي بطنٌ من قبيلة الأَزْدِ من العرب القحطانية , ويُعزِّز المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في القسم الثاني من الجزء الأول من كتابه المرجعي (بلادنا فلسطين) الرواية التي تردُّ آل عبد الهادي إلى حمولة الشقران في جبال نابلس التي تعود بنسبها إلى بطن -الصَّبر- من أبناء عمرو بن صريم...... بن مازن بن الأزد جد قبيلة الأزد القحطانية , وكانت بلدة عرَّابه مقرَّ شيوخ آل عبد الهادي , ومن أشهرشيوخهم حسين عبد الهادي , وعندما بدأ الصَّراعُ على السيطرةِ على فلسطين بين الأتراك العثمانيين وبين المصريين بزعامةِ محمد علي باشا الألباني الأصل انحاز آلُ عبد الهادي إلى المصريين , وعندما قام بعضُ الفلسطينيين بزعامة قاسم الأحمد (1834م) بالثورةِ على الحكم المصري انحاز آلُ عبد الهادي إلى المصريين , وبعد هزيمة قاسم الأحمد عهد المصريون إلى الشيخ حسين عبد الهادي بتسليمه (حاكمية) جنين وبلادها كما يذكر المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في القسم الثاني من الجزء الثالث من كتابه (بلادنا فلسطين), ويذكر الدبَّاغ أن إبراهيم باشا نجل محمد علي حاكم مصر عهد إلى الشيخ محمود عبد الهادي وهو شقيق الشيخ حسن متسلِّمية بلاد الشعراوية ثم متسلمية يافا تم أنعم على الشيخ حسين عبد الهادي بلقب صاحب العطوفة وولاه حاكمية عكا في رمضان من عام 1249ه , وتقول روايةٌ أُخرى إنَّ آلَ عبد الهادي اكتسبوا اسمَهم نسبةً إلى جَدِّهم عبد الهادي بن أبي بكر , ويورد كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) أسماءَ خمس عشائر وعائلاتٍ في فلسطين تحمل إسم آل عبد الهادي وهي : آل عبد الهادي العلي في طولكرم وهم من عشيرة بدران , وآل عبد الهادي في طولكرم وقد ارتحلوا إليها من نابلس , وآل عبد الهادي في كوكبا وهم من عشيرة عوض , آل عبد الهادي في جنين , آل عبد الهادي في عرَّابه وينحدرون بجذورهم إلى الحجاز التي جاء منها جدُّهم المؤسِّسُ إلى القسطل في شرقي الأردن ثم ارتحل مع أعقابه إلى عرَّابه واستقرَّ فيها , ويشير كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب إلى وجود (15) عائلة تحمل إسم (عبد الهادي) متوزعة في العديد من مدن وقرى فلسطين , وركز الحديث عن عائلة -آل عبد الهادي في منطقة نابلس ومنطقة جنين وخاصة في عرَّابة, ويذكر أنها أخذت اسمها من اسم جدها عبد الهادي بن أبي بكر الذي وصفته بزعيم القيسية في منطقة جنين .
ومن رجالات آل عبد الهادي الشيخ سليم الأحمد العبد الهادي الذي أعدمه جمال باشا السفَّاح مع جملةِ من أعدمَ من الوطنيين العرب الذين كانوا يتصدون لحكومة حزب الإتحاد والترقي الذي كانت قياداته من يهود الدونمة والماسونيين والتي كانت تفرض بفظاظة وظلم سياسة التتريك على العرب , وقد تلطف المهندس سمير نعيم عبد الهادي بتزويدي بصورة واضحة لوصية الشهيد بإذن الله سليم الأحمد عبد الهادي التي كتبها بخط يده برباطة جأش قبل إعدامه بدقائق , وفيما يلي نصُّ الوصية كاملة :
بسم الله الرحمن الرحيم , أكتب هذه الوصية في الساعة الثامنة والنصف من ليلة السبت الواقعة 14 شوال 333 ثلاثمائة وثلاثة وثلاثين عربية (1333 ه) حيث سأواجه الموت في الساعة التاسعة من هذه الليلة ,إني اكتب هذه الوصية قبل موتي بنصف ساعة , اكتب هذه وأحد رفاقي المحكومين معي محمد المحمصاني أخذ ليصلب قبلي , وإني مسرور بلقاء الله سبحانه وتعالى .
إنني اقيم عمي حافظ باشا وصيا شرعيا وناظرا ووصيا على ابنتي اليتيمة طروب وزوجتي الحزينة فاطمة خانم , ولي في حنُّوه وشفقته على عائلتي خير كفيل على راحتهما ولعمي المومى إليه أن يوصي من يشاء .
يصرف عمي وولي نعمتي حافظ باشا من مالي الخاص ثلاثين ألف قرش منها خمس آلاف إلى الفقراء المحتاجين والخمسة والعشرين ألف يشتري فيها قطعة ملك توقف لمال المعارف ويصرف ريعها على تعليم أبناء المستقبل ,وأوصي لأخي الامين بالف ليرة فرنساوي من مالي , ولشقيقتي أم لطفي بمائتين ليرة , ولزوجتي باقي ثروتي النقدية وبكافة المصاغ والمجوهرات التي هو لها واطلب اليها المسامحة واشهد لله بأنني أموت وأنا راضي عنها فجزاها الله عنى خير الجزاء وجزاء الخير , أطلب المسامحة من الجميع وأعترف في حالة الموت بالفضل والإحسان لسعادة عمي حافظ باشا جزاه الله خيرا وجمعني به تحت لواء المصطفى صلى الله عليه وسلم .
فدانين الجلمة المقيدين باسمي هما من مال أخي أمين أفندي واسمي المحرر في سندات الطابو إعارة عن إسمه , يعطى لأختي تمام ماية ليرة ولاختي بديعة ماية ليرة وذلك ماعدا المطلوب لهم من الداخل علي من واردات الفلاحة المقيد في دفتر الفلاحة الكبير وواردات السنة الماضية والتي لم يصير قيدها بعد فيراجع الحساب ويعطى كل ذي حق حقه , الديون التي لي وعلي مسطَّرة ومحبَّرة في الدفتر الكبير - دفتر الفلاحة وفي دفتر اليد الذي سلمته لعمي حافظ باشا يوم سفري لعالية فتدفع وتسدد هذه الديون لأربابها من مالي الخاص .
اذا سهى عني ما يجب ذكره هنا من فعل الخير أو مما يجب ذكره من الديون فسعادة عمي حافظ باشا يجزيه بدون استشارة أحد , سلمت مدير افندي البوليس محي الدين افندي خمسين ليرة فرنساوي ونصف ليرة فرنساوي وتسعة وعشرين ليرة انكليزية وأذنته بتسليمهم لأخي أمين افندي الذي سيحضر في الغد لبيروت ولي مع شفيق افندي كوجك الضابط في عاليه إثنين وعشرين ليرة إنكليزية يخصم منهم حساب الأوتيل والباقي يدفع لأخي المومى اليه , كتبت هذا بقلم حديد ومن التدقيق بالخط يعلم أنه كتب جيدا مما يدل على أنني أستقبل الموت بصدر رحب ذلك لأني خرجت من هذه الدنيا ناصع الجبين , طاهر الذيل , مسلما مؤمنا بالله واليوم الاخر .
وفي الختام أشهد أن لا إله إلا الله وأن سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم , وإني أخالف كل دين يخالف دين الاسلام , والسلام على عمي حافظ باشا وأبو النصر أفندي وإخواني الحاج توفيق والأمين وصبري وشقيقاتي وأختاي تمام ووديعة ولعموم الأحباب والأصحاب , وأقبِّل زوجتي وحبيبتي خانم وطرب قبلة الوداع , حرر في ليلة السبت 12 شوال 333 ه .
شكر وتقدير
للمهندس سمير نعيم عبد الهادي
أبعث بصادق مشاعر الشكر والتقدير للأخ المهندس السيد سمير نعيم عبد الهادي على تلطفه بإهدائي الكتاب المرجعي (مذكرات عوني عبد الهادي) الذي يؤرِّخ لسيرة نضالية ممتدة على مدى سنوات طويلة لرجل من رجالات الحركة الوطنية العربية في خدمة القضايا العربية وخاصة على الساحتين الأردنية والفلسطينية , وقد قدمت الدكتورة خيرية قاسمية للكتاب الصادر عن مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت , وجاء في 576 صفحة من القطع الكبير , واشتمل الكتاب على مقدمة اشتملت على احاطة بالمضمون السياسي والاجتماعي للمرحلة التي عاش خلالها المناضل عوني عبد الهادي مع اطلالة على بعض انجازاته ونشاطاته وجاء في المقدمة .
صاحب هذه المذكرات هو عوني عبد الهادي (1882-1970) احد رجالات القضية العربية بل من واجهاتها ووجوهها فالكتابة عنه كتابة عنها سيرته تمثل صورة واضحة لجانب من تاريخ العرب الحديث : هي حقبة الجهاد القومي الذي لعبه الرواد الاوائل من رجال الرعيل الاول في سبيل العروبة منذ مطالع القرن العشرين قارع عوني الحكم العثماني منذ ان دخل الميادين العامة وكان في مراحل متقدمة من حياته حتى وفاته الشخص الوحيد على قيد الحياة من الاعضاء المؤسسين لجمعية - العربية الفتاة - السرية وهي الجمعية الاكثر شهرة والابعد اثرا في حركة البعث القومي في عصرنا كما كان ايضا حتى وفاته واحدا من الاعضاء القلائل على قيد الحياة الذين شاركوا في المؤتمر السوري العربي الذي عقد في العاصمة الفرنسية عام 1913 وهو المؤتمر الذي اعلن فيه العرب لاول مرة في العصر الحديث مطالبهم القومية جهارا .
واشتمل الكتاب على اربعة عشر فصلا اجملت فيها محققة الكتاب د. خيرية قاسمية اهم المفاصل الحياتية لعبد الهادي متضمنه سيرته الحياتية وايضا الديبلوماسية واهم المناصب التي تقلدها طوال مسيرته العملية والنضالية ومن فصول الكتاب الحياة المبكرة مع بدايات الوعي القومي وسنوات الحرب في باريس (1914-1918) وعوني عبد الهادي والامير (الملك) فيصل بين باريس ودمشق (1918-1920) : (المرحلة الاولى) وعوني عبد الهادي والامير (الملك) فيصل بين باريس ودمشق (1918-1920) المرحلة الثانية وذكريات عوني عبد الهادي في عام 1921 عن الحركة الوطنية في فلسطين (1921-1934) ومع انطلاقة الثورة الفلسطينية الكبرى (1936-1939) وذكريات عوني عبد الهادي عن مؤتمر المائدة المستديرة في لندن (1939) وشواغل عوني عبد الهادي خلال سنوات الحرب العالمية الثانية (1939-1945) وما بعد الحرب العالمية الثانية فلسطين في مازق عصيب (1945-1947) واشتمل على عوني عبد الهادي في دمشق مع نكبة فلسطين وفي اعقابها (1948-1950) .
والعمل الديبلوماسي في القاهرة : عوني وزيرا مفوضا ثم سفيرا للمملكة الاردنية الهاشمية (1951-1956) (المرحلة الاولى) وعوني عبد الهادي في القاهرة : وزيرا مفوضا ثم سفيرا للمملكة الاردنية الهاشمية (1951-1956) وعوني عبد الهادي ومهمتان كبيرتان هما تعيينه وزيرا للخارجية في المملكة الاردنية الهاشمية عام (1956) ورئيسا للجنة القانونية في جامعة الدول العربية (1964-1970) كما اشتمل الكتاب على ملحق الوثائق والصور .
من بريدي الإلكتروني
الأستاذ زياد أبو غنيمة المحترم
أود أن أطلب منك إعطائي أسماء لكتب عن العشائر الأردنية بحيث يكون في هذه الكتب معلومات عن العشائر وعدد أفرادها وأماكن تواجدها ,وأود شكرك على ما تزودنا فيه من أخبار في صفحة تاريخ المدينة فأنا من أشد المتابعين لهذه الصفحة الشيقة , مع الشكر لهذه الجهود .
أحمد عبد المعطي إرشيد
هناك الكثير من الكتب التي تبحث في شؤون العشائر والعائلات الأردنية والفلسطينية , ولا مجال لذكرها كلها لضيق مساحة الصفحة , ولكن هذه أسماء بعض الكتب التي يمكن أن تفيد في الحصول على معلومات عن العشائر والعائلات الأردنية والفلسطينية :
- كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري .
- كتاب (عشائر شمالي الأردن) لمؤلفه النائب الدكتور محمود محسن فالح المهيدات .
- كتاب (الصفوة جوهرة الأنساب الأردن) لمؤلفه المحامي طلال بن الشيخ حسين البطاينة .
- كتاب (معلمة للتراث الأردني) لمؤلفه الأديب الأستاذ روكس بن زائد العُزيزي .
- كتاب (شجرة عشيرة المعاشير / الدبابنة) لمؤلفه الباحث برهم يوسف هيشان المعشر الدبابنة .
- كتاب (عشائر التعامرة الأرض والتاريخ والإنسان) لمؤلفه الباحث باجس محمد حميدة الوحش .
- كتاب (بلادنا فلسطين) (20 جزء) لمؤلفه المؤرِّخ مصطفى مراد الدبَّاغ .
- كتاب (عشائر معان) لمؤلفه الدكتور سعد أبو دية الفناطسة .
- كتاب (القول الحسن في تحقيق أنساب بني حسن) لمؤلفه الباحث عليان رزق الخوالدة .
- كتاب (عشائر آل حدَّادين حتى عام 1991 م) لمؤلفيه الباحث خلف خليل حدادين والباحث منير جريس حدادين .
- كتاب (العشائر الأردنية) لمؤلفه الدكتور أحمد عويدي العبَّادي .
- كتاب (العُزيزات في مادبا) لمؤلفه الدكتور يوسف سليم الشويحات العُزيزي .
- كتاب (عشائر العقبة) لمؤلفه الباحث عبد الله أكرم المنزلاوي ياسين .
- كتاب (عشيرة الحمامرة) لمؤلفه الباحث ياسين صالح أبو حمُّور .
- كتاب (قصة عائلة) لمؤلفه الدكتور رؤوف سعد أبو جابر .
- كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب .
- كتاب (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) لمؤلفه الضابط البريطاني فريديريك .ج . بيك .
- كتاب (دليل أهلنا الشركس) الجمعية الخيرية الشركسية فرع صويلح .
- كتاب (العشائر الأردنية والفلسطينية ووشائج القربى بينها) لمؤلفه الباحث أحمد أبو خوصة .
- كتاب (تاريخ عشيرة الهلسا حتى عام 2004 م) لمؤلفه الباحث أيوب الهلسا .
- كتاب (جامع أنساب آل الزعبي النسب الشريف) لمؤلفه الباحث عمر صالح أحمد مرشد آل الزعبي .
- كتاب (الكواكب الدرية في نسب المومنية) لمؤلفه الباحث محمد شحادة سعد المومني .
- كتاب (جرش وتاريخها) لمؤلفه الدكتور أسامة يوسف شهاب العضيبات .
وأود أن أشير إلى أنني قد أصدرت حتى الآن جزئين من كتابي الذي يحمل عنوان (التمثيل العشائري والعائلي في الحكومات الأردنية) , ويشتمل كل جزء العديد من حلقات هذه الدراسة التي نشرتها (المدينة) في أعداد سابقة , وسيتم صدور الجزء الثالث في وقت لاحق بإذن الله تعالى , وأشير إلى أن الجزئين المطبوعين من الكتاب يتوفران في مكتبة مصابيح / المختار مول / قرب جسر المدينة الرياضية .
